متابعة خطبة الحاجة
وجاء في كتاب تيسير الكريم الرحمن ص 331 للسعدى مايلى:
( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى (82) ) .......(طه)
# ((وإِنِّي لَغَفَّارٌ)) ........ أي: كثير المغفرة والرحمة،
لمن تاب من الكفر والبدعة والفسوق،
وآمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر،
وعمل صالحا من أعمال القلب والبدن، وأقوال اللسان.
# استوعب الله جل وعلا بهذه الأية الأسباب التي تدرك بها مغفرة الله جل وعلا وهى:
التوبة:
وهي الرجوع عما يكره الله ظاهرا وباطنا إلى ما يحبه الله ظاهرا وباطنا وهي تجب ماقبلها من الذنوب صغارها وكبارها.
الَإِّيمان :
وهو ا لَإِقرار والتصديق الجازم العام بكل ماأخبر الله به ورسوله الموجب لأعمال القلوب ثم تتبعها أعمال
الجوارح العمل الصالح وهذا شامل لأعمال القلوب وأعمال الجوارح وأقوال اللسان.
الاستمرار على الَإِّيمان والهداية والازدياد منها..... بقوله تعالي:
) ثُمَّ اهْتَدَى) أي: سلك الصراط المستقيم، وتابع الرسول الكريم، واقتدى بالدين القويم.
# فمن كمّل هذة الأسباب الأربعة فليبشر بمغفرة الله العامة الشاملة .
جزاكم الله خيرا وَإِّلي لقاء جديد بإِذذن الله ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتابع معًا بإذن الله تعالى..... " سلسلة سبيلنا إلى الاتباع "
|