15-11-08, 04:58 PM
|
#236
|
جُهدٌ لا يُنسى
|
الدرس العاشر
تم الاستماع للدرس العاشر و لله الحمد و المنة
الفوائد المطلوبة:
اقتباس:
***اذكري بعضا من تفسير آيات سورة المعارج (يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ * وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ * وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ * كَلَّا إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِلشَّوَى * تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى * وَجَمَعَ فَأَوْعَى)
|
معنى الآيات أن المجرم يود يوم القيامة أن يضحي بالمقربين إليه لينجو من العذاب، فيريد أن يفتدي بأبنائه، و صاحبته أي زوجته، و أخيه، و فصيلته التي تؤويه أي قبيلته، و من في الأرض جميعا.
ثم قال –عز و جل- ((كلا إنها لظى نزاعة للشوى)) أي أنها (نار جهنم) تنزع كل ما هو قابل للشوي و تحرقه.
تدعو من أدبر و تولى: أي أدبر و أعرض عن القرآن و أحكامه
اقتباس:
***ما هي المرحلة الثالثة للعيش مع القرآن الكريم؟ وما هي أهميتها؟
|
هي الاستعانة بكتاب مختصر في التفسير عند الحاجة، و ذلك لأن القرآن فيه من المفردات ما هو سهل و ميسور الفهم، كما فيه ما يستشكل فهمه و يحتاج إلى تفسير، لا سيما و أن في أزماننا قد تغيرت الألسن و دخلتها العجمة و صارت الكثير من مفردات اللغة العربية غريبة عنها
اقتباس:
***بماذا يمتاز تفسير الشيخ سليمان الأشقر المسمى (زبدة التفسير)؟
|
يمتاز بالسهولة و يسر العبارة ، فقد فسر الآيات بعبارات يفهمها عموم الناس
اقتباس:
***بماذا يمتاز تفسير الجلالين؟ وماهي المؤاخذات التي أُخِذتْ عليه؟
|
يمتاز بدقة العبارات فقد فسرا –رحمهما الله- آيات استرسل غيرهم في شرحها و أطال، بعبارات موجزة و دقيقة و جميلة، و ذلك لأنهما كانا إمامين في اللغة العربية.
و من المآخذ عليه أن بعض هذه العبارات ليس ميسور الفهم على العوام و يحتاج بدوره إلى شرح .
و أيضا أنهما سلكا في الأسماء و الصفات مسلك أهل التأويل، فأولا آيات الصفات عن ظاهرها
اقتباس:
***وضحي منهج تفسير العلامة ابن السعدي فيما يتعلق بمسائل التوحيد عامة ومسألة الأسماء والصفات خاصة.
|
سلك العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله في مسائل العقيدة مسلك السلف رضي الله عنهم، و نهج نهجهم في إثبات الصفات، و هو الإيمان بالصفات من غير تحريف و لا تمثيل أو تشبيه أو تعطيل.
فائدة إضافية ( زيادة الخير خيران )
مذهب أهل السنة و الجماعة هو إثبات صفات الله عز و جل التي جاءت في كتابه و صحت عن نبيه صلى الله عليه و سلم من غير تأويل أو تشبيه أو تعطيل أو تحريف، و من أمثلة ذلك أن الإمام مالك رحمه الله جاءه رجل فسأله عن قوله تعالى ((الرحمن على العرش استوى)) كيف استوى؟ فقال رحمه الله:
(الاستواء غير مجهول ، و الكيف غير معقول، و الإيمان به واجب ، و السؤال عنه بدعة)
و قال الإمام الشافعي رحمه الله ( آمنت بالله و بما جاء عن الله على مراد الله، و آمنت برسول الله و بما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله صلى الله عليه و سلم)
|
|
|