عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-09, 04:26 PM   #3
المُحبة لكن
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 27-06-2009
المشاركات: 163
المُحبة لكن is on a distinguished road
افتراضي

وهذا رأى إحدى الاخوات


اقتباس:
ماذا لو عودنا أبنائنا على أهمية إطعام المساكين فى هذا الشهر ذكرت لى إحدى الاخوات أنها كانت تعلم طفلها ((6سنوات)) تفسير سورة الماعون وكانت تأخذه معها المسجد أكثر من مرة قبل المغرب فى رمضان وتجعله يعطى الحضور إما كيس من التمر أو المساهمة معها فى إعداد الطعام وتوزيعه عليهم قبل الافطار ..
حتى انها تقول لو تكاسلت كان يغب منها واذا تأخرت يطلب منها التعجيل ...

وأصبحت تمارس معه ((إفطار الصائمين ))حتى فى غير أيام رمضان كالأيام البيض والاثنين والخميس وهكذا
فأختى هذه عندما تكون مشغولة باعداد الطعام وأسأل عنها ابنها يقول لى اليوم عندنا ((إطعام))ماشاء الله لا قوة الا بالله..
الحقيقة أرى انه مثال طيب ...

=======
دورنا


ومن أهم ما ينبغي الاهتمام به والحرص عليه تعويد الأبناء على أداء فرائض دينهم، وتربيتهم عليها منذ وقت مبكر؛
وفي هذا المعنى يقول جل ثناؤه: {يا أيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة } (التحريم:6
وأكد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أهمية تلك الرعاية، فقال: ( ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) رواه البخاري و مسلم وغيرهما.

(2)




أرى دورنا يكون بتعودهم على حب المساكين وإطعام الطعام وتعليمهم الصبر ((الصبر على الجوع والعطش ))وحسن الخلق، واحترام الوقت، والنظام، ونحو ذلك من الأحكام والآداب الإسلامية، التي ربما لا يُسعف الوقت في غير رمضان لتعليمها وتلقينها....
كذلك روح التسابق مثلا اذا كان عندى طفلين يكون رمضان كله مسابقة من سيفعل خير أكثر ممكن ادخار المصروف للزكاة أو إطعام مسكين او القرأن ونعطيهم الجائزة فى العيد...

المناسب أن تقترن هذه التجربة بمكافأة مادية تُقدَّم في نهاية يوم الصوم، أو في نهاية الشهر الكريم، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الطفل عادة يحب المكافأة السريعة، وهو ما يدفعه ويجعله يستمر فيما يقوم به من تكاليف، إلى حين أن تصبح تلك التكاليف عقيدة وسلوكاً في حياته.

والاهم فى رأى هو الدعاء لهم كثيرا كثيرا ..




ثم إن من الطرق المفيدة هنا، أن يقترن الصوم في حياة الناشئة بذكريات مفرحة وسارة، ما يشجع الطفل ويحفزه على انتظار شهر الصوم بتلهف وترقب، لما استودع في ذاكرته من أحداث مفرحة إبان فترة صومه الأولى


ولنا في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الكرام أسوة حسنة، إذ إنهم كانوا يُعوِّدون أبناءهم منذ نعومة أظفارهم على الصيام، وكانوا يصنعون لهم الألعاب المسلية، يتلهَّون بها وقت الصيام، ريثما يحين وقت الإفطار، كما ثبت ذلك في "الصحيحين".




نقطة أخيرة الاحظها هو ان أكثر الاطفال يقلدون أبائهم وأبنائهم فيجب علينا أن نكون فى أفضل صورة وأحسن وضع والله المستعان





نسأل الله أن يعيننا على تنشئة أبنائنا التنشئة الصالحة الصحيحة

بلغنا الله واياكم والمسلمين رمضان
المُحبة لكن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس