عرض مشاركة واحدة
قديم 14-07-08, 12:30 PM   #13
أم رحمة
نفع الله بك الأمة
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


زهرتي الحبيبة

مجهود موفق وبحث منمق

أسعدك الله في الدارين

أشكر لك حرصك على إفادتنا بما لا نعلمه


واسمحي لي أضيف تعليقا:


اقتباس:
بارك الله فيك أختى أم كلثوم

كما ترى اختى الحديث ضعفه أهل العلم ولم يحسنه سوى الألبانى رحمه الله واتصلنا بالشيخ طارق عوض أستاذ الحديث وقال أن هذا الحديث لا يعمل به كما أنه ضعفه

قال الشيخ عبد الله زقيل




وذهب بعض أهل العلم إلى تجويد الحديث وتحسينه .

فجود إسناده الإمام المنذري في " الترغيب والترهيب " وقال : رواه أحمدُ والبزارُ وغيرهما ، وإسنادُ أحمد جيدٌ .ا.هـ.

وقال الهيثمي في " لمجمع " (4/12) : رواه أحمد والبزار ورجال أحمد ثقات .ا.هـ.

وحسن الحديثَ العلامة الألباني - رحمه الله - في " صحيح الأدب المفرد " (542) ، و " صحيح الترغيب والترهيب " (1185) .



إذن حبيبتي زهرة الحديث جوده ووثقه غير الشيخ الألباني الحافظ المنذري والحافظ الهيثمي

[COLOR="Red"][SIZE="4"]ومن خلال دراستي لكتب الشيخ الألباني رحمه الله تعالى أقول أن الشيخ لم يصحح حديثا ولم يضعف آخر إلا وله سلف في الحكم يعني ما رأيته حكم على حديث إلا ويذكر سلفه في التصحيح أو التضعيف

هذا من باب إحقاق الحقSIZE][/COLOR


[/]
اقتباس:


وقال الشيخ الدكتور سعيد بن وهف القحطاني سدده الله ”الراجح من أقوال أهل العلم بطلان العمل بالحديث الضعيف لا في فضائل الأعمال ولا في غيرها“ [مقدمة حصن المسلم (ص06)] .

نعم كلام صحيح طبعا

لكن حديثنا الآن لم يتفق المحدثون (الغير معروفون بالتساهل في الأحكام الحديثية طبعا ) على ضعفه أصلا فضلا عن أن نجزم نحن بالضعف
اقتباس:


القول الثاني : ((أنه لا يُعمل بالحديث الضعيف في الأحكام والعقائد ، ولكن يُعمل به في فضائل لأعمال والترغيب والترهيب بشروط إعتمدها الأئمة الثقات)) ...
وممن قال بذالك ((الحافظ إبن حجر العسقلاني ، والإمام النووي

واختار هذا القول الشيخ بن باز ، والشيخ صالح اللحيدان ، والشيخ صالح الفوزان ، والشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ، والشيخ صالح آل الشيخ ، والشيخ علي حسن الحلبي))
وهذه الشروط التي وضعها المُحدثين لرواية الحديث الضعيف والعمل به في فضائل الأعمال لخصها الحافظ إبن حجر العسقلاني في ثلاث شروط كما في تبين العجب (ص03)
.
أولاً : أن لا يكون الحديث الضعيف موضوعاً .
ثانياً : أن يعرف العامل به كون الحديث ضعيفاً .
ثالثاً : أن لا يُشهر العمل به .

و بما أن حديثنا الآن من باب فضائل الأعمال فيدخل في هذا الباب

ومن خلال توافر الشروط الثلاثة في الحديث

إذن يجوز العمل به لأنه ليس موضوعا و لا مشهورا و مختلفا في ضعفه



اقتباس:
نعم أختى الحمد لله أعلم أنه عالم حديث وأنت أيضا حبيبتى بارك الله فيك تعلمى من هو ابن تيمية والشيخ عبد الله الزقيل ولا يخفى عليك أيضا قدرهم ولا مجال هنا للحديث عن العلماء نحن بصدد تخريج حديث قد يضعفه بعض العلماء ويحسنه عالم واحد فقط .....
غاليتي زهرة لم يضعف شيخ الإسلام ابن تيمية الحديث

ولكنه ذكر اختلاف ابن معين في تصحيحه وتضعيفه

و كذلك الشيخ عبد الله الزقيل لم يحكم على الحديث بالضعف ولكن نقل التصحيح والتضعيف لمن سبقه

و قال فيه علتان وكما تعلمين أن العلل منها القدحة وغير القادحة



لذلك أقول وبالله التوفيق مادام العلماء قد وضعوا شروطا لجواز العمل بالحديث الضعيف (الذي ثبت ضعفه)

فما بالنا بحديث اختلف في صحته و ضعفه وحسنه أو جوده أو وثقه ثلاثة من كبار المحدثين

هذا بالإضافة لتوفر الشروط السالف ذكرها فيه


فلم لا يجوز العمل بهذا الحديث؟!!!!!!!!!!!!!!!



عذرا على الإطالة

االلهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى

صراط مستقيم



توقيع أم رحمة
قال يحي بن معاذ: "ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة : إن لم تنفعه فلا تضره ، وإن لم تفرحه فلا تغمه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه"
الزهد والرقائق (ص114)
أم رحمة غير متواجد حالياً