عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-12, 06:11 PM   #9
أحلام المسلمة
|نتعلم لنعمل|
Icon54

بســـم الله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكنّ ورحمة الله وبركاته أخواتي الحبيبات في الله
تحيّة طيبة معطّرة وبعد : )



جزاكنّ الله خيرا على التعليقات الطيبة والجميلة، وحقيقة سعيدة بكنّ وبفضل الله علينا.. اليوم اجتمعت وأخواتي التونسيات مع شيختنا الغالية
أم عبد الرحيم الجزائرية في مجلس علم طيب مبارك، أسأل الله أن يتقبّله وينفعنا به في الدنيا والآخرة

والله إنّها نعمة، ربما لا تستشعرها كثيرات ممّن لم يعشن وضعنا.. ولكنّ الشيخة
أم عبد الرحيم -حفظها الله ورعاها- قد لامست قلوبنا بحديثها اليوم عن مجيئها لتونس وحالنا قبل تغيّر النظام وكيف كان حلمًا صعب المنال أن يأتي داعية من الجزائر لتونس ليلقي الدورات والمحاضرات.. فياربِّ لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه

وقد ذكّرتنا حفظها الله بواجب الشكر، ونقلت عن السلف قولهم "اُبتُلينا بالضّرّاء فصبرنا، وابتُلينا بالسّراء فخفنا على أنفسنا".. نسأل الله أن يعيننا على ذكره وشكره وحُسنِ عبادته
كانت الأخت التونسية من قبل تكتب التزاما في مركز الشرطة حتى لا تعيد لبس حجابها الذي مُسكت به "متلبّسة".. وكانت تقع مداهمة البيت الذي تجتمع فيه أكثر من أختين من المحسوبات على الالتزام بتهمة "الاجتماع بدون رخصة" على تدارس العلم وذكر الله!.. وتتداول أشرطة المشايخ "خفية" وخاصة منهم الذين هم على منهج السلف وإلاّ "انضوت" تحت مسمى " السلفية الوهابية الارهابية الخ من الألقاب"... وكانت تُمنع من دخول جامعتها.. ووووو... فكان "المُتنفّس" هو عالم النت الذي منّ الله به علينا من حيث لا نحتسب فعرفنا أخوات كثيرات نحسبهن على خير، وأخذنا العلم مباشرة من مشائخ فضلاء ذوي خُلق وعلم.. وشيخات داعيات فاضلات..
وبقي الصوت هو الصلة، فياربّ لك الحمد على نعمة البصر والسمع فبهما حضرنا مجالس علم على الشبكة وانتفعنا وتعلّمنا ما لم نكن نعلم.. بل كان للعلم لذّة نفتقدها اليوم والله المُستعان، نسأل الله أن يكون حجّة لنا لا علينا
وها نحن اليوم : ) بفضل الله ورحمته ومنّته.. نحضر مجلس علم تأتي فيه الأخوات بكامل حجابهنّ الشرعي لا يخفن أحدا ولا يحول بينهنّ وبينه حائل.. مع شيخة فاضلةٍ، كريمة الخُلق، سمحة الخَلق، بهيّة الطّلعة، رقيقة الصوتِ،.. جعلتنا نتطلّع إليها وننتظر كلماتها بشغف، فهي-بمجرّد وجودها بيننا- قد جعلتنا نتذكّر الماضي الأليم، ونسعد بالحاضر حيث تغيّرت الأحوال واتّسعت دروب الحياة والعلم بعد أن ضاقت بنا سابقا..

ما أجمل أن تجتمع الصورة مع الصوت الذي كانت تفصلنا بيننا وبينه الأميال الكثيرة..
بعد لقائنا بالأستاذة
حنان الطير زوجة الشيخ موسى الشريف حفظهما الله من أشهر... يتجدّد لقاؤنا مع شيخةٍ فاضلة مباركة.. ونحن نتطلّع إلى المزيد، ونحمد الله على نعمه وآلائه، ونتوق إلى الاجتماع على أرض الواقع بمن جمعتنا بهم القاعات الصوتية : )

أعذرنني على الإطالة، وعلى الكلمات المبعثرة، والأفكار غير المرتّبة.. الحديث ذو شجون، ولقاء اليوم مع شيختنا الغالية كان جميلا وممتعا ونافعا بما بثّته فينا من علم -حفظها الله وسدّدها- وبنصحها وإرشادها لكلّ من قصدتها لتسأل وتستشير..

فيــا تونسيّات.. الحمد وظيفة دائمة للمسلم، نحمد الله ليزيدنا من فضله ولا يحرمنا
ومن كانت منكنّ قريبة فلتأتِ لدار الحديث، فلا تحرم نفسها من هذا الخير..


ويــا أخواتي من كل بقاع الأرض، أسأل الله أن يجمعني بكنّ في الدنيا دائما على طاعته، وفي الجنّة في مستقر رحمته









توقيع أحلام المسلمة
-
قال ابن الجوزي رحمه الله: "اللهم بلغني آمالي من العلم والعمل، وأطل عمري لأبلغ ما أحب من ذلك" [صيد الخاطر]

قال العلامة محمد الخضر حسين - رحمه الله - :
(( فكل ساعة قابلة لأن تضع فيها حجراً يزداد به صرح مجدك ارتفاعاً، و يقطع به قومك في السعادة باعاً أو ذراعاً، فإن كنت حريصاً على أن يكون لك مجدك الأسمى، و لقومك السعادة العظمى، فدع الراحة جانباً، و اجعل بينك و بين اللهو حاجباً))

يا صاحب الهمّة ! بقدرِ ما تتعنّــى.. تنالُ ما تتمنّــى



ـ
أحلام المسلمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس