][الصفحة الخامسة ][
عندما دخلتْ علي في مكتبي..
فلمحت حواجبها ( المنتوفة ) ، ومع ذلك كانتالبراءة تميز ملامحها .
سألتها : هل ...؟؟
فأجابت على استحياء :نعم !!
فما كان مني إلا أن أخذت ادعو لها بالهداية والصلاح..
ثم بادرتها : أمحافظة على الصلاة أنت ؟؟
قالت : نعم يا أبلة ..
قلت : كيف إذن تطلبين الهداية في صلاتك من جهة ،
ثم تطلبين منه ألا يرحمك من جهة أخرى ؟!
قالت: كيف أستطيع أن أجمع بينهما ؟؟
قلت لها : أتطلبين الجمال ؟
لن تجديه بالمعصية، صدقيني
فالمعصية ستطفيء وضاءةوجهك وبريقه الذي يمنحك إياه الإيمان !!
ولو تركتيها صادقة لله ، فسيعوضك خيراً كثيراً
سيعوضكمحبةالناس وقبولهم ... سيعوضك نوراً لن تصلي إليه بكريمات العالم ولو اجتمعت ...
هداك الله ... ياابنتي!!
.............
كم كانت سعادتي غامرة عندما رأيتها ...
نادتني المرشدة لتقول لي :
انظري يا انتماء إلى حواجبها ...
إن الشعيرات بدأت تظهر ، لقد تركتالنمص !
يـــــــــــاه ما أسعدني !
فما كان مني إلاقبّلتها( امتناناً وحناناً و تشجيعاً )
وقلت لها :
بوركتِ يا فلانة وانتبهي لنفسك لا تضعف أثناء العطلة ...
فما كان منها إلا أن ابتسمت بسعادة قائلة :
ادعو لي يا أبله إن الله يثبتني !!!
...................................
أسأل الله أن يثبت ابنتنا على الجادة ويطرد عنها شياطين الإنس والجن ..
...
يُتبعـ..