4 - بَابُ مَا جَاءَ كَيْفَ رَدُّ السَّلاَمِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ المَسْجِدَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ فِي نَاحِيَةِ المَسْجِدِ فَصَلَّى ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَعَلَيْكَ، ارْجِعْ فَصَلِّ» فَذَكَرَ الحَدِيثَ بِطُولِهِ
التحفة
- قال النووي: ابتداء السلام سنة ورده واجب
- قال بن عبد البر وغيره إجماع المسلمين على أن ابتداء السلام سنة وأن رده فرض
ولو ألقي على جماعة ورد واحد منهم سقط الحرج عن الباقين لأن الرد هنا فرض كفاية
- صح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تقل عليك السلام فإن عليك السلام تحية الموتى
الأفضل والأكمل قول وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
.:.:.:..:.:.:.:.:.:.:.:.
5 - بَابُ مَا جَاءَ فِي تَبْلِيغِ السَّلَامِ
عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ، حَدَّثَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا:
«إِنَّ جِبْرِيلَ يُقْرِئُكِ السَّلَامَ»،
قَالَتْ: وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
التحفة
- في الحديث مشروعية إرسال السلام ويجب على الرسول تبليغه لأنه أمانة وأشبه بالوديعة