صفحة مدارسات مادة الثلاثة الأصول(مراحل قديمة)
 

ماشاء الله !

باب خير انفتح لنا !


لم أتنبه له إلا الآن !!



نفع الله بكم وجزاكم عنا خيرا .

بارك الله فيكم فتح الله عليكم واثابكم الجنان

السلام عليكم ولرحمة الله وبركاته

ذكرتم شيخنا فى شرحكم للدرس الثالث أن ((الخوف الذي يجب إفراد الله سبحانه وتعالى به هو خوف السر، فهذا نهى الله سبحانه وتعالى عن صرفه لغيره، وخوف السر: هو الخوف الذي يتقرب به الخائف للمخوف ويتعبد به الخائف للمخوف منه، وذلك بأن يستحضره في الغيب والشهادة وفي السر والعلن، ولذلك سماه العلماء بخوف السر يعني: الخوف العبادي الذي يحمل الإنسان على فعل الطاعات وترك المنكرات، فهذا لا يجوز صرفه لغير الله، ومن صرفه لغير الله فقد أشرك شركاً أكبر يحرِّم عليه الجنة ويوجب له النار))

فهل أن الشاب او الفتاة مثلا اذا صليا خوفا من عقاب والدهما وليس خوفا من الله تعالى يدخلان فى الخوف العبادى الذى صرف لغير الله كذلك الأمر بالنسبة للمرء أو العبد الذى لايزنى أولا يشرب الخمر خوفا من القوانين الوضعية وليس خوفا من الله والدليل انه لا يتورع عن الوقوع فى هذه المحرمات اذا خرج من ذلك البلد أو وجد فرصة لذلك؟

أفيدونى جزاكم الله خيرا ونفع بكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الصلاة خوفًا من الوالدين ليس من خوف السر الذي لا يجوز صرفه إلا لله، بل هو من خوف العلانية، ولذلك إذا لم يرياه فإنه لا يصلي، وكذا من يترك الخمر والزنا خوفا من القوانين، فإنه لم يخف من القوانين كما يخاف العبد الصادق من الله.
ولكن هؤلاء خافوا من الناس أشد من خوفهم من الله، فلم يخافوا الله تبارك وتعالى لا في السر ولا في العلن، وخافوا خلقه في العلانية فقط، فهم ممن قال الله تبارك وتعالى فيهم: {يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية}، وقوله تعالى: {يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطًا}
فصلاة هذا غير مقبولة، وترك هذا للمحرمات لا يثاب عليه.
والله المستعان..

جزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم شيخنا الفاضل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يظهر وجود إشكال بين هذه الاختلافات، لأنه طفيف، ولعله بسبب كثرة قراءته على الشيخ، وتعدد ناقليه، إنما المؤثر هي الفروق الجوهرية، والزيادات الكبيرة الكثيرة.
وفقكم الله

صفحة الفوائد المنتقاة من كل درس للأصول الثلاثة