عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-12, 02:30 AM   #3
غراس السنابل
| طالبة في المستوى الثاني 1|
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اسعدك ربي لطرحك مثل هذا السؤال
فلقد استفدت من البحث

تفضلي واعتذر ان كان مخالف

http://www.alukah.net/Literature_Language/0/3973/

اقتباس:
هذا نقل مفيد:
كيف تجيبين عن أسئلة طفلك حول أمور الغيب ..
السؤال: كيف نفسر للطفل عندما يسأل عن أسماء الله، وصفاته، وكيف أن الله استوى على العرش، وأن الله سميع الله بصير، كيف نفسر للطفل هذه الأشياء؟ .

نعم، حقيقة الأطفال كثيرا ما يسألون أسئلة عن أسماء الله، وصفاته، أو في غيره من الأمور الغيبية الكبرى، والطفل في الحقيقة غالبا يسرح مع الخيال، ولا يدرك التفاصيل؛ و لذلك أرى الإجابة له ينبغي أن تكون مجملة، يصرف عن المعاني الدقيقة التي تؤدى إلى الوسواس، أو الأوهام، ويجاب بإجابات مجملة، فيصرف عن هذا إلى تعظيم حق الله -عز وجل- فإذا مثلا: سئل عن الاستواء على العرش، يقال له: إن الله عظيم، وأنه فوق سماواته، وأنه لا يحيط به أحد، كلام مجمل، ويكفي؛ لأن الدخول في التفاصيل ينشأ أسئلة أخرى حتى لا تفسر له الاستواء على ما فسر به بعض السلف، هذا يوقع في شبهة أكبر؛ لأن هذا مداركه قليلة، حتى العامي ليس الطفل لا يجب أن تفصل له هذه الأمور، فإذا ينبغي أن نجيب إجابة مجملة، وكل طفل له حاله من مستوى الإدراك، ومستوى الذكاء، و السن، إلى آخره، فينبغي أن يجاب بإجابة مجملة، يعظم في قلبه الله -عز وجل- ويجاب بأمور عامة، بعيدة عن الدخول في القضايا الحساسة، والطفل غالبا تستطيع تصرفه بالجواب المناسب، فإذا أدخلته في قضايا دقيقة استمر ينشئ الأسئلة، فتقع في إثم، وتتورط في أمر لا طاقة لك به، الطفل أحيانا في سن معينة إذا أشعرته بالتحدي يتوهم أنه يستطيع أن ينزل السماء إلى الأرض، أليس كذلك؟ إذن: فأوهامه كبيرة، فلا تستجيب لأوهامه، لكن أيضا لا تصدم سؤاله بأن تصرفه صرفا كاملا، أجبه بما يثبت المعاني الإيمانية في قلبه، أجبه بكلام مجمل يعظم فيه ربه -عز وجل- يعلم أن الله أعظم ،وأجل من أن يقاس على خلقه في كلام مجمل، من أجل أن لا تصدمه، ولا تجيبه بأمر لا يطيقه.

أ.د/ نـاصر العقل
تفريغ صوتي
منقول من موقع الأكاديمية الإسلامية الفتوحة.
غراس السنابل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس