فوائد من سورة محمد (2)
_ العبد ناقص من كل وجه، لا قدرة له إلا إن أعانه الله، فلا يطلب زيادة على ما هو قائم بصدده.
_ ينبغي أن يجمع العبد همه وفكرته ونشاطه على وقته الحاضر، ويؤدي وظيفته بحسب قدرته، ثم كلما جاء وقت استقبله بنشاط وهمة عالية مجتمعة غير متفرقة، مستعينا بربه في ذلك، فهذا حري بالتوفيق والتسديد في جميع أموره.
"أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا"
أي: قد أغلق على ما فيها من الشر وأقفلت، فلا يدخلها خير ابدا
"فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ"
²مَرَضٌ: شبهة أو شهوة، بحيث تخرج القلب عن حال صحته واعتداله
أَضْغَانَهُمْ:العداوة للإسلام وأهله
"وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ":أي: بعلاماتهم التي هي كالوسم في وجوههم.
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ
أي: عاندوه وخالفوه عن عمد وعناد، لا عن جهل وغي وضلال
_ الطاعة هي امتثال الأمر، واجتناب النهي على الوجه المأمور به بالإخلاص وتمام المتابعة.
|