عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-08, 04:27 PM   #140
ام جريج
جُهدٌ لا يُنسى
f تم بحمد الله الإستماع للدرس الرابع

الفوائد المطلوبة:
* ما هي القاعدة الأولى لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟
أن المؤمن بالقرءان حي وبدونه ميت وأنه مع القرءان مبصر وبدونه أعمى وأنه مع القرءان مهتد وبدونه ضال فأنت أيها المؤمن بدون القرآن لا معنى لك حقيقة أمرك تسير إلى خاتمة هي في نهاية الألم، وتسير إلى خاتمة هي في نهاية الشدة ونهاية العذاب ونهاية ما يتمنى كل إنسان على وجه هذه البسيطة أن ينجو منها، إذا تبين هذا أيها المؤمن فلتستحضر هذه القاعدة في كل شئونك من أولها إلى آخرها، لابد وأن تستحضر أنك مع القرآن حيٌ وبدونه ميّت، وأنك مع القرآن مبصر وبدونه أعمى، وأنك مع القرآن مُهتدٍ وبدونه ضال، إذا استحضرت ذلك، هل ستترك كتاب الله عزّ وجلّ؟ هل ستغفل كتاب الله سبحانه وتعالى؟ هل ستهمل القرآن ولا يكون لك حظٌ منه في ليل أو نهار؟ لا والله لا يفعل ذلك عاقل.
وهناك ادلة كثيرة في كتاب الله عز وجل منها قوله عزوجل﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا ﴾ [الشورى: 54] ...
* ما هي القاعدة الثانية لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟• القاعدة الثانية أن الأصل في خطاب القرآن أنه موجه إلى القلب، الأصل في خطاب القرآن أنه موجه إلى القلب، وهذه حقيقة كبرى عظمى في كتاب الله سبحانه وتعالى.وإنما الكلام في أصله موجهٌ إلى القلب، ولذا جاء الكلام عن القلب كثيرًا في كتاب الله سبحانه وتعالى، وجاء وصف القلوب بأنواع من الوصف، جاء وصف القلوب بأنها تارة تكون مريضة، وتارة تكون ميتة، وتارة تكون عليها الران، وتارة يُختم عليها، وتارة يُطبع عليها، أوصاف كثرة جاءت في كتاب الله عزّ وجلوهناك دلائل كثيرة في كتاب الله عزّ وجلّ بينت هذه الحقيقة، منها قوله تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ ﴾ [يونس: 57]
* لم خص ذكر الصدور وتحصيل ما فيها في قوله تعالى ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور ) ؟
لأن القلب هو ملك الجسد يعني إذا صلح صلح الجسد كله، وإذا فسد فسد الجسد كله.وكذلك لأن القلب هو مستقر الأعمال .

* أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عمدتها ثلاثة أحاديث .. اذكريها ؟

نعم احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمدتها ثلا ثة أحاديث أولها :الحديث الذي رواه الشيخان عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه
الحديث الثاني :حديث عائشة رضي الله عنها : من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهورد
أما الحديث الثالث :فهو حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه ( الحلال بيّن والحرام بيّن وبينهما أمورٌ مُشْتبهات ) إلى أن قال صلى الله عليه وسلم ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا فسدت فسد الجسد كله، وإذا صلحت صلح الجسد كله).

التعديل الأخير تم بواسطة ام جريج ; 28-10-08 الساعة 04:30 PM
ام جريج غير متواجد حالياً