عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-08, 06:36 PM   #49
بنت إبراهيم
~مشارِكة~
افتراضي

الفوائد المطلوبة من الدرس الثاني :



*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟

في قوله تعالى (ذرأنا لجهنم) يبين الله سبحانه أن الكافرين كأنهم خلقوا لجهنم ومن أجلها لظلمهم لأنفسهم لأنهم رأوا النور وابتعدوا عنه
تبين هذه الآية حال الكفار من البعد عن نور الله وقربهم من الشقاء
أن حقيقة الكافر أنه إنسان ليس له قلب، ليس له سمع ، ليس له بصر
ما فائدة الحياة إذا كان هذا الإنسان لم يفقه ولم يبصر ولام يسمع لم هو موجود في هذه الحياة

*لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟

لأن القرآن بين لنا مفهومهما أشد البيان فإذا لم ننظر لهما بمنظار القرآن لن يستقر لنا حال ولن تطمئن القلوب ،وسنكون في نقاش بين النفس الأمارة بالسوء والنفس الداعية إلى الإيمان

*ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)

أن الله سبحانه وتعالى نزّل علينا القرآن ليخرجنا من الظلمات إلى النور
من نعم الله العظيمة أنه خلقنا على دين الإسلام فعلينا أن نحمده كل الحمد
جاء القرآن متشابها ولكن ليس في آياته ولكن في حقائقه كما نجد أن حقيقة التوحيد تتكرر في سورة الإخلاص والكافرون وغيرها من السور
أن جلود اللذين يخشون ربهم تقشعر من الخوف من الله ، وبعدها تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله
أن اللذين تقشعر جلودهم وتلين قلوبهم هم الذين هدى الله وأراد لهم الهداية ، وأما الذين يريد الله ضلالهم فليس هناك من يهديهم.






تم الاستماع إلى الشريط الثالث

التعديل الأخير تم بواسطة بنت إبراهيم ; 21-10-08 الساعة 06:41 PM
بنت إبراهيم غير متواجد حالياً