كانت في بداية الطريق ...و تسير كما اعتادت السير دائماً... و الأمور على ما يرام هكذا ظنّت
و كان الشهر الفضيل يقترب ........ حاسبت نفسها وو قفت على أحوال قلبها و كانت هذه أوّل مرّة ترى الحقيقة فتساءلت أين قلبي من الصلاة ؟ أين أنت يا قلب من الذكر ؟ أين ... أين ... أين الوجل و الخشوع ؟؟؟ أين تدبر القرآن ... و خشية الرحمن؟؟؟؟.........هنا أدركت أنّ قلبها مفقود و أنّ عليها البحث فكانت بداية الرحلة
ولو تأملنا حالنا,وتفقدنا قلوبنا لوقفنا على ماوقفتِ عليه
لكن:أين نحن عن قلوبنا؟!!
من أصعب المحن و أشقّها على النفس ..المحن القلبية
و من أعظم المنح الربّانية ...هي تلك المنح القلبية
إنّ الوقوف على أحوال القلوب نعمة من الربّ سبحانه و تعالى تستوجب الشكر
ربّي لك الشكر و الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك
الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله
لي عودة إن شاء الله طالما القلب ينبض فهناك مزيد من الوقفات و الإنعاشات
أحسنتِ,ولذا من أشد العقوبات تلك الوحشة التي يجد العبد في قلبه
كل مابعد وحشة القلب,وغفلته جلل
أمة الله:
أحسنتِ أحسن الله إليكِ
شكر الله لك هذا الحضور,وهذا التفاعل أثقل الله بهذا الموضوع ميزان الحسنات
وننتظر عودتك بالمزيد