صفحة تدوين فوائد مجموعة "رحلة الإيمان في تدبر القرءان"
 

المقرر الاول : ملخص تفسير سورة المجادلة

1- قبح الله أمر الظهار وانكره فهو قول كذب بذالك يكون محرما ومن فعل ذالك وعرف خطئه فعليه بتداركه و التوبة النصوحة
2- الكفارة تجب على من ظاهر بمجرد العزم على العودة اى قبل المساس بزوجته وجب عليه التكفير اولا
3- اول الكفارة هو عتق رقبة مؤمنة , ثم لمن لم يجد عليه صيام شهرين متتابعين , ثم لمن لم يستطيع الصوم عليه اطعام ستين مسكين
4- ان الله سميع لطيف بعباده حيث سمع شكوى المرأة وجعل لها مخرج من بلواها
5- الذين يخالفون الله ورسوله لهم الذل والهوان , على المؤمن التأدب فى الحديث عن النبى وتعظيمه فهذا خير واطهر للكم , لا يضر المؤمن إلا بشيء قدره الله له ليس بمكر الماكرين
6- يعلم الله عباده المؤمنين التأدب فى مجالس العلم مع بعضهم البعض ومن وسع عل اخيه وسع الله عليه , والله يرفع اهل العلم درجات , فعلى المؤمن التأدب بآداب العلم والعمل بمقتضاه
7- المنافقين من المؤمنين الذين يتولون الكفار واليهود والنصارى دون المؤمنين لهم لعنة وغظب وسخط من الله وعذاب شديد فى الاخرة فقد خسروا ديناهم ودنياهم واخرتهم
8- من ارسي الله الايمان فى قلبه يحب ويوالى المؤمنين فقط , فلهم خير الدنيا والاخرة , اما من يوالى غير المؤمنين فهو يدعى الايمان فقط وهو على غير ذالك

السلام عليكم
جزاك الله خير حبيبتي ام يعقوب وام حفصه
ونعم القائده
بوركتي غاليتي
الفوائد المستفاده من سوره المجادله
1)تبدا الايه بقصه الصحابيه خوله بنت ثعلبه وهي تخبر الرسول بقصتها مع زوجها الصامت بن اوس حيث قال لها انتي محرمه علي كحرمه امي فذهبت الئ الرسول حتئ تجد معه الحكم الشرعي والحل وكانت هذا الايات حل لخوله بنت ثعلبه مع ما حدث مع زوجها في حاله الظهار فالظهار في الاسلام يحرم وقد بين بالايات كفارته وهي عتق رقبه فاذا لم يجد صيام شهزين متتابعين قبل ان يطئ زوجته فاذا لم يستطع فاطعام 60 مسكين وهذا حدود الله يجب ان لا يتخطاها احد.
2)عقاب من حاد الله ورسوله بالكفر فان لهم الذل والاهانه
3)ان الله يعلم الظواهر والسرائر والخبايا والخفايا
4)يامر الله عباده التناجي بالبر والتقوئ ولا يتناجوا بالاثم والعدوان ويتوعد الله للفجار بالنار فهي كافيه للعذاب لهم لمناجتهم بالاثم والعدوان ويوعد الله المؤمنين بالكفايه والنصر علئ الاعداء
5)ذكر الله سبحانه وتعالى ادب مهم من الاداب الاسلاميه وهو الافساخ لاهيك المسلم بالمجالس لما في ذلك من فوائد عظيمه وجمه وهذا يدل على فضل العلم
6)وامر الله سبحانه الله منجاه الرسول بالصدقه بين يدي مناجلته اما من لم يجد فاعفا الله عنه وسامح
7)نن قام بالصلاه والزكاه بالوجه الصحيحه فقد قام بحق الله
8)يصف الله المنافقين الذين صدوا انفسهم عن سبيل الله فاعد الله لهم عذاب عظيم ولا يفيدهم شي يوم القيامه لا اموالهم ولا اولادهم
9)اعد الله للغبد المؤمن بالله واليوم الاخر الحياه الطيبه بالدنيا ولهم جنات النعيم بالاخره
تم بحمد الله
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

ملخص فوائد من تفسير سورة الحشر :

1- اخبار عن يهود بني النضير الذين غدروا برسول الله وخانوا عهدهم معه فأجلاهم الله من ديارهم فجلوا الى خيبر , ولم تنفعهم حصونهم التى اغتروا بها فلم تغنى عنهم شيء ,فمن وثق بغير الله فهو مخذول , وهذا نصر من الله لرسوله , وكان ذالك بانه سبحانه قذف فى قلوبهم الرعب الشديد والخوف
2- من كمال قدرة الله عز وجل انه لا يمتنع منه ممتنع فقد نصر رسوله والمسلمين على يهود النضير بدون حرب فقذف فى قلبهم الرعب حتى فروا خوفا من المسلمين تاركين أموالهم وديارهم بعد ما حملوا على الابل ما استطاعوا منها فكانت غنيمة للمسلمين بدون جهد ولا حرب
3- ما أمر به الرسول هو ما أمر به الله تعالى لابد من الاخذ به ولا رخصة فى تركه , وكان تقسيم غنائم الغزوات من عند الله عز وجل حتى لا يتداوله الاغنياء فقط ولا يكون للفقراء حظ فيه فهذا فضل وعدل من الله حتى لا يكون فسادا فى الارض
4- تميز المهاجرين عن الانصار فى انهم جمعوا بين النصرة والهجرة وتميز الانصار عن غيرهم من المسلمين بالايثار ومن رزق الايثار فقد وقاه الله من شح نفسه فنقاد الى امر الله ورسوله بمحبه
5- من فضل الايمان ان ينتفع المسلمين بعضهم ببعض ويدعوا بعضهم لبعض , ودعائهم لاخوانهم هذا يستلزم نزع الغل والحسد بينهم ,
6- وصف الله المنافقين بعد الوفاء بالعهود والجبن الشديد , وما حملهم على هذا الخوف إلا خشيتهم من المسلمون الذين هم عباد الله فخافوا المخلوق وعصوا الخالق
7- ينبغى ان يحاسب العبد نفسه ويتفقدها فان وجد فيها تقصير تاب الى الله وعدل نفسه ومن قدم لغده استحق خير الدارين
8- موعظة القران اعظم موعظة على الاطلاق لانها تؤثر فى القلب ولو كان مثل الحجر يتصدع منه , والله يبين فى كتابه الحرام والحلال للناس حتي يتفكروا ويعلموا وهذا نفع للعبد فى التدبر بايات الله
9- ان الله يحب ان يدعوه عباده باسمائه الحسنى ويسألونه بها , فمن كماله سبحانه ان له الاسماء الحسنى والصفات العليا