عرض مشاركة واحدة
قديم 20-11-11, 10:56 PM   #1
أم أبي تراب
نفع الله بك الأمة
f2 تحقيق حديث من صلى علي عشرًا حين يصبح ...



تحقيق حديث من صلى علي عشرًا حين يصبح ...



مدى صحة حديث من صلى علي حين يصبح وحين
يمسي عشراً, أدركته شفاعتي يوم القيامة

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، قال: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ ،
عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ .
قَالَ أَبُو بَكْرٍ : قال:وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ ، قال:
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ ،
عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ
مَعْدَانَ يُحَدِّثُ , عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ،
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" مَنْ صَلَّى عَلَيَّ حِينَ يُصْبِحُ عَشْرًا
وَحِينَ يُمْسِي عَشْرًا أَدْرَكَتْهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ " .

الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح
الجامع - الصفحة أو الرقم: 6357

خلاصة الدرجة: حسن [ثم تراجع الشيخ وضعفه في
الضعيفة
- رقم 5788]
______________________
مدى صحة حديث من صلى علي حين يصبح وحين يمسي
عشراً, أدركته شفاعتي يوم القيامة





مدى صحة حديث من صلى حين يصبح وحين يمسي
عشراً, أدركته شفاعتي يوم القيامة", وهل يجوز
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصباح
عشراً وفي المساء عشراً؟ وضحوا لنا أهمية ذلك.


بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام
على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه،
أما بعـد: فقد قال الله عز وجل في كتابه الكريم: إِنَّ
اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
(56) سورة الأحزاب.
وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح:
(من صلى عليه واحدة، صلى الله عليه بها عشرا)
والحسنة بعشر أمثالها، فيشرع لكل مؤمن ولكل مؤمنة
الإكثار من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه
وسلم في الليل والنهار، في جميع الأوقات، لهذه الآية
الكريمة، ولجميع الأحاديث الصحيحة.
أما هذا الحديث الذي سألت عنه السائلة:
"من صلى عليَّ عشراً....."
هذا لا أعرف له صحة، لا أعلم حاله ولا أعرف له
صحة، لكن المشروع الإكثار من الصلاة والسلام
عليه صباحاً ومساءً وفي جميع الأوقات -عليه الصلاة
والسلام-


ابن باز

هنا


أم أبي تراب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس