قال المصنف رحمه الله ورضي عنه :
باب : من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعوا غيره
وقوله تعالى ( ولا تدع من دون الله مالا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين - وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم )
وقوله ( فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له إليه ترجعون )
وقوله ( ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون - وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين )
وقوله تعالى ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون )
____________________
فائدة :
الفرق بين الدعاء والاستغاثة أن الدعاء عام في كل الأحوال والإسغاثة تكون في الشدائد - السعدي -
اللهم ثبت قلوبنا على دينك حتى نلقاك وحقق توحيدنا وكمله ونجنا به في الدنيا والآخرة
|