عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-09, 01:33 AM   #3
د.سهيرالبرقوقي
نفع الله بك الأمة
افتراضي متابعة خطبة الحاجة


وجاء في‎ ‎كتاب تيسير‎ ‎الكريم الرحمن‎ ‎ص 331 للسعدى مايلى‏‎:

( ‎وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ‎ ‎تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى (82) ) .......(طه‎)


‎# ‎((وإِنِّي لَغَفَّارٌ)) ........ أي: كثير المغفرة والرحمة،‎

لمن تاب من الكفر‎ ‎والبدعة والفسوق،‎
وآمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر،‎
وعمل صالحا‎ ‎من أعمال القلب والبدن، وأقوال اللسان‎.

‎# ‎استوعب الله جل وعلا بهذه الأية‎ ‎الأسباب التي تدرك بها مغفرة الله جل وعلا وهى‎:

التوبة‎:

وهي الرجوع عما يكره الله ظاهرا وباطنا‎ إلى ما يحبه الله ظاهرا وباطنا وهي تجب ‏ماقبلها من الذنوب صغارها‎ ‎وكبارها‎.

الَإِّيمان‎ :

وهو ا‎ ‎لَإِقرار والتصديق الجازم العام بكل ماأخبر الله به ورسوله الموجب لأعمال ‏القلوب ثم‎ ‎تتبعها أعمال‎

الجوارح العمل الصالح وهذا شامل لأعمال القلوب وأعمال الجوارح‎ ‎وأقوال اللسان‎.


الاستمرار على الَإِّيمان والهداية والازدياد منها‎..... ‎بقوله تعالي‎:

‎ ) ‎ثُمَّ اهْتَدَى) أي: سلك الصراط المستقيم، وتابع الرسول‎ ‎الكريم، واقتدى بالدين ‏القويم‎.

‎ # ‎فمن كمّل هذة الأسباب الأربعة فليبشر‎ ‎بمغفرة الله العامة الشاملة‎ .

جزاكم الله خيرا وَإِّلي لقاء جديد بإِذذن‎ ‎الله‎ ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نتابع معًا بإذن الله تعالى..... " سلسلة سبيلنا إلى الاتباع‎ ‎"



توقيع د.سهيرالبرقوقي
{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}
http://www.tvquran.com/


{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}

{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ }

د.سهيرالبرقوقي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس