عرض مشاركة واحدة
قديم 18-06-14, 06:50 AM   #4
أروى آل قشلان
|تواصي بالحق والصبر|
افتراضي

199- عن محمدِ بنِ عَبّاد بن جعفر ، قال : سألتُ جابرَ بنَ عبدِ الله ،
أَنَهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن صومِ يومِ الجُمُعَةِ ؟ قال : نعم .

وزاد مسلم : وربّ الكعبة .


200- عن أبي هريرةَ رضي الله عنه ، قال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، يقول : "لا يصومَنَّ أحدُكم يومَ الجُمُعَةِ ، إلا أن يصوم يوماً قبلَه ، أو يوما بعدَهُ" .

201- عن أبي عُبَيْد مَوْلَى ابنِ أزْهَرَ ـ واسمُهُ سعدُ بنُ عُبَيْدٍ ـ قال : شَهِدْتُ العيدَ مع عمرَ بنِ الخطاب رضي الله عنه ، فقال : هذان يومان نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن صيامِهِما ، يومُ فِطْرِكُم من صيامكم ، واليومُ الآخرُ تأكلون فيه من نُسُكِكُم .

202- عن أبي سعيدِ الخدريِّ رضي الله عنه ، قال : نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ، عن صومِ يومين : النحرِ ، والفطرِ ، وعن اشْتِمال الصَّمَّاءِ ، وأن يَحْتَبِيَ الرجلُ في ثوبٍ واحدٍ ، وعن الصلاة بعد الصبحِ والعصرِ ، أخرجه مسلم بتمامه ، وأخرج البخاريُّ الصومَ فقط .

203- عن أبي سعيدِ الخدريِّ رضي الله عنه ، قال : قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : "من صام يوماً في سبيل الله ، بَعّدَ الله وجهَهُ عن النار سبعين خريفاً" .


باب ليلة القدر

204- عن عبدِ اللهِ بنِ عمرَ رضي الله عنهما ، أن رجالاً من أصحابِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم أُرُوا ليلةَ القدرِ في المنامِ ، في السبعِ الأواخرِ ، فقال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم : "أَرى رُؤياكم قد تواطأتْ في السَّبعِ الأواخرِ ، فمن كان منكم مُتَحَرِّيها ، فلْيَتَحَرَّها في السبعِ الأواخرِ" .

205- عن عائشةَ رضي الله عنها ، أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال : "تَحَرُّوا ليلة القدر في الوِترِ من العَشْرِ الأَوَاخِرِ" .

206- عن أبي سعيدِ الخدريِّ رضي الله عنه ، أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكفُ في العَشْر الأَوْسَط من رمضانَ ، فاعتكف عاماً ، حتى إذا كانت ليلةُ إحدى وعشرين ـ وَهِيَ الليلةُ التي يخرج من صبيحتِها من اعتكافِه ـ قال : "من اعتكف معي فليعتكف في العشر الأواخر ، فقد أُريت هذه الليلةَ ثم أُنسيتُها ، وقد رأيتُني أسجدُ في ماءٍ وطينٍ من صبيحَتِها ، فالتمسوها في العَشْرِ الأواخِرِ ، والتمسوها في كل وِتْرٍ" ، قال : فَمَطَرَتِ السماءُ تلك الليلةَ ، وكان المسجدُ على عَرِيشٍ ، فَوَكَفَ المسجدُ ، فأبصرتْ عيناي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ، وعلى جبهتِهِ أثرُ الماءِ والطينِ من صُبْحِ إِحْدَى وعشرينَ .


باب الاعتِكاف

207ـ عن عائشةَ رضي الله عنها ، أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشرِ الأواخرِ من رمضانَ ، حتى توفاه اللهُ تعالى ، ثم اعتكف أزواجُه من بعدِه .
وفي لفظ : كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في كلِّ رمضانَ ، فإذا صلى الغَداةَ جاء مكانَه الذي اعتكف فيه .


208- عن عائشةَ رضي الله عنها ، أنها كانت تُرَجِّلُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وهِيَ حائضٌ ، وهو معتكفٌ في المسجدِ ، وهي في حُجْرَتِها ، يناولها رأسَه .
وفي رواية : وكان لا يدخلُ البيتَ إلا لحاجة الإنسانِ .
وفي رواية : أنَّ عائشةَ قالت : إن كنتُ لَأَدْخُلُ البيتَ للحاجةِ والمريضُ فيه ، فما أسألُ عنه إلا وأنا مارَّةٌ .
الترجيل : تسريح الشّعْر .


209- عن عمرَ بنِ الخطابَ رضي الله عنه ، قال : قلت : يا رسول الله ، إني كنت نذرت في الجاهلية أن أعتَكِفَ ليلةً ـ وفي رواية يوماً ـ في المسجد الحرام ، قال : فأَوْفِ بنذرك ، ولم يذكر بعض الرواة يوماً ولا ليلةً .

210- عن صفيةَ بنتِ حُيَيٍّ رضي الله عنها ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتكفاً في المسجد ، فأتَـيْـتُه أزورُه ليلاً ، فَحَدّثـتُه ، ثم قمتُ لِأَنْقَلِبَ ، فقام معي لِيَقْلِبَني ، وكان مسكنُها في دار أسامةَ بنِ زيدٍ ،
فمرَّ رجلان من الأنصار ، فلما رَأَيا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أسرعا في المَشْي ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : "على رسلِكُما ، إنها صفيةُ بنتُ حُيَيٍّ" ، فقالا : سبحان الله ! يا رسولَ الله ، فقال : "إن الشيطانَ يَجْري من ابنِ آدمَ مجرى الدم ، وإني خفت أن يَقْذِفَ في قلوبكما شراً ـ أو قال شيئاً" .

وفي رواية : أنها جاءت تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان ، فتحدثتْ عنده ساعةً ، ثم قامتْ تَـنْـقَلِبُ ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبُها ، حتى إذا بلغ باب المسجد عند باب أمِّ سَلَمَةَ ، ثم ذكرَهُ بمعناه



وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
والحمد لله رب العالمين



توقيع أروى آل قشلان
إن نفترق فقلوبنـا سيضمها *** بيت على سحب الإخاء كبير
وإذا المشاغل كممت أفواهنا *** فسكوتنا بين القلوب سفير
بالود نختصر المسـافة بيننا *** فالدرب بين الخافقين قصير
والبعـد حين نحب لامعنى له *** والكون حين نحب جد صغير
أروى آل قشلان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس