عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-13, 12:29 PM   #12
لبنى أحمد
| طالبة في المستوى الثالث |
افتراضي


اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

من الأقوال الشائعة التي كثرت بين الناس

"عقد القارن" وهذه الكلمة خاطئة لأن القرين هو الذي يصاحبك وأنت كارهة له
ولم تأي هذه الكلمة في القرءان إلا مذمومة {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَانِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ(36)وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنْ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ(37)}
وقال تعالى : {وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ}
والصواب أن نقول : عقد الزواج .... عقد النكاح

ومن الكلمات الشائعة أيضا
"شاطرة " أو "شاطر"
ونقصد بها الحاذق أو الماهر ، وهذا ما لا تعرفه اللغة ولا وجه له فيها البتة , بل إن المذكور في كتب اللغة – قديمها وحديثها – هو معنى مغاير تماما لما اصطلح عليه العامة .
قال الخليل بن احمد الفراهيدي في كتاب ( العين 6/234) :
وهو الذي أعيى أهله ومؤدبه خبثا .
وذكر أبو بكر الأنباري في كتابه ( الزاهر في معاني كلمات الناس 1/115) أن في معنى كلمة ( شاطر ) قولين عند أهل اللغة :
أحدهما (المتباعد من الخير) والآخر ( الذي شطر نحو الشر وأراده) .

ويمكن أن نقول : (ماهر) و(حاذق) و(ذكي) و(جيد) و(طيب) ونحو ذلك ,والله أعلم.

ومن الألفاظ الخاطئة كذلك
"شاءت الأقدار والظروف" وهذه من الألفاظ المخالفة لتوحيد
والصحيح أن نقول " شاء الله كذا وكذا" فتنسب المشيئة إلى الله وحده سبحانه وتعالى.

والألفاظ كثيرة وهي مما لا يخفى عليكن
فقط أحببت أن أفتح هذا الباب حتى يتمه من بعدي بإذن الله من باب التناصح



توقيع لبنى أحمد
لبنى أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس