عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-07, 02:06 PM   #6
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

فوائد من الدرس الثاني ( آداب الطالب في نفسه )



1 ــ الحديث الفرد : هو من لم يرويه إلا واحد .
ومشهور عند أهل العلم في تعريف الحديث الفرد بالغريب, كما قال البيقوني – رحمة الله – في منظومته : " وقل غريب ما روي راويٍ فقط "
فإذا أنفرد برواية الحديث رجلٌ واحد في طبقه من طبقاته فيقال عن هذا الحديث : غريبٌ .




2 ــ لا يلزم من كون الحديث غريباَ في إسناده أن يكون ضعيفا َ.
ومثال ذلك حديث عمر – رضي الله تعالي عنه وأرضاه – ( أنما الأعمال بالنيات ) .
فقد حصلت فيه الغرابه في طبقاته الأربعه الاول وقل هذا أن يجتمع وهذه من لطائف الإسناد حيث تقابلت الغرابه والإفراد في الطبقات الاربع الاول فلم يرويه عن علقمه ابن وقاص الليثي سوي محمد ابن ابراهيم التيمي , ولم يرويه عن محمد ابن ابراهيم التيمي, سوي يحيي ابن سعيد الأنصاري ثم بعد ذلك أنتشر وأشتهر فهو مشهور بالنسبة إلي آخره وغريب بالنسبة إلي أوله , إذاً تتفرد بروايته يحيي بن سعيد الانصاري عن محمد بن إبراهيم التيمي عن علقمه ابن وقاص الليثي وكل هؤلاء الثلاثه من التابعين وهذا أيضاً من لطائف هذا الأسناد ,,,



3 ــ اتفق العلماء علي صحة الحديث ( أنما الأعمال بالنيات ) .


4 ـ حديث ( أنما الأعمال بالنيات ) يعتبر من الآحاد حيث لم يبلغ حد التواتر وليس معني كون الحديث حديث آحاد أنه ضعيف بل هذا أصطلاحً لأهل العلم للتفريق بين الآحاد والمتواتر .



توقيع أم أســامة
:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا »
سنن ابن ماجه .


قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».


" لا يعرف حقيقة الصبر إلا من ذاق مرارة التطبيق في العمل , ولا يشعر بأهمية الصبر إلا أهل التطبيق والامتثال والجهاد والتضحية "

:
أم أســامة غير متواجد حالياً