عرض مشاركة واحدة
قديم 14-08-09, 10:08 AM   #123
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

بالنسبة لسؤالك أختي الحبيبة الدر فالأخوات ماقصرن جزاهم الله خير ولي تعقيب في الملتقى الأخوي حتى لا نخرج بعيد

ولكن أقول لكِ


من كلام الصحابه :
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
«من عرض نفسه للتهمه فلا يلومن من أساء الظن و من كتم سره كانت الخيرة في يده, ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يقلبك و لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المسلم شرًا و أنت تجد لها في الخير محملا,


و ما كافأت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه و


عليك بإخوان الصدق فكثر في اكتسابهم فإنهم زين في الرخاء وعدة عند عظيم البلاء ولا تهاون بالحلف بالله فيهينك الله.»

إذن ثلاثة قواعد

إحسان الظن وإلتماس المعاذير

طبعا إهمال والإعراض عن الناس وعدم الإهتمام والرد المتعمد لا يرضي الله فأطيعي أنتِ الله ...

وأخيرا إخوان الصدق مثل أخوات الملتقى

وأخيرا أختي إنشغلي بخالق العباد عن العباد ولا تلتفتي ولا تحزني

من استأنس بالله كفاه وإذا تسبب إختلاطك بهم هم أو ضيق فأعرضي عنهم بسلام وأُذكرك ونفسي !

قال تعالى : ( وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) سورة فصلت


أن من مكارم الأخلاق : أن تعفو عن من ظلمك ، وأن تعطي من حرمك ،

وأن تصل من قطعك .


وتذكري حقيقة مهمة إن كثيرًا من الناس لا يقدرون المواقف قدرها ولا مشاعر الغير كذلك، بمعنى أنهم لا يعاملون الغير كما يعاملهم الغير،

اللهم ألف بين قلوب المتخاصمين , وأصلح ذات بينهم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .







توقيع مروة عاشور

إذا انحدرت في مستنقع التنازلات في دينك
فلا تتهجم على الثابتين بأنهم متشددون . .
بل أبصر موضع قدميك
لتعرف أنك تخوض في الوحل
مروة عاشور غير متواجد حالياً