,,
] الصفحة الثانية [
قالت الوكيلة : حسناً .. إذا كنتِ لا ترين أن في البلوزة مشكلة ،
سأعرضها على أبلة - انتماء- وهي تقرر !
احضرت لي الوكيلة ( البلوزة ) ورأيت المطبوع عليها ،
كانت صور ظل لأمرأة بأشكال غير لائقة تماماً
سألت الوكيلة : ومن صاحبة البلوزة ؟ قالت : (........) ،
اندهشت حقاً فالطالبة اعرفها وكذلك والدتها ،
لا أستطيع أن أصفهما إلا بأنهما ناس محترمين
حسناً أرسلي الطالبة لي وأنا أتصرف ، قلت للوكيلة
جائتني على استحياء ورأت ( البلوزة ) بيدي ، فرشتها أمامها على الطاولة
وقلت لها : حسناً ، صفي لي ما ترين !قالت : ظل إمرأة !
قلت : صح أكملي ..فسكتت ، سألتها : كم عين سترى هذه الصورة ؟؟
893 طالبة في المدرسة عدا المعلمات
إن كنتِ ترين أنها لا تعني لكِ سوى أنها صورة ظل !
فغيركِ ينظر لها بنظرة أبعد من ذلك
هل رأتها أمكِ ؟ قالت : لا ، وأبوك ؟ أيضاً : لا
وماذا لو عرضتيها عليهما ؟
قالت : اعتقد أنها لن تعجبهم وسيرفضون أن أرتديها !
وهل تقبلين أن تفعلي شيئاً بغير علمهما وأنت تعلمين أنهما لن يقبلا ؟
قالت لي : أإلى هذه الدرجة الصورة غير لائقة ؟
قلت لها : نعم .. ولها بُعدها الذي لم تفطني له
حسناً ..
ماذا ستفعلين بها الآن ؟
قالت : لن أرتديها ، قلت : مقتنعة أنتِ ؟
ابتسمت : نعم يا أبلة
...
...
يُتبعـ..