|| صفحة الاستفسارات العلمية لمادة منهج السالكين1||
 

المسنون هو ما دلت السنة عليه كصلاة الضحى مثلاً دل الحديث على فضله
المستحب هو ما دلت عمومات الشريعة على فضله مثل الوسيلة إلى السنة فهي مستحبة وإن لم يرد فيها فضل، ومثاله من ذهب إلى زيارة أمه أو والده، فهو مأجور على الذهاب وإن لم يرد دليل خاص به، لكن عمومات الشريعة تدعو إلى الإحسان إلى الوالدين وبرهما والذهاب إليهما وسيلة لذلك
المندوب هو المسنون، لكن هناك اختلاف بينهما ذكر بعضها أهل العلم، فمنهم قال مثلاً: المسنون ما ثبت بدليل، والمستحب ما ثبت بتعليل
ومنهم من قال: المسنون هو المستحب وليس بينهما فرقاً

الدرس الثاني:
اختلف العلماء في حكم استعمال آنية الذهب والفضة في غير الأكل والشرب
فمن حرمها استدل بعدة أدلة ومنها:
- لعلة النقدين سواء أكل فيهما أو كان متخذًا لهما .
لم أفهم هذه النقطة ؛ فأرجو من فضيلتكم توضيحها بارك الله في علمكم وجزاكم الله خير .

*********

نعم الحكم يختلف، فالتضبيب للحاجة بالفضة يجوز لأنه مستثنى بالدليل الشرعي حيث وضع النبي صلى الله عليه وسلم مكان الكسر في القدح وضع فضة يسيرة فدل على جوازها
وأما الذهب فلم يستثن بدليل فيظل على تحريمه ويبقى استخدامه جائز في حال الضرورة

الأماكن التي نهي عن قضاؤ الحاجة فيها منها المستحم و أفنية الناس
ممكن توضحون لنا أكثر شيخنا ما المقصود بهما لأنني لم أفهمهما.


جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وفي علمكم ووقتكم

علة النقدين المقصود بها أن الذهب والفضة كانت نقوداً ، فالذهب دنانير والفضة دراهم
ومن المعلوم أنه لا يجوز أن تتخذ الأواني من النقود ، وهو من الإسراف في المال

المراد بالمستحم مكان الاغتسال وقد كان قديما يختلف عن مكان قضاء الحاجة ، فنهي الناس عن قضاء الحاجة فيه كي لا يتلوث من يريد الاغتسال
أما الأفنية فهي أماكن لجلوس الناس وهي الأماكن المفتوحة في البيوت فنهي عن قضاء الحاجة فيها