عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-07, 08:36 PM   #2
أم أســامة
~ كن لله كما يُريد ~
افتراضي

3 ــ كلمة الحليه هنا قد تفيد الزينة الظاهرة كما ورد في الآيات أنها تتناول الزينة الظاهرة من الحُلي الظاهر ، لكن الشيخ هنا قصد من تأليفه لهذا الكتاب هو : الزينة الظاهرة لطالب العلم أو الحلية الظاهرة لطالب العلم وأيضاً الحلية الباطنة حيث هي الأصل .



4 ــ كل حليه حلية بها امرأةً أو سيفاً أو نحوهُ فالجميع يقال له حلي بفتح الحاء وتسكين اللام والحلي للمرأة وما سواه فلا يقال لــ حليه للسيف ونحوه وهذا يدل على أن كلمة حليه لا تستخدم في اللغة إلا في زينة المرأة تحليه المرأة بالذهب والفضة والحرير أو ما جرى عليه العرف بالسيف ونحوه أما بالنسبة للرجل فلا يقال له ذلك والحلية أيضاً كما جاء في كتاب العين وغيره قال الحلية تحليتك وجه الرجل إذا وصفته _ وهذا أيضاً معنى بديع وجميل يناسب عنوان الكتاب يقول الحلية تحليتك وجه الرجل . فالمراد به وصفك له .



5 ـ تعريف الحلية كما جاء في المقتضب للمبرد : الصفة لكل ما كان فعلاً له أو فعلاً فيه قال في المقتضب فكل ما كان من هذا فعلاً له أو فعلاً فيه فقد صار حليةً له وهذا هو مقصود الشيخ حفظه الله من قوله حليه .
وبالنسبة لضبط الكلمة حليه بالكسر .. قال ابن البريد حلية الرجل صورته بكسر الحاء لاغير .



توقيع أم أســامة
:

قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : « طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِى صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا »
سنن ابن ماجه .


قـال ابـن رجب ـ رحمـه الله ـ: «من مشى في طاعة الله على التسديد والمقاربة فـليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال، فليست الفضائل بكثـرة الأعمـال البدنية، لكن بكونها خالصة لله ـ عز وجل ـ صواباً على متابعة السنة، وبكثرة معارف القلوب وأعمالها. فمن كان بالله أعلم، وبدينه وأحكامه وشرائعه، وله أخوف وأحب وأرجى؛ فهو أفضل ممن ليس كذلك وإن كان أكثر منه عملاً بالجوارح».


" لا يعرف حقيقة الصبر إلا من ذاق مرارة التطبيق في العمل , ولا يشعر بأهمية الصبر إلا أهل التطبيق والامتثال والجهاد والتضحية "

:
أم أســامة غير متواجد حالياً