عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-10, 07:38 PM   #11
إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
|علم وعمل، صبر ودعوة|
| طالبة مستوى متقدم |
دورة ورش (3)
c3 تلخيص لدرس السادس}}~

الثلاثاء 1 محرم 1432هـ

تلخيص الدرس الأخير التوحيد 2

_باب19 ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح ، فكيف إذا عبده ؟

أي تعبد لله عز وجل بصلاة أو صيام أو صدقه عند قبر لرجل صالح ..
فهذا لا يجوز , فكيف بعبادته والعياذ بالله فلا شك انه لو عبده فإنه مشرك شرك أكبر يخرجه من المله ..



من المتن :
اقتباس:
أولئك شرار الخلق عند الله

اقتباس:

-من شرار الخلق لم ؟ا

لأن هذا العمل ذريعه ووسيله للشرك ,والوسائل لها أحكام المقاصد ..




من المتن :

اقتباس:
فهؤلاء جمعوا بين فتنتين : فتنة القبور ، وفتنة التماثيل .



اقتباس:

فمن أشد الناس عذابا؟


الذين يضاهئون خلق الله بالرسم فكيف بمن يمثل هؤلاء.




=حكم الصلاة في المقابر=


الصلاة في المقابر على انواع


1: الصلاة لصاحب القبر

فهذا شرك أكبر لأن الصلاة عبادة وصرفها لغير الله شرك أكبر مخرج من المله
الأدله :
" واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا"

" إن الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء "



2: الصلاة لله في المقبره


وهذه يندرج تحتها مسائل:


اولا: صلاة الجنازة على القبر أي بعد دفن الميت :يجوز


الدليل :

فإن قصة خادمة المسجد قد ثبت منها ما رواه الشيخان أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد، فسأل عنها النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: ماتت، فقال: أفلا كنتم آذنتموني؟ قال: دلوني على قبرها، فدلوه فصلى عليها.


ثانيا : صلاة الجنازة في المقبره " قبل دفنه "جماعه وهو مسجى على سرير


وهذا يجوز


ثالثا : الصلاة لله " نافله او فريضه "

لا يجوز
الأدله :
" كل الأرض مسجد الا المقبرة والحمّام "

(( لعنة الله على اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد "


التعليل :

لأن الصلاة في المقبرة تكون ذريعة لعبادة القبور

ولأن فيها التشبة بعباد القبور


ومن ذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم نهانا عن الصلاة عند خروج الشمس


وغروبها لئلا يكون هناك ذريعه لعبادتها ولئلا نتشبه بعباد الشمس .



" ناقص " << عن الخميصه لم أدونها




المتن :

اقتباس:
" اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد "



اقتباس:

إتخاذ القبور مساجد بطريقتين :

1:ان يبنى المسجد على القبر


2:او يصلى عند القبر


لولا هذه العله لأبرز قبر النبي صلى الله عليه وسلم ..



مسألة /هناك إشكال حول وجود قبر الرسول في المسجد :" قول ابن عثيمين :


الجواب على ذلك من وجوه :


1:ان المسجد لم يبنى على القبر


بل بناه الرسول قبل موته فور وصوله المدينه


2:أن النبي لم يدفن في المسجد بل دفن في بيته


" مامن نبي الا ودفن حيث قبض "


3:أن إدخال بيوت الرسول في المسجد ومنها بيت عائشه

ليس بإتفاق الصحابه بل بعد ان انقرض أكثرهم ولم يبقى الا القليل وذلك عام 94 هـ

وممن خالف من التابعين : سعيد بن المسيب


4:أن القبر ليس في المسجد حتى بعد إدخاله لأنه في حجره فهو محاط ب3 جدران وجعل الجدار في زاويه منحرفه عن القبله بحيث لا يستقبل المصلي القبر .


وبهذا يزول الإشكال .


عللي قول الرسول صلى الله عليه وسلم في المتن


اقتباس:
"إني أبرأُ إلى الله أن يكون لي منكم خليل "



الجواب :



ذكر الجواب في المتن :


فإن الله قد اتّخذني خليلاً ..


-وفي الحديث بيان لمكانة أبا بكر وإستحقاقه للخلافة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم




من المتن :


اقتباس:
(( إن من شِرار الناس من تُدركهم الساعة وهم أحياء ، والذي يتخذون القبور مساجد ))



لأن الله عز وجل عند قيام القيامه يرسل الله ريح فتقبض ارواح المؤمنين ويبقى شرار الناس وهم الذين يتخذون القبور مساجد .



المسائل :

فيه مسائل :
الأولى : ما ذكر الرسول فيمن بنى مسجداً يعبد الله فيه عند قبر رجل صالح ، ولو صحت نية الفاعل .

حتى لو صحت النيه لا يجوز الفعل لأن العمل ذريعه كما حصل مع قوم نوح عندما صورو الصالحين وقالو انهم إن رأوها جدّو في العمل فلما تطاول الزمان ونسي العلم عبدوها من دون الله .


الثانية : النهي عن التماثيل ، وغلظ الأمر في ذلك .



الثالثة : العبرة في مبالغته صلى الله عليه وسلم في ذلك ، كيف بيّن لهم هذا أولاً ، ثم قبل موته بخمس ، قال : ما قال ، ثم لما كان في السياق لم يكتفِ بما تقدم .



الرابعة : نهيه عن فعله عند قبرة قبل أن يوجد القبر .



الخامسة : أنه من سنن اليهود والنصارى في قبور أنبيائهم ." فهذه من سمتهم البارزه"



السادسة : لعنه إياهم على ذلك . واللعن " الطرد من رحمة الله "



السابعة : أن مراده تحذيره إيانا عن قبره .


فقد حذرنا ان نتخذ قبره عيد او مسجد ونهى عن إطراءه


الثامنة : العلة في عد إبراز قبره .


حتى لا يتخذ مسجد


التاسعة : في معنى اتخاذها مسجداً .


أي مكان للصلاة عندها


العاشرة : أن قَرَن بين من اتخذها وبين من تقوم عليه الساعة ، فذكر الذريعة إلى الشرك قبل وقوعه مع خاتمته .

فذكر شرار الخلق : الذين تقوم عليهم القيامة

والذي يتخذون قبور انبيائهم مساجد


الحادية عشرة : ذكره في خطبته قبل موته بخمس : الرد على الطائفتين اللتين هما شرار أهل البدع ، بل أخرجهم بعض أهل العلم من الثنتين والسبعين فرقة ، وهم الرافضة والجهمية . وبسبب الرافضة حدث الشرك وعبادة القبور ، وهم أول من بنى عليها المساجد .



الرافضه الذين يعبدون ....... من دون الله


الجهميه : هم الذين انكروا الصفات لله .


الثانية عشرة : ما بُلي به صلى الله عليه وسلم من شدة النزع .

من أجل رفع درجته عند الله عزو جل

وكان يقول :" إن للموت لسكرات "


الثالثة عشرة : ما أُكرم به من الخلة .

فهناك قول خاطئ:
إبراهيم خليل الله ومحمد حبيب الله
والدليل :"فإن الله قد اتّخذني خليلاً ، كما اتخذ إبراهيم خليلاً "

فالخله أعلى من المحبه ومن وصف ان النبي حبيب الله فقد أنقص من قدره


الرابعة عشرة : التصريح بأنها أعلى من المحبة .



الخامسة عشرة : التصريح بأن الصديق أفضل الصحابة .


فلقد قال عليه الصلاة والسلام "ولو كنتُ مُتخذا من أمتي خليلاً ، لاتخذتُ أبا بكر خليلاً "


السادسة عشرة : الإشارة إلى خلافته .



باب20 ما جاء أن الغلو في أنّ قبور الصالحين يصيّر أوثاناً تُعبد من دون الله


الوثن : مانصب للعبادة


مالفرق بين زيارة القبور الشرعيه والغير شرعية ؟



- زيارة القبور الشرعيه :

- للإتعاظ والتذكر

- نفع الأموات بالدعاء


- البدعية :

فهي اللتي تكون للإنتفاع بالأموات

ولآداء العباده عندها


_ الأمور التي تجب علينا تجاه القبور بدون غلو:

-إحترامها وعدم الجلوس عليها ولكن لا يجوز تعظيمها واتخاذها مكان للعباده او تعظيم أصحابها وطلب قضاء الحوائج منهم
-الدعاء لأصحابها بالرحمة والمغفرة

-وتذكر الموت وأحوال الأموات



من المتن


اقتباس:
(( أفرأيتم اللات والعزى ))


اقتباس:

اللات هو رجل صالح يلت السويق للحجاج فلما مات بنو على قبره وعبدوه من دون الله

اللات : وقيل مشتق من اسم الله


العزى : مشتق من اسم العزيز .


الأصل ان الإنسان ينزل الصالحين منزلتهم ويهتدي بهداهم ويقتدي بهم

" فبهداهم إقتده "

" لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه "


من المتن

اقتباس:

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور ، والمتخذين عليها المساجد والسّرج )) . رواه أهل السنن .

يقول الشيخ زياد عوض

هذا



حديث ضعيف لا يصح


الصحيح ::" لعن الله زوارات القبور"أي المكثرات من الزياره




حكم زيارة النساء للقبور مختلف فيه :



القول الاول :


أن زيارة القبور للنساء من الكبائر


الثاني:

أن زيارة النساء للقبور مكروها وليس من الكبائر

لما روت أم عطية ، قالت : { نهينا عن زيارة القبور ولم يعزم علينا . }


الثالث :

جائز بشرط عدم الإكثار وبالضوابط الشرعية
بدليل " زوّرات "
ودون تخصيص يوم معين

وعن عبد الله بن أبي مليكة : أن عائشة أقبلت ذات يوم من المقابر فقلت لها : يا أم المؤمنين من أين أقبلت قالت : من قبر أخي عبد الرحمن فقلت لها : اليس كان نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيارة القبور قالت : نعم كان نهى عن زيارة القبور ثم أمر بزيارتها .




الرابع


مستحبه كما تستحب للرجل فالنص عام والمرأه كالرجل تحتاج للتذكير


فيه مسائل :

الأولى : تفسير الأوثان .

كل مانصب للعباده لغير الله


الثانية : تفسير العبادة .


اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنه


الثالثة : أنه صلى الله عليه وسلم لم يستعد إلا مما يُخاف وقوعه .


دعا ان لا يتخذ قبره مسجد


الرابعة : قَرنه بهذا اتخاذ قبور الأنبياء مساجد .



الخامسة : ذكر شدة الغضب من الله .



السادسة : وهي من أهمها : صفة معرفة عبادة اللات التي هي من أكبر الأوثان .



السابعة : معرفة أنه قبر رجل صالح .



الثامنة : أنه اسم صاحب القبر ، وذكر معنى التسمية .



التاسعة : لعنه زوّارات القبور . " اي المكثرات "



العاشرة : لعنه مَن أسرجها ." أي من اتخذ عليها السرج والإناره لأن هذا من تعظيمها ..







تم بحمد الله




توقيع إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس
دعوة للتأمُّل .. وزيادة الإيمان ..
طريق النرويج عبر المحيط الأطلسي،، سبحان الله!

اذكروني بالخير }
واجعلوني في حلّ

التعديل الأخير تم بواسطة إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس ; 07-12-10 الساعة 07:41 PM
إبتسام بنت عبدالعزيز المهوّس غير متواجد حالياً