ياااااااااااهـ ياااعابرة سبيل
أعدت بذاكرتي إلى الوراء فكانت من أجمل الذكريات
تذكرين يوم 5/8 / 1429هـ 
هذا يوم لن أنساااهـ أبداً ما حييت 
ففي هذا اليوم كان اللقاء الأول بالأخت عابرة سبيل
دعوني أحكي لكم وأستفيض بالتفصيل عن لقائنا في مكة الحبيبه 
اتفقنا عبر المسن للقاء في مكة على أن ترافقني في الرحله الأخت الحبيبة أم هشاام
وفعلا كانت عابرة سبيل في مكة يوم السبت بتاريخ 3/8
وكان قلبي معها طول الرحله فأخر تواصل لي معها قبل الإقلاع من الإمارات بساعه قد تقل أو تزيد
وحين وصولهم لجده كان لي معها إتصال وهي في المطار وأيضا عند دخولها لمكة وقبل دخولهم للفندق ...
وتم التنسيق بيننا أن يكون اللقاء في فندق زمزم
وتم التنسيق مع أم هشااام أن تذهب معي ...
فكانت مفاجأة لعابرة سبيل حضور أم هشام معي
وعند دخولنا لمكة ووصولنا لفندق زمزم
كنا نسير أنا وأم هشااام ونحن في أشد الشوق لرؤيا الحبيبه
وكانت كل منا تحدث نفسها كيف سيكون اللقاء
عن ماذا سيدور الحديث ؟
وسرنا من بين أروقة الفندق للوصول إلى غرفة الغاليه ...
وكل ما أقترب الوصول للقاء الحبيبة عابرة سبيل كانت تضغط على يدي أم هشااام وتذكر لي أنها خااائفه من اللقاء
ولكن هيهااات كنت أشد شجاااعه وأقول لها لا عليك فأنا في أشد حالات الشوووق للقاااء عبورتنا وقربنا وقربنا ..
ومن هنا طرقت الباب ويدي ترتجف بدأ الجد ......
فقد جمعتنا هذه الغرفة فجلسنا أنا وأم هشااام في الكنبه الحمراء وتقابلنا عابرة سبيل فكنت أتحشى النظر إليها خجلا منها وعلى الطاوله المستديره تناولنا القهوه والحلى وتناولنا العشاء على الأرض بناء لرغبتي ...
فيالها من ذكريات أذكر كل ثانيه مكثناها عند الحبيبة عابرة سبيل فلله درك أختي الحبيبه فأتمنى من كل قلبي اللقاء مره أخرى وأخريات إن شاء الله ...
ولكن اللقاء القادم إن شاء الله سيكون في بيت أم أحمد
التعديل الأخير تم بواسطة أم أحـمد ; 04-08-09 الساعة 03:45 AM
|