عرض مشاركة واحدة
قديم 13-01-07, 12:06 AM   #1
بشـرى
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي أعظم العطايا وأفضل المواهب

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسوله الأمــين ..


قال تعالى: { ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (110) يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ }. [النحل: 111،110].

س/ ما هي أعظم العطايا وأفضل المواهب؟
ج/ * مغفرة الله للذنوب
صغارها وكبارها
المتضمن ذلك زوال كل أمر مكروه
* ورحمته العظيمة
التي بها صلحت أحوالهم
واستقامت أمور دينهم ودنياهم.

س/ ما أسباب نيلها؟
ج/ * من هاجر في سبيله
* وخلى دياره وأمواله؛ طلبًا لمرضاة الله
* وفتن على دينه ليرجع إلى الكفر، فثبت على الإيمان، وتخلص ما معه من اليقين، ثم جاهد أعداء الله ليدخلهم في دين الله بلسانه ويده
* وصبر على هذه العبادات الشاقة على أكثر الناس.

فلهم الرحمة من الله في يوم القيامة حين { تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا } كلٌّ يقول نفسي نفسي لا يهمه سوى نفسه، ففي ذلك اليوم يفتقر العبد إلى حصول مثقال ذرة من الخير.
{ وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ } من خير وشر { وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ } فلا يزاد في سيئاتهم ولا ينقص من حسناتهم { فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }.

المرجع/ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان "بتصرُّف".
تأليف/ الشيخ عبد الرحمن السعدي.



توقيع بشـرى
قال ابن قتيبه - رحمه الله- :كان طالب العلم فيما مضى يسمع ليعلم, ويعلم ليعمل, ويتفقه في دين الله لينتفع وينفع, وقد صار الآن: يسمع ليجمع, ويجمع ليذكر, ويحفظ ليغلب ويفخر..

التعديل الأخير تم بواسطة بشـرى ; 13-01-07 الساعة 12:09 AM
بشـرى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس