ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   روضة المتحابات في الله (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=349)
-   -   حقوق الأخوة في الله (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=54136)

همّة نفس 14-02-13 05:24 PM

حقوق الأخوة في الله
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

* حقـــوق الأخــوّة فـي الله *

1. المواساة بالمال:
فيواسي كل منهما أخاه بماله إن احتاج إليه، بحيث يكون دينارهما و درهمهما واحدا لا فرق بينهما فيه، ... كما روى عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّه أتاه رجل فقال: إني أريد أن أؤاخيك في الله. قال: أتدري ما حق الإخاء؟ قال: عرّفني، قال: ألاّ تكون أحق بدينارك و درهمك منّي. قال: لم أبلغ هذه المنزلة بعد، قال: فاذهب عنّي.

2. أن يكون كل منهما عونًا لصاحبه فيقضي حاجته و يقدّمها على نفسه، و يتفقّد أحواله كما يتفقّد أحوال نفسه و يؤثره على نفسه، و على أهله و أولاده، يسأل عنه بعد كل ثلاث فإن كان مريضا عاده، وإن كان مشغولا أعانه، و إن كان ناسيا ذكّره، يرحب به إذا دنا، ويوسع له إذا جلس، ويصغي إليه إذا حدّث.

3. أن يكف عنه لسانه إلاّ بخير، فلا يذكر له عيبا في غيبته أو حضوره، و لا يستكشف أسراره، ولا يحاول التطلع إلى خبايا نفسه و إذا رآه في طريقه لحاجة من حاجات نفسه فلا يفاتحه ذكرها، و لا يحاول التعرف على مصدرها أو موردها، و يتلطف في أمره بالمعروف، أو نهيه عن المنكر، ولا يماريه في الكلام، ولا يجادله بحق أو بباطل، لا يعاتبه في شيء و لا يعتب عليه في آخر.

4. أن يعطيه من لسانه ما يحبه منه، فيدعوه بأحب أسمائه إليه، و يذكره بالخير في الغيبة و الحضور، و يبلّغه ثناء الناس عليه، مظهرا اغتباطه بذلك، و فرحه به. فلا يسترسل في نصحه فيقلقه، و لا يترك نصحه فيضيعه. كما قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: '' من وعظ أخاه سرا فقد نصحه و زانه، و من وعظه علانية فقد فضحه و شانه.''

5. يعفو عن زلاّته، و يتغاضى عن هفواته، يستر عيوبه، و يحسن به ظنونه. و إن ارتكب معصية سرا أو علانية فلا يقطع مودته، و لا يهمل أخوته، بل ينتظر توبته و أوبته، فإن أصرّ فله قطعه، أو الإبقاء على أخوته مع إسداء النصيحة، و مواصلة الموعظة رجاء أن يتوب فيتوب الله عليه. قال أبو الدرداء رضي الله عنه: إذا تغيّر أخوك، و حال عما كان عليه فلا تدعه لأجل ذلك، فإن أخاك يعوّج مرة و يستقيم أخرى.

6. أن يفي له في الأخوة فيثبت عليها و يديم عهدها، لأن قطعها محبط لأجرها و إن مات نقل المودة إلى أولاده، و من والاه من أصدقائه، محافظة على الأخوة و وفاء لصاحبها. فقد أكرم رسول الله صلى الله عليه و سلّم عجوزا دخلت عليه فقيل له في ذلك فقال: '' إنّها كانت تأتينا أيام خديجة، و إن كرم العهد من الدين(1) ''. و من الوفاء أن لا يصادق عدو صديقه، فقد قال الشافعي رحمه الله تعالى: إذا أطاع صديقك عدوك، فقد اشتركا في عداوتك.

7. ألا يكلّفه ما يشق عليه، و أن لا يحمّله ما لا يرتاح معه فلا يحاول أن يستمد منه شيئا من جاه، أو مال، أو يلزمه بالقيام بأعمال، إذ أصل الأخوة كانت لله فلا ينبغي أن تحوّل إلى غيره من جلب منافع الدنيا، أو دفع المضار. و كما لا يكلّفه لا يجعله يتكلّف له إذ كلاهما مُخِلّ بالأخوّة مؤثر فيها منقص من أجرها المقصود منهما، فعليه أن يطوي معه بساط التّزمت و التكلف و التحفظ، إذ بهذه تحصل الوحشة المنافية للألفة. و قد جاء في الحديث: ''نُهينا عن التكلف'' (2). و قال بعض الصالحين: من سقطت كلفته، دامت ألفته، و من خفت مؤونته دامت مودته. و آية سقوط الكلفة الموجب للأنس، و المذهب للوحشة أن يفعل الأخ في بيت أخيه أربع خصال: أن يأكل في بيته، و يدخل الخلاء عنده، و يصلي و ينام معه، فإذا فعل هذه فقد تم الإخاء، و ارتفعت الحشمة الموجبة للوحشة، و وجد الأنس و تأكد الانبساط.

8. أن يدعو له و لأولاده و من يتعلق به بخير ما يدعو به لنفسه و أولاده و من يتعلق به، إذ لا فرق بين أحدهما و الآخر بحكم الأخوة التي جمعت بينهما، فيدعو له حيّا أو ميّتا و حاضرا و غائبا.
قال عليه الصلاة و السلام: '' من دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك الموكّل به: آمين و لك بمثله(3)''. و قال أحد الصالحين: أين مثل الأخ الصالح؟ إن أهل الرجل إذا مات يقسمون ميراثه و يتمتعون بما خلف، و الأخ الصالح ينفرد بالحزن، مهتما بما قدم أخوه عليه، و ما صار إليه، و يدعو له في ظلمة الليل، و يستغفر له و هو تحت أطباق الثرى(4).

-------------------------
(1) أخرجه الحاكم و القضاعى عن عائشة رضي الله عنها، و صححه الألباني في الصحيحة (216).
(2) رواه البخاري في كتاب الاعتصام – عن عمر رضي الله عنه.
(3) رواه مسلم و أ[و داود عن أبي الدرداء – صحيح الجامع (6235).
(4) منهاج المسلم (ص 100 - 103).


الشيخ محمود المصري ~ كتابه: رحلة مع الصادقين ~

أميمة محمد 14-02-13 05:31 PM

احسنت واحسن الله اليك
واصلي اتحفي الواحة
عندي طلب
احببت الموضوع هل لي بنشره في احد المنتديات
لكي يستفيدوا منها

لؤلؤة الدعوة 14-02-13 06:34 PM

و عليكِ السّلام و رحمة الله و بركاته ،
جزاكِ الله خيراً و كتب أجركِ و نفع بكِ أختنا الكرِيمة ،
يثبّت الموضُوع لتعمّ الفائِدة .

همّة نفس 15-02-13 05:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميمة أم ميسرة (المشاركة 448980)
احسنت واحسن الله اليك
واصلي اتحفي الواحة
عندي طلب
احببت الموضوع هل لي بنشره في احد المنتديات
لكي يستفيدوا منها

آمين يارب
نعم لكِ ذلك غاليتي
نفعكِ الله ونفع بكِ
(:icon57:)

همّة نفس 15-02-13 05:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤلؤة الدعوة (المشاركة 448991)
و عليكِ السّلام و رحمة الله و بركاته ،
جزاكِ الله خيراً و كتب أجركِ و نفع بكِ أختنا الكرِيمة ،
يثبّت الموضُوع لتعمّ الفائِدة .

وخيرًا جزاكِ
آمين يارب وإيّاكِ
بوركتِ على التثبيت
لا عدمناكِ (:icon57:)

رقية مبارك بوداني 15-02-13 05:45 PM

جميل جدا ، ما أجمل الحب في الله، وما أعظمه ..
لكن للأسف الشديد هل نحن فعلا نراعي هذه الحقوق ؟؟
أعلبنا إلا من رحم ربي طبعا لا يراعيها ، ولو سمحت لأهمية الموضوع ممكن نجعله مفتوحا للنقاش
ما رأيك ؟؟

أميمة محمد 15-02-13 06:21 PM

شكرا حبيبتي وكتب الله اجرك كامل مكمول
بارك الله فيك
ارنا همتك العالية

طالبة الرضوان 28-02-13 08:29 PM

جزاكِ الله خيرا .. يالها من درر ،وياليت شعري من المطبِق ؟

فاطمة أم معاذ 21-03-13 02:49 AM

[frame="2 60"]و0ر0د p1s1 و0ر0د[/frame]

محبة الصحابة 21-03-13 04:11 AM

جزاكِ الله خيرا

مريم بنت خالد 21-03-13 09:31 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
رائع جدًا !
كتب الله أجركِ، وجزاكِ خيرًا .
جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه .. آمين.

كل الود =]

بشرى التائبة 24-03-13 12:42 AM

الحمد لله,على نعمة الاخوة في الله,انها جنة من جنان الله في الدنيا................لكن ..............صدقا هل هذا هو حال الأخوة في هذه الأيام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رحم الله قلوبا اجتمعت وتآلفت في الله..........
حبيبتي موضوعك ذو شجون,وهو أهم من أن نمر عليه بلا وقفة .........وتأمل ..........ومناقشة...........عسى الله ان يبصرنا,ويصلح حالنا ومآلنا.
بوركت ايتها الحبيبة,وجزاك الله خيرا على هذه التذكرة:icony6:

فاطمة سالم 13-05-14 03:19 AM


بارك الله فيك أختي على الموضوع القيم

صراحة كثر في هذا الزمن من يدّعي " الأخوة في الله " لكن لا يعرف حقّها! وإن عرفه فلا يؤديه،
فتجده يمر الشهر والشهران ولا يسأل عن أخيه ولا عن حاله ؛ بل يمكن يعلم أنه مريض ولا يكلّف نفسه بالسؤال عنه وعن حاله ، يعلم أن أخاه مهموم ومغموم ، ولا يواسيه
يعلم أن أخاه بحاجة لأن يعينه في مدارسة علم أو تذكير بتقوى ولا يساعده في ذلك .
بالله عليكم أي أخوة هذه ، وأي صداقة ؟!

لذلك أخواتي الكريمات بارك الله فيكن، أوصي نفسي وإيّاكن بمراعاة حقوق الأخوة ، فالله سائلكم عليها ، ولا تكثروا من اتخاذ الصديقات المقربات إن علمتم أنكم ستقصروا ، وإنما يكفيك صديقة أو صديقتن يعينانك على طاعة الله تعالى ومرضاته .

وهنا درس رائع جدًا لفضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله أنصحكنّ بسماعه

http://www.islamhouse.com/d/files/ar...oq_O71owah.mp3


أحيًانا أتذكر قول الشافعي رحمه الله :

إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً *** فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ *** وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا
فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ *** وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة *** فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا
ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ *** ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا
وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ *** وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا *** صديق صدوق صادق الوعد منصفا

أروى آل قشلان 15-05-14 11:32 PM

بارك الله فيك ِأختي " همة نفس"
نقلٌ طيب .. نفع الله به وبكِ
..
بوركتِ أختي الغالية " أم سعد " على الإضافة القيمة
حفظ الله الشيخ "صالح آل الشيخ" وسدده .. الدرس فعلا ماتع
..
أما عن التقصير .. فكلنا ذاك المقصر
ونصيحة أنصح بها نفسي وأخواتي .. وإن كنتن أكبر مني علما وقدرا
لا تحملن علاقتكن بمن حولكن أكثر مما تحتمل ... حتى لا تفقدن ود أناس لا تطيب الحياة بغير ودهم
وخاصة في الأزمنة التي عمّت فيها المحن والفتن .. فالتمسن العذر واغضضن الطرف عن التقصير وأحسنَّ الظن
فلا يعلم ما تخفي الأحوال ولا ما انطوت عليه الصدور إلا باريها
والغالب على أحوال الناس في هذا الزمان هو التقصير، لا في حقوق الأخوة فحسب بل في جميع الحقوق.
نسأل الله أن يلهمنا رشدنا وأن يرزقنا رفقة الصالحين وأن يغفر لنا تقصيرنا في حقه جلّ وعلا وفي كل حقٍ أوجبه علينا

طالبة علم مصرية 16-05-14 12:57 AM

اللهم بارك
موضوع جميل
جزاك الله خيرا حبيبتى ام سعد على الاضافة والمحاضرة
أحسنت حبيبتى أوبة ارتاح لكلامك اللهم بارك صدقت هذا الواقع
الموضوع يحتاج اعادة حسابات
بارك الله فيكن

فاطمة سالم 16-05-14 01:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أَوْبــَــــة (المشاركة 517128)
بارك الله فيك ِأختي " همة نفس"
نقلٌ طيب .. نفع الله به وبكِ
..
بوركتِ أختي الغالية " أم سعد " على الإضافة القيمة
حفظ الله الشيخ "صالح آل الشيخ" وسدده .. الدرس فعلا ماتع
وفيكِ بارك الله ونفعكِ بما سمعتِ
..
أما عن التقصير .. فكلنا ذاك المقصر
ونصيحة أنصح بها نفسي وأخواتي .. وإن كنتن أكبر مني علما وقدرا
كلنا مقصرون عفا الله عنا ، وحسن الظن بين الإخوان مطلوب ، خاصة في هذا الزمن والله المستعان ، الذي صار فيه أغلب المسلمين يتصيدون الأخطاء لإخوانهم.

لا تحملن علاقتكن بمن حولكن أكثر مما تحتمل ... حتى لا تفقدن ود أناس لا تطيب الحياة بغير ودهم
فعلًا ، هذا إذا كانت العلاقة مبنية على ود وأخوة صادقة لله وفي الله ، وليست علاقة كبيت العنكبوت تتلاشى عند أول محنة .
وخاصة في الأزمنة التي عمّت فيها المحن والفتن .. فالتمسن العذر واغضضن الطرف عن التقصير وأحسنَّ الظن
فلا يعلم ما تخفي الأحوال ولا ما انطوت عليه الصدور إلا باريها
والغالب على أحوال الناس في هذا الزمان هو التقصير، لا في حقوق الأخوة فحسب بل في جميع الحقوق.
نسأل الله أن يلهمنا رشدنا وأن يرزقنا رفقة الصالحين وأن يغفر لنا تقصيرنا في حقه جلّ وعلا وفي كل حقٍ أوجبه علينا

آمين ، آمين غاليتي أوبة .
وإن كان التقصير واقع من الجميع فلا يعني هذا أن لا نتواصى بالحق وبالصبر ، بل هو آكد في هذا الزمن الذي نجح الشيطان في التفريق بين الإخوان.

أروى آل قشلان 16-05-14 01:54 AM

حياكِ الله أختي الكريمة "طالبة علم مصرية ".. أسأل الله لي ولكِ السداد في القول والعمل
...
شكر الله لكِ تعقيبكِ النافع أختي المفضالة " أم سعد"

فاطمة سالم 16-05-14 02:11 AM


وإيّاكِ أختي الحبيبة " أوبـــــة "

تذكرتُ كلمة لشيخي حفظه الله يقول في معنى كلامه : " أدِّ الحق الذي عليك ، واطلب حقَّك من الله ، ولا تنتظر أن يؤدوا الناس حقك"
فإذا تهاون الطرف الآخر في تأدية حقك ، فلا يعني هذا أن تفرط أنت في حقه ؛ وإلا يكون الأمر من باب المكافأة .
وقد جاء في صحيح البخاري من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها)).


وفعلًا في هذا الزمن نحتاج لأن تستمر علاقتنا بمن لا تصفو الحياة بدونهم لأمورمنها :
- الصدق في الأخوة .
- حسن الظن .
- التماس العذر وهذا حق واجب ، أن تعذره قبل أن يعتذر وهذه درجة أعلى .
- تقدر ظروف أخيك حتى قبل أن يشرحها لك .
- التغافل عن زلاته وأخطائه ومسامحته ، فمن منا لا يخطئ أو يقصر .

أروى آل قشلان 16-05-14 02:24 AM

جميل .. جملكِ الله بطاعته
وحفظ شيخكِ المُكرَّم ونفع بعلمه
...
أتعلمين يا أم سعد ..
رُبَّ كلمة لا تلقي لها بالا ..
يقدر الله جلَّ وعلا أن تنزل على قلبٍ وَجِع، كماءٍ زلال بارد في يومٍ قائظ
سددكِ الله ونفع بكِ

كريمة عاشور 19-06-17 12:25 PM

رد
 
1 مرفق
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فعلا انه موضوع قيم وجد مفيد بارك الله فيك اختنا
شكرا لك
استودعكن الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ام عبد الملك 26-06-17 02:57 PM

جزاكم الله خيرا على الموضوع الرائع يجب نشر هذه القيم على اوسع نطاق لان عصرنا طغت فيه الماديات كثيرا واصبح الواحد منا لايفكر الا في نفسه الا من رحم الله


الساعة الآن 12:43 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .