ملتقى طالبات العلم - عرض مشاركة واحدة

الأماني · 02-06-09, 01:58 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

أجمل ما في الحياة..
أن تقلب صفحات الماضي الجميل..
تجول بين أيام وسنوات انقضت..
لكن ذكراها لن تنقضي..
تطير إلى الماضي القريب أو البعيد..
على جناح ورقة..
أو صورة..
أو خربشة طفولية عابثة..
أجمل ما في الحياة..
حينما تجلس على الأرض..
وتفرغ محتويات ملف أو درج قديم..
تجلس لتقرأ..
تمسك بهذه الورقة..
وتنظر لتلك..
وتبتسم لهذه الصورة..
كل محتويات الملف..
ستشعرك أنها " شريط طويل "..
تريك مقاطع من حياتك..

فتحت المرسال وذهبت إلى أيقونة sent

فوجدت عبقٍ من الذكريات أتنقل من رساله مرسله إلى أخرى

فكانت من أجمل أيام وشهور مرت علي في حياتي

كان بيننا عمل لفترة من الزمن وكنتُ أُُكنُ لها كل حبٍ وإحترام

وأنقطعنا بعدها لفتره ليست بالقصيره ...

وفي ليلةٍ مباركة كان ضوؤها أشد من ضوء القمر

ألتقيت بها عبر المسن ..

تجاذبنا أطراف الحديث ثم انقطع الإتصال بيننا

ولكن عادت بعد ساعه من الزمن ومكثت معها فتره ليست بالقصيره وعااد إنقطاع

الإتصال مرة أخرى ..

ودخلت للمره الثالثة

وهنا كانت بركة الرحمن علينا

إتفقنا على الحفظ سوياً وختم كتابه الكريم مع تفسيره

على أن نتواصل يومياً بتقرير الحفظ والمراجعه والتفسير

ومضينا 9 أشهر ونحن ولله الحمد على العهد ما بين حفظ ومراجعه فكانت لا تغيب عني

لحظة واحده " لها نصيب من الدعاء في كل حين "

كانت معي في البيت وخارجه !!! كنت أتحدث عنها كثيرا مع رفيقات أرض الواقع ،
لما ؟ لأنها رفيقة القرآن

تجمعنا عليه وتفارقنا عليه

كان من بين شهور حفظنا كان شهر رمضان فكان اليوم الرمضاني كله ما بين حفظ

ومراجعه وتلاوه وحرص على ارسال التقرير...

ذهبت للعمره ولم أنقطع عن الحفظ حرصاً لإرسال التقرير لرفيقة العمر ...

ولكن !!!

ولكن!!!

فجأة وبدون مقدمات إنقطعت رفيقتي

تسألت كثيرا ...

بكيت كثيرا ...

عانيت كثيرا ...

والحمد لله بدأت أسترد قوتي من جديد ...

وهذا بوح يسير من عبق الذكريات وفي النفس الكثير ...

02-06-09, 01:58 AM	#1
الأماني ~مشارِكة~ تاريخ التسجيل: 08-11-2008 المشاركات: 35	:: من عبق الذكريات :: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. أجمل ما في الحياة.. أن تقلب صفحات الماضي الجميل.. تجول بين أيام وسنوات انقضت.. لكن ذكراها لن تنقضي.. تطير إلى الماضي القريب أو البعيد.. على جناح ورقة.. أو صورة.. أو خربشة طفولية عابثة.. أجمل ما في الحياة.. حينما تجلس على الأرض.. وتفرغ محتويات ملف أو درج قديم.. تجلس لتقرأ.. تمسك بهذه الورقة.. وتنظر لتلك.. وتبتسم لهذه الصورة.. كل محتويات الملف.. ستشعرك أنها " شريط طويل ".. تريك مقاطع من حياتك.. فتحت المرسال وذهبت إلى أيقونة sent فوجدت عبقٍ من الذكريات أتنقل من رساله مرسله إلى أخرى فكانت من أجمل أيام وشهور مرت علي في حياتي كان بيننا عمل لفترة من الزمن وكنتُ أُُكنُ لها كل حبٍ وإحترام وأنقطعنا بعدها لفتره ليست بالقصيره ... وفي ليلةٍ مباركة كان ضوؤها أشد من ضوء القمر ألتقيت بها عبر المسن .. تجاذبنا أطراف الحديث ثم انقطع الإتصال بيننا ولكن عادت بعد ساعه من الزمن ومكثت معها فتره ليست بالقصيره وعااد إنقطاع الإتصال مرة أخرى .. ودخلت للمره الثالثة وهنا كانت بركة الرحمن علينا إتفقنا على الحفظ سوياً وختم كتابه الكريم مع تفسيره على أن نتواصل يومياً بتقرير الحفظ والمراجعه والتفسير ومضينا 9 أشهر ونحن ولله الحمد على العهد ما بين حفظ ومراجعه فكانت لا تغيب عني لحظة واحده " لها نصيب من الدعاء في كل حين " كانت معي في البيت وخارجه !!! كنت أتحدث عنها كثيرا مع رفيقات أرض الواقع ، لما ؟ لأنها رفيقة القرآن تجمعنا عليه وتفارقنا عليه كان من بين شهور حفظنا كان شهر رمضان فكان اليوم الرمضاني كله ما بين حفظ ومراجعه وتلاوه وحرص على ارسال التقرير... ذهبت للعمره ولم أنقطع عن الحفظ حرصاً لإرسال التقرير لرفيقة العمر ... ولكن !!! ولكن!!! فجأة وبدون مقدمات إنقطعت رفيقتي تسألت كثيرا ... بكيت كثيرا ... عانيت كثيرا ... والحمد لله بدأت أسترد قوتي من جديد ... وهذا بوح يسير من عبق الذكريات وفي النفس الكثير ...