تصحيح هناك بعض الكلمات التي أسقطت سهوا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أثيرالقرآن
متن رياض الصالحين
بسم الله الرحمن الرحيم
بابُ الإخلاصِ وإحضار النيةِ
في جميع الأعمال والأقوال والأحوال البارزة والخفية
قال الله تعالى : " وما أُمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة " {البينة : 5 }
وقال تعالى " لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم " {الحج : 37 }
وقال تعالى " قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله " { آل عمران : 29 }
1- وعن أمير المؤمنين أبي حفص عمرَ بن الخطابِ بن نُفيل بن عبدالعزى بن رياح بن عبداللهِ بن قُرْطِ بن رزاحِ بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القُرشي العدوي – رضي الله عنه – قال سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول
" إنما الأعمالُ بالنياتِ ، وإنما لكل امرئٍ ما نوى ، فمن كانت هجرتُهُ إلى اللهِ ورسولهِ فهجرتُهُ إلى اللهِ ورسولهِ ، ومن كانت هجرتُهُ لدنيا يُصيبُها أو امرأةٍ ينكحها فهجرتهُ لما هاجر إليه " متفقٌ على صحته رواه إماما المحدثين أبو عبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردِزبه الجُعفي البخاري
وأبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري - رضي الله عنهما – في صحيحيهما اللذان هما أصح الكتب المصنفة
2 - وعن أمِّ المؤمنينَ أمِّ عبدالله عائشة – رضي الله عنها – قالت : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -
" يَغزو جيشٌ الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض يُخسف بأولهم وآخرهم ، قالت : قلتُ : يا رسول الله كيف يُخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقُهم ومن ليس منهم !؟ قال: يُخسف بأولهم وآخرهم ثم يُبعثون على نياتهم " متفقٌ عليه ،هذا لفظ البخاري .
3- وعن عائشة - رضي الله عنها – قالت : قال النبي – صلى الله عليه وسلم -
"لا هجرة بعد الفتح ،ولكن جهادٌ ونيةٌ ، وإذا استنفرتم فانفروا " متفق عليه
ومعناه : لا هجرة من مكة ؛ لأنها صارت دار إسلام .
|
اللهم ثبت العلم الشرعي في قلوبنا