مقتطفات من دروس الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ~
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .. مساء عامر بذكر الله ~ سأضع هنا بإذن الله فوائد للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى .. نفع الله بها .. فضلاً أخواتي الفاضلات آمل عدم الرد ~ |
هذه المقتطفات رسائل وصلتني إلى جهازي من خلال الاشتراك بخدمة
و هي تعنى بنشر علم الشيخ رحمه الله تعالى .. فأحببت أن يعم نفعها و أسأل الله أن ينفع بها ~ ********************************* * قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : من أهم ما يجب الإيمان به أن نؤمن بأن كل شخص معه ملكـــان يكتبان عمله كما قال الله تعالى :(( إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين و عن الشمال قعيد *ما يلفظ من قول إلا لديــــه رقيب عتيد )) ، رقيب حاضر من هؤلاء الملائكة ، فإياك أيها المسلم أن يكتب هذا الملكـــان عنك ما يسوؤك يوم القيامة فكل شيء تقوله و تلفظ به فإنه مكتوب عليك . (شرح حديث جبريل عليه السلام /ص27) |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
الذي يتدبر القرآن لينصر به قوله فهذا على خطر عظيم ؛ لأنه يكون متبعاً للهوى ، لكن من تدبره متيقنا أنه إذا دل على شيء فإنه سيأخذ به و لو خـــالف رأيه فهذا هو الذي يوفق و يتبين له طريق الحـــق . (شرح الكافية الشافية / ج1 / ص504). *********************** قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : إذا قلنا في دعاء القنوت : " اللهم اهدنــا فيمــن هديت " فإننا نســأل الله تعالى الهدايتيــن هداية العلم و هداية العمل ، كما أن قوله تعالى : (( اهدنا الصــراط المستقيم )) يشمل الهدايتين هداية العلم و هداية العمل ، فينبغي للقارىء أن يستحضر الهدايتين هداية العلم و هداية العمل )) (شرح دعاء قنوت الوتر /ص7 ) |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: أصل العلم خشية الله تعالى،
والخشية هي الخوف المبني على العلم والتعظيم، ولهذا قال الله تعالى: "إنما يخشى الله من عباده العلماء". (شرح حلية طالب العلم / ص31) ************************ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: طلب الإنسان المغفرة من الله يتضمن شيئين، الأول: الستر بحيث لا يطلع عليها إلا الله عز وجل. والثاني: العفو والتجاوز حتى يكون له وقاية، وفي هذا دليل على الإنسان مجبول على محبة ستر الله عز وجل عليه، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: "كل أمتي معافى إلا المجاهرين"، والمجاهر هو الذي يفعل الذنب ثم يصبح يتحدث به إلى الناس. (التعليق على صحيح مسلم / ج4 / ص234). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: وقت النبي صلى الله عليه وسلم
مدة المسح على الخفين ليعرف بذلك انتهاء مدة المسح لا انتهاء الطهارة، والصحيح أنه إذا تمت المدة والإنسان على طهارة فلا تبطل؛ لأنها ثبتت بمقتضى دليل شرعي، وما ثبت بمقتضى دليل شرعي فلا ينتقض إلا بدليل شرعي آخر ولا دليل على ذلك في هذه المسألة، والأصل بقاء الطهارة وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. (الشرح الممتع / ج1 / ص264-265). **************** |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
لا ينبغي للإنسان أن يستحيي من السؤال ،سواء كان هذا سؤال يستحيا من موضوعه أو يستحيي الإنسان خشية أن يرمى بقلة الفهم ،لأن بعض الطلبة يستحي أن يسأل خشية أن يقال كيف يسأل و هذه مسألة واضحة ! فيقال ما أبلد هذا الرجل، و هذا خطأ فإن السؤال مفتاح العلم . (التعليق على صحيح مسلم /ج2/ص210) ****************** قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : من ثمرات الإيمـــان بالقدر أولا : الاعتماد على الله تعالى عند فعل الأسباب لأن السبب و المسبب كلاهما بقضاء الله و قدره .ثانيا:راحة النفـــس و طمأنينة القلب لأنه متى علم أن ذلك بقضاء الله تعالى و أن المكروه كائن لا محـالة ارتاحت النفس و اطمــأن القلب و رضي بقضاء الرب .ثالثا: طرد الإعجاب بالنفس عند حصول المراد . (عقيدة أهل السنة و الجماعة /ص56-57) |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
يكره اللثام على فم المصلي و أنفه بأن بضع "الغترة "أو ا"لعمامة :أو"الشماغ" على فمه و كذلك على أنفه :لأن النبي صلى الله عليه و سلم نهى أن يغطي الرجل فاه في الصلاة ، ولأنه قد يؤدي إلى عدم بيان الحروف عند القراءة و الذكر، و يستثنى منه ما إذا احتاج إلى اللثام مثل إذا تثاءب و غطى فمــه ليكظم التثاؤب فهذا لا بأس به ، و كذلك لو كــان به زكام ، أما بدون سبب فإنه يكره . (الشرح الممتع /ج2/ص193) ************************ سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : رجل تيمم و لبس الخفين هل يجوز له أن يمسح على الخفين إذا وجد الماء علما أنه لبسهما على طهارة ؟ فأجاب :لايجوز له أن يمسح له على الخفين إذا كان الطهارة طهارة تيمم ،لقوله صلى الله عليه و سلم "فإني أدخلتهما طاهرتين" و طهارة التيمم لا تتعلق بالرجل و إنما هي في الوجه و الكفين فقط. ( من الأحكام الفقهية في الطهارة و الصلاة /ص21-22) |
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هل هناك
أدعية واردة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عند نزول المطر؟ فأجاب: أما نزول المطر ففيه سنة فعلية وقولية، فأما السنة الفعلية فهو أن يحسر عن بدنه حتى يصيبه المطر كما فعل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقال: "أنه حديث عهد بربه"، وأما القولية فإنه صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللهم صيبا نافعا". (إعلام المسافرين ببعض آداب وأحكام السفر / ص111). ************ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: المسافر يوم الجمعة له حالان، الحال الأولى: أن يكون نازلا قبل الجمعة وهو عازم على البقاء إلى العصر أو أكثر من ذلك فهنا تجب عليه صلاة الجمعة ما دام نازلا في مكان تقام فيه الجمعة. الحال الثانية: أن يكون المسافر سائرا في طريقه فإذا مر ببلد تقام فيه الجمعة وسمع الأذان أو الخطبة فهذا لا تجب عليه صلاة الجمعة، لكن إن توقف وصلى فهو أحسن. (التعليق على صحيح مسلم / ج4 / ص44). **************** قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لتعلم المرأة أن ما يصيبها من أذى وألم في حال الحمل، أو عند الوضع أو في الحضانة بعد ذلك فإنما هو رفعة في درجاتها وكفارة لسيئاتها إذا احتسبت هذا على الله سبحانه وتعالى. (فتاوى نور على الدرب / ج11 / ص280). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ينبغي للإنسان إذا قام لله بعمل أن يتفكر
ماذا فعل في هذا العمل، هل قام به على الوجه المطلوب، وهل قصر وهل زاد وماذا حصل له من هذا العمل من طهارة القلب وزكاء النفس وغير ذلك، لا يكن كالذي يؤدي أعماله الصالحة وكأنها عادات يفعلها كل يوم، بل تفكر ماذا حصل لك من العبادة وماذا أثرت على قلبك وعلى استقامتك. (شرح رياض الصالحين / ج1 / ص577). ************** قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: القول السديد هو ما سد موضعه أي ما كان صوابا موافقا للحكمة، فليس السداد أن تلين في القول ولا أن تشتد به ولكن أن يكون قولك صوابا مطابقا للحكمة، فقد يكون السداد بشدة القول وقد يكون السداد بلين القول، وانظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم كيف يشتد أحيانا بقوله وكيف يلين أحيانا بقوله، وقوله صلى الله عليه وسلم كله سداد وكله سديد. (تفسير سورة النساء / ج1 / ص60). *********** قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ينبغي للإنسان أن يكون دائما على حذر وألا يعتمد على نفسه، وأن يخشى من الزيغ والضلال، وأن يسأل الله سبحانه وتعالى دائما الثبات على الحق والموت عليه، وأن يحمد الله الذي من عليه بالهداية وقد أضل قوما آخرين. (أحكام من القرآن الكريم / ج1 / ص78). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ينبغي للإنسان أن يستعمل
الرحمة في معاملة الصغار ونحوهم وينبغي له أيضا أن يقبل أبناءه وأبناء بناته وأبناء أبنائه رحمة بهم واقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، أما ما يفعله بعض الناس من الجفاء والغلظة بالنسبة للصبيان فتجده لا يمكن صبيه من أن يحضر إلى مجلسه، وإذا رآه عند الرجال انتهره فهذا خلاف السنة وخلاف الرحمة. (شرح رياض الصالحين / ج2 / ص551). ************ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: أدوا الأمانة فيما بينكم وبين الله، وأدوها فيما بينكم وبين عباد الله، أما أداؤها فيما بينكم وبين الله فأن تقوموا بطاعته مخلصين له الدين وتتعبدوا بما شرعه متبعين لرسوله صلى الله عليه وسلم غير زائدين عليه ولا ناقصين، فلن يقبل الله عملا حتى يكون خالصا لوجهه موافقا لشرعه، وأما أداء الأمانة فيما بينكم وبين العباد فأن تقوموا بما أوجب عليكم الله من حقوقهم. (الضياء اللامع / ج4 / ص15). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
القول الراجح وجوب تسوية الصف في الصلاة، وأن الجماعة إذا لم يسووا الصفوف فهم آثمون، وهذا هو ظاهر كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. (الشرح الممتع / ج3 / ص10). ************** قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: العبودية لله هي أشرف المناقب، ومن لم يكن عبدا لله صار عبدا لهواه؛ لأن الإنسان لا بد أن يكون متذللا لشيء فإما أن يكون متذللا لربه، وإما أن يكون متذللا لهواه وشيطانه. (أحكام من القرآن الكريم / ج1/ ص127). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
ينبغي على الإنسان أن يستعين بالله عز وجل في كل شيء حتى في الأمور الصغيرة، كالذهاب والمجيء والأكل والشرب واللباس؛ حتى يكون بذلك مدركا لحاجته متعبدا لربه عز وجل؛ لأن الاستعانة من العبادة، وإذا استعان العبد بربه يسر له الأمر وسهله عليه. (أحكام من القرآن الكريم / ج1 / ص37). ********* قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ينبغي للإنسان أن يعلق كل شيء بمشيئة الله، فإن كان أمرا محتمل الوقوع فهو من باب التفويض، وإن كان أمرا حتمي الوقوع فهو من باب التعليل. (بلوغ المرام / ج5 / ص650). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
نظم الإسلام حفظ المال بطرق عديدة؛ لأن المال قيام للناس تقوم به مصالح دينهم ودنياهم فمن أمثلة ذلك: منع دفع الأموال للسفهاء الذين لا يحسنون التصرف في المال قال الله تعالى: "ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما"؛ لأن دفعها لهم سبب لضياعها واللعب فيها. (مباحث في أصول الدين / ص20). ********** قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: خروج المال بالتبرع يكون هبة، ويكون هدية، ويكون صدقة. فما قصد به ثواب الآخرة بذاته فهو صدقة، وما قصد به التودد والتأليف فهو هدية، وما قصد به نفع المعطى فهو هبة. (الشرح الممتع / ج11 / ص65). *********** قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: قال ابن القيم رحمه الله الشياطين تحتال على ابن آدم لتوقعه في واحد من أمور ستة: الكفر ثم البدعة ثم الكبائر ثم الصغائر ثم الاشتغال بفضول المباح ثم بالفاضل عن الأفضل، فإن أعيتهم هذه الحيل الست عمدوا إلى حيلة أخرى وهي تسليط أهل الباطل والبدع عليهم. (مختارات من إعلام الموقعين / ص157). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
كل خطاب في القرآن الكريم موجه إلى مخاطب فإنه على ثلاثة أقسام، الأول: أن يدل الدليل على أنه عام فيؤخذ بعمومه، والثاني: أن يدل الدليل على أنه خاص فيؤخذ بخصوصه، والثالث: أن لا يكون هناك دليل لهذا ولا لهذا فيؤخذ بعمومه. (تفسير سورة "ص" / ص97) ~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من أسباب زيادة الإيمان ترك المعصية خوفا من الله عز وجل، وكلما قوي الداعي إلى فعل المعصية كانت زيادة الإيمان بتركها أعظم؛ لأن تركها مع قوة الداعي إليها دليل على قوة إيمان العبد وتقديمه ما يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم على ما تهواه نفسه. (فتح رب البرية بتلخيص الحموية / ص105) |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
سورة الفاتحة هي أم القرآن؛ وذلك لأن جميع مقاصد القرآن موجودة فيها، فهي مشتملة على التوحيد بأنواعه الثلاثة، وعلى الرسالة وعلى اليوم الآخر وعلى طرق الرسل ومخالفيهم وجميع ما يتعلق بأصول الشرائع، ولهذا تسمى أم القرآن، وتسمى السبع المثاني كما صح ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. (الشرح الممتع / ج3 / ص61) ~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: السب هو ذكر العيب، فإن كان في مقابلة الشخص فهو سب، وإن كان في غيبته فهو غيبة، وإن كان كذبا فهو بهتان وسب وغيبة. (بلوغ المرام / ج5 / ص657). ~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من توهم التناقض في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو بينهما فذلك لقلة علمه أو قصور فهمه أو تقصيره في التدبر، فليبحث عن العلم، وليجتهد في التدبر؛ حتى يتبين له الحق. (عقيدة أهل السنة والجماعة / ص20). ~~~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الواجب على المؤمن ولاسيما طلاب العلم أن ينقادوا للحق، ولا يجادلوا مجادلة مستكرهة، وتأويلات مستكرهة؛ من أجل أن يتموا أقوالهم، فهم طالبون للحق مريدون للحق داعون للحق لا لأنفسهم. (بلوغ المرام / ج3 / ص248). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
يجب علينا أن نعتني بالقرآن الكريم، وأن نستبين ما فيه من الآيات؛ حتى ننتفع به، وحتى يكون منهجا نسير عليه في اعتقاداتنا وفي عباداتنا وفي معاملاتنا؛ فإن هذا القرآن شفاء لما في الصدور، وهدى ورحمة للمؤمنين. (أحكام من القرآن الكريم / ج1 / ص360). ************** قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: وقت الوتر من صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، حتى لو جمع الإنسان جمع تقديم في السفر أو الحضر فإن الوتر يدخل وقته ولو قبل أذان العشاء؛ لأن العبرة بصلاة العشاء. (صفة الصلاة / ص192). ***************** قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: النفاق العملي هو أن يتلبس الإنسان بأعمال المنافقين ولكنه مؤمن، مثل الكذب والغدر والفجور في الخصومة والإخلاف في الموعد. (شرح بلوغ المرام / ج4 / ص327). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
كل ما أدى إلى البغضاء والعداوة بين الناس فإن الشرع يمنعه منعا باتا؛ لأن الدين الإسلامي مبني على الألفة والمحبة والموالاة بين المسلمين. (الشرح الممتع / ج8 / ص143) ~~~~~~~~~~~~~~~~~~ سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: رجل مسافر صلى الجمعة في الحضر فهل يجمع معها العصر قصرا؟ فأجاب: لا يجمع معها العصر؛ لأن السنة إنما وردت في الجمع بين الظهر والعصر، والجمعة ليست ظهرا بل هي صلاة مستقلة في هيئتها وشروطها وأركانها فلا تجمع إليها العصر. (إعلام المسافرين ببعض آداب وأحكام السفر / ص65). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
صلاة الجمعة هي الصلاة التي تجمع الخلق، ويوم الجمعة أفضل أيام الأسبوع وما طلعت الشمس على يوم خير منه فإن الله عزوجل خص به هذه الأمة بعد أن أضل عنه الأمم السابقة، فإن اليهود اختلفوا فيه فصارت جمعتهم السبت، والنصارى أشد اختلافا فصارت جمعتهم الأحد، فصاروا- والحمد لله- تبعا لنا، ونحن متأخرون عنهم زمنا لكنهم متأخرون عنا رتبة؛ لأن هذه الأمة أفضل أمة عند الله وأكرمها. (الشرح الممتع / ج5 / ص5). ~~~~~~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لا تحكم على الشيء حتى يتبين لك الأمر، ولا تحقرن أحدا حتى يتبين لك أمره؛ كم من مسألة يعرفها الأستاذ من تلميذ في المتوسط. (التعليق على صحيح مسلم / ج9 / ص63). ~~~~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: قال ابن القيم رحمه الله: جهاد النفس أربع مراتب: أن يجاهدها على تعلم الحق، وأن يجاهدها على العمل به، وأن يجاهدها على الدعوة إليه وتعليمه، وأن يجاهدها على الصبر على مشاق ذلك. (مختارات من زاد المعاد / ص116). ~~~~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: اعلم أن التوسل إلى الله عز وجل يكون بأمور، الأمر الأول: التوسل إلى الله بأسمائه لقوله تعالى: "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها" فتقول: يا غفور اغفر لي، ويا رحيم ارحمني، وهنا ينبغي أدبا وعقلا وفطرة ألا يتوسل لمطلوب إلا بالاسم المناسب له، والأمر الثاني: التوسل إلى الله بصفاته، مثاله ما جاء في الحديث المأثور: "اللهم برحمتك استغيث". (تفسير سورة النساء / ج1 / ص534). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
يستفاد من قول الله تعالى: "وأن إلى ربك المنتهى" أن منتهى أحوالنا وأحكامنا وجميع ما يصدر منا وعلينا إلى الله عز وجل، وإذا كان إلى الله المنتهى فإلى من تشكو إذا أصابك الضر؟ إلى الله عز وجل، وإذا أردت النفع فتطلبه من الله عز وجل؛ لأنه المنتهى، وكم من إنسان انعقدت له أسباب الرزق وإذا هو يحرم منها في آخر لحظة، إذا لا يجلب لك الخير إلا الله. (تفسير سورة النجم / ص246). ~~~~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: عليك يا أخي بدعاء الله عز وجل في كل أمورك العامة والخاصة، الشديدة واليسيرة، ولو لم يكن من الدعاء إلا أنه عبادة لله سبحانه وتعالى، لكان جديرا بالمرء أن يحرص عليه. (فتاوى أركان الإسلام / ص45). ~~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هناك فرق بين أن يدرس الإنسان العلم لمجرد الحصول على العلم وبين أن يدرس العلم على أنه قائم بفرض، فالثاني تجده يحتسب الأجر عند كل كلمة يقولها أو يكتبها أو يقرؤها، وهذا في الحقيقة يفوتنا كثيرا. (شرح مختصر التحرير / ص28). ••• ملحوظة •••• وفقكن الله يا أخوات حبذا نشرها بأي وسيلة لقريباتكن و زميلاتكن فبهذا بإذن الله تكسيبن أجر هذا العلم و تنشرين علم الشيخ رحمه الله تعالى. |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
ينبغي للإنسان أن يكون دائما على حذر وألا يعتمد على نفسه، وأن يخشى من الزيغ والضلال، وأن يسأل الله سبحانه وتعالى دائما الثبات على الحق والموت عليه، وأن يحمد الله الذي من عليه بالهداية وقد أضل قوما آخرين. (أحكام من القرآن الكريم / ج1 / ص78). ~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من حق الزوج على المرأة ألا توطئ فراشه أحدا يكرهه، والمراد بالفراش ما هو أعم من فراش النوم، فيدخل في ذلك فراش البيت، ويدخل في ذلك أيضا ما كان وسيلة إليه كإدخال أحد بيت زوجها وهو يكرهه سواء كان من أقاربها أو من الأباعد، فلا يحل للمرأة أن تدخل أحدا بيت زوجها وهو لا يرضى بذلك. (التعليق على صحيح مسلم / ج6 / ص187). ~~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لا تقصد بعلمك المفاخرة والمباهاة وأن يكون قصدك أن تصرف وجوه الناس إليك وما أشبه ذلك فهذه نيات سيئة، وإذا نويت نية صالحة صرت إماما اتجه الناس إليك وأخذوا بقولك. (شرح حلية طالب العلم / ص181). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
لا ينبغي للإنسان أن يدع العلم حياء وخجلا، وقد قال بعض السلف : لا ينال العلم حيي أو مستكبر، أما الحيي فإنك تجد حياءه يمنعه من السؤال والبحث، والمستكبر كبره يمنعه. (شرح بلوغ المرام / ج11 / ص311). ~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إخلاص النية في العمل هو أن يتناسى الإنسان كل ما سوى الله عز وجل، وأن يكون الحامل له على هذه العبادة امتثال أمر الله عز وجل وإرادة ثوابه وابتغاء وجهه عز وجل، وأن يتناسى كل شيء يتعلق بالدنيا في هذه العبادة فلا يهتم بالناس أرأوه أم لم يروه. (فتاوى نور على الدرب / ج1 / ص416). ~~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: يجب على الإنسان أن ينظر في نفسه هل هو ناصر لأخيه غيبا ومشهدا، أو لاينصره إلا في مشهده ثم يأكل لحمه في غيبته، إن كان كذلك فهو مشبه للمنافقين وبعيد من المؤمنين؛ لأن المؤمنين بعضهم أولياء بعض، يدافع بعضهم عن بعض ويعذر بعضهم بعضا، ويلتمس له العذر ولا يحب أن يناله شيء. (شرح اقتضاء الصراط المستقيم / ص48). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
إذا صلى جماعة إلى غير القبلة، في موضع لا يمكنهم العلم بالقبلة، مثل أن يكونوا في سفر وتكون السماء غائمة، ولم يهتدوا إلى جهة القبلة فإنهم إذا صلوا بالتحري ثم تبين أنهم على خلاف القبلة فلا شيء عليهم؛ لأنهم اتقوا الله ما استطاعوا وقد قال الله تعالى: "فاتقوا الله ما استطعتم"، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم". (فتاوى أركان الإسلام / ص368). *************** قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: اختيار طيب الطعام لا يلام عليه العبد، ولا ينافي الورع ولا الزهد. (التعليق على صحيح مسلم / ج8 / ص188). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
قول الإنسان: "شاءت الأقدار"، و"شاءت الظروف" ألفاظ منكرة؛ لأن: "الظروف" جمع: "ظرف" وهو الأزمان والزمن لا مشيئة له والقدر لا مشيئة له، وإنما الذي يشاء هو الله عز وجل، نعم لو قال: اقتضى قدر الله كذا وكذا فلا بأس به، أما المشيئة فلا يجوز أن تضاف للأقدار؛ لأن المشيئة هي الإرادة ولا إرادة للوصف إنما الإرادة للموصوف. (فتاوى أركان الإسلام / ص237). ~~~~~~~~~~~ .قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: أحثكم على أن تحرصوا على معرفة أخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام وسيرته؛ حتى تتأسوا به لما في ذلك من قوة الإيمان، وقوة محبة الرسول عليه الصلاة والسلام، والثواب من الله عز وجل. (التعليق على صحيح مسلم / ج4 / ص160). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
بعض الناس إذا سمعوا أمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم قالوا: هل الأمر للوجوب؟ وإذا سمعوا نهي الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم قالوا: هل هذا النهي للتحريم؟ وهذا لا ينبغي، فالصحابة رضي الله عنهم كانوا إذا أمروا امتثلوا، وإذا نهوا كفوا، ولا ينبغي أن تسأل هل الأمر للوجوب وهل النهي للتحريم، أنت عبد لله أمرت أو نهيت فقل: سمعا وطاعة. (شرح اقتضاء الصراط المستقيم / ص458). ,,,,,,,,,,,,,,, قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لا تجد أحدا أنعم بالا ولا أشرح صدرا ولا أشد طمأنينة في قلبه من المؤمن أبدا، حتى وإن كان فقيرا، فالمؤمن أشد الناس انشراحا وأشد الناس اطمئنانا وأوسع الناس صدرا، واقرؤوا قول الله تعالى: "من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون". (الصحوة الإسلامية / ص11). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
اعلم أن التوسل إلى الله عز وجل يكون بأمور، الأمر الأول: التوسل إلى الله بأسمائه لقوله تعالى: ((ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )) فتقول: يا غفور اغفر لي، ويا رحيم ارحمني، وهنا ينبغي أدبا وعقلا وفطرة ألا يتوسل لمطلوب إلا بالاسم المناسب له، والأمر الثاني: التوسل إلى الله بصفاته، مثاله ما جاء في الحديث المأثور: "اللهم برحمتك استغيث". (تفسير سورة النساء / ج1 / ص534). •••••••••••••••••••••••• قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: استقبال القبلة يكون حراما كما في حال قضاء الحاجة، ويكون واجبا كما في الصلاة، ويكون مكروها كما في خطبة الجمعة فإنه يكره للخطيب أن يستقبل القبلة ويجعل الناس وراءه، ويكون مستحبا كالدعاء والوضوء. (الشرح الممتع / ج1 / ص126). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
إذا تمت مدة المسح وبقي الإنسان على طهارته بعد انتهاء المدة ولو يوما كاملا فله أن يصلي ولو بعد انتهاء المدة؛ لأن وضوءه قد ثبت بدليل شرعي، ولا دليل عن النبي صلى الله عليه وسلم يدل على أن انتهاء مدة المسح موجب للوضوء. (فتاوى أركان الإسلام / ص287). ~~~~~~~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لا يجوز للمرأة أن تسافر بدون محرم ، سواء كان السفر بعيدا أم قريبا ، وسواء كان للحج أم لغيره ، وسواء كانت شابة جميلة أم عجوزا شوهاء، وسواء كان معها نساء من أقاربها وصاحبتاها أم لا ، وسواء غلب على الظن سلامتها أم لا ، وسواء كان ذلك في طائرة أو غيرها. (صفة الحج / ص17). ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إذا كان على الإنسان دين فلا حج عليه سواء كان حالا أو مؤجلا، إلا أنه إذا كان مؤجلا وهو يغلب على ظنه أنه يوفيه إذا حل الأجل وعنده الآن ما يحج به فحينئذ نقول يجب عليه الحج. (الشرح الممتع / ج7 / ص26). ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: أحذر إخواني المسلمين من أن يزوجوا بناتهم ومن لهم ولاية عليهن بمن لا يصلي لعظم الخطر في ذلك، ولا يحابوا في هذا الأمر قريبا ولا صديقا. (فتاوى أركان الإسلام / ص338). ~~~~~~~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: كل الحدود التي يريدها الله من العباد قد بينها بيانا كاملا ، والبيان يكون بالكتاب ويكون بالسنة ، فما لا يوجد في كلام الله يوجد في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وما لا يوجد في كتاب الله ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم نصا بعينه فإنه يوجد بمعناه وذلك بالقياس الصحيح الذي يتساوى فيه الأصل والفرع في العلة. (تفسير سورة البقرة / ج3 / ص116). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
تجب الزكاة في عروض التجارة، وهي: كل ما أعده الإنسان للتكسب والتجارة، من عقار وحيوان وطعام وشراب وسيارات وغيرها من جميع أصناف المال، فيقومها كل سنة بما تساوي عند رأس الحول ويخرج ربع عشر قيمتها، سواء كانت قيمتها بقدر ثمنها الذي اشتراها به، أم أقل أم أكثر. (مجالس شهر رمضان / ج2 / ص129). ••••••••••••••••••• قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: كل من أحسن إليك ولاسيما في الدين والنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإن هذا يقتضي منك أن تحبه وتوده، خلافا لما يفعل بعض الناس الآن إذا أنت أمرته بالمعروف ونهيته عن المنكر أو دعوته إلى خير أو أرشدته إلى هدى فإنه قد يحمل في قلبه عليك بغضا، وهذا خلاف العقل وخلاف الدين. (شرح اقتضاء الصراط المستقيم / ص279). |
أورد الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
قول ابن القيم رحمه الله تعالى أسباب مغفرة الذنوب عشرة: التوبة، والاستغفار، والحسنات، والمصائب، ودعاء المسلمين، والامتحان في البرزخ، وفي موقف القيامة، والشفاعة، وصدق التوحيد، ورحمة رب العالمين. (مختارات من إعلام الموقعين / ص97). •••••••••••••••••••••••• قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: كل ما كان أشد أذية كانت إزالته أكثر أجرا، وإذا كانت إزالة الأذى الحسي عن الطريق الحسي صدقة فإزالة الأذى عن الطريق المعنوي من باب أولى، فمن أنكر بدعة أو أنكر معصية أو ما أشبه ذلك، فهو أعظم أجرا ممن أزال الأذى عن الطريق الحسي. (التعليق على صحيح مسلم / ج9 / ص406). •••••••••••••••••••••••••• قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لا ينبغي حمل الجنازة بالسيارة إلا لعذر، كبعد المقبرة أو وجود رياح أو أمطار أو خوف؛ لأن الحمل على الأعناق هو الذي جاءت به السنة، ولأنه أدعى للاتعاظ والخشوع. (الشرح الممتع / ج5 / ص358). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
يجب الحضور لصلاة الجمعة حتى وإن كان الخطيب يتكلم بغير العربية والحاضر لا يعرفها، ولهذا نقول للأصم: احضر الخطبة وإن كنت لا تسمع، وكذلك نقول للحاضر: لا تتكلم والإمام يخطب لعموم النهي عن الكلام والإمام يخطب. (فتاوى في الصلاة والجنائز / ج2 / ص399). ~~~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إياك أن تضمر في قلبك شيئا يحاسبك الله عليه، لكن الوساوس التي تطرأ على القلب ولا يميل الإنسان إليها بل يحاربها ويحاول البعد عنها بقدر إمكانه لا تضره شيئا، بل هي دليل على إيمانه؛ لأن الشيطان إنما يأتي إلى القلب فيلقي عليه الوساوس إذا كان قلبا سليما، أما إذا كان قلبا غير سليم فإن الشيطان لا يوسوس له لأنه قد انتهى. (تفسير سورة الحديد / ص363). ~~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: قال الله تعالى: "إن الله سميع عليم" هنا ليس المقصود من إخبار الله لنا بأنه عليم بكل شيء أن نعلم هذا وأن نعتقده فقط، بل المقصود هذا والمقصود شيء آخر وهو الثمرة والنتيجة التي تترتب على أنه بكل شيء عليم، فإذا علمنا بأنه بكل شيء عليم فهل نقول بما لا يرضى؟ لا؛ لأنه سوف يعلمه وإذا علمنا بأنه على كل شيء عليم هل نعتقد ما لا يرضى؟ لا؛ لأننا نعلم أنه يعلم ما في قلوبنا. (تفسير سورة الحجرات / ص15). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
يوجد في بعض البلاد الإسلامية صلاة في أول ليلة جمعة من رجب بين المغرب والعشاء يسمونها صلاة الرغائب اثنتا عشرة ركعة وهذه لا صحة لها، وحديثها موضوع مكذوب على الرسول عليه الصلاة والسلام، قال شيخ الإسلام: -رحمه الله- إنه موضوع مكذوب باتفاق أهل المعرفة، فلا صلاة مخصوصة في رجب لا في أول جمعة منه، ولا في ليلة النصف منه. ورجب في الصلوات كغيره من الشهور. (فتاوى في الحج / ص659). **************** قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: يعتقد بعض الناس أن لزيارة المسجد النبوي في رجب مزية ويفدون إليه من كل جانب ويسمون هذه الزيارة "الزيارة الرجبية"، وهذه بدعة لا أصل لها، ولم يتكلم فيها السابقون حتى من بعد القرون الثلاثة ؛ لأن الظاهر إنها حدثت متأخرة جدا فهي بدعة لكن من زار المدينة في رجب لا لأنه شهر رجب فلا حرج عليه، لكن أن يعتقد أن للزيارة في رجب مزية فقد أخفق وضل، وهو من أهل البدع. (فتاوى في الحج / ص660). **************************** |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
جميع ما يشترط بين الناس فإنه من العهود، ومن ذلك التزام الموظفين بأداء عملهم، فإن الموظف قد التزم بالشروط التي تشترطها الحكومة على الموظفين من الحضور في أول الدوام وعدم الخروج إلا بعد انتهاء الدوام، والنصح في العمل وما أشبه ذلك مما هو معروف في ديوان الخدمة، فالواجب الوفاء بهذه العهود. (شرح رياض الصالحين / ج4 / ص38). •••••••••••••••••••••••••• قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: احذر يا أخي لا تغرنك الحياة الدنيا ولا يغرنك بالله الغرور، أنت إن وسع الله عليك الرزق وشكرته فهو خير لك، وإن ضيق عليك الرزق فصبرت فهو خير لك، أما أن تجعل الدنيا أكبر همك ومبلغ علمك فهو خسارة في الدنيا والآخرة. (شرح رياض الصالحين / ج6 / ص688). ••••••••••••••••••••••••••• قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: نصر المظلوم هو إعانته على رفع الظلم عنه أو دفعه عنه، والفرق بين الرفع والدفع، أن الرفع بعد وقوع الظلم، والدفع بعد إرادة الظلم كأن تحس من شخص جائر أن يريد أن يظلم أخاك فالواجب نصره بالدفع؛ لأنه قبل وقوع الظلم، وإذا عرفت أنه مظلوم فيجب أن تنصره برفع الظلم عنه؛ لأن نصر المظلوم واجب. (التعليق على صحيح مسلم / ج10 / ص304). ••••••••••••••••••••••••• قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: يجب على الإنسان أن يكون مستعدا لنصرة دين الله عز وجل، فإما أن يباشر ذلك بنفسه، وإما أن يحدث نفسه بأنه متى حصل جهاد في سبيل الله جاهد، وإلا مات على شعبة من النفاق. (التعليق على صحيح مسلم / ج9 / ص396). |
أورد الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
قول ابن القيم رحمه الله تعالى أسباب مغفرة الذنوب عشرة: التوبة، والاستغفار، والحسنات، والمصائب، ودعاء المسلمين، والامتحان في البرزخ، وفي موقف القيامة، والشفاعة، وصدق التوحيد، ورحمة رب العالمين. (مختارات من إعلام الموقعين / ص97). •••••••••••••••• قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ذكر الله عز وجل من أفضل الأعمال وأوفاها وأحبها إلى الله عز وجل بل هو من أسباب الثبات عند لقاء العدو، كما قال الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون". (شرح رياض الصالحين / ج5 / ص520). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
من ابتلي بالخير فعليه وظيفة الشكر، ومن ابتلي بضده فعليه وظيفة الصبر، وكلما عظمت النعم كان الشكر عليه أوجب. (أحكام من القرآن الكريم / ج1 / ص438). ~~~~~~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: وقت الوتر من صلاة العشاء الآخرة، فمن صلى العشاء الآخرة فقد دخل وقت الوتر في حقه حتى ولو كانت مجموعة إلى المغرب جمع تقديم، وآخر وقت الوتر طلوع الفجر فمن طلع عليه الفجر فقد فاته الوتر، ولكن إن أحب أن يقضيه في النهار فليقضه شفعا؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فاته الوتر من الليل صلى في النهار اثنتي عشر ركعة شفعا من غير وتر. (الضياء اللامع / ج2 / ص253). ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ينبغي للإنسان إذا قام لله بعمل أن يتفكر ماذا فعل في هذا العمل، هل قام به على الوجه المطلوب، وهل قصر وهل زاد وماذا حصل له من هذا العمل من طهارة القلب وزكاء النفس وغير ذلك، لا يكن كالذي يؤدي أعماله الصالحة وكأنها عادات يفعلها كل يوم، بل تفكر ماذا حصل لك من العبادة وماذا أثرت على قلبك وعلى استقامتك. (شرح رياض الصالحين / ج1 / ص577). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
لا مانع من أن تتضمن خطبة الجمعة المسائل الفقهية ولا سيما المسائل الكبيرة العظيمة التي يحتاج الناس إليها، ولا يشترط أن تكون الخطبة خطبة وعظ بل حسب ما تقتضيه الحال، فقد تقتضي الحال أن تكون الخطبة خطبة وعظ وقد تقتضي الحال أن تكون خطبة بيان أحكام. (شرح بلوغ المرام / ج13 / ص341). ~~~~~~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الصلاة روضة من رياض العبادات، روضة فيها من كل زوج بهيج، قرآن وذكر ودعاء وتسبيح وتكبير وتعوذ؛ ولهذا كانت هي أفضل العبادات البدنية، أفضل من الصيام وأفضل من الزكاة وأفضل من الحج وأفضل من كل العبادات إلا التوحيد أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله؛ لأن هذا هو مفتاح الإسلام. (شرح رياض الصالحين / ج5 / ص210). ~~~~~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إذا رأيت نفسك تنشرح لفعل السيئات وتضيق ذرعا بفعل الطاعات فاحذر وأنقذ نفسك وتب إلى الله عز وجل حتى ييسر الله لك، ومهما أذنبت إذا أقبلت على الله عز وجل أقبل الله عليك. (شرح رياض الصالحين / ج4 / ص558). ~~~~~~~~~~~~~~~~~~ |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
من دل على خير فله مثل أجر فاعله، والدلالة نوعان: إما أن يدله بنفسه على الخير فيقول مثلا: يسن لك أن تصلي ركعتين في الضحى، يسن لك أن تختم صلاة الليل بالوتر وما أشبه ذلك هذه دلالة مباشرة، أو دلالة غير مباشرة بحيث يدله على من يدله على الخير مثل: أن يسألك إنسان عن مسألة دينية وأنت لا تعرفها فتقول اسأل فلانا من العلماء الموثوقين. (شرح بلوغ المرام / ج15 / ص139). ~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من خير الإسلام أن يسلم المسلمون من لسان الإنسان ويده، أما السلامة من اللسان فبأن يسلموا من غيبته ونميمته وسبه وشتمه وغير ذلك، وأما السلامة من اليد فبأن يسلموا من ضربه وأخذه المال وعدوانه على البيوت بحذف الحصا أو غيره. (التعليق على صحيح مسلم / ج2 / ص188). ~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: قال أهل العلم: صوم شعبان مثل السنن الرواتب بالنسبة للصلوات المكتوبة، ويكون كأنه تقدمة لشهر رمضان، أي كأنه راتبة لشهر رمضان، ولذلك سن الصيام في شهر شعبان، وسن الصيام ستة أيام من شهر شوال كالراتبة قبل المكتوبة وبعدها، وفي الصيام في شعبان فائدة أخرى وهي توطين النفس وتهيئتها للصيام لتكون مستعدة لصيام رمضان، سهلا عليها أداؤه. (فتاوى أركان الإسلام / ص491). ~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الغربة ليست غربة الوطن ولكنها غربة الدين، وهذه أشد من غربة الوطن، إذ إن غريب الوطن ربما تزول غربته بما يحصل له من الفرح والسرور وتجدد الإخوان والأصحاب، لكن غربة الدين هي البلاء وهي التي تحتاج إلى صبر فغربة الدين بأن يكون الإنسان في وسط مجتمع بعيد عن الدين، فيكون بينهم كأنه غريب، وقد جاء في الحديث أن الغرباء هم: "الذين يصلحون إذا فسد الناس". |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
عيادة المريض عن طريق الهاتف فيها تطييب لقلب المريض وإدخال السرور عليه، لكنها ليست كما لو ذهب الإنسان بنفسه لعيادته، ولعيادة المريض طعما لا ينساه المريض، فتجده يتذكر عيادة هذا الرجل له في مرضه، وطعمها وبقاؤها في قلب المريض أكثر من طعم الزيارة التي يقوم بها الإنسان للمجاملة. (التعليق على صحيح مسلم / ج2 / ص408). ••••••••••••••••••••• قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: العروس تقال للرجل خلاف ما عليه الناس اليوم فالناس اليوم يقولون في الرجل: "عريس" وفي المرأة: "عروس" ، والواقع أن الأمر بالعكس؛ لأن فعيل بمعنى مفعول فـ"عريس" هي المرأة و"عروس" بمعنى فاعل فهو الرجل. (التعليق على صحيح مسلم / ج8 / ص213). •••••••••••••••• قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من خير الإسلام أن يسلم المسلمون من لسان الإنسان ويده، أما السلامة من اللسان فبأن يسلموا من غيبته ونميمته وسبه وشتمه وغير ذلك، وأما السلامة من اليد فبأن يسلموا من ضربه وأخذه المال وعدوانه على البيوت بحذف الحصا أو غيره. (التعليق على صحيح مسلم / ج2 / ص188). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا جاءه ما يسر به قال: "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات"، وإذا جاءه خلاف ذلك قال: "الحمد لله على كل حال"، وهذا هو الذي ينبغي للإنسان أن يقول عند المكروه:
"الحمد لله على كل حال"، أما ما يقوله بعض الناس: "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه"، فهذا خلاف ما جاءت به السنة. (تفسير جزء عم سورة البروج / ص127). •••••••••••• قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: السور الثلاث الإخلاص والفلق والناس كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نفث في كفه ومسح بها وجهه وما استطاع من بدنه، وربما قرأها خلف الصلوات الخمس، فينبغي للإنسان أن يتحرى السنة في تلاوتها في مواضعها كما ورد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم. (تفسير جزء عم سورة الناس / ص360). ••••••••••••• قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لا حرج على الإنسان أن يسأل الله تعالى إصلاح معاشه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي" ، وكل إنسان يريد أن تصلح دنياه؛ لأنها لو فسدت لكان ذلك سببا في فساد دينه ولأن الإنسان إذا اشتغل بتحصيل معاشه فربما يصده عن أشياء كثيرة من الدين. (شرح بلوغ المرام / ج15 / ص548). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
ينبغي لنا إذا نمنا قبل أن يأتي الخبر ليلة الثلاثين من شعبان أن ننوي في أنفسنا أنه إن كان غدا من رمضان فنحن صائمون، وإن كانت نية كل مسلم على سبيل العموم أنه سيصوم لو كان من رمضان، لكن تعيينها أحسن فيقول في نفسه: إن كان غدا من رمضان فهو فرضي، فإذا تبين أنه من رمضان بعد طلوع الفجر صح صومه. (الشرح الممتع / ج6 / ص362-363). ,,,,,,,,,,,,,,,,, قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لا يجب الصوم بمقتضى الحساب، فلو قرر علماء الحساب المتابعون لمنازل القمر أن الليلة من رمضان ولكن لم ير الهلال فإنه لا يصام؛ لأن الشرع علق هذا الحكم بأمر محسوس وهو الرؤية. (الشرح الممتع / ج6 / ص301). ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إن فضل الأب الأولاد على بعض في العطية فالطرق إلى الخلاص ثلاثة: إما أن يرجع في العطية، أو يعطي الآخرين مثله، أو يقسم العطية التي أعطاها من خصه بين الأولاد للذكر مثل حظ الأنثيين، فإن مات قبل أن يفعل هذا فإنها لا تطيب للمفضل، ويجب عليه أن يردها في التركة وتكون ميراثا على حسب فرائض الله عز وجل. (التعليق على صحيح مسلم / ج8 / ص305). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الإطعام لمن عجز عن الصيام له كيفيتان:
الأولى أن يخرج حبا من أرز أو بر، وأما الكيفية الثانية للإطعام: فأن تصنع طعاما يكفي لثلاثين فقيرا أو تسعة وعشرين فقيرا حسب الشهر ويدعوهم إليه، ولا يجوز أن يطعم شخصا واحدا مقدار ما يكفي الثلاثين أو التسعة وعشرين، يعني لابد أن يكون عن كل يوم مسكين. (فقه العبادات / ص252). ,,,,,,,,,,, قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: يجب أن نراعي الفجر من أجل دخول وقت الصلاة أكثر مما نراعيه من أجل الإمساك في حالة الصوم؛ لأننا في الإمساك عن المفطرات في الصيام لو فرضنا أننا أخطأنا فإننا بنينا على أصل وهو بقاء الليل، لكن في الصلاة لو أخطأنا وصلينا قبل الفجر لم نكن بنينا على أصل؛ لأن الأصل بقاء الليل وعدم دخول وقت الصلاة. (تفسير جزء عم / ص191). |
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
أنبه إلى غلط كثير من الناس في الوقت الحاضر، حيث يتحرون ليلة سبع وعشرين في أداء العمرة، فإنك في ليلة سبع وعشرين تجد المسجد الحرام قد غص بالناس وكثروا، وتخصيص ليلة سبع وعشرين بالعمرة من البدع؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخصصها بعمرة في فعله، ولم يخصص أي ليلة سبع وعشرين بعمرة في قوله. (تفسير جزء عم / ص278). ~~~~~~~~~~~ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: أخفى الله سبحانه وتعالى علم ليلة القدر على العباد رحمة بهم ليكثر عملهم في طلبها في تلك الليالي الفاضلة بالصلاة والذكر والدعاء فيزدادوا قربة من الله وثوابا وأخفاها اختبارا لهم أيضا ليتبين بذلك من كان جادا في طلبها حريصا عليها ممن كان كسلان متهاونا فإن من حرص على شيء جد في طلبه وهان عليه التعب في سبيل الوصول إليه والظفر به. (مجالس شهر رمضان / ص173). ~~~~~~~~~~~~~~~~ |
الساعة الآن 03:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .