الفوائد المطلوبة:
* ما هي القاعدة الأولى لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟
أنه لاحياة إلا مع القرآن ولا نورإلا بالقرآن ولا هداية إلا بالقرآن
فالمرء مع القرآن حي وبدونه ميت ومع القرآن مبصر وبدونه أعمى ومع القرآن مهدي وبدونه ضال
قال تعالى( وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلي صراط مستقيم)
قوله ( روحاً) فهو روح للفؤاد والقلب كما أن الروح حياة للبدن والجسد بدون الروح لا شىء فكذلك القلب بدون القرآن لا شىء.
_____________________________
* ما هي القاعدة الثانية لفهم القرآن الكريم ؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل ؟
أن الأصل في خطاب القرآن أنه موجه إلى القلب وهذه حقيقة كبرى عظمى في كتاب الله تعالى وهذه حقيقة يغفل عنها كثير من المسلمين ولذا جاء الحديث عن القلب كثيراً في كتاب الله فقد جاء وصف القلوب بأنها تارة تكون مريضة وتارة تكون ميتة وتارة يكون عليها الرآن وتارة يختم عليها وجاء الوصف مرة بقسوة القلب وقد جاء القرآن لعلاج القلب ولإحياءه فالخطاب من الله تعالى موجه إلى القلب
قال تعالى : ( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدىً ورحمة للمؤمنين )
_________________________________--
* لم خص ذكر الصدور وتحصيل ما فيها في قوله تعالى ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور ) ؟
لأن ما في الصدور هو القلب والخطاب موجه للقلب ولأن مستقر الأعمال إنما هو في الصدور ولأن
مدار الأعمال صلاحاً وفساداً على القلب قال تعالى ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)
___________________________
* أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عمدتها ثلاثة أحاديث .. اذكريها ؟
1- عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هجر إليه)
2- عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)
1- عن النعمان بن بشير رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( الحلال بين والحرام بين وبينهما امور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع قى الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)
|