عرض مشاركة واحدة
قديم 21-01-07, 02:37 PM   #12
شـروق
~ عابرة سبيل ~
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ,,,,

نماذج مشرقة في تطبيق العمل بالعلم :

1- عن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنهم ـ عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل ) قال سالم : فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً ) .
رواه البخاري ومسلم

2- ولما علم النبي صلى الله عليه وسلم علياً وفاطمة : أن يسبحا ثلاثاً وثلاثين ويحمدا ثلاثاً وثلاثين ويكبرا أربعاً وثلاثين وقال :
( فهو خير لكما من خادم ) قال علي رضي الله عنه : ما تركته منذ سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم ، قيل له : ولا ليلة صفين ؟ قال : ولا ليلة صفين . رواه مسلم

3- عن ابن عمر رضي الله عنه قال : سـمعت رسـول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ما حق امريء مسلم له شيء يوصي فيه ؛ يبيت ثلاث ليالٍ إلا ووصيته مكتوبة ) قال عبد الله بن عمر رضي الله عنه : ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك إلا وعندي وصيتي ) . رواه مسلم

4- قال البخاري : ما اغتبت أحداً منذ علمت أن الغيبة حرام ، إني لأرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني أني اغتبت أحداً .

5- عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ آية الكرسي عقب كل صلاة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ : بلغني عن شيخ الإسلام أنه قال : ما تركتها عقب كل صلاة إلا نسياناً أو نحوه .

6- قال الإمام أحمد بن حنبل : ( ما كتبت حديثاً إلا قد عملت به حتى مرَّ بي أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبي طيبة ديناراً فاحتجمت وأعطيت الحجام ديناراً ) .

**********************************************

لم يأتي في الشريعة الاسلامية تشبيه الانسان بالحيوان الا على مقام الذم... : -


1- قال الرسول صلى الله عليه وسلم (العائد في هبته كالكلب يقيء ثم يرجع في قيئه )
و هذا أمر محرم فلا ينبغي للمسلم أن يرجع أو يعود في هبته

2- الذي لا يعمل بعلمه ...قال الله تعالى ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً )

3- قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( مثل الذي يتكلم و الامام يخطب كمثل الحمار يحمل أسفارا)

4- قال الرسول صلى الله عليه وسلم"إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير، وليضع يديه قبل ركبتيه"

5-و أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن التفات كالتفات الثعلب و نقر كنقر الغراب

************************************************************

فضل الدعوة إلى الله والدلالة على الخير :

1 ) – قال رسول الله عليه الصلاة والسلام لعلي : ( ... ثم ادعهم إلى الإسـلام وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ) متفق عليه .
قال النووي : { حمر النعم } : هي الإبل الحمر ، وهي أنفس أموال العرب يضربون بها المثل في نفاسة الشيء وأنه ليس هناك أعظم منه ، وفي هذا الحديث بيان فضل العلم والدعاء إلى الهدى وسن السنن الحسنة ) . أ . ﻫ

2) ـ وعن أبي هريرة رضي الله عنه أ ن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً ) . رواه مسلم.

3) ـ وعن أبي مسعود عقبـة بن عمرو الأنصاري البـدري رضي الله عنه قال : قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : ( من دل على خير فله مثل أجر فاعله ) . رواه مسلم .

****************************************************
شــروط الدعــوة إلــى الله :

1ـ أن يكون على بصيرة فيما يدعو إليه .
قال تعالى : ﴿ قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ﴾ .
لأنه قد يدعو إلى شيء يظن أنه واجب وهو في الشرع غير واجب ، فيلزم عباد الله بما لم يلزمهم الله به ، وقد يدعو إلى ترك شيء يظن أنه محرم ، وهو في دين الله غير محرم .

2ـ أن يكون على بصيرة بحال المدعو :
عن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذاً إلى اليمن قال له : ( إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب ... ) . متفق عليه

فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك لأمرين :
الأول/ أن يكون بصيراً بأحوال من يدعو .
الثاني/ أن يكون مستعداً لهم ، لأنهم أهل كتاب وعندهم علم .


3ـ الدعوة إلى الله بالرفق والحكمة والعفو .
إن الطريق الأمثل الذي سلكه الأنبياء ـ عليهم السلام ـ هو الدعوة إلى الله تعالى بالرفق واللين والحكمة والموعظة الحسنة.
يقول الله تعالى : ﴿ وقولوا للناس حسناً ﴾ .

******************************************
وللصبر فضائل عظيمة :

أولاً : معية الله للصابرين .
قال تعالى :  إن الله مع الصابرين  .

ثايناً : محبة الله لهم
قال تعالى :  والله يحب الصابرين  .

ثالثاً : إطلاق البشرى لهم .
قال تعالى :  وبشر الصابرين  .

رابعاً : استحقاقهم دخول الجنة وتسليم الملائكة عليهم .
قال تعالى :  وجزاهم بما صبروا جنة وحريراً  .
وقال تعالى :  والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار  .

خامساً : حفظهم من كيد الأعداء .
قال تعالى :  وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً  .

سادساً : الحصول على درجة الإمامة في الدين .
قال ابن تيمية : ” بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين . ثم تلا هذه الآية  وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياننا يوقنون  “ .

سابعاً : أنه من أسباب النصر .

*********************************************
أن مشاق الدعوة إلى الله التي أمر الله بالصبر عليها تتمثل في :

أولاً : تتمثل في إعراض الخلق عن الداعية .
رأينا ذلك مع نوح عليه الصلاة والسلام حيث قال مناجياً ربه : ﴿ رب إني دعوت قومي ليلاً ونهاراً فلم يزدهم دعائي إلا فراراً وإني كلما دعـوتهم لتغفر لهم جعلوا أصـابعهم في آذانهم واسـتغشوا ثيابهم وأصـروا واستكبروا استكباراً ﴾ .

ثانياً : وتتمثل متاعب الدعوة في أذى الناس بالقول والفعل .
قال تعالى : ﴿ لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذىً كثيراً وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور ﴾ .

ثالثاً :وتتمثـل مشاق الدعوة كذلك في طول الطريق واستبطـاء النصـر .
فقد جعل الله العاقبة للمتقين ، وكتب النصر لدعاة الحق من رسله وأتباعهم وورثتهم المؤمنين ، ولكن هذا النصر لا يتحقق بين عشية وضحاها ولا تشرق شمسه إلا بعد ليل طويل .
يقول تعالى : ﴿ حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم
المجرمين ﴾ .


تحياااتي لكن



توقيع شـروق
{ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى }
.
.

التعديل الأخير تم بواسطة شـروق ; 21-01-07 الساعة 02:52 PM
شـروق غير متواجد حالياً