عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-09, 12:28 AM   #1
أم عبد الإله
جُهدٌ لا يُنسى
Icon53 سلسلة أشراط الساعة ::



من المعجزات التي أكرم الله بها نبيه صلى الله عليه وسلم إخباره عن الكثير من المغيبات ، سواء ما حدث منها قبل بعثته أم بعدها، أو ما تعلق بأخبار حياة
البرزخ ، وأحداث يوم القيامة والجنة والنار، أو
الإخبار عن العوالم الأخرى ، كالجن وغيرها

ما أخبر به عن الأمم السابقة :


فمما أخبر به صلى الله عليه وسلم عن الأمم السابقة قصة جريج العابد ، التي ثبتت في الصحيحين
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :

( كان رجل في بني إسرائيل
يقال له جريج يصلي ، فجاءته أمه ، فدعته ، فأبى
أن يجيبها ، فقال : أجيبها أو أصلي ؟ ثم أتته ، فقالت : اللهم لا تمته حتى تريه وجوه المومسات ، وكان جريج في صومعته ، فقالت امرأة : لأفتنن
جريجاً ، فتعرضت له ، فكلمته ، فأبى ، فأتت راعياً
فأمكنته من نفسها ، فولدت غلاماً ، فقالت : هو من جريج فأتوه ، وكسروا صومعته ، فأنزلوه ، وسبوه ، فتوضأ ، وصلى ، ثم أتى الغلام، فقال : من أبوك يا
غلام ؟ قال : الراعي ، قالوا : نبني صومعتك من
ذهب ، قال : لا إلا من طين ) فهذه من الأخبار
الماضية التي وقعت في الأمم السابقة وأخبر عنها
صلى الله عليه وسلم

و من المغيبات ::



ما بشر به صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه بذكر منازلهم في الجنة ، كما فعل صلى الله
عليه وسلم مع الخلفاء الراشدين ، وبقية العشرة المبشرين بالجنة ، وغيرهم من الصحابة رضي الله

وكذلك ما بشر به صلى الله عليه وسلم بعض زوجاته ، فقال : ( بشروا خديجة ببيت من الجنة من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب ) متفق عليه . وبشر مؤذنه
بلال رضي الله عنه بقوله : ( فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة ) متفق عليه


[fot1]::*::*::[/fot1]


ومن المغيبات ::

إخباره صلى الله عليه وسلم عن أناسٍ أنهم من أهل النار ، من ذلك ما ثبت في الصحاح من حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه

( أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى هو والمشركون ، فاقتتلوا ، فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره ، ومال الآخرون إلى عسكرهم ، وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة ، ولا فاذة ، إلا اتبعها يضربها بسيفه ، فقال : ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان ، فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما إنه من أهل النار ، فقال رجل من القوم : أنا صاحبه ، قال : فخرج معه ، كلما وقف وقف معه ، وإذا أسرع أسرع
معه ، فجرح الرجل جرحاً شديداً ، فاستعجل الموت ، فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه - أي طرفه - بين
ثدييه ، ثم تحامل على سيفه ، فقتل نفسه
فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال : أشهد أنك رسول الله ، قال : وما ذاك ؟ قال : الرجل الذي ذكرت آنفاً ، أنه من أهل النار - وذكرنا
قصته - ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند
ذلك : إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو
للناس ، وهو من أهل النار ، وإن الرجل ليعمل عمل
أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة ) متفق عليه ، وهذا لفظ البخاري

::*::*::


ومن المغيبات - غير ما تقدم - إخباره صلى الله
عليه وسلم عن الفتن وعلامات الساعة وهذا كثير ؛ من ذلك :








توقيع أم عبد الإله
أم عبد الإله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس