عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-10, 11:39 PM   #39
فداء
~مستجدة~
افتراضي

حياك الله حبيبتي سارة - اسمحي لي أنا أيضا برفع التكليف -

وكما قالت أختنا سمية دخلت لعلي ّ أنا من دعوتك لكل من شارك في الموضوع أولا ً ثم لأضيف -

جزا الله خيرا كل من ساهمت ام لين - ام بسملة - والجميع ممكن أقول :

أولا انا دخلت في الأربعينات -يعني بقى لي عشرين سنة تقريبا متزوجة - زوجي بشر بالطبع وأكيد فيه المزايا وفيه العيوب التي لايخلو منهما بشر ولكن كانت نيتي وهمي من البداية ألا أكون سببا في دخله النار ولا أجعله هو أيضا سببا لدخولي النار - أعاذنا الله جميعا منها يارب -
وكما قالت ابنتي الحبيبة ام لين كنت أحاول أن أقوم بما أوجبه الله علي ّواصبر واحتسب وأقول من يدري لعلها تكون آخر ليلة في عمري أو عمره ويموت وهو غاضب علي ّ فأندم طوال عمري ولا أستطيع ارجاع ما مضى واظل أعاتب نفسي وأقول ياليت اللي جرى ما كان - وفعلا استرضيه وينتهي الموقف ولكن ليس نهائيا -- أكيد يكون فيه لحظات ود وصفاء فأبادره بالكلام أني نفسي أرضيه وأسعده -- ولكن قد يصدر مني أمور دون أن انتبه فتضايقه مني --- فماهي ؟؟ وماهي الأمور التي أفعلها وتسعده ؟ وما ذا تحب أن افعل وقت كذا ---؟ وفي موقف كذا ---؟ ورد فعلي في كذا ---؟ طبعا يكون هدفي في الحقيقة مزدوج بهدف أن يكون هو عونا لي على الشيطان في وقت الأزمات لأن بطبيعة الحال يأتي علي ّ الدور في مثل هذه الأسئلة وأطلب منه أن يتحملني إن صدر مني شيئ وأن يكون عونا لي على الشيطان --
وبحق تكرار هذه الجلسات يؤتي ثماره بفضل الله ولكم مع الصبر الطويييييييييييييييييييييييييييييل ( ابتسامه -بل ضحكه مع قهقهه كمان)
ولكن كان الاستمرار على هذا المنوال ويأتي الشيطان لي محاولا أن يصيبني بالاكتئاب واليأس من مثل هذه الجلسات والنتيجة كماهي -- ولكن أقول أحسن من مرارة الاستسلام -- وفعلا كنت أجدد النية كل فترة -- يارب هذا ما استطيع فعله فيما حل ّ بالأمة من بلاء --أحافظ على بيتي المسلم -- هذا جهادي في واقعنا المرير --
وطبعا الدعاء إلى الله أن يقذف حبي في قلب زوجي وأن يصلحه الله فكنت أدعو " اللهم اجعل كلانا خير مقوم لصاحبه إذا اعوج ، خير مذكر له إذا نسي ، خير معين له إذا تذكر ، اللهم ألف بين قلوبنا على محبتك وطاعتك "
في الحقيقة لم أكن أجيد الكلام أو بمعنى أصح كنت قليلة الكلام -- فأصبحت كثيرة المدح فيه وفي أي موقف يفعله معي يكون حلو -- فأكثر الدعاء له بأن يسعده الله في الدارين كما اسعدني -- اذا أتي بنوع من الطعام دعوت له وأكثرت أن يطعمه الله من ثمار الجنة -- اذا أتي لي بنوع من الملابس ولو قليل أظهر السعادة جدا وادعو له أن يكسوه الله من لباس الجنة -- وهكذا حبيباتي -- وهو خارج من المنزل أكثر الدعاء له -- وهو داخل أكثر من الترحيب به واظهار الشوق له -- وهو في العمل أتصل به هاتفيا أداعبه بكلمات-- وهكذا وكما أول لصاحباتي اللاتي يشكين أيضا -ياسارة - مش كنتم بتشوفوا أفلام -- ما تعلمتوش منها حاجة --- ههههههه
وأقول له أنت تأسرني بحسن معاملتك و--- و---
أقسم لكن بالله تغير فيه الكثير بفضل الله وأصبح يحاول أن يرضيني ونمت بيننا مودة بفضل الله لاتوصف

أطلت عليكن ولكن أردت أن أطمئن حديثات الزواج والمقبلات على الزواج-- الصبر فعلا جميل وعاقبته خير -- " إن مع العسر يسرا " ولكن الصبر -- الصبر
فداء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس