[ الفوائد من شرح الحديث الثاني ]
" الله : علم على الرب عزو جل لا يسمّى به غيره , و هو أصل أسماء الله عز وجل , و لهذا تأتي الأسماء تابعة له , و لا يأتي تابعا للأسماء إلا في آية واحدة , و هو قول الله تعالى : { إلى صراط العزيز الحميد (1) الله الذي له ما في السماوات وما في الأرض } [ إبراهيم : 1-2 ] , لكن لفظ الاسم الكريم هنا بدل من العزيز , و ليست صفة , لأن جميع الأسماء إنما تكون تابعة لهذا الاسم العظيم " صـ30