عرض مشاركة واحدة
قديم 24-08-09, 06:49 PM   #1
امنت بالله
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 08-01-2008
المشاركات: 44
امنت بالله is on a distinguished road
افتراضي تحذير هام قبل ما تفطروا على الخشاف فى رمضان

ل تعلم أنك ربما أفطرت فى رمضان على ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم؟

كثير من المسلمين ينقع التمر والزبيب معا ثم يفطر عليه، أو يخلطهما ثم يشربهما.

وهناك أحاديث صحيحة تنهى عن نبذ خليط التمر مع الزبيب ؟

إليك ما ورد بالسنة الصحيحة:

1- عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن ينبذ التمر والزبيب جميعا، ونهى أن ينبذ الرطب والبسر جميعا (رواه الجماعة إلا الترمذي، فإن له منه فصل الرطب والبسر)البسر التمر اللي يجي لونه اصفر واحمر ..


2- عن أبى سعيد أن النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن التمر والزبيب أن يخلط بينهما، وعن التمر والبسر أن يخلط بينهما، يعنى فى الانتباذ (رواه مسلم :جزء3 -أشربة 20) والترمذي (ج4-1877 ) وأحمد (ج 3 ص 71 )

وفى لفظ: نهانا أن نخلط بسرا بتمر أو زبيبا بتمر أو زبيبا ببسر، وقال: (من شربه منكم فليشربه زبيبا فردا وتمرا فردا و بسرا فردا) رواه مسلم والنسائى.


3- عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تنبذوا التمر والزبيب جميعا، ولا تنبذوا التمر والبسر جميعا، وانبذوا كل واحد منهن وحده). رواه مسلم (ج3-أشربه /26) وأحمد فى المسند (ج2 -ص526 )

4- عن ابن عباس قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخلط التمر والزبيب جميعا، وأن يخلط البسر والتمر جميعا.


وعنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخلط البلح بالزهو. رواهما مسلم (ج3-أشربة/ 41 ) والنسائى (ج8 -ص 289 )


( والبسر ) بضم الموحدة : نوع من تمر النخل معروف قوله : ( الزهو ) بفتح الزاي وضمها لغتان مشهورتان .

قال
الجوهري : أهل الحجاز يضمون : يعني وغيرهم يفتح ، والزهو : هو البسر الملون الذي بدا فيه حمرة أو صفرة وطاب ، وزهت تزهي زهوا وأزهت تزهى ، وأنكر الأصمعي أزهت بالألف ، وأنكر غيره زهت بلا ألف ، ورجح الجمهور زهت ، وقال ابن الأعرابي : زهت ظهرت وأزهت احمرت أو اصفرت والأكثرون على خلافه .

http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=47&ID=2617



5- عن أبى قتادة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (لا تنبذوا الزهو والرطب جميعا، ولا تنبذوا الزبيب والرطب جميعا، ولكن انبذوا كل واحد منهما على حدته). (متفق عليه)

(وذكر البخارى التمر بدل الرطب.)

وفى لفظ: أن النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن خليط التمر والبسر وعن خليط الزبيب والتمر، وعن خليط الزهو والرطب وقال: انتبذوا كل واحد على حدته ) رواه البخارى (ج10 – 5602) ومسلم (ج3 - أشربة/ 24 ) وأحمد (ج5- ص 309 )

6- عن المختار بن فلفل عن أنس قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجمع بين شيئين فينبذا يبغى أحدهما على صاحبه. قال: وسألته عن الفضيخ فنهانى عنه ، قال :كان يكره المذنِّب من البسر مخافة أن يكون شيئين فكنا نقطعه. (رواه النسائى: ج8 ص 292 )

- وقال ابن حزم فى كتاب الأشربة فى المسألة رقم1100 (إن نبذ تمر أو رطب أو زهو أو بسر أو زبيب مع نوع منها أو نوع من غيرها أو خلط نبيذ أحد الأصناف بنبيذ صنف منها أو بنبيذ صنف من غيرها أو بمائع غيرها حاشا الماء حرم شربه، أسكر أو لم يسكر، ونبيذ كل صنف منها على انفراده حلال). وتفصيل المسأله فى كتاب المحلى لإبن حزم وكتاب نيل الأوطار للشوكانى)

معانى بعض الكلمات

البسر بضم الموحدة: نوع من تمر النخل معروف
الزهو بفتح الزاى وضمها لغتان مشهورتان، قال الجوهرى: أهل الحجاز يضمون: يعنى وغيرهم يفتح، والزهو: هو البسر الملون الذى بدا فيه حمرة أو صفرة وطاب.
على حدته: بكسر الحاء المهمله وفتح الدال، والمراد أن كل واحد منهما ينبذ منفردا عن الاخر.
البلح: بفتح الموحدة وسكون اللام ثم حاء مهملة، وفي القاموس وشمس العلوم بفتحهما: هو أول ما يرطب من البسر واحده بلحة.
نقطعه: أي نفصل بين البسر وما بدا فيه.
المذنب: بذال معجمة ونون مشددة مكسورة ما بدا فيه الطيب من ذنبه أى طرفه.
وقد نبه الشيخ ماجد فاروق امام مسجد التوحيد بشبرا
ان منقوع التين والاراسية والمشمش فى اناء واحد ايضا نحطات منه لعلو نسبة السكريات فيهم....... ولنخرج من الخلاف من الممكن طبخ الجميع على النار فبهذا نخرج من الشبهات
ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"رواه البخارى"




أسأل الله أن يبلغنا رمضان، وأن يجعلنا ممن يصوم نهاره، ويقوم ليله إيماناً واحتسابا، وأن يتقبل منا ومنكم.



جزاك الله كل خير وبارك فيك

وهذه الفتوى للإفادة

السؤال
سمعت مؤخرا عن عدم جواز نبذ الزبيب مع التمر عملا بالأحاديث الواردة في البخاري ومسلم. ولكن سؤالي هو هل يجوز مثلا نبذ الزبيب مع التين أو المشمش في عمل الخشاف؟؟ و متعلقا بنفس الموضوع هل يجوز نبذ بعض الفواكه مع بعضها كالتفاح مع الموز مع البرتقال مثلا في عمل سلطة الفواكه؟؟؟؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد روى البخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن ينبذ التمر والزبيب جميعا، ونهى أن ينبذ الرطب والبسر جميعا.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجمع شيئين نبيذا يبغي أحدهما على صاحبه . رواه النسائي،
قال النووي في شرح مسلم :
وفى رواية: لا تجمعوا بين الرطب والبسر وبين الزبيب والتمر بنبذ وفى رواية: من شرب النبيذ منكم فليشربه زبيبا فردا أو تمرا فردا أو بسرا فردا وفى رواية: لا تنتبذوا الزهو والرطب جميعا.
هذه الأحاديث في النهى عن انتباذ الخليطين وشربهما وهما تمر وزبيب أو تمر ورطب أو تمر وبسر أو رطب وبسر أو زهو وواحد من هذه المذكورات ونحو ذلك، قال أصحابنا وغيرهم من العلماء سبب الكراهة فيه أن الإسكار يسرع إليه بسبب الخلط قبل أن يتغير طعمه فيظن الشارب أنه ليس مسكرا، ويكون مسكرا ومذهبنا ومذهب الجمهور أن هذا النهى لكراهة التنزيه ولا يحرم ذلك ما لم يصر مسكرا وبهذا قال جماهير العلماء وقال بعض المالكية هو حرام وقال أبو حنيفة وأبو يوسف في رواية عنه لا كراهة فيه ولا بأس به لأن ما حل مفردا حل مخلوطا وأنكر عليه الجمهور وقالوا منابذة لصاحب الشرع، فقد ثبتت الأحاديث الصحيحة الصريحة في النهي عنه، فإن لم يكن حراما كان مكروها واختلف أصحاب مالك في أن النهي هل يختص بالشرب أم يعمه وغيره، والأصح التعميم وأما خلطهما في الانتباذ بل في معجون وغيره فلابأس به والله أعلم اهـ
فالخلاصة أن النهي إنما هو للكراهة وإنما هو فيما يؤدي الخلط فيه إلى سرعة الإسكار إليه فإن علم الإسكار فلا شك في التحريم
وأما خلط الفواكه بعضها مع بعض لعمل سلطة الفواكه فلا حرج في ذلك، كما يفهم من كلام النووي السابق
وقال الحافظ في الفتح :
واختلف في الخليطين من الأشربة غير النبيذ فحكى ابن التين عن بعض الفقهاء أنه كره أن يخلط للمريض شرابين ورده بأنهما لا يسرع إليهما الإسكار اجتماعا وانفرادا وتعقب باحتمال أن يكون قائل ذلك يرى أن العلة الإسراف ...
والله أعلم
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه



GGللمزيد










التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 25-08-09 الساعة 06:17 PM سبب آخر: مصادروبعض معاني الكلمات الله يبارك جهدك
امنت بالله غير متواجد حالياً