[محبة كتاب الله]

تحدث الشيخ -جزاه ربي خيرا - في هذه الوقفة عن القران وأثره وتأثيره في النفوس................ذكر حال السلف ، وقارنه بحالنا ، وأضاء لنا نبراسا علنا نلحق الركب..........

ذكر بداية أن الله تعالى أنزل كلامه وجعله بين أيدينا ، وسهل لنا حفظه وتلاوته ، ومن إعجازه أنه يخاطب كل امريء بنفسه


وقد ذكر حال السلف عند سماعهم ايات الله وتأثرهم بها ومن هذه الايات التي ذكر الشيخ تأثر السلف بها -عل قلوبنا تتأثر فنتأثر بما تأثروا- :
قوله تعالى : "أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ"
وقوله تعالى: "( فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون )"
وقوله تعالى: "((لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ)) سورة الأنبياء آية 103.
وقوله تعالى: ( يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ (35)) سورة الرحمن
وقوله تعالى: (إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (74))

وأيضا ذكر فضيلة الشيخ تأثر السلف بقوله تعالى : "وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه" في سورة الزلزلة فكثير منا يكرر السورة في صلاته ، والصغير قبل الكبير تراه يحفظها ويرددها وترانا غفلنا عن أن مثقال الذرة سيجازينا به ربنا شرا ، فأين نحن من ذذنوبنا وسيئاتنا التي تعجز الجبال عن حملها ............ماذا ينتظرنا من ربنا ان لم تكن لنا توبة صادقة يقبلها منا ويعفو عنا بعدها؟؟؟؟


وذكر بعدها -حفظه الله - خطوات عملية علنا نهتدي بهدي السلف فنتأثر..........
1- أن نضاعف وردنا من كتاب الله (فمن كان يقرأ جزء ،يقرأ الان جزئين .....والذي كان يقرأ حزب يقرأ جزء ، وهكذا)
2- أن نبحث عن الاية التي نتأثر بها وتكون مفتاحا لقلوبنا في اثناء تلاوتنا وندونها
3- أن نحاول حفظها ونكثر من ترديدها في الصلاة خاصة قيام الليل
4- أن نحاول الحفاظ على قراءة سورة الملك بعد صلاة العشاء الاخر عملا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي { تبارك الذي بيده الملك }
5- أن نجعل أنفسنا وكأنّ القران أُنزل ليكون رسالة خاصة لكل منا

الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2891
خلاصة حكم المحدث: حسن