عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-09, 02:00 AM   #316
أم عبد الملك السلفية
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 25-03-2007
المشاركات: 276
أم عبد الملك السلفية is on a distinguished road
افتراضي

الفوائدالمطلوبة:25





***اذكري المقصود العام للسور التالية:

-الفاتحة
مقصدها أن تجمع علوم القرآنبحيث تكون كالمقدمة لكتاب الله جلّ وعلا والفاتحة لجميع مقاصده وأغراضه.
___________

-البقرة
مقصدها يدور حول الضرورات الخمسةوهي حفظ الدين، وحفظ النفس،وحفظ العقل، وحفظ المال، وحفظ العرض هذا هو المقصد الأكبر ثم الكلام عن اليهود وعن كيفية التعامل معهم وعن ما في قلوبهممن الحقد والبغضاء لأهل الإيمان وما يجب على المسلمين تجاه هؤلاء اليهود.

__________________
-ءال عمران
مقصدها أنها تتمة للضروراتالخمسفهى فضح للعدو الثاني وهم النصارى.

_______________________________


-النساء
مقصدها أنها تتمة للضرورات الخمسوأضافتمقصودين آخرين وهما فضح المنافقين والكلام عن أحكام النساء .




-المائدة
مقصدها كما ، ذكر شيخ الإسلام أنها تدور حول الحلال والحراموبيان الأحكاموحتى القصص التي وردت في هذه السورة لم تأتي للعظة والعبرة وإنما جاءت لاستنباطالأحكام ولم يمكن لهم فهم ذلك أو استنباطه إلا بعد فهم موضوع السورة وأنها نزلتللأحكام.
__________________--

-الكهف
مقصدها أنها نزلت لتدورحول الابتلاءوبيان أنواعه تارة يكون بالنعم كذي القرنين، وتارة يكون بالنقمكفتية الكهف وبيان ثمرته.

__________________-



-العنكبوت
مقصدها أنها تدور حول الفتنة بشتى أنواعهاوصنوفها .

_______________-


-الصف
مقصدها أنها نزلت لتدور حول الجهاد.

_____________________
-الإخلاص
مقصدها أنها نزلت لتحقيقالتوحيد.
_____________________

-الفلق
مقصدها أنها نزلت حول إزالة الشرور الظاهرةوكيفية التعوذ منها فكما أن الله جعل النهاريسبق الليل قادر أن يفلق هذه الشرور الظاهرة ويخرج منها الخير.
____________________

-الناس
مقصدها أنها نزلت حول إزالة الشرور الباطنةوكيفية التعوذ منها وهذه الشرور الباطنة النافذة الاستعاذة برب الناس ملك الناسكلهم.
_______________



***وضحي الوسائل الثلاث التي يمكن أن نصل منخلالها إلى ما يتعلق بمقصود السورة مع ذكر أمثلةلذلك.
1- أن ينص العلماء من أهل التحقيق على أنمقصود السورة كذا وكذا كما نصوا على أن مقصود سورة الإخلاص هو العلم الخبري بتوحيدالأسماء والصفات وتوحيد الربوبية وأن سورة الكافرون مقصودها هو بيان التوحيد العمليالطلبي وهو المسمى بتوحيد الألوهية.

2- أن يكون موضوع السورة ظاهرا من اسمها أو من اولها أوبهما معا مثل سورة القيامة مناسمها ومن مطلعها فمقصود السورة هو الكلام عن يوم القيامة لكن عندما تصل إلى قولهتعالى ﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّعَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ
فهذه الآيات لابد لها منرابط بما قبلها وفى هذا إشارة إلى أن مثل هذه السورة لا ينبغي لأي عبد أن يمر عليهامروراً من دون أن يتذكر في هذا اليوم وهو يوم القيامة الذي ورد ذكره في هذه السورةفمن قرأها فلا تعجل بقراءتها.


3- الاستقراء ويكون نافعا عند الأصوليين إن كان كاملا أو أغلبيا أما إذا كان الاستقراء جزئيا فلا عبرة به كما في سورة الصف والمتأمللهذه السورة يعلم أنها نزلت في الجهاد بالسيف والسنان كذلك سورة الماعون بالاستقراءأنها جاءت لمكارم الأخلاق الواجب على المؤمن التحلي بها ومن انتقص شيئاً منها فقدترك شيئاً من واجبات الدين ومن اتصف بالصفات التي نهت عنها فقد اتصف بصفات الذينيكذبون بيوم الدين.
_________________________________________






الفوائدالمطلوبة:26


*** ما هيالمرحلة السادسة من مراحل فهم القرآن؟ وما المقصودمنها؟

المرحلة السادسة من مراحل فهم القرآن هى جمع الآيات التيتتكلم عن موضوع واحد في موضع واحد ويسمى في المصطلح المعاصر بالتفسير الموضوعي وهوالذي ألف فيه الإمام اللغوي الشنقيطي أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن
والمقصودمن هذه المرحلة أن نأخذ من كل سورة المقطع والغرض من إنزالها ليتضح لك المقصود عندجمعها مع الآيات الأخرى
___________________________

***وضحيكيف يمكن تفسير القرآن بالقرآن في الآياتالتالية:

﴿يَوْمَ تَمُورُالسَّمَاءُ مَوْرًا


الله تعالى قد بين مراحل زوال هذه السماء فى كتابه الكريم فى آيات عدة:

فبين تعالى حال السماء قبل أن تتغير فقال: ﴿وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّالَمُوسِعُونَ﴾[

وقال تعالى : (﴿وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادً﴾ وقال تعالى مبينا قوة السماء وأنها ليس فيها شقوق : ﴿فَارْجِعِالْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ﴾ وبين تعالى أن السماء قوية فى قوله تعالى : ﴿وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ﴾. فهذا هو حال السماء فى الدنيا أما حالها فى الآخرة فيختلف اختلافا واضحا بينا حيث وصف الله تعالى لنا حال السماء فى الآخرة فقال تعالى : ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾. أي تبدأ في الحركة تبدأفي الاضطراب تبدأ في التغير ثم بعد ذلك أخبر الله عز وجل أن هذا الاضطراب وهذهالحركة يكون بعدها انفطار والانفطار هو بداية الانشقاق فالانفطار هو بداية التشقق ثمبعد ذلك التشقق الكامل الواضح : ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ﴾[الانشقاق﴿وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍوَاهِيَة(المقصود أن الاخبار عن الانشقاقوالتشقق جاء بعد ما يتعلق بالانفطار وهذه حال ثالثة للسماء ثم قال تعالى : ﴿وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْأَبْوَابًا﴾ كما قال الله عز وجل: ﴿وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَالْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلاً﴾ ثم قال تعالى : ﴿وَإِذَاالسَّمَاءُ كُشِطَتْ﴾ و هو ما ذكره الله تعالى في قوله: ﴿يَوْمَنَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ﴾ وقال تعالى : ﴿فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةًكَالدِّهَانِ﴾.



﴿إِنَّمَا الْخَمْرُوَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِفَاجْتَنِبُوهُ

النهي عن شرب الخمر جاءبقوله سبحانهوتعالى : ﴿فَاجْتَنِبُوهُ﴾. عندما نتأمل هذا النهيبقوله عز وجل ﴿فَاجْتَنِبُوهُ﴾. قد يأتيك قائل ويقول أنتم تقولون الخمر فلم حرامليس بحرام لأن الله عز وجل إنما قال﴿فَاجْتَنِبُوهُ﴾. والحرمة عندما تؤخذ من قوله سبحانهوتعالى حرمت أو حرام عليكم فهذه ﴿فَاجْتَنِبُوهُ﴾.
فالرد على هذه الشبهة يكون بأن الله تعالى نهى عن أشياء وحرمها بغير لفظ الحرام وهذا وارد فى كتاب الله تعالى كثيرا فإذا نظرنا فى كتاب الله تعالى نرى أن الأمر بالإجتناب وغيره ورد فى كتاب الله تعالى فى معرض النهى فقال تعالى : (اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ﴾
وقال تعالى : ﴿فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَالزُّورِ﴾ وقال تعالى: ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَفَاحِشَةً﴾وقال تعالى : وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَأَحْسَنُ﴾

فالنهى فى اجتنبوا ابلغ من النهى فى حرمت وقد جاء تحريم الخمر على مراحل فى كتاب الله تعالى فقال تعالى أولا : ﴿وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِتَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍيَعْقِلُونَ﴾

ثم قال تعالى : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُواالصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى﴾ ثم قال تعالى : قُلْ فِيهِمَاإِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ﴾ ثم كان التحريم النهائى فى قوله تعالى : ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُرِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْتُفْلِحُونَ﴾إلى قوله تعالى: ﴿فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ﴾


___________________-



﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَآمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْغِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ

هذه الآية الكريمة تبين تدرج الشريعة في أحكامالجهاد فقد مر بمراحل كان في أول الأمر محرماً فى قوله تعالى :﴿كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ﴾ثمجاء الإذن به فى قوله تعالى ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ) والإذن هنا يدل على أن هناك منعاً صادقاً ثم قتال منيلينا فقط قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواقَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةًوَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ)ثم جاء الأمر بالجهاد وقتال الكفار قال تعالى : ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ﴾

_______________________-

أم عبد الملك السلفية غير متواجد حالياً