لطائف قرآنية :::تساعدك في الفهم وتثبيت الحفظ
دائما تستوقفني بعض الكلمات القرآنية ولا أعرف لها ضابطًا عند حفظها ، وعند الرجوع للتفسير أو قراءة بعض اللطائف القرآنية أو بعض الوقفات التدبرية أجدني بفضل الله أكثر تثبيتًا وفهمًا للآيات ،وأجد تلك الفوائد التي قرأتها عالقة بذهني كل مامررت بالآية أتذكرها .. سأنقل لكم من مصادر مختلفة كل ما استفدت منه في التثبيت او الفهم لعل الله عز وجل أن ينفع بها ، ونسأل الله القبول .. :icony6: |
بسم الله نبدأ:icony6: { هاء الرفعة وهاء الخفض } ـ هاء الرفعة : هي الهاء المضمومة في كلمة ( عليهُ ) في قوله تعالى : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾[الفتح:10] الأصل أن تكون الهاء في ﴿عليهِ ﴾« مكسورة ، ولكن جاءت هنا مضمومة ، والضم علامة الرفع ، والمقام مقام رفعة ، فكأن الرفعة أصابت الهاء في﴿عليه﴾ فكان من غير المناسب أن تبقى مكسورة ، لأن الكسرة لا تناسب هذا الجو ، لذلك تحولت الكسرة إلى الضمة علامة الرفع ، انعكس الجو على حركة الهاء ، والآية أيضاً تتحدث عن الوفاء بالعهد والبيعة ، ولما كان الوفاء بالبيعة دليل على صدق المبايع ، وعلوِّ همته ، ورفعة نفسه، وسمو خلقه ،لذا جاءت الهاء مضمومة ، وكأن علامة الرفع جاءت من قوله تعالى : ﴿يدُ الله فوق أيديهم ﴾ ـ هاء الخفض : وهناك هاء أخرى في القرآن الكريم ، تقابل هاء الرفعة ، وهي هاء الخفض، وهي الهاء التي دخل عليها حرف الجر » في « في قوله تبارك وتعالى: ﴿وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ﴾ فقد نص علماء القراءات والتجويد على إشباع كسرة الهاء في قوله تعالى :ويخلد فيه مهاناً فتقرأ هكذا ( ويخلد فيهي مهاناً ) بالإشباع مع أن الهاء في مثيلاتها يكتفى بكسرتها ،ولم قرأت بزيادة مد الصلة الصغرى في ( فيهِ) والقاعدة غير ذلك لأن الهاء وقعت بين ساكنين.فلماذا مدت الهاء هنا أكثر من حركتين ، إن وراء الهاء سراً دفيناً وعجيباً ، وهو أن الذي دعا إلى هذا هو السياق الذي وردت فيه ، فقد سبقها ذكر مجموعة من المعاصي والفواحش التي لا يفعلها عباد الرحمن ، ثم ذكرت الآيات ما يترتب على هذه الكبائر من عقوبة ، وهي العذاب المضاعف مهاناً ذليلاً خاسئاً ، ولما نقرأ الآية ونصل إلى قوله تبارك وتعالى : ﴿ويخلد فيهِى مهاناً ﴾يصور الله تعالى لنا المشهد المهيب وكأننا نلحظ بأبصارنا إلقاء صاحب تلك المعاصي وهو يهوي في قاع جهنم ، وحينما نمدُّ الهاء في ﴿ فيهِي ﴾ أكثر من حركتين ، كأن نفس القارئ ينزل إلى أسفل نحو رئتيه ، وبذلك يساعد على الإنزال والخفض ، وكأنه بهذا المد الخاص يتناسب مع إنزال المجرم في هوة جهنم ، ومسارعة سقوطه فيها . المصدر من كتاب / لطائف قرآنية للدكتور : صلاح الخالدي ومن ملتقى أهل الحديث |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكى الله خيرا وبارك الله فيكى اختى ابتسامة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكى الله خيرا وبارك الله فيكى على هذه المعلومات كنت احتاجها فعلا وفقك الله وفى انتظار المزيد زادك الله من علمه ونفع بك الامه أمين يارب العالمين |
شكر الله لكن طيب المرور أخياتي:icony6: نكمل بإذن المولى { ألف العزّة وياء الذلّة } - ألف العزّة : هي الألف في كلمة ( عباد ) التي وردت في القرآن الكريم حوالي مائة مرة ، في معظمها وصف بها المسلمون المطيعون لله ، لذلك لا نخطئ إذا قلنا : إن غالب كلمة ( عباد ) في القرآن يراد بها المسلمون المطيعون لله تبارك وتعالى . كما قال تعالى : ﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا ﴾[الفرقان:63] نمعن النظر في الألف الممدودة في وسط كلمة ( عباد ) نجدها توحي بالعزة والمنعة والرفعة والسمو ، وكأنها مرفوعة الرأس بطاعة الله تعالى ، منصوبة القامة باستمرار ، وهذه العزة والرفعة والسمو نلحظها في حياة عباد الرحمن المطيعين لله تبارك وتعالى ، وفي أخلاقهم ومعاملاتهم ، يعيشون بعزة قوله تعالى : ﴿ أعزة على الكافرين ﴾ [المائدة:54] http://www.600kb.com/gif1/PfU65079.gif ـ ياء الذلّة : إذا كانت ألف ( العباد ) ألف عزة ، فإن ياء ( العبيد ) هي ياء الذلة ! وإذا كان غالب استعمال ( عباد ) في القرآن للمؤمنين ، فإن كلمة ( عبيد ) في القرآن وردت وصفاً للكفار والعصاة ،وردت كلمة ( عبيد ) خمس مرات في القرآن الكريم مثال / قال الله تبارك وتعالى عن كفر اليهود : ﴿ لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ * ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ ﴾[آل عمران:181-182] |
ماشاء الله
موضوع قيم بارك الله بكِ أختي وجزاكِ خيرا متابعة بإذن الله |
ماشاء الله
موضوع قيم جزاك الله خيراياغالية جعله الله في موازين حسناتك |
نفعنا الله وإياكم
جزيتن خيرا |
جزاكـــي الله كل خير
اختي ابتسامة مشرقة والى الأمام ان شاء الله |
ما شاء الله موضوع اكثر م راااائع
صراحة جدا استفدت بارك الله فيكي وان شاء الله في ميزان حسناتك ومنتظرين البقية |
جزاكم الله خيرا
|
بارك الله فيك أكملي الموضوع أتحفتينا الله يسعدنا ويسعدك يااااارب
|
بارك الله فيكم ، أسأل الله أن ينفع بما نقلت.
اقتباس:
أسأل الله التيسير |
جزاكى الله خيرا
|
ربي يبارك فيك إبتسامة
|
ما شاء الله لا قوة الا بالله
جزاك الله خيرا متابعه باذن الله |
جزيتم خيرا ::::نكمل بإذن الله:::: كلمة ذلك الفوز العظيم وردت كثيرا في القرآن .. إلاأنك عند ضبط المتشابهات تكونين أكثر إتقانا وأدق حفظا .. من الفوائد التي استفدتها من برنامج بينات الذي يعرض في قناة المجد في شهر رمضان أن لفظ "وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ " بهذه الصيغة ورد مرة واحدة في سورة النساء في الآية: ﴿تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ﴾ [النساء:13] وقد وردت بصيغ أخرى مشابهة لكن بهذا اللفظ ﴿وذلك الفوز العظيم ﴾ فقط في سورة النساء .. ومن هذه الصيغ المتكرره في سور القرآن : 1/ ﴿ذلك الفوز العظيم﴾ 2/﴿ذلك هو الفوز العظيم﴾ 3/﴿وذلك هو الفوز العظيم ﴾ ولضبط هذا اليك هذه الأبيات : قال الراجز ( [OVERLINE]وذلك الفوز العظيم[/OVERLINE] ) واحـده ** في سورة النساء و هي شاهده وما أتى بعد من المشتــبه ** في سورة التوبة فلتنتـــبه ثن ( وذلك هو الفوز) تفــز ** ثنتان توبة وغافر فــــحز ( ذلك هو الفوز )في الحديـد ** يونس و الدخـان بالتأكـيد حذفهما مائدة الرحمــــن ** من قد سمع لآخر القــرآن :: حفظكم المولى :: |
:::نكمـــل بإذن الله ::: مما لاشك فيه أن لمعرفة مناسبة بداية الآية مع نهايتها الأثر العظيم في التثبيت والضبط . مدخل }~ قال الأصْمَعِيُّ عبد الملك بن قريب : كنتُ أقرأُ سورةَ المائدة في البادية ، ومعي أعرابيٌّ . فقرأتُ هذه الآيَةَ ﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [المائدة :38] فقلْتُ : ( واللَّه غفورٌ رحيمٌ ) ، سَهْواً . فقال الأعرابيُّ : كلامُ من هذا !! فقلتُ : كلامُ الله . فقال : أعِدْ . فأعَدْتُ : ( والله غفور رحيمٌ ) ، ثُمَّ تَنَبَّهْتُ فقلتُ : ﴿والله عزيزٌ حكيمٌ﴾ فقال : الآنَ أصَبْتَ . فقلت : أتقرأ القرآن ؟ قال : لا قُلْتُ : كيف عرفتَ؟ فقال : يا هذا ، عَزَّ فحكم فأمر بالقطْعِ ، فلَوْ غَفر ورحِمَ لما أمر بالقَطْعِ . زاد المسير ( 2 / 354 ) المفارقة اللطيفة في هذا : أن الاعرابي المذكور هو انسان غير حافظ لا للقران ولا للسورة المذكورة لكنه بحكم الفطنة والذكاء الفطري قال أنه لا يمكن ان يأمر الله بقطع يد السارق والسارقة وتنتهي الاية بــغفور رحيم فقال للاصمعي أعد الاية فلما أعادها أقرّه على أن الصحيح هو والله عزيز حكيم . فمن هو بصدد حفظ القرآن قد يجد صعوبة في ضبط هذا ، وقد يسبق لسانه لتقديم بعض الألفاظ في نهاية الآيات ،ومن هذه الآيات التي تحتاج للضبط قولة تعالى ﴿ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ وقولة تعالى ﴿وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ ولضبط هذا لابد من التفريق في أنه: - إذا كانت الآية مشتملة في سياقها على أعمالا قلبية لا يطلع عليها إلا الله عز وجل ، أو أعمالا ظاهرة لكن الإنسان مطالب فيها بصحة النية ، أو كانت الآية مشتملة على صفات الله عز وجل ، أو كانت الآية تتحدث عن المنافقين فهذه كلها لا يعلم ماخفي فيها إلا الله ، فيقدم فيها الخبير على العمل ، فتكون نهاية الآية ﴿وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَــلُونَ ﴾ -أما إذا كانت الآية مشتملة على أعمال ظاهرة ، أو اعمال المهم فيها هو العمل بعينه بغض النظر عن نية العمل فيقدم فيها العمل على الخبرة، فتكون نهاية الآية ﴿وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾. الأمثلة : أولاً -﴿[OVERLINE]خَبِيرٌ[/OVERLINE] بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ . قال تعالى : ﴿أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ [OVERLINE]خَبِيرٌ[/OVERLINE] بِمَا تَعْمَلُونَ﴾[المجادلة :13] - فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ أعمال وإن كانت ظاهرة لكن لابد فيها من صحة النية، فكانت نهاية الآية ب ﴿وَاللَّهُ [OVERLINE]خَبِيرٌ[/OVERLINE] بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ ﴿ وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُل لَّا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَّعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ [OVERLINE]خَبِيرٌ[/OVERLINE] بِمَا تَعْـمَلُون﴾[النور:53] الآية تتحدث عن المنافقين ، والنفاق أمر قلبي فانتهت الآية ب ﴿ إِنَّ اللَّهَ [OVERLINE]خَبِيرٌ[/OVERLINE] بِمَا تَعْـمَلُون﴾ ثانياً -﴿وَاللَّهُ بِمَا [OVERLINE]تَعْمَلُونَ[/OVERLINE] خَبِيرٌ ﴾ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا [OVERLINE]تَعْمَلُونَ[/OVERLINE] خَبِيرٌ ﴾ [المجادلة:11] الإفساح في المجلس عمل مطلوب وخير ولا يسأل الفاعل عن نيته فكانت نهاية الآية ب ﴿ وَاللَّهُ بِمَا [OVERLINE]تَعْمَلُونَ[/OVERLINE] خَبِيرٌ ﴾. ﴿زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثوا قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا [OVERLINE]تَعْمَلُونَ[/OVERLINE] خَبِيرٌ ﴾ [التغابن : 7 ،8] ذكر العمل فقدمه لأنه ذكر ما يتعلق بالإنسان وعمله فقدم العمل، فكانت نهاية الآية ﴿وَاللَّهُ بِمَا [OVERLINE]تَعْمَلُونَ[/OVERLINE] خَبِيرٌ ﴾ المراجع من ركن في موقع معهد القراءات القرآنية للدكتور/ محمود شمس- أستاذ القراءات والبلاغة بقسم القراءات بجامعة الطائف - منتديات صوت القرآن الحكيم لمسات الدكتور فاضل السامرائي البيانية دمتم بود:icony6: |
جزاك الله خيرا اختى،، ونفع بكِ.
|
اقتباس:
|
للنفع قبل الرفع :icony6:
|
نرجو تثبيت الموضوع
|
اقتباس:
أحبك الله الذي أحببتنا من أجله وفقك الله :icony6: |
الحمد لله
فعلا رائع يستحق التثبيت بارك الله فيك أختي إبتسامة مشرقة :icony6::):icony6: |
جزاك الله خيرا على هذا النقل الرائع وزادك الله علما ونفعا
هل من مزيد |
الله يعطيك العافيه[و0ر0دcolor="dimgray"][/color]
|
بارك الله فيك اخيتي على هذه المعلومات القيمة
|
الحاجه منى
الاملون برؤية الرحمن فاطمة صيداوي سعدت بالمرور العطر .. نفعنا الله وإياكن:icony6: |
جزاك الله الجنة موضوع قمة في الإبداع
|
اقتباس:
نفعنا الله وإياك بها:icony6: أسأل الله التيسير في استكمال تلك اللطائف التي وقفت عليها في بعض الكتب أو المواقع ، اللهم آمين |
بارك الله فيك
اكثر من رائع ماشاء الله تبارك الله |
اقتباس:
نفعنا الله وإياكِ أخيه جزيتِ خيرا:icony6: |
جزاكى الله خيرا
موضوع رائع جداااا جعله الله فى ميزان حسناتك ان شاء الله نرجو المزيد |
اقتباس:
الوقفات جاهزة مكتوبه عندي لكن تحتاج لصياغة و"مزيد وقت" لنقلها الى الجهاز ،، نسأل الله التيسير بارك الله فيك |
جزاكى الله خيرا
موضوع رائع أستفيد منه حقا جعله الله فى ميزان حسناتك ان شاء الله فى أنتظار المزيد وفقك الله |
اقتباس:
بارك الله فيك أم حبيبه:icony6: |
[ اللعنة والغضب في آيات اللعان ] قال تعالى : ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9) ﴾ [ النور ] - لماذا خص الله سبحانه وتعالى الرجال باللعنة والنساء بالغضب في آية اللعان؟ فقد ذكر أهل العلم لذلك توجيهين. الأول: أن المرأة لما كانت معتادة على ذكر اللعن على لسانها، جعل في حقها أمراً آخر هو الغضب. والثاني: ما ذكره ابن كثير رحمه الله إذ قال بعد أن ذكر الآية: فخصها بالغضب، كما أن الغالب أن الرجل لا يتجشم فضيحة أهله ورميها بالزنا إلا وهو صادق معذور، وهي تعلم صدقه فيما رما ها به، ولهذا كانت الخامسة في حقها أن غضب الله عليها والمغضوب عليه هو الذي يعلم الحق ثم يحيد عنه. انتهى (1) لماذا خُصّ الرّجل باللعنة، وخصّت المرأة بالغضب ؟! - فخصها بالغضب، كما أن الغالب أن الرجل لا يتجشّم فضيحة أهله ورميها بالزنى إلا وهو صادق معذور، وهي تعلم صدقه فيما رماها به. ولهذا كانت الخامسة في حقها أن غضب الله عليها. والمغضوب عليه هو الذي يعلم الحق ثم يحيد عنه (2) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) المصدر : مركز الفتوى في الشبكة الاسلامية (2) تفسير ابن كثير |
بارك الله فيك ونفع بك الاخوات
|
جزاك الله خيرا موضوع قيم
|
هبة الله
نسمة الإسلام نفعنا المولى وإياكن ورزقنا فهم القرآن وتدبره والعمل به اللهم آمين |
الساعة الآن 12:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .