عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-08, 11:24 PM   #139
ترانيم الدعوة
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 08-10-2008
المشاركات: 26
ترانيم الدعوة is on a distinguished road
a

السلام عليكم احبتي في الله
نعتذر عن التأخير لضروف الدراسة
استمعت للدرس الرابع ولله الحمد والفضل
وعلى بركة الله تدوين الفوائد

*************************

* ما هي القاعدة الأولى لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟
القاعدة الأولى:أنك مع القرآن حي ومن دونه ميت
وأنك مع القرآن مبصر ومن دونه أعمى
وأنك مع القرآن مهتدي ومن دونه ضال
وإذا إستقرة هذه الحقيقة في قلب المؤمن سوف يسعى الي العيش مع القرآن
والدليل قوله تعالى:الشورى (آية:52):" وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وانك لتهدي الى صراط مستقيم "فالقرآن روح للقلب والفؤاد والنفس التي بين جنبي الإنسان كما أن الروح حياة للجسد


* ما هي القاعدة الثانية لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟
القاعدة الثانية:أن الأصل في خطاب القرآن موجه الى القلب
لابد أن يدرك المؤمن ان خطاب القرآن موجه الى القلب لا الى الجوارح
الدليل قال الله عز وجل :يونس (آية:57): "يا ايها الناس قد جاءتكم موعظه من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمه للمؤمنين"فجاء الخطاب هنا عام للناس.وهذه الموعظه هي القرآن فهو شفاء لما في الصدور لمن أقبل عليه والذي في الصدور هي القلوب



* لم خص ذكر الصدور وتحصيل ما فيها في قوله تعالى ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور ) ؟ ذكر الصدور وتحصيل ما فيها لأن مستقر الأعمال إنما هو في الصدور


* أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عمدتها ثلاثة أحاديث .. اذكريها ؟1/ إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرىء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها ، أو إلى امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1
خلاصة الدرجة: [صحيح]
2/ من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1718
خلاصة الدرجة: صحيح

3/ ألا إن الحلال بين والحرام بين ، وبينهما أمور مشتبهات ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرتع حول الحمى يوشك أن يرتع في الحمى ، ألا وإن لكل ملك حمى ، وإن حمى الله محارمه ، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت وطابت صلح لها الجسد وطاب ، وإن سقمت وفسدت سقم الجسد كله وفسد وهي القلب
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 8/144
خلاصة الدرجة: صحيح ثابت من حديث الشعبي

التعديل الأخير تم بواسطة ترانيم الدعوة ; 26-10-08 الساعة 11:31 PM
ترانيم الدعوة غير متواجد حالياً