[أم عُمَارة]

بسم الله الرحمن الرحيم
أولا :بارك الله في أخواتي الاتي دوّنّ قبلي , فلا أكاد أجد ما أكتب بعدهن , ولكن لتكون لي مشاركة معهن أضيف هذه الفوائد ...
1*_ بدأ الناظم _ رحمه الله _ بالبسملة اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم , وتبركا لاسم الله عز وجل .
2*_ الرحمن والرحيم اسمان لله عز وجل , ويختلفان في عدة أمور منها:1- الرحمن خاص بالله عز وجل , عكس الرحيم فقد يطلق على الخلق كما في قوله تعالى "بالمؤمنين رؤوف رحيم "
2-الرحمن ذو الرحمة الواسعة أو رحمن لجميع الخلق , ولكن الرحيم رحمة خاصة بالمؤمنين . 3- الرحمن صفة ذات , الرحيم متعلقة بالمرحوم .
3*-يقصد بالعلم في قول المؤلف " العلم هو معرفة الله ...." أي العلم بالتوحيد و بينه ب "هو " .
4*-ومعرفة الله تكون بالقلب وتستلزم فعل ما أمر الله به واجتناب ما نها عنه , وكذلك معرفة نبيه صلى الله عليه وسلم تستلزم قبول ما جاء به من الهدى ودين الحق وتصديقه , وفعل مأ أمر به واجتناب ما نهى عنه .
*5- جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم " بنات علات "يقصد بها *شرائع مختلفة* , و" أبونا واحد " *أي الإسلام * .
*6- معنى قول المؤلف " بالأدلة " المراد هنا الدليل ويعني لغة : ما يرشد إلى المطلوب .واصطلاحا : ما يمكن التوصل بصحيح النظر فيه بمطلوب الخبر .
*7- المراد بالعصر في سورة العصر " يحتمل معنيان : الأول / الوقت الزمني , والثاني / صلاة العصر , لأن كلاهما وقت والعبد يحاسب على وقته يوم القيامة .
.

هذا ما وفقني الله لكتابته
وصلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين .