عرض مشاركة واحدة
قديم 13-02-11, 12:30 PM   #11
رقية مبارك بوداني
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة
افتراضي

قال الشَّاعر:
وهوًى هَوَى بدُموعِهِ فتَبَادَرَتْ * نَسَقًا يَطأنَ تجلُّدًا مَغْلُوبا


وقالَ الشَّاعر:
ما زِلْتَ تقرَعُ بَابَ بابِلَ بالقَنا * وتزورُهُ في غارةٍ شَعْواءِ


وقال آخَر:
البَـسْ جـلابيبَ القنَـا * عةِ إنَّـها أوقَـى رِدَاءْ
يُنْجيكَ من دَاءِ الحريـ * ـصِ معًا ومِنْ أوقَارِ دَاءْ


وقال الشَّاعر:
أخٌ لي لفظُه دُرُّ * وكلُّ فعـالِهِ بِرُّ
تلقَّانِي فحيَّاني * بوجهٍ بَشْرُهُ بِشْرُ


وقال الشَّاعر:
وكُـلُّ غِنًـى يَتيــهُ بِهِ غَـنيٌّ * فمُرْتَجَــعٌ بِمَـوْتٍ أو زَوَالِ
وَهَبْ جَدِّي طَوَى لي الأرضَ طُرًّا * أليسَ الموتُ يَزْوِي ما زَوَى لي؟


وقال غيرُه:
ما مَاتَ مِنْ كَرَمِ الزَّمانِ فإنَّه * يَحْيَا لدَى يَحْيَى بنِ عَبْدِ اللَّهِ


وقال الشَّاعر:
يَمُدُّون مِنْ أيدٍ عَواصٍ عَواصِمٍ * تَصُولُ بأسْيافٍ قَوَاضٍ قَواضِبِ


وقال آخَر:
لَئِن صَدَفتْ عنَّا فرُبَّتَ أنفُسٍ * صَوادٍ إلى تِلكَ الوُجُوهِ الصَّوادِفِ


وقال الشَّاعر:
وَكَمْ سَبَقَتْ مِنْهُ إلَيَّ عَوارِفٌ * ثنائِيَ مِن تِلْكَ العَوارِفِ وَارِفُ
وكَمْ غُرَرٍ مِنْ بِرِّهِ ولطائِفٍ* لَشُكْرِي علَى تِلكَ اللَّطائِفِ طائفُ

[ الأبيات في " أسرار البلاغة " لعبد القاهر الجُرجانيِّ ].



توقيع رقية مبارك بوداني

الحمد لله أن رزقتني عمرة هذا العام ،فاللهم ارزقني حجة ، اللهم لا تحرمني فضلك ، وارزقني من حيث لا أحتسب ..


رقية مبارك بوداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس