اقتباس:
4) ما الذي يوزن يوم القيامة بالميزان؟
|
اختلف العلماء في الذي يوزن يوم القيامة :
قيل: العمل وقيل: العامل وقيل: الصحف
والصحيح أن كل ذلك يوزن و الله اعلم ، والدليل على ان العمل يوزن الحديث الذي رواه ابو هريرة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (كلمتان حبيبتان الى الرحمن، خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان : سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم).حديث صحيح
الدليل على ان العامل يوزن : ما ورد في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:(إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة).
و كذلك قوله تعالى :{فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا}
وكذلك رده عليه الصلاة و السلام على الذين ضحكوا من دقة ساقي ابن مسعود :
(والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد).
والدليل على أن الصحف توزن حديث البطاقة فعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:(إن الله يستخلص رجلاً من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فينشر له تسعة وتسعون سجلاً، كل سجل مد البصر ثم يقول أتنكر من هذه شيئاً؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب فيقول: ألك عذر أو حسنة؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: بلى إن لك عندنا حسنة فإنه لا ظلم عليك اليوم، فتخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فيقال: فإنك لا تظلم، وتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة، فطاشت السجلات وثقلت البطاقة، فلا يثقل مع اسم الله شيء).