ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   دورات رياض الجنة (انتهت) (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=104)
-   -   مجموعة العزيمة الصادقة (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=19862)

رقية 06-12-08 10:30 PM

الفوائد المطلوبة:
للدرس الثامن عشر

*** اذكري أشهر المعاني للادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى:1-
أداة التعريف أل :

للعهد : " ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ".
للاستغراق: " الحمد لله رب العالمين "
لبيان الماهية " وجعلنا من الماء كل شيء حي ".


2-"قد" إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع .
إذا جاءت قبل الماضي فإنها تكون :
للتحقيق والتقريب : قد سمع الله .


إذا جاءت قبل المضارع فإنها تكون :
للتقليل :" قد يجود البخيل "
للتكثير " قد يعلم الله المعوقين ".


3- اللام الجارة.
أصل معناها الاختصاص وهو لا يكاد يفارقها مثل قوله تعالى "إنما الصدقات للفقراء ".
وتأتي :
للصيرورة قوله تعالى " ولذلك خلقهم ".
للعلة "ولقد يسرنا القرآن للذكر "
للصلة " وإذ قال ربك لملائكة ":.

4-ما الاسمية .
تكون شرطية مثل : وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم ".
موصولة " فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ".



*** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية:
1- "ال" في قوله تعالى ? وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ?
جاءت أل مع " النفاثات " لتفيد العموم فكل السحر شر .
ولم تأت مع " حاسد " لأن الحسد سر ولكن فيه نوع خير وهو الغبطة
فأل تفيد العموم والشمول .


2- "في" عند قوله تعالى ? وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ?
أن فرعون لما أغيظ هددهم بأن يصلبهم صلبا شديدا حتى كأنهم من شدة التصليب ستحفر أجسادهم في وسط الجذوع كما لو أدخلت مسمارا في جدا ،
فحرف "في " دل على العلو مع الفوقية وهذا المعنى لا يأتي ب" على " كما هو بين .


3- "السين" في قوله تعالى ? سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا)
السين تدل على قرب التنفيذ .


4- "الفاء" في قوله سبحانه وتعالى ?[color="red"] إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ
?
الفاء تدل على التعليل كما تدل على السببية لكن دلالتها على السببية أظهر وأوضح .

تم بحمد الله

نلتقي بعد العيد بإذن الله
وكل عام وأنتن بخير يا حبيبات :)[/color]

شموخ الهمه 07-12-08 01:36 AM

تم الإستماع للدرس 18 ولله الحمد ..

الفوائد المطلوبة:


*** اذكري أشهر المعاني للادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى:

1-أداة التعريف" ال".
(1) للتعريف والعهدية { ألم ترى كيف فعل ربك بأصحاب الفيل } .. الكلمة { الفيل }
(2) جنسية تفيد الاستغراق مثل قوله تعالى { الحمد لله رب العالمين } .. الكلمة { الحمد }, { العالمين }
(3) ماهية مثل { وجعلنا من الماء كل شيء حي } .. الكلمة { الماء } فهي يسميها بعض العلماء الجنسية لكنها لا تفيد الاستغراق , فهي جنسية تفيد الماهية

2-"قد" إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع .
(1) مع الماضي للتحقيق والتقريب مثل قوله تعالى { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها } , { قد أفلح من زكاها }
(2) تكون مع المضارع للتقليل والتكثير , وهي في القرآن الكريم في 8 مواضع كلها عند التحقيق للتكثير منها .. { قد يعلم ما أنتم عليه } , { لم تؤذنونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم }

3- اللام الجارة.
(1) أصل معانيها الاختصاص .. مثل { إنما الصدقات للفقراء }
(2) الصيرورة .. مثل قوله تعالى { ولذلك خلقهم }
(3) العلة . مثل { ولقد يسرنا القرآن للذكر }
(4) الصلة . مثل { وإذ قال ربك للملائكة }

4-ما الاسمية .
(1) تكون شرطية وموصولة تفيدان العموم .. مثل قوله تعالى { وما تفعلوا من خير } , {فانكحوا ما طاب لكم من النساء }
(2) استفهامية .. مثل قوله تعالى { الحاقة * ما الحاقة }
(3) تعجبية .. مثل قوله { فما أصبرهم على النار }


*** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية:

1- "ال" في قوله تعالى ? وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ?
(ال )هنا هي قد جاءت لإفادة معنى الاستغراق , فهي جنسية للاستغراق .. فهنا كأنك تقول : من شر كل نفاثات في العقد , بل معناها أعم من كل .. , فجاءت هنا (أل) الإستغراقية للدالة على أن السحر شر كله من أوله إلى آخره من دون استثناء , فجاءت( أل) هنا لتقرر هذي الحقيقة وتؤكدها بكل أنواع العموم .. وأيضا هذا يؤكده الآية التي تليها ,, حيث قال { ومن شر حاسد إذا حاسد } لما لم تأتي (أل) ولم المغايرة هنا؟؟ فهناك فرق بين السحر الذي هو شر كله , وبين الحسد الذي يستثنى منه شيء يسر فمنه ما هو محمود , فمن أجل هذا المطلوب والمرغوب لم تذكر( أل) , فلو جاءت (أل) هنا لاستغرقت كل أنواع الحسد بينما الحسد منه ما هو خير , حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم { لا حسد إلا في اثنتين } الحديث ..
فهنا أخبر الرب تبارك وتعالى أنه يجب عليك أن تستعيذ من السحر كله أوله وآخره , ولا تظن أن هناك شيء من السحر فيه خير , أما الحسد لا تستعذ منه استعاذة كاملة مستغرقة لكل أنواعه بل منه ما هو خير , وهو يسير كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم

2- "في" عند قوله تعالى ? وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ?
هذه الآية جاءت على لسان فرعون عليه لعنة الله , يخاطب فيها السحرة , وجاءت (في) هنا على معنى للظرفية مناسب هنا , ومعنى الاستعلاء باقي لم يذهب , فالمعنى الأصلي يبقى , فالحرف الظاهر (في) والحرف المخفي (على) ففرعون سيصلبهم على جذوع النخل , وهذا التصليب ليس تصليبا عاديا يعلقهم تعليقا , وإنما من شدة التصليب ستحفر أجسادهم في هذه الجذوع كالتصليب المسمار , فهو من شدة غيظه أراد أن يحفر لأجسادهم في هذه الجذوع .. فجاءت هذه الآية بهذا الحرف للدالة على هذا المعنى الظاهر .. ولو جاء (على) بدل ( في) يدل على الاستعلاء فقط , لكنا لما جاءت (في) عبرت عن المعنى المراد , وان تصليبه لهم شديد ومبالغ فيه ..

3- "السين" في قوله تعالى ? سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا)
جاءت هذه الآية على لسان نبي الله إبراهيم عليه السلام حيث قابل إساءة أبيه له بالرحمة والشفقة والعطف واللين , وهذا خلق نبيل اختص به بعض الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه ,
للدلالة على هذا الكمال الخلقي منه جاء حرف السين في الآية .. (فالسين) للتنفس وإعطاء شيء من الأمد القريب , وسوف للبعيد , لكن السين للقريب , بمعنى سأستغفر الله لك , وهذا من كمال خلقه وما جعل في قلبه من شفقة ورحمة ..

4- "الفاء" في قوله سبحانه وتعالى ? إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ?
الفاء هنا قد تأتي بعدة معاني أقربها أن تكون سببية , فبسبب ما اوليناك من النعم فمن اجل ذلك صل لله تعالى وانحر له سبحانه

شموخ الهمه 07-12-08 01:42 AM

أخواتي الحبيبااااات ,, اتفقن على تقسيم التفريغ فيما بينكن .. فالشريط 18 هو من نصيبنا ..
أختي رقية ولؤلؤة الجزائر وسمية أم عمار ,, هل تستطيعن أن تتساعد في تفريغ الشريط ؟؟

سمية بنت إبراهيم 07-12-08 08:12 AM

حيا الله حبيبتي شموخ الهمة
إن شاء لله تعالى سأكون في المقدمة وقد فرغت أول قسم في الشريط 13 دقيقة وإن شاء الله أكتبه وانزله :)
بوركتِ يا غالية ومبااارك عليكِ العيد كل عام وأنتِ وأخواتي جميعا في أتم صحة وسعادة وأدوم طاعة لله جل جلاله

---------
استمعت للشريطين السابع والثامن عشر وقريبا أضع الفوائد بإذن الله تعالى

سمية بنت إبراهيم 07-12-08 08:37 AM

الفوائد المطلوبة للدرس السابع عشر:


***وضحي الدرجة الأولى فيما يتعلق بدرجات حروف المعاني؟مع ذكر أمثلة ودلالة كل حرف؟
إدراك المعاني المشهورة لكل حرف ؛ لأنها الأصل في الاستعمال
أمثلة:
- (ألـ) في كتاب الله تعالى لها معنيان: عهدية – جنسية
- الفاء ؛ لها عدة معانٍ: السببية – الفصيحة – الجوابية – العاطفة
- الباء: السببية – الإرفاق - التبعيض




***ما هي الدرجة الثانية مندرجات حروف المعاني؟ اعط أمثلة من كتاب الله عز وجل مع التوضيح
- إدراك المعنى المراد تقريبا لكل حرف بحسب موضعه
- أمثلة:
- (أل) في قوله تعالى: ﴿الحمد لله رب العالمين جنسية تفيد الاستغراق أي: كل الحمد لله
- الفاء في قوله تعالى: ﴿ (فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانبجست فصيحة لإفصاحها عن شيء محذوف ، والتقدير: فضرب فانبجست
.



*** ما هي الدرجة الثالثة من درجات فهم حروفالمعاني؟
التحقيق عند اختلاف المحققين في النظائر حتى يحمل الكلام على أفصح الوجوه وأبلغها



***كيف وضح أهل العلمالفرق بين العطف بالواو والفاء فيقوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا
عطف أولا بالواو لاتحاد الجنس والنوع من الملائكة وهي الملائكة التي تنزع أرواح الكافرين وتقبض أرواح المؤمنين
ثم عطف بالفاء في قوله تعالى

﴿فالسابقات سبقا* فالمدبرات أمرا لتغاير النوع من الملائكة ؛ فهي في الآية الأولى
ملائكة الرحمة تأخذ أرواح المؤمنين فتسبق بها إلى أبواب الجنان ، وملائكة العذاب تأخذ أرواح الكفار فتسابق في تعذيبها والنكال بها وفتح باب من النار عليها
وفي الآية الأخرى نوع آخر من الملائكة تدبر أمر الخلق بعد أن تستقر في مستقرها.


سمية بنت إبراهيم 07-12-08 08:59 AM

الفوائدالمطلوبة للدرس الثامن عشر:


*** اذكري أشهر المعانيللادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكلمعنى:

1-أداة التعريف" ال".
1- عهدية؛ مثل قوله تعالى: (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل)
2- جنسية؛ مثل قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين)
3- للماهية ؛ وهي تابعة للجنسية ولكنها لاتفيد الاستغراق وإنما تدل على الماهية مثل قوله تعالى : (وجعلنا من الماء كل شيء كل حي)
2-"قد" إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع.
إذا جاء لعد قد فعل ماض فإنها تدل على التحقيق والتقريب مثل قوله تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها)
وإذا جاءت مع الماضي فهي تدل على التقليل والتكثير لكنها في كتاب الله تعالى تدل على التكثير ولايوجد منها في القرآن ما يدل على التقليل مثل قوله تعالى: (قد يعلم الله المعوقين منكم)

3- اللامالجارة.
أشهر معانيها الاختصاص مثل قوله تعالى : (إنما الصدقات للفقراء والمساكين)
وتأتي للعلة مثل قوله تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر)
وتأتي للصيرورة مثل قوله تعالى: (ولذلك خلقهم)
وتأتي للثلة مثل قوله تعالى: (وإذ قال ربك للملائكة )
4-ماالاسمية.
تأتي استفهامية مثل قوله تعالى: (القارعة ما القارعة)
وتأتي موصولة مثل قوله تعالى: (فانكحوا ما طاب لكم)
وتأتي تعجبية مثل قوله تعالى: (فما أصبرهم على النار)

*** وضحي كيفية الوصول إلىمعرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية:

1- "ال" في قوله تعالى? وَمِنْ شَرِّالنَّفَّاثَاتِ فِيالْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ?
لم جاءت (ألـ) مع السحر ولم تأتي مع الحسد؟ لأن الحسد بكل أنواعه شر محض لا خير فيه أبدا ، لكن الحسد فمنه ما هو محمود وهي الغبطة ؛ لذا فقد أتى بـ أل مع السحر لتستغرق كل أنواعه.
2- "في" عند قوله تعالى? وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْفِيجُذُوعِ النَّخْلِ ?
(في) أصل معناها الظرفية ، والأصل في التصليب إنما يكون فوق الشيء من الجدار أو الخشب ونحوه لا فيه ، وتفسير في بمعنى (على) هو تفسير لجزء من المعنى ؛ وإنما المراد أنه لما أغاظه إيمانهم بالله هددهم بالتصليب بأنه سيصلبهم تصليبا شديدا حتى كأنهم من شدته ستحفر أجسادهم في وسط الجذوع.
4- السين" في قوله تعالى? سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَبِي حفيا)
تدل على المستقبل القريب ؛ فهذا الحرف أشار إلى نوع من الكمالات الخلقية لنبي الله ابراهيم عليه السلام.
4-"الفاء" في قوله سبحانه وتعالى? إِنَّاأَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ?
الفاء سببية أي: بسبب ما اعطيناك الكوثر صلِّ لربك وانحر

سمية بنت إبراهيم 07-12-08 10:36 AM

تفريغ الدرس الثامن عشر من دروس روائع البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين .. اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علما وعملا يا أكرم الأكرمين
كان الكلام فيما سبق يختص بحروف المعاني ووقفنا عند معاني هذه الحروف التي اشتهر ذكرها في كتب أهل العلم وكنا في الحديث عن جدول يوضح أشهر المعاني لجملة من هذه الحروف ، وسبق أن قرأنا عليكم ما يتعلق بمعنى حرف (أل) في كتاب الله عز وجل ، وسنعيد القراءة الآن ليكون هناك شيء من الشرح لمعاني هذا الحرف في كتاب الله ، لعلك يا عبدالسلام تقرأ
· هذا جدول يوضح أشهر المعاني لجملة من هذه الحروف:
· الأداة المعاني الأمثلة
· (أل) تكون للتعريف : عهدية مثل قوله تعالى: (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل)
نعم (أل) هنا ، المراد في قوله سبحانه وتعالى: (بأصحاب الفيل) فالفيل هنا معهود معرف أنه الفيل الذي جاءوا به ليهدم الكعبة ، فأنزل على هؤلاء مع فيلهم ، أنزل الله عليهم هذه الطير الأبابيل التي رمتهم بحجارة من سجيل ، فالمراد هنا من هذا المثال هو قوله سبحانه وتعالى (الفيل) فـ(أل) هنا عهدية عائدة على ذاك الفيل المعهود عند السامع . نعم
· وتكون جنسية مثل قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين) (قل أعوذ برب الناس)
نعم ، عندك (الحمد) فيها (أل) هذه و(أل) هذه جنسية ، كذلك في قوله سبحانه وتعالى: (العالمين) (الحمد لله رب العالمين) (أل) هذه أيضا جنسية أي: رب كل العالمين من أولهم إلى آخرهم ، مذلك في الآية الثانية (قل أعوذ برب الناس) أي: برب كل الناس ، ف(أل) أيضا هذه جنسية تفيد الاستغراق
· وتكون للماهية ؛ مثل (وجعلنا من الماء كل شيء حي)
نعم ، الماهية هنا ، أيضا هي تسمى عند بعض أهل اللغة جنسية ، ولكنها جنسية لا تفيد الاستغراق وإنما جنسية تدل على الماهية ؛ كما في قوله سبحانه وتعالى (وجعلنا من الماء ) في كلمة(الماء) الماء هنا هذه (أل) جنسية تفيد الماهية، ماهية الماء ،فالمراد هنا : أن الماء أياً كان الماء هو جعله الله سبحانه وتعالى حياة لهذه المخلوقات ، نعم.
· (قــد) تكون مع الماضي للتحقيق والتقريب، نعم الآن اخترنا لكم الحرف الآخر (قد) –هناك حروف كثيرة عندنا : الباء – السين- سوف- على – الفاء- في وكذلك غيرها من الحروف ولكن لأجل الاختصار ومن أجل ضرب المثال فقط سنأخذ الآن الكلام عن قد- وهي حرف معنى في كتاب الله عز وجل ، تكون مع الماضي للتحقيق والتقريب ؛ في قوله تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها) و (قد أفلح من زكاها)
· وتكون مع المضارع للتقليل أو التكثير ، وهي في القرآن الكريم في ثمانية مواضع كلها عند التحقيق : للتكثير منها (قد يعلم ما أنتم عليه) (لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم)
أحسنت بارك الله فيك
بالنسبة لـ(قد) قد تأتي تارة وتسبق الفعل الماضي كما في قوله سبحانه وتعالى : (قد سمع الله) فـ(قد) هنا سبقت الفعل الماضي اللي هو ايش؟ (سمع) (قد سمع الله) فإذا أتت قبل الفعل الماضي فإنها تدل على التحقيق وتدل على معنى آخر وهو التقريب أي أن السماع قد تحقق ، وأيضا فهذا السماع من قرب ، وأن هذا السماع من قرب ، هذا بالنسبة لأنه قد تقدمت على الفعل الماضي ، أما إذا تقدمت على الفعل المضارع فإنها تارة تفيد التكثير وتارة تفيد التقليل .
تقول : قد يجود البخيل ، فما المراد بقولك هنا : قد يجود ؟ هل المراد هنا التقليل؟ التقليل؛ لأن البخيل الأصل فيه أنه لا يجود ، ولكن لما جاد هنا أخبرت أنه قد يجود ، قد يجود البخيل ، لأن ما في أمثلة كثيرة
(قد يعلم الله المعوقين منكم) هنا (قد) هل هي للتقليل أو التكثير؟ هنا للتكثير
(قد يعلم الله) إخبار بأن الله عز وجل مطلع وأن هذا الاطلاع صفته الكثيرة الاطلاع الكامل والقرب ؛ فـ(قد) إذا جاءت قبل الفعل المضارع فتارة تفيد التقليل وتارة تفيد التكثير ، فإذا جاءت في كتاب الله سبحانه وتعالى فإنها في الغالب تفيد التكثير لا التقليل ؛ لأن (قد) عندما جاءت في كتاب الله سبحانه وتعالى وتقدمت على الفعل المضارع حسبت هذه المواطن في كتاب الله وجد أنها ثمانية مواطن ، ثمانية مواطن جاءت عندنا (قد) وجاء بعدها فعل مضارع ،ثمانية مواضع في كتاب الله ، إذا نظرت إلى هذه المواطن الثمانية منها سبعة لا تحتمل إلا التكثير ، منها سبعة كاملة لا تحتمل إلا التكثير إلا في موطن واحد ، فإنه يحتمل أن يراد به التقليل أو أن يراد به التكثير ، وهذا الموطن الأصل أنه يحمل أيضا على التكثير ، وهذه الأمثلة موجودة في كتاب الله عز وجل وقد جمعها عدد من المفسرين.
ومن هذه الأمثلة : قوله سبحانه وتعالى: (قد يعلم ما أنتم عليه) وقوله أيضا: (لم تؤذونني وقد تعلمون) والمراد هنا بقوله سبحانه وتعالى على لسان موسى عليه السلام: (لم تؤذونني وقد تعلمون) هنا المراد على القول الراجح من كلام المفسرين هو: التحقيق الذي هو للتكثير لا التقليل ؛ لأنهم –أي بني إسرائيل- يعلمون علما ظاهرا بينا أن موسى عليه السلام رسول من رب العالمين ، فموسى يقول لهم: (لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم) لم تؤذونني وأنتم تعلمون أني رسول الله إليكم، ليس المراد هنا التقليل وإنما المراد هنا التكثير وبيان أن هذه الصفة ظاهرة بينة عندهم ليست بالصفة القليلة التي ليست واضحة في استقرارها في أذهانهم ، وأيضا كذلك قرارها في قلوبهم ، لا ، وإنما هي صفة ظاهرة مستقرة عندهم في النفوس وفي القلوب . نعم
· اللام الجارة أصل معانيها : الاختصاص ؛ وهو معنى لا يكاد يفارقها مثل: (إنما الصدقات للفقراء)
وتأتي للصيرورة مثل : (ولذلك خلقهم)
وتأتي للعلة مثل: (ولقد يسرنا القرآن للذكر)
وتأتي للصلة مثل قوله تعالى : (وإذ قال ربك للملائكة)
نعم ، هذه اللام الجارة المكسورة التي تجر ما بعدها ، إذا جاءت في كتاب الله عز وجل فأصل معانيها الاختصاص ، وهذا المعنى مهم جدا ، وله أثر في أشياء كثيرة جدا في فهم كتاب الله بل في فهم الآيات في دلالاتها على مسائل العقيدة وعلى مسائل الفقه وعلى مسائل في غير ذلك من أمور الدين ، فعندما – مثلا- نقرأ قول الله عز وجل : (إنما الصدقات للفقراء) معناها: أن الصدقات هنا يختص بها الفقراء ؛ لأن اللام هنا جاءت للاختصاص على أصل معناها ؛ فأصل معناها الاختصاص ، وهناك معانٍ أخرى لهذه اللام ، كما في قوله تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر) ما الحكمة وما العلة من تيسير هذا القرآن؟ لأي شيء؟ (للذكر) العلة هي: الذكر ، (ولقد يسرنا القرآن) من أجل ماذا؟ من أجل أن تتذكروا به وأن تستخدموه للذكرى ، فهذه هي العلة من تيسير القرآن، كذلك هناك معنى ثالث وهو ما يسمى بالصلة ، وهذا معنى أيضا لابد من الانتباه له ؛ لأنه يتعلق به عدد من المسائل التي بإذن الله عز وجل ، وهو معنى الصلة أي أنها تصل بين شيئين ؛ كما في قوله تعالى: (وإذ قال ربك للملائكة) هذه اللام هل هي لام الاختصاص ؟ لا ليست لام الاختصاص ، هل هي لام العلة؟ وإذ قال ربك لعلة الملائكة ؟ لأجل الملائكة؟ لا ؛ وإنما هنا لام الصلة ، بمعنى أنه قال سبحانه وتعالى موصلا هذا الكلام للملائكة ، كما تقول أنت : سجدت لله ، هذه اللام ماهي ؟ سجدت لله ، لام الصلة :سجدت موصلا سجودي لله

سمية بنت إبراهيم 07-12-08 07:26 PM

أخواتي الحبيبات ..مبااااااارك العيد عليكم وكل عام وأنتن بأتم عافية وأدوم طاعة
لؤلؤة الجزائر - بنت السلام
من ستكمل التفريغ إن شاء الله؟؟

شموخ الهمه 07-12-08 08:29 PM

حياااك الله
 
باااارك الله فيك عزيزتي سمية أم عمار .. ونفع بك .. وانتي بخير وقرب من الله ..
وأسأل الله ان يتقبل منا ومنك ومن بقية الأخوات صالح أعمالهم .. اللهم آمين ..

أين انتي يا بنـــــ السلام ــــــت السلام :rolleyes1: ؟
عزيزتي هل تستطيعين المساهمة في تفريغ الشريط ؟؟
بارك فيك ونفع بك ..

شموخ الهمه 09-12-08 12:23 AM

تم الإستماع للدرس 19 ولله الحمد ..
الفوائد المطلوبة من الدرس 19( معاني الألفاظ في القرآن الكريم ) :

*** بيني بعض أسرار الآيات الكريمة التالية:

1-﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتها بحرف الباء؟
أصل الهز في لغة العرب : تحريك الشيء , وهذا الفعل في اللغة لا يحتاج إلى حرف يتعدى به ..
لكن هذه الآية عدي فيها هذا الفعل ..
سبب التعدية بحرف الباء الذي من معانيها الإلصاق : لتأكد عليها أن تمكن يديها من الجذع حال هزيها غاية ما تستطيع من التمكن , فعندما تمسك بها يكون مسكها قويا شديدا ,, فيكون هذا الهز في جر وجذب إليها ..

2-﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعً﴾ وسبب اختصاص الأذقان بالخرور بدل الوجوه ودلالة حرف اللام ...
وتخصيص الأذقان بالذكر للدالة على كمال التذلل إذ حين يتحقق الخرور عليها , والخرور عندما يكون للأذقان يكون أشد ما يكون خضوعا وذلا مسكنة لله تعالى ,, فقد نخر على الجبهة أو الأنف لكن هذا الخرور وإن وقع فإنه بالنسبة للأذقان لا تصل إلى الأرض , فإذا خر الإنسان خرورا فيه تعظيم كامل لله عز وجل , فغن هذا الخرور سيكون معه خرور بالأذقان وهذا أتم وأعظم وأكمل , فتخر الجبهة والأنف من باب أولى
ودلالة اللام : للدالة على الاختصاص الخرور بها , وأيضا هي بمعنى (على) للدلالة على أن الخرور وقع عليها , ولو جاءت (على) بدل اللام لم تأتي بمعنى كامل يبين حال العبد , ولأفادت معنى الاستعلاء فقط ..

3-﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل من لام الجر و(أل) التعريف في كلمة( ِلْجَبِين ) كما ذكره بن عباس رضي الله عنه.
اللام الموصلة: بمعنى (على) للدالة على المعنيين السابقين وهما : الاستعلاء والاختصاص ..
خص الجبين بالذكر : ليبين أن هناك فرعا خاصا بها واقع عليها .. فإبراهيم عليه السلام حتى لا ينظر إلى وجه ابنه حال ذبحه , فيقع منه رحمة فيتردد , جعل وجه إسماعيل جهة الأرض حال ذبحه ,, لذا صرح جماعة من السلف بأن هذه هي الهيئة التي أرادها إبراهيم عليه السلام , أن يذبحه عليها إبراهيم عليه السلام , فإبراهيم عليه السلام جمع بين أمرين : تنفيذ أمر ربه بالذبح , وجمع بين الرحمة ببنه والشفقة في هذا الابن بأن وضعه على الأرض وجعل وجهه على الأرض ..
للجبين : أي انا التل كان من جهة الجبين وهذا التل أوصل هذا الرأس للأرض , تله تلا يوصل به جبينه إلى الأرض .. و(ال) هي (ال) الجنسية , أي أوصل طرفي الجبين كلاهما إلى الأرض طاعة لله تعالى
هذا هو كـــــــــمــــال الإيــــمــــان والـــيــقـــين من نبي الله إبراهيم عليه السلام ..

***لما عدي فعل الأمر في قوله تعالى ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟
لأن هنا المرور يناسب الإستعلاء الذي تفيده (على) ..
قال ابن جرير : يقول جلّ وعزّ: وكم من آية فـي السموات والأرض لله, وعبرة وحجة, وذلك كالشمس والقمر والنـجوم ونـحو ذلك من آيات السموات وكالـجبـال والبحار والنبـات والأشجار, وغير ذلك من آيات الأرض يَـمُرّونَ عَلَـيْها يقول: يعاينونها فـيـمرّون بها معرضين عنها لا يعتبرون بها ولا يفكرون فـيها وفـيـما دلت علـيه من توحيد ربها, وأن الأولوهة لا تبتغي إلا للواحد القهار الذي خـلقها وخـلق كلّ شيء فدبرها.
وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل. ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر, قال: حدثنا يزيد, قال: حدثنا سعيد, عن قتادة: وكأيّنْ مِنْ آيَةٍ فِـي السّمَوَاتِ والأرْضِ يَـمُرّونَ عَلَـيْها وهي فـي مصحف عبد الله: «يـمشون علـيها» السماء والأرض آيتان عظيـمتان.
قول ابن جرير إضافة .. لأن الشيخ قال ابحثوا عن معناها في ما ذكرناه من كتب

ولما عدي في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾بالباء ؟
لأن هنا المرور يناسب الملاصقة الذي تفيده الباء
قال ابن جرير : يقول تعالى ذكره: وكان هؤلاء الذين أجرموا إذا مرّ الذين آمنوا بهم يتغامزون يقول: كان بعضهم يغمز بعضا بالمؤمن, استهزاء به وسخرية. ..
قول ابن جرير إضافة .. لأن الشيخ قال ابحثوا عن معناها في ما ذكرناه من كتب

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

بحث (اختياري):

1-دلالة حرف الباء في قوله تعالى ﴿ السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾
وقال ابن جرير الطبري رحمه الله : حدثنا مهران, عن سفيان, عن جابر, عن عكرِمة, ولم يسمعه عن ابن عباس السّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ قال: ممتلئة به.
وذُكرت السماء في هذا الموضع لأن العرب تذكرها وتؤنثها, فمن ذكرها وجهها إلى السقف, كما يقال: هذا سماء البيت: لسقفه. وقد يجوز أن يكون تذكيرهم إياها لأنها من الأسماء التي لا فصل فيها بين مؤنثها ومذكرها ومن التذكير قول الشاعر:
فَلَوْ رَفَعَ السّماءُ إلَيْهِ قَوْما لَحقْنا بالسّماءِ مَعَ السّحابِ اهـ

دلالة حرف الباء في قوله تعالى ﴿ وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ﴾
قال ابن جرير الطبري رحمه الله : اختلف القرّاء فـي قراءة قوله تَشَقّقُ فقرأته عامّة قرّاء الـحجاز: «وَيَوْمَ تَشّقّقُ» بتشديد الشين بـمعنى: تَتَشقق, فأدغموا إحدى التاءين فـي الشين فشدّدوها, كما قال: لا يسّمّعُونَ إلـى الـمَلإِ الأعْلَـى.
وقرأ ذلك عامة قرّاء أهل الكوفة: وَيَوْمَ تَشَقّقُ بتـخفـيف الشين والاجتزاء بإحدى التاءين من الأخرى.
والقول فـي ذلك عندي: أنهما قراءتان مستفـيضتان فـي قرأة الأمصار بـمعنى واحد, فبأيتهما قرأ القارىء فمصيب وتأويـل الكلام: ويوم تُشقق السماء عن الغمام. وقـيـل: إن ذلك غمام أبـيض مثل الغمام الذي ظلل علـى بنـي إسرائيـل, وجعلت البـاء, فـي قوله: بـالغَمامِ مكان «عن» كما تقول: رميت عن القوس وبـالقوس, وعلـى القوس, بـمعنى واحد ..
عن مـجاهد, قوله: وَيَوْمَ تشَقّقُ السّماءُ بـالغَمامِ قال: هو الذي قال: فِـي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ الذي يأتـي الله فـيه يوم القـيامة, ولـم يكن فـي تلك قطّ إلا لبنـي إسرائيـل. قال ابن جُرَيج: الغمام الذي يأتـي الله فـيه غمام زعموا فـي الـجنة.

2-دلالة حرف على في قوله تعالى ﴿ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ﴾
قال ابن جرير رحمه الله : يقول تعالى ذكره: أأَمنْتُمْ مَنْ فِي السّماءِ أيها الكافرون أنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأرْضَ فإذا هِيَ تَمُورُ يقول: فإذا الأرض تذهب بكم وتجيء وتضطرب أمْ أمِنْتُمْ مَنْ فِي السّماءِ وهو الله .. اهـ
اتفق السلف أن الذي في السماء هو الله تعالى , وهذه هي عقيدة المسلمين جميعا , ولا ينكر هذا إلا من فسدت فطرته ,,

بنت السلام 11-12-08 12:17 AM

السلام عليكم اخواتى الاعزاء
كل عام وانتم بخير
عذرا على التاخير وذلك لظروف العيد والسفر
ان شاء الله استمع الى الدرس الثامن عشر والثاسع عشر وادون الفوائد
اما بالنسبه لمضوع التفرغ للدرس فارجو تحديد الجزء المطلوب الله المستعان
وبارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

شموخ الهمه 11-12-08 01:56 AM

حياااااااااااك الله غاليتنا بنت السلام .. :icony6:
معذورة عزيزتي .. أسأل الله أن يعينك ..

جزء التفريغ اللي بتآخذينه .. من الدقيقة (13:01) إلى (26:00)
يعني 13 دقيقة

والباقي .. أما أن تتصدر له غاليتنا لؤلؤة الجزائر :icony6:
أو أنا أغرفه ..

وباااارك الله في أختنا سمية أم عمار ,, فقد فرغت الـ 13 دقيقة الأولى ...
جزيتي خيرا عزيزتي ..

وفق الله الجميع لكل خير ,,

شموخ الهمه 11-12-08 12:22 PM

الفوائد المطلوبة من الدرس 20 ( التضمين )
 
تم الإســــتــماع للدرس 20 ولله الحمد ..

لفوائد المطلوبة من الدرس 20 ( التضمين )


*** ما معنى التضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟

التضمين كلمة تدور في كتب اللغة بين العروبيين والأدباء والنحوين والبيانيين , لكل منهم معنى خاص يفسرون به التضمين .. والذي يهمنا منهم البيانيين وبعض النحاة ..
ويقصد بالتضمين : إشراب الفعل معنى فعل آخر ليدل الفعل الأول على معناه الأصلي وعلى المعنى الذي دل عليه السياق
يقول به : ( الخليل – سيبويه – البصريون ) وتبعهم ==> ابن جني في كتابه الخصائص , وابن القيم في بدائع الفوائد
فائدة التضمين : الإيجاز والاختصار

*** ما هي شروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟1/ تحقيق المناسبة بين الفعلين والتي تسمى العلاقة .
2/ وجود قرينه تدل على المعنى الملحوظ مع الأمن من اللبس .
3/ ملائمة التضمين للذوق العربي .

***ما هو وجه التضمين في الأفعال التالية:

1- ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرً﴾
عادة فعل يشرب يعدى ب(من) وقد عدي هنا بالباء , والسر فيه هذا لتضمين فعل يشرب فعل يروى , فيكون المعنى عينا يشرب منها ويروى بها عباد الله ,, فجاءت الآية في أتم البلاغة والإيجاز , فالمقصود ليس شربهم فقط , بل يشربوا ويروا , ولو قال يروى فقط بدون ذكر الشرب لما دل على لذة الشرب .

2- ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾
أصل فعل أراد أنه يتعدى بنفسه ولا يحتاج لفعل يعديه , وهنا تعدى بفي ليضمن والله أعلم لمعنى مناسب لحرف الجر وهو فعل الهم كما ذكر ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد ,, فيكون المعنى : ومن يرد أن يلحد في البيت الحرام أو يهم فيه بهم سوء ظلما وإلحادا فإن الله سيذيقه من العذاب الأليم .

3- ﴿ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾
الأصل في نصر أن يتعدى بعلى , فيقال مثلا : نصرت فلان على فلان , وهنا عدي الفعل بمن لتضمين نصرناه بمعنى انتقمنا له , فيكون المعنى : انتقمنا من الذي كفروا بان نصرناه عليهم

4-﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً﴾
الأصل في فعل أكل أن يتعدى بنفسه مثل : أكل كذا , والآية هنا عدت فعل الأكل ب(إلى) لتضمين الأكل معنى الجمع والضم , فيكون المعنى : ولا تأكلوا أموالهم ولا تجمعوها وتضموها إلى أموالكم لما فيه من الإضرار , فالنهي ليس عن نجرد الأكل فقط , بل النهي عن أي إضرار بالأيتام حتى لو لم يكن أكلا , وهذا المعنى دل عليه (إلى)

5-﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
الأصل في فعل يخالفون أنه يعدى بنفسه وعدي بعن لتعدية المخالفة معنى الإعراض , أي يخالفون حالة كونهم معرضين

صدى الطموح 11-12-08 12:50 PM

السلام عليكم و رحمة الله
عيدكن مبارك غالياتي أخوات العزيمة الصادقة

أهنئكن بالعيد و بالتفوق في المرحلة الثانية من هذه الدورة الطيبة.:)

مزيدا من التفوق إن شاء الله

محبتكن في الله

بنت السلام 11-12-08 08:43 PM

اقوم بتفريغ الجزء المطوب
جزاكم الله خيرا

صدى الطموح 12-12-08 03:13 PM

تــــــــــــــــــــــ الاستماع ــــــــــــــــــــــــم
 
السلام عليكم و رحمة الله

الحمد لله ، تم الاستماع للدروس الثامن عشر و التاسع عشر و العشرين.

و أعتذر من أخواتي الغاليات على عدم المشاركة في تفريغ الدرس الثامن عشر

وفقكن الله

صدى الطموح 12-12-08 03:50 PM

الفوائد المطلوبة من الدرس الثامن عشر


اقتباس:

*** اذكري أشهر المعاني للادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى:
1-أداة التعريف" ال".
- جنسية تفيد الاستغراق؛ مثل ((الحمد لله رب العالمين))
- عهدية ؛ مثل ((ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل))
- الماهية ؛ مثل ((و جعلنا من الماء كل شيء حي ))
2-"قد" إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع .
مع الفعل الماضي تفيد التحقيق و التقريب؛ مثل (( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها))
و مع المضارع تفيد التكثير أو التقليل، و الغالب عليها في القرآن الكريم أنها تفيد التكثير؛ مثل (( لِمَ تؤذونني و قد تعلمون أني رسول الله))
3- اللام الجارة.
- السببية (( و لقد يسرنا القرآن للذكر))
-الصيرورة ((و لذلك خلقهم))
- الاختصاص (( إنما الصدقات للفقراء))
- الصلة ((و يخرون للأذقان سجدا))
4-ما الاسمية .
- شرطية ((و ما تفعلوا من خير تجدوه))
موصولة تفيد العموم ((فانكحوا ما طاب لكم من النساء))
استفهامية (( و ما أدراك ما الحاقة))
تعجبية ((فما أصبرهم على النار))
اقتباس:

*** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية:
نصل إلى دلالة الحرف في الآية بمعرفة المعاني المشهورة لهذا الحرف، و قراءتها بتوسع في كتاب "معجم حروف المعاني في القرآن الكريم"، ثم النظر في الحرف الذي اختاره المؤلف و سبب اختياره. و للتأكد من صحة المعنى الذي اختاره المؤلف نرجع إلى تفسير الآية في كتب التفسير بالمأثور لنطابق اختيار المؤلف هل يتوافق مع معنى الآية

1- "ال" في قوله تعالى ((وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ))
"ال" هنا جنسية تفيد الاستغراق و العموم؛ لأن الاستعاذة في الآية من جنس النفاثات أي كل النفاثات
2- "في" عند قوله تعالى (( وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ))
تفيد معنيان : الأول الاستعلاء بمعنى "على جذوع النخلّ ، و الثاني الظرفية؛ أي يهددهم بتصليب شديد حتى تحفر أجسادهم جذوع النخل
3- "السين" في قوله تعالى (( سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا))
تدل على المستقبل القريب؛ أي أن إبراهيم عليه السلام يعد أباه بالستغفار في مستقبل قريب، و هي إشارة إلى كما أخلاقه - عليه السلام - و رحمته و شفقته بوالده
4- "الفاء" في قوله سبحانه وتعالى(( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ))
سببية، فجعل إعطاءه نهر الكوثر سببا للصلاة و التقرب إلى الله شكرا له - سبحانه-

بنت السلام 12-12-08 07:11 PM

الحمد لله الذى بنعمته تتم الصلحات هذا جهد المقل لان هذه اول مره اقوم بتفريغ الدروس



أنا أقراء فى القران أقراء فى القران وأقراء مثلا قول الله سبحانه وتعالى إنا أعطيناك الكوثر فصلى لربك وانحر0 إنا أعطيناك الكوثر فصلى لربك وانحر الان عندى ربط بين هتين الايتين حرف يقال له الفاء 0انا أعطيناك الكوثر فصلى لربك وانحر0 هذه الفاء ما دلالتها كيف أقف على دلالة هذا الحرف فى هذا الموطن هذا الذى نريد أن نعرف وخذ أمثله كثيره جدا على هذا الامر للاخذ أمثله كثيره جدا فى كتاب الله سبحانه وتعالى
على هذا الامر فكيف نصل الى معنى الحرف إذا مر علينا فى كتاب الله سبحانه وتعالى هذه هى المسائله التى سنتكلم عنها بإذن الله فى ما بقى لنا فى الكلام عن حروف المعانى لعلك تقراء ياعبد السلام( نعم بقى كيفيه الوصول الى معرفة دلالة حروف المعانى فى الايه سبق أن إخترنا مرجعا واحد فقط هو معجم حروف المعانى فى القران الكريم ) الشبخ نعم هذا الكتاب هو الذى أشرنا اليه سابفا هذا الكتاب هو الذى أشرنا اليه سبفا وهو مايسمى بمعجم حروف المعانى فى القران الكريم معجم حروف المعانى ولكن خاص بالقران الكريم معجم حروف المعانى فى القران الكريم من مولفه ليذكر أسمه هيه ذكرنا أسمه قبل محمد حسن الشريف 0محمدحسن الشريف أحسنتم بارك الله فيكم
محمد حسن الشريف نعم وفى كم مجلد ثلاث فى ثلاث مجلدات فى أو ثلاثه مجلدات هذا الكتاب ذكرنا عنه بعضا من الكلام فيما سبق والان سنذكر كيف نستفيد منه فى هذا الموطن الذى نحتاج اليه نعم إقراء (مع الجدول السابق فاذا مر بك حرف من هذه الحروف فى القران الكريم فاكتب الخطوات التاليه
.اولا انظر الجدول السابق وتامل المعانى المشهوره للحرف
ثانيا راجح هذه المعانى راجح هذه المعانى فى الكتاب السابق بشكل أوسع
ثالثا تامل فى المعنى الذى أختاره المولف وافهم سبب اختياره فقد تحتاج مع هذه الخطوات الى من يدلل لك بعض الصعوبات)
. الشيخ:نعم هذه الخطوات أنا أقترحها لك لكى تصل الى دلاله هذا الحرف فى كتاب الله سبحانه وتعالى بدءا حتى ايسر لك الامر إذا وقفت على حرف وأشكل عليك فعند إذن بامكانك أن ترجع الى هذا الجدول الذى تراه فى بيان دلاله هذا الحرف( حان الان وقت صلاة العصر حسب توقيت مكة المكرمه ) لما له من المعانى فتقف على أشهر المعانى بعد ذلك إن اردت زياده فى الاطلاع على دلالة هذا الحرف بامكانك أن ترجع الى هذا الكتاب معجم حروف المعانى فتنظر ماذا ذكر من المعانى وتنظر فى أختياره هو تنظر فى أختياره هو لدلالة هذا الحرف فى هذا الموطنإذا نظرت الى دلالة الحرف فى هذا الموطن عند إذن بعد ذلك فتقف على معنى يذكرة هو توافقه أو تخالفه والامر بسير إذا اردت إن تعرف هل ما قاله صواب أم لا فقط أنظر الى كلام السلف رحمهم الله وكلام محقق المفسرين فى معنى هذه الايه لان دلالة حرف المعنى دلاله حرف المعنى الذى ذكره هذا المولف إما أنه يوافق ما ذكروه وإما أن يخالف ما ذكروه فان وافق ما ذكروه فما أختاره صواب وإن خالف ماذكروه فما ذكره ماذا ليس بصواب فهمت معى فانت الان تريد أن تقف على حرف المعنى انظر الى ما ذكر ثم ارجع الى كلام السلف رحمهم الله وكلام المحققين من المفسرين بالطريقة السابقة التى أشرنا اليها بعد ذلك تستطيع أن تختار القول الراجح فيما يتعلق بدلالة هذا الحرف وهذا ليس بالكثير كثير من الحروف ستقف على معناها بظهور ولكن قد تحتاج فيها الى شىء من التحقيق ناخذ مثلا واحد يبين لك ماذا نريدو من حروف المعانى وكيف نصل الى دلالة الحرف منها لعلك تقراء (امثله توضح ما سبقالمُثال الاول قوله تعالى ومن شر النفثات فى العقد ومن شر حاسد إذا حسد فى مثل هذه المواطن ينبغى لقارى القران أن يسال نفسه لما جاءت ال مع النفاثات ولم تاتى مع حاسدا وبعبارة اخرى لما جاءت مع السحر ولم تاتى مع الحسد) الشيخ نعم ينبغى أن تسال سورة الفلق كم قراناها من مرات كم قراناها من مرات عشر مرات مئه الف الاف قرءناها كثيرا فلما لا تنتبه الى كتاب الله عز وجل وانت تقراه انت تقرء القران تقراء كلام الله سبحانه وتعالى فلما لاتنتبه حين ماتقرء هذا القران سورة الفلق ميز الله عز وجل فيها بين طائفتين من انواع الشرور نوع من الشر ذكر قيه ال ونوع من الشر لم يذكر فيه ال فانتبه لهذا اذا كنت تنتبه لهذا ستبحث عن الجواب ولكن المشكله اذا كنت اصلا لا تنتبه لهذا مطلقا وهذا عباره غفله عن عما ذكره الله فى هذا القران نعم سنتكلم الان عن الفرق بين الايتين تفضل يا عبد السلام (والجواب انه لما كان السحر باختلاف أنواعه وأشكاله وأغراضه شرا كله جاءت ال فى هذه المفيده للاستغراق والشمول حتى تتحقق الاستعاذه منه كله أما الحسد فمنه المذموم ومنه الممدوح وهو الغبطه فلم تاتى ال معه حتى لاتشمل الاستعاذه ايضا ما هو ممدوح منه فان ذلك لا يستعاذ منه بل يتطلب العبد حضوره وحصوله أحسنت يا بارك الله فيك أيها الاحبه فاصل قصير ثم نعود للكلام عن هتين الايتين والفرق بينهما باذن الله بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين حياكم الله ايها الاحبه فى روضه من رياض الجنه نعودالى ما كنا نتكلم عنه فما يتعلق بالمثال الاول وهو الفرق بين الايتين فى قوله سبحانه وتعالى ومن شر النفثات فى العقد وقوله سبحانه وتعالى ومن شر حاسد إذا حسد نعم قرانا عليكم بيان هذا الفرق بين هتين الايتين وأنا الان ساذكر لكم شرح هذا الكلام لعله أن يتضح بشكل أجلى وأوضح فالله سبحانه وتعالى قال فى الايه الاولى ومن شر النفاثات فى العقد وقلنا لكم سابقا بان ال هنا هى قد جاءت لافادة معنى الاستغراق فهى جنسيه استغراقيه أى أن نوعها فى الجنس ودلالتها وفائدتها فى علم البلاغه هى للستغراق قال هنا ومن شر النفثات فى العقد معناها ودلالتها كانك تقول ومن شر كل النفثات فى العقد من شر كل نفاتة فى العقد بل إن دلالة إن هنا أقوى من دلالة كل لان كل تارة كما هو معلوم فى أصول الفقه كل تارة تدل على العموم الكامل المستغرق وتارة تدل على العموم الظاهر الاغلبى الذى لايستغرق فان هنا إنما جاءت للدلالة الاستغراقيه الكامله لكل أنواع ما دخلت عليه عندنا ومن شر النفثات فى العقد جاءت إن هنا الاستغراقيه للدلة على أن السحر شر كله من اوله الى اخره جاءت للدلاله هنا على إن السحر شر كله من اوله الى لا خير فيه مطلقا البتا لاحد من الناس فشره غالب على خيره فى كل موطن وفى كل زمن وفى كل مكان فليس عندنا سحر يكون تارة فيه خير فيه نفع وسحر فيه ضرر وفيه شر وايذاء أبدا وهذا الذى يظنه بعض الناس قدجاءت الايه لابطاله ولضحده وأزالته من الاذهان تماما فليس هناك سحر يكون لعمل الخير سحر يكون للربطبين الزوجين سحر للتاليف بين القلوب سحر للبحث عن المفقود سحر للدلالة على أمر يكون لك فيه حاجه ونحو ذلك أو فى تحصيل خيرا تبحث عنه ومن هذا الكلام أبدا كل السحر من أوله الى أخره كله شر فى شر وبلاء فى بلاء ومعصية فى معصيه فليس هناك نوع من أنواع السحر فيه خير مطلقا بدليل أيات منها هذه الايه فالله عز وجل هنا قال ومن شر النفثات فى العقد أى أمرك أن تستعيذ بهذه الصوره العظيمه الجليله فى كتاب الله سبحانه وتعالى أن تستعيذ من شر كل نقاثة فى العقد شوب من شر كل نقاثه فى العقد من دون أستثناء ابدا فكل ساحرة أو ساحر وإنما جاء ذكر المؤنث هنا من أجل الاغلبيه فقط لان أغلب من كان بنكت بالسحر فى وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم كنا السحرات فجاء هنا ذكر السحرات بلفظ المؤنث لبيان حال الاغلب هناك فكل سحر من أوله الى أخره هو شر فى شر من دون أستثناء ولذى جاءت إن هنا لتؤكد هذه الحقيقه وتقرر هذه المسائله وتجليها وتوضحها لكل أنواع العموم المستغرق الذى لا يخرج منه شر لا يخرج منه شىء بل السحر شر كله من أوله الى أخره إذن هذه هى الاية الاولى ما الذى يدل على هذا المعنى وما الذى يوكده يوكده الايه التى تليها مباشرة لان الله سبحانه وتعالى هنا قال ومن شر النفاثات فى العقد إىأستعذ برب الفلق من شر كل نفاثة فى العقد ثم لما جاء الحسد لم يات الامر على هذا النحو بل قال سبحانه وتعالى ومن شر ماذا حسدا اذا حسد أى أستعذ برب الفلق من شر حاسد اذا حسد لما لم تاتى ال هنا لما لم تاتى الايه على هذه الصيغه ومن شر الحسدإذا حسد لما المغايره بينهما المغايره لاشك انها مقصوده إنت تقراء كتاب الله لاتقراء مجله من المجلات أنت تقرء كلام العليم الخبير سبحانه وتعالى فغاير بينهما ليبين لك أن هناك فرق بين السحر الذى هو شر كله من اوله الى اخره وبين الحسد الذى بستثنى منه شىء يسير فمنه ما هو خير ومنه ما هو محمود ومنه ما هو مطلوب من المراء المسلم فلاجل هذا المطلوب هذا المرغوب من الحسد لم تذكر ال ليبين لك ايضا فى مفهوم المخالفه إن السحر ليس فيه خير مطلقا لان الحسد لما كان فيه شىء من الخير لم تاتى ال معه لان ال لوجاءت هنا لاستغرقت كل أنواع الحسد بينما كما ثبت فى الصحيحين ( أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لاحسد الافى اثنتين
فنفى الحسد ونهى عنه لكنه أستثنى نوعين من أنواع الحسد أستثنى نوعين من أنواع الحسد أذن كله شر ولكنه يستثنى منه شىء يسييستثنى يستثنى منه شىء يسير فللاشارة الى هذا المستثنى اليسير لم تاتى ال هنا لانها لو جاءت لشملة كل أنواع الحسد من دون أستثناء ولكن لكى يتحقق المرء من العموم المقصود فى قوله سبحانه وتعالى ومن شر كل نفاثه فى العقد جاءت المغايره بينهم فالعموم فى مسائلة الحسد ليس مقصودا وأن كان التنكير قد يفيد شىء من العموم ولكن هذا التنكير لا يدل على العموم الذى دلة عليه ال فنظر الى التفريق الذى جاء فى هذه السوره وهو ظاهر بين من كل وجه خصوصا إذا جمعت بين الايتين فهنا يتبين لك إن ربك سبحانه وتعالى أراد أن يخبرك أنك يجب عليك أن تستعيذ من شر السحر كله اوله واخره ولا تظن أن هناك شىء من السحر فيه خير أما بالنسبة للحسد فستعذ منه وهذا الاصل فيه أنه شر ولكن لاتستعذ منه الاستعاذه الكاملة مستغرقة لكل الانواع لان منه ماهو خير وهو قليلا ويسير كما سبق فى حديث النبى صلى الله عليه وسلم

صدى الطموح 12-12-08 09:31 PM

جزاك الله خيرا أختي بنت السلام على هذا المجهود
أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك.
و أنا أيضا يا أخية لم يسبق لي التفريغ قبل المشاركة في هذه الدورة، لكنه أمر يسير أمام عظم العلم، و العلم يحتاج منا إلى صبر و تضحية:)
نسأل الله التوفيق و السداد

مُحِبتك في الله
أسماء

صدى الطموح 12-12-08 09:39 PM

019
 
الفوائد المطلوبة من الدرس التاسع عشر

اقتباس:

بيني بعض أسرار الآيات الكريمة التالية:
اقتباس:

1-﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتها بحرف الباء؟
الهز هو التحريك بشدة، و أصله أنه يتعدى بنفسه، و عدي هنا ب "إلى" لتضمينه معنى الميل، بمعنى أن مريم عليها السلام لما تهز الجذع يستجيب لها بالاهتزاز و الميل إليه، و هذا مزيد إكرام لها –عليها السلام-
أما الباء في "بجذع " النخلة فجاءت على التأكيد على مريم للهز، و في هذا المعنى فائدة هي أن العبد عليه أن يبذل كل ما يقدر عليه من الأسباب الدنياوية و يتوكل على الله.

اقتباس:

2-﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا﴾ وسبب اختصاص الأذقان بالخرور بدل الوجوه ودلالة حرف اللام .
فسر السلف رضي الله عنهم الأذقان في هذه الآية بالوجه، و ذكر الذقن دون سائر أعضاء الوجه (الجبهة و الأنف) للدلالة على المبالغة في السجود حتى يمس الذقن الأرض، ففي السجود العادي لا يمس الذقن الأرض و إنما تمسه الجبهة و الأنف. ثم عدي الفعل (يخرون) باللام الجارة التي تدل على الاختصاص ، فخصت أعضاء الوجه بالذكر للدلالة على كامل التذلل بين يدي الله عز و جل و الخضوع و الخنوع له -عز و جل-.


اقتباس:

3-﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل من لام الجر و"ال" التعريف في كلمة "لِلْجَبِين " كما ذكره ابن عباس رضي الله عنه.
اللام الجارة تدل على معنيين: الأول الاستعلاء و الثاني الاختصاص، و استنبط السلف رضي الله عنهم من هذه الآية و منهم ابن عباس أن إبراهيم عليه السلام لما أراد ذبح ابنه جعل وجهه إلى الأرض حتى لا ينظر إليه رحمة به و شفقة.
و "الـ "في الجبين جنسية ؛ أي وصل الجبين كله (الطرفين و الجبهة بينهما) إلى الأرض

اقتباس:

***لم عدي فعل "مرَّ" في قوله تعالى ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟ولم عدي في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾ بالباء ؟
المغايرة في الحرف الذي يُعدى به الفعل لتضمين الفعل فعلا آخر يتعدى بهذا الحرف.

صدى الطموح 12-12-08 09:58 PM

الفوائد المطلوبة من الدرس العشرين

اقتباس:

ما معنى التضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟
التضمين هو إشراب فعل معنى فعل آخر ليدل مع معناه الأصلي على معنى الفعل الذي يناسب السياق.
فائدته هو الاختصار و الإيجاز، فيستعمل فعل واحد مع حرف التعدية بدل فعلين.
يقول به من النحاة الخليل بن أحمد الفراهيدي و سيبويه و ابن الجني، و تبعهم على ذلك البصريون

اقتباس:

*** ما هي شروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟
1-وجود قرينة دالة على المعنى المراد و أمن اللبس
2-ملاءمته للذوق العربي
3-تحقيق المناسبة بين الفعلين؛ أي العلاقة بينهما
اقتباس:

***ما هو وجه التضمين في الأفعال التالية:
1- ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرً﴾
أصل فعل الشرب أنه يعدى ب "من" ، و عدي هنا بالباء لتضمينه معنى الارتواء فيكون المعنى (عينا يشرب منها و يرتوي بها عباد الله)

2- ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾
أصل فعل الإرادة أنه يتعدى بنفسه، و عدي هنا ب "في: لتضمينه معنى الهم فيكون المعنى (و من يرد البيت الحرام أو يهم فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم)

3- ﴿ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾
أصل فعل الانتصار أنه يتعدى بنفسه، و عدي هنا ب "من" لتضمينه معنى الانتقام فيكون المعنى ( فانتقمنا من القوم الذين كذبوا بآياتنا بأن نصرناه عليهم)

4-﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً﴾
أصل فعل الأكل أنه يتعدى بنفسه، و عدي هنا ب "إلى" لتضمينه معنى الضم و الجمع، فيكون المعنى (و لا تأكلوا أموالهم و لا تضموها إلى أموالكم) و هذا المعنى أوسع و أشمل لأن المقصود هو ظلم اليتامى مهما كان نوع الظلم، فإن كانوا يتضررون بمجرد جمع أموالهم و ضمها كان ذلك محرما.

5-﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
أصل فعل المخالفة أنه يتعدى بنفسه، و عدي هنا ب "عن" لتضمينه معنى الإعراض فيكون المعنى (فليحذر الذين يعرضون عن أمره فيخالفونه أن تصيبهم فتنة)

و واضح أن الآيات في الأمثلة السابقة معناها أوسع و أشمل بأسلوب أوجز و أبلغ،
فسبحان منزل القرآن

بنت السلام 12-12-08 11:00 PM

جزاكى الله خيرا اختى اسماء لولوة الجزائر واياكى اختى

تم الاستماع الى الدرس الثامن عشر
الفوائد المطلوبة:


*** اذكري أشهر المعاني للادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى:
1-أداة التعريف" ال".

1-عهدية مثل قوله تعالى: (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل)
2- جنسيه مثل قوله تعالى: (الحمد لله رب العالمين) (قل أعوذ برب الناس)
3-ماهية ؛ مثل (وجعلنا من الماء كل شيء حي)




2-"قد" إذا جاءت مع فعل ماض أو مضارع .
قد تاتى مع الفعل الماضي للتحقيق والتقريب،
في قوله تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها) و (قد أفلح من زكاها)
وتاتى مع المضارع للتقليل أو التكثير
تاتى للتكثير مثل قوله تعالى (قد يعلم ما أنتم عليه) (لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم)
(قد يعلم الله المعوقين منكم) وجاءت هنا للتكثير
وقد تاتى تسبق الفعل الماضى مثل قوله سبحانه وتعالى : (قد سمع الله)
فتدل تدل على التحقيق والتقريب

3- اللام الجارة.أصل معانيها الاختصاص
فى قوله تعالى (إنما الصدقات للفقراء)
وتاتى للعل مثل قوله تعالى (ولقد يسرنا القرآن للذكر)
وتانى للصيرورة .. مثل قوله تعالى ( ولذلك خلقهم )
وتاتى للصله مثل قوله تعالى (وإذ قال ربك للملائكة)

4-ما الاسمية .استفهاميه مثل قوله تعالى (القارعة ما القارعة)
ومثل قوله تعالى ( الحاقة * ما الحاقة )
وشرطية وموصولة تفيدان العموم .. مثل قوله تعالى (وما تفعلوا من خير)
وقوله تعالى (فانكحوا ما طاب لكم من النساء)
وتعجبيه مثل قوله تعالى ( فما أصبرهم على النار )



*** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية:
1- وتامل المعانى المشهوره للحرف
2- أراجح المعانى فى الكتاب السابق بشكل أوسع
3- أ تامل فى المعنى الذى أختاره المولف وافهم سبب اختياره
1- "ال" في قوله تعالى ? وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ?
النَّفَّاثَاتِ فهى جنسيه استغراقيه كانك تقول ومن شر كل النفثات فى العقد للاستغراق والشمول حتى تتحقق الاستعاذه منه كله أما الحسد فمنه المذموم ومنه الممدوح وهو الغبطه فلم تاتى ال معه حتى لاتشمل الاستعاذه ايضا ما هو ممدوح فقد قال تعالى ومن شر الحسدإذا حسد للمغايره بينهما فالحسد الذى بستثنى منه شىء يسير فمنه ما هو خير لان منه ما هو محمود

2- "في" عند قوله تعالى ? وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ?
كانه ادخل اجسامهم فى جزوع جزوع النخل وهذا من شدة العذاب تتخيل من المعنى كان اجسادهم قد حفرت جزوع النخل ودخلت داخله من شده ربطهم عليها وعذابهم فالجزوع هنا ظرف لهذه الجسام ولو وضعنا على هنا لن تعطينا هذا المعنى واصبح مجرد تصليب على النخل

3- "السين" في قوله تعالى ? سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا)للتقريب والامل اى انه سيستغفر له ربه فى اقرب وقت وسرعه الاستغفار
4- "الفاء" في قوله سبحانه وتعالى ? إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ?
الفاءهنا سببيه اى ان سبب حصولك على هذا النهر اى نهر الكوثر وما اولينا عليك من النعم وهو صلاتك ونحرك لله عز وجل

رقية 13-12-08 12:24 PM



أعتذر عن تأخري في حل الفوائد بسبب العيد :)


الفوائد المطلوبة:

للدرس 19



*** بيني بعض أسرار الآيات الكريمة التالية:




1-﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتها بحرف الباء؟
الهز تحريك الشيء
سبب تعديتها بحرف الباء : لتوكد عليها أن تمكن يديها من الجذع حال هزها غاية ما تستطيع من التمكن ، وهذا أمر لها بفعل كا ما بوسعها من الأسباب الدنيوية .





2-﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعً﴾ وسبب اختصاص الأذقان بالخرور بدل الوجوه ودلالة حرف اللام .
سبب اختصاص الاذقان بالخرور :ىللدلالة على كمال التذلل إذ حينئذ يتحقق الخرور عليها

اللام تدل على معنيين :
معنى "على " للاستعلاء .
ومعنى الاختصاص .





3-﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل من لام الجر و"ال" التعريف في كلمة "لِلْجَبِين " كما ذكره بن عباس رضي الله عنه.
اللام دلت على الاستعلاء والاختصاص .
ال للجنسية : بمعنى أنه أوصل كل الجبين إلى الأرض لله تعالى قربانا إلى الله .





***لما عدي فعل "مرَّ" في قوله تعالى ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟
الاستعلاء
ولما عدي في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾ بالباء ؟
الملاصقة

سمية بنت إبراهيم 13-12-08 06:30 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكن الله حبيباتي
كيف الحال؟
اشتقتُ إليكن كثيرا ..
لا حرمني الله صحبتكن

:)

سمية بنت إبراهيم 13-12-08 06:31 PM

تم الاستماع للدرس التاسع عشر
الفوائدالمطلوبة:19



*** بيني بعضأسرار الآيات الكريمة التالية:


1-﴿وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِالنَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتهابحرف الباء؟
ليضمن الهز معنى الإدناء والإمالة والتقريب من فاعل الهر وهي مريم عليها السلام ؛ فمن كرامة الله لها أن الجذع لن يستحيب لهزها فقط بل سيميل نحوها إجابة لجذبها له بيديها الضعيفتين .. وهذا من معجزة الله جل جلاله.



2-﴿وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَوَيَزِيدُهُمْ خُشُوعً﴾ وسبب اختصاص الأذقان بالخروربدل الوجوه ودلالة حرف اللام .
اهتص الأذقان بالذكر للدكلاله على كمال التذلل لله سبحانه وتعالى
وحرف اللام هنا دل على معنيين:
- معنى (على) وهو الاستعلاء ؛ أي يخرون عليها.
- أصل معنى حرف اللام؛ وهو الاختصاص



3-﴿فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُلِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل منلامالجر و"ال" التعريف في كلمة "لِلْجَبِين " كما ذكره بن عباس رضي اللهعنه.
دلت لام الجر أيضا على معنى الاختصاص والاستعلاء
فإبراهيم عليه السلام صرع ابنه إسماعيل عليه السلام على الأرض وجعل وحهه جهة الأرض حتى لايرى وجهه وهو يذبحه
فهو قد نفذ أمر الله بالذبح ، ونفذ أيضا فطرة الوالد من شفقته ورحمته بابنه.



***لما عديفعل "مرَّ" في قوله تعالى ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْعَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟
ولما عدي في قوله تعالى ﴿وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَبالباء ؟
في الآية الأولى ناسب السياق الحرف (على) للدلالة على الاستعلاء
أما في الآية الأخرى فإن السياق ناسب حرف الباء الدال على الملاصقة.



بنت السلام 13-12-08 07:11 PM

تم الاستماع الى الدرس التاسع عشر

الفوائد المطلوبة:



*** بيني بعض أسرار الآيات الكريمة التالية:

1-﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتها بحرف الباء؟
يقصد بالهز هنا هوالتحريك الشد يد والباء برغم انه للالصاق الا نه جاء للتعدى لانها جاءت الى الجذع وليس الى النخله
أمرها الله وهى على هذه الحاله من الضعف أن تتمسك بالجذع يقوه وتجذبه اليها لكى يحصل لها الاثر بان تفعل كل سبب من اجل ماتريده



2-﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعً﴾ وسبب أختصاص ألأذقان بالخرور بدل الوجوه ودلالة حرف اللام .
هذا لكمال الذل فهولاءبلغ بهم الخشوع والخضوع والذل بما لا يبلغ غيرهم وهذا يدل على عظيم تعظيمهم لله فلهم خرور خاص بهم لشدة ما وقع لهم من خشيه وذل لله

[COLOR="Red"]

3-﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل من لام الجر و"ال" التعريف في كلمة "لِلْجَبِين " كما ذكره بن عباس رضي الله[/COLOR] عنه.
المقصود هنا الاستعلاء والاختصاص إنه لما أراد سيدنا ابراهيم أن يذبح ولدة اسماعيل لم يذبحه على الطريقه المعهوده وهو على الجنب بل جعل وجهه جهه الارض ثم ادخل السكين من تحت ذقنه وانه رغم انه أمر بالذبح المجرد ولم يامر بصفه معينه للذبح فاستجاب لامر الله ولكن كانت رحمته بابنه وشفقته بنفسه وابنه والرحمه التى فى قلبه الا أنه اطاع ربه ورحم نفسه وابنه من النظر الى وجهه وعينيه وقت الذبح وهذه قمه الشفقه والرحمه به


***لما عدي فعل "مرَّ" في قوله تعالى ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟
وهى تفيد الاستعلاء الذى تفيده على
ولما عدي في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾ بالباء ؟
الباء تفيد الملاصقه




بحث (اختياري):








2-دلالة حرف "في" في قوله تعالى ﴿ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ﴾
وفى هنا تفيد بمعنى على فالله مستوا على السماء استواءيليق يجلاله فله العلوا المطلق سبحانه وتعالى العلى على خلقه

سمية بنت إبراهيم 13-12-08 10:01 PM

تم الاستماع للدرس العشرين بفضل الله تعالى
الفوائد المطلوبة: للدرس العشرين





*** ما معنىالتضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟
التضمين هو: إشراب الفعل معنى فعل آخر ليدل الفعل الأول على معناه الأصلي وعلى المعنى الذي دل عليه السياق
فائدته: الإيجاز والاختصار
يقول به من النحاة: الخليل وسيبويه وتابعهم البصريون وابن جني في "الخصائص" ، وابن القيم في "بدائع الفوائد" .
*** ما هيشروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟
1- تحقيق المناسبة بين الفعلين (العلاقة)
2- وجود قرينة تدل على المعنى الملحوظ مع أمن اللبس
3- ملاءمة التضمين للذوق العربي

***ما هو وجهالتضمين في الأفعال التالية:

1- ﴿عَيْنًايَشْرَبُبِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَاتَفْجِيرً﴾
عدى الفعل (يشرب) بحرف الباء مالأصل فيه أن يتعدى بـ (من) لتضمينه فعل (يروَى) ؛ فيكون المعنى: عينا يشرب منها ويروَى بها عباد الله.

2- ﴿وَمَنْيُرِدْفِيهِ بِإِلْحَادٍبِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ
عدى الفعل (يرد) بحرف الباء مع أنه يتعدى إلى مفعوله بنفسه لتضمين الإرادة معنى (الهم) فمعناه: ومن يرد أن يلحد في البيت الحرام أو يهم فيه بسوء وظلم بإلحاد فإن الله سيذيقه من العذاب الأليم

3- ﴿وَنَصَرْنَاهُمِنَ الْقَوْمِالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍفَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ
الأصل أن يتعدى الفعل (نصر) إلى مفعوله بـ (على) وإنما عداه هنا بـ(من) لتضمينه معنى الفعل (انتقمنا)
والمعنى : انتقمنا له من الذين كذبوا بأن نصرناه عليهم.

4-﴿وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَبِالطَّيِّبِوَلَا تَأْكُلُواأَمْوَالَهُمْ إِلَىأَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً
عدي الفعل (تأكلوا) بـ (إلى) لتضمين الأكل معنى الجمع والضم فيكون المعنى: ولا تأكلوا أموالهم ولا تجمعوها وتضموها إلى أموالكم فهذا الضم فيه من الإضرار ما في أكل أموال اليتامى بالباطل.

5-﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَيُخَالِفُونَعَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌأَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
الفعل (يخالفون) يتعدى إلى مفعوله بنفسه ، وإنما عدي هنا بالحرف (عن) لتضمينه معنى (الإعراض) أي: يخالفون أمره حالة كونهم معرضين عنه.

سمية بنت إبراهيم 13-12-08 10:25 PM

تم الاستماع للدرس 21 بفضل الله تعالى

الفوائد المطلوبة 21 :

**ماهي المرحلة الثالثة لطالب فهم القرآن ؟
معرفة دلالة الجملة الواحدة وما يتعلق بها ثم مدلالة الجمل التي تتكون منها الآية


**عددي أنواع الجمل في القرآن الكريم ؟ معذكر دلالة كل نوع ؟
الجمل في القرآن الكريم إما: جملة إسمية – جملة فعلية – جملة حالية – جملة معترضة – جملة تفسيرية
الجملة الاسمية : تدل على الثبوت والدوام واللزوم
الجملة الفعلية: تدل على التجدد والحدوث


**وضحي الفرق بين :
1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : (يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ)؟
دلت هذه الجملة الفعلية على التجدد ؛ فالأمر في قوله تعالى (خذ) دال على التجدد حيث أنه وصف بـ (قوة) وهذا يحتاج إلى تجدد في الأخذ فيتابعه مرة بعد مرة وحينا بعد حين ؛ فالإيمان لا يبقى قويا دائما وإنما يحتاج إلى تجديد ، دليل ذلك قوله –صلى الله عليه وسلم- : "إنه ليغان على قلبي فأستغفر الله سبعين مرة" وفي رواية: مائة مرة

2-دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : (وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُحَيًّا)؟
جملة اسمية دلت على الثبوت ؛ فـ (سلام) أي: سلمه وهو عبارة عن تخلية وتنزيه في حال مولده وموته وبعث فهي ثابتة له ؛ فدلت على الاستمرار والثبوت فكانت جملة اسمية



رقية 14-12-08 04:36 PM

الفوائد المطلوبة:20



*** ما معنى التضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟
التضمين : إشراب الفعل معنى فعل آخر ليدل الفعل الأول على معناه الأصلي وعلى المعنى الذي دل علايه السياق .
فائدته : الابجاز والاختصار .
من يقول به : الخليل وسيبويه والبصريون وابن جني في الخصائص وابن القيم في الفوائد .


*** ما هي شروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟1-
1-تحقيق المناسبة بين الفعلين والذي يسمى العلاقة .
2- 2- وجود قرينة تدل على المعنى الملحوظ مع الأمن من اللبس .
3- ملائمة التضمين للذوق العربي .

***ما هو وجه التضمين في الأفعال التالية:
1- ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرً﴾ ضمنت الباء معنى "يروى " أي يشرب منها ويروى بها .

2- ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ضمنت معنى الهم أي ومن يرد أن يلحد في البيت الحرام أو يهم فيه بسوء وظلم وإلحاد .

3- ﴿ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾
أي ونصرناه عليهم وانتقمنا منهم

4-﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً﴾
ضمن معنى الضم والجمع :أي ولا تجمعوا ولا تضموا أموالهم إلى أموالكم بما فيه إضرار بهم .

5-﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ ضمن معنى الإعراض ، أي فليحذر الذين يخالفون أمره ويعرضون عنه .


الفوائد المطلوبة :
للدرس 21




** ماهي المرحلة الثالثة لطالب فهم القرآن ؟
معرفة دلالة الجملة الواحدة وما يتعلق بها ثم دلالة الجمل التي تتكون منها الآية .




** عددي أنواع الجمل في القرآن الكريم ؟ مع ذكر دلالة كل نوع ؟
أنواع الجمل :
1- الجملة الإسمية : الابتدائية أو الاستئنافية على قول ابن هشام .
تتكون من مبتدأ وخبر وهي ما صدرها إسم / تدل في علم المعاني على الدوام واللزوم والاستمرار .

الجملة الفعلية : تدل على الحدوث والتجدد .
الجملة الحالية ودلالتها .
الجملة المعترضة ودلالتها .
الجملة التفسيرية ودلالتها .


** وضحي الفرق بين :

1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : ( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) ؟
وجه الدلالة : الأخذ الذي أمر به يحيى وصف بأنه يكون بقوة يعني يكون فيه تجدد فيتتابع هذا الأخذ مرة بعد مرة وتارة بعد تارة وحينا بعد حين .

2- دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) ؟أي سلمه وهو عبارة عن تنزيه وتخلية وهي ثابتة له فدلت على الاستمرار والثبوت فكانت جملة إسمية .


تم بحمد الله

صدى الطموح 15-12-08 01:36 AM

تــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
 
السلام عليكم و رحمة الله

الحمد لله ، تم الاستماع للدرس الحادي و العشرين

و إليكن

الفوائد المطلوبة :

اقتباس:

** ماهي المرحلة الثالثة لطالب فهم القرآن ؟
معرفة دلالة الجملة الواحدة و ما يتعلق بها ، ثم دلالة الجمل التي تتكون منها الآية

اقتباس:

** عددي أنواع الجمل في القرآن الكريم ؟ مع ذكر دلالة كل نوع ؟
تقسم أنواع الجمل بعدة اعتبارت إلى عدة أنواع، منها الجملة الابتدائية، التفسيرية ، الحالية، الاعتراضية، شبه الجملة، و غيرها. و الذي يهمنا هو الجملة الاسمية و الجملة الفعلية.
دلالة الجملة الفعلية هو الحدوث و التجدد
و دلالة الجملة الاسمية هو اللزوم و الاستمرار و الدوام

اقتباس:

** وضحي الفرق بين :
1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : ( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) ؟
2- دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) ؟
( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) جملة فعلية دلالتها الحدوث و و التجدد، و المقصود أن يحيى عليه السلام أمر بأخذ الكتاب المنزّل بقوة، و يجدد هذا الأخذ بين الفينة و الأخرى، و مضمون هذا الخطاب موجه لكل مكلف بأن يجدد إيمانه من حين لآخر لأن الإيمان يضعف و القلوب تصدأ
و في الآية ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) جاءت الجملة اسمية للدلالة على دوام صفة السلام له -عليه السلام- و دوامها و ثبوتها له في كل زمان و مكان

بنت السلام 16-12-08 09:55 AM

تم الاستماع الى الدرس ال20

الفوائد المطلوبة:






*** ما معنى التضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟
هو اشراب فعل معنى فعلاخر ليدل الفعل الاول على معناه الاصلى وعلى معناه الذى دل عليه السياق
قائدته الايجاز والاختصار ويكون فى الكلام المنظوم او الكلام الذى جاء بعباره فصيحه وبليغه
قال به من النحاه الخليل وسيبواى وابن القيم والقرطبى وبن تيميه وغيرهم






*** ما هي شروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟1- تحقيق المناسبه بين الفعلين وهو ما يسمى العلاقه
2- وجودقرينه تدل على المعنى الملحوظ مع الامن من النفى
3- ملائمة التضمين للذوق العربى السليم الذى ليسفيه تكلف


***ما هو وجه التضمين في الأفعال التالية:



1- ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرً﴾
يَشْرَبُ عادة ما يتعدى بها حرف من وقد تعدى هنا بالباء للتضمين على غير المعتاد لاضافة معنى اخر وهو يروى وهو فعل لم يذكر قفد حذف وبقى حرف التعديه الخاص به ليدل عليه باوجه عباره واوجه اشاره



2- ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾
الاراده عادة تتعدى بنفسها ولكنها هنا عديه ب فيه لتدل على الهم الهمالمجرد فى محاوله الالحاد فى البيت الحرام
وفى فى اصل اللغه تدل على الظرفيه اى فى البلد الحرام
ثم جاءت بعدها الباء التى تدل على الالتصاق لتدل على تضمين فعل الاراده بفعل الهم اى انه من اراد او من هم بالبيت الحرام سواء فان الله سبحانه وتعالى يتوعده بالعذاب الاليم فالباء هنا هى فعل التضمين الذى جاء بعد الفعل الاخر وهو الهم



3- ﴿ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾
الاصل فى النصر ان يتعدى بعلى ولكنه تعدى هنا ب من والفعل المناسب للسياق بمن هو الانتقام الى ان الله سبحانه وتعالى لان الله اراد ان لايكون النصر مجردا بل نصر فيه انتقام اى نصرنه على القومو وانتقمنا منهم



4-﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً﴾
الاصل فى فعل اكل ان يتعدى بنفسه ولكنه عدى هنا بحرف الى التى تدل على الجمع والضم فى السياق لتدل على ان النهى ليس عن الاكل فقط اى انالله ينهاهم عن اكل وجمع وضم اموال اليتيم لان ذلك به ضرر عليهم فحرف الى هنا تضمن حرف اخر لانه هو الذى يناسب الجمع والضم ليناسب السياق



5-﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
فعل يحذر الاصل فيه ان يتعدى بنفسه ولكنه عدى بعن هنا التى تدل على الاعراض فى السياق لتدل على ان المخالفه غير مقصوده ولكن تعنى الاعراض حال كونهم معرضين

بنت السلام 16-12-08 01:34 PM

تم الاستماع الى الدرس ال21
الفوائد المطلوبة :

** ماهي المرحلة الثالثة لطالب فهم القرآن ؟
هى معرفة الجمله الواحده وما يتعلق بها ثم دلالة الجمل التى يتكون منها الايه

** عددي أنواع الجمل في القرآن الكريم ؟ مع ذكر دلالة كل نوع ؟
اما اسميه او فعليه او حاليه او اعتراضيه او تفسيريه
والجمله الاسميه وتدل على الدوام والزوم والاستمرار
والجمله الفعليه تدل على الحدوث والتجدد


** وضحي الفرق بين :
1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : ( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) ؟
الجمله فعليه / فخذ فعل امر والفاعل ضمير مستتر تقديره انت ودلالتها هى التجديد والحدوث
اى ان الله امر نبيه يحيى ان ياخذ الكتاب بقوه وان يتابع الاخذ مره بعد مره وحين بعد حين لان الايمان لايبقى طوال الوقت بنفس القوه بل يحتاج الى تجديد دائما
فقد قال صلى الله عليه وسلم إنه ليغان على قلبي فأستغفر الله سبعين مرة

2- دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : ( وَسَلام عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) ؟
جمله اسميه / تدل على اللزوم والاستمرار والدوام
لان الله سبحانه وتعالى سلمه وهو تنزيه وتخليه وهذا السلام صفه ملازمه له ثايته لاتنفك عنه ومستمره وهذا ما يتناسب مع الجمله الاسميه

صدى الطموح 16-12-08 04:06 PM

السلام عليكم

حياكن الله جميعا

أين أنت أختنا الحبيبة شموخ الهمة؟ نفتقدك:sad:

أسأل الله أن يكون المانع خيرا

سمية بنت إبراهيم 16-12-08 08:42 PM

أجل نفتقدكِ شموخ الهمة
عساكِ بخير حال أختي

لؤلؤة الجزائر

شموخ الهمه 17-12-08 05:30 AM

الفوائد المطلوبة من الدرس 21
 
تم الإستماع للدرس الـ 21 ولله الحمد ...
وإليكم الفوائد المطلوبة ..


** ما هي المرحلة الثالثة لطالب فهم القرآن ؟
معرفة دلالة الجملة الواحد وما يتعلق بها ثم دلالة الجمل التي تتكون منها الآية ..

** عددي أنواع الجمل في القرآن الكريم ؟ مع ذكر دلالة كل نوع ؟

1/ الجملة الفعلية ودلالتها
2/ الجملة الاسمية ودلالتها ..
3/ الجملة الحالية ..
4/ الجملة المعترضة ..
5/ الجملة التفسيرية ..
وسوف نتناول نوعين من الجمل :
1/ الاسمية .. دلالتها >> الدوام واللزوم والاستمرار ..
2/ الفعلية ..دلالتها >> الحدوث والتجدد ..

** وضحي الفرق بين :
1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : ( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) ؟

هنا جاءت الجملة فعلية دلالتها الأخذ الذي أمر به يحيى وصف بأنه قوي , و{خذ} فعل أمر , وهذا الأخذ يحتاج إلى تجدد في الأخذ , وهذا يتبين في حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه (( إنه ليغان على قلبي فأستغفر الله سبعين مرة )) رواه مسلم .. ( يغان) يفتر عن الذكر شيئا من الوقت ..
ففي الآية دل الفعل على دلالة التجدد والحدوث , معناه أن الله أمر نبيه يحيى أن يأخذ الكتاب بقوة , ويتابع هذا الأخذ مرة بعد مرة وتارة بعد تارة , لأنه لا يمكن أن يستديم نبي الله عسى على أخذ هذا الكتاب بقوة في كل أحواله , بدليل الحديث السابق للنبي عليه الصلاة والسلام , وكذلك نبي الله عيسى عليه السلام لا يستطيع الاستدامة في أخذ الكتاب , وإنما يجدد هذا الأخذ ..

2- دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) ؟
هنا جاءت جملة اسمية , أي سلمه وهو عبارة عن تنزيه وتخلية وهي ثابتة له , فدلت على الاستمرار والثبوت فكانت جملة اسمية ..

شموخ الهمه 17-12-08 05:35 AM

عزيزااااتي ,, سمية أم عمار & لؤلؤتنا (لؤلؤة الجزائر)
أنا كذلك أفتقدتكن وافتقدت بقية الأخوات ...

سبب غيابي هو إن النت عندي خربااان للأسف الشديد ولا يزال كذلك ,, لكن الله يسرلي وقدرت ادخل اللحين ,,,

وأسأل الله أن ييسرلي الدخول في موعد الإختباااار ,,

اي كيف حالكن اخواتي ,, ووش اخبار التفريغ ؟؟
لؤلؤتنا اعتذرت ,, إذا أنا سأفرغ الجزء المتبقي ..
وأســـــــأل الله الـــــعــــظيم أن ييسر لي الدخووول ..

شموخ الهمه 17-12-08 02:52 PM

التفريغ من الدقيقة ( 26:01) إلى آخر الدرس ..

الشيخ >>> اقرأ المثال الثاني
الطالب >>> المثال الثاني قوله تعالى { ولأصلبنكم في جذوع النخل } لما قال تعالى (في) ولم يقل (على) مع أن الظاهر إرادة التصليب والتعليق ؟
تجد في كثير من كتب التفسير أن في هنا بمعنى على , وهذا وإن كان مشهورا في كتب التفسير لكنه تفسير لجزء من المعنى لذا هو ليس بجيد إذا أريد به إيضاح ..........
الشيخ >>> قف قليلا هنا . الآن أريدك أن تنتبه لقضية وهو أن هذا التفسير تفسير في بمعنى { ولأصلبنكم في جذوع النخل } تفسير في بمعنى على هنا هذا تفسير , لكن تفسير بجزء من المعنى , فلا تظن أنا نقول على هذا التفسير أنه خطأ , لأ .. , وإنما أقول لك أن هذا تفسير لجزء من المعنى , لأني لو قلت لك أنه خطأ ستذهب إلى كتب التفسير ستجد أن أئمة كثر رحمهم الله فسروا في هنا بمعنى على , وهذا ليس بخطأ , ولكن الكلام أن هذا التفسير تفسير لجزء من المعنى وليس تفسير لكامل المعنى , فكامل المعنى سيأتيك , أما تفسير في هنا بمعنى على فهو تفسير لجزء من المعنى .. واصل بارك الله فيك ..
الطالب >>> لذا فهو ليس بجيد إذا أريد به إيضاح المعنى الكامل للآية , لأن الله تعالى لو أراده لقال على ولو يقل فيه , وإنما المراد أن فرعون من شدة غيظه عليهم هددهم بأنه سيصلبنهم تصليبا شديدا حتى كأنه من شدة تصليبهم ستحفر أجسادهم في وسط الجذوع كما لو أدخل مسمار في وسط جدار , فحرف في دل على العلو مع الظرفية , وهذا المعنى لا يؤديه حرف على كما هو ظاهر ..
الشيخ >>> نعم هذا هو المراد , فعندما تقرأ قول الله سبحانه وتعالى { ولأصلبنكم في جذوع النخل } من المكل الآن ؟على لسان فرعون , فرعون عليه لعنة الله يخاطب السحرة الذين آمنوا بموسى عليه السلام فيهددهم ويتوعدهم فيقول لهم { ولأصلبنكم في جذوع النخل } الآن تهديد , أنظر { ولأصلبنكم } اللام هذي اللام الواقعة في أيش ؟ لام القسم واقعة في جواب القسم ,, تقدير الكلام ماذا ؟ والله لأصلبنكم , وأيضا جاءت نون التوكيد مع لأصلبنكم في جذوع النخل , فكل الكلام تأكيد في تأكيد فهو قد امتلأ حنقا وغلظا من هؤلاء السحرة الذين كانوا من قبل يستعين بهم إذا هم قد آمنوا بموسى وأصبحوا عليه لا له , فانقلب عليه الأمر رأسا على عقب فهددهم تهديدا شديدا : والله لأصلبنكم في جذوع النخل { في جذوع النخل } جاءت في هنا بمعنى للظرفية مناسب هنا , معنى الاستعلاء باقي هنا لم يذهب , وهذا الذي قلت لك أن معنى حروف المعاني التي لها معنى أصلي , لا تذهب المعنى الأصلي ,بل المعنى الأصلي يبقى , ولكن هناك معنى زائد جاء ليضاف إلى المعنى الأصلي , معنى (في) هنا معنى الظرفية , ودل السياق على أنهم سيعلقون على جذوع النخل , فإذا اجتمع عندنا هنا حرفان : حرف ظاهر وهو في وحرف ليس بظاهر حرف مخفي وهو على , فهو يهددهم بأنه سيصلبهم على جذوع النخل , وهذا التصليب لن يكون تصليبا عاديا معتادا , لأنه يعلقهم تعليقا عاديا على جذوع النخل , لأ , وإنما من شدة التصليب ستحفر أجسادهم في هذه الجذوع التي صلبها عليهم تصليبا شديدا قويا , فليس التصليب بمسمار ولا اثنين ولا ثلاثة وإنما هو تصليب شديد وتعليق قوي جدا حتى أنه من شدة هذا التصليب مما في قلبه من الغيظ والحنق عليهم أراد أن يحفر لأجسادهم في هذه الجذوع , ولذا جاء حرف في هنا { ولأصلبنكم في جذوع النخل } فكأنه جعل هذه الجذوع ظرف لهؤلاء السحرة لأجساد هؤلاء السحرة الذين آمنوا بموسى عليه السلام , فإذا أراد من هذا التصليب أن يكون قويا مبالغا فيه جدا فجاءت هذه الآية بهذا الحرف للدالة على هذا المعنى الظاهر ..
لو قلنا لكم إن حرف (على) حل محل (في) هنا هل تدل على هذا المعنى ؟ ما دلالة حرف على هنا ؟ الاستعلاء المجرد , يعني لو فرض أن الآية كانت على هذا النحو : ولأصلبنكم على جذوع النخل , لكان الأمر مجرد أنه سيصلبهم ويعلقهم على جذوع النخل , ولكن لما جاءت (في) دلت على معنى آخر , أن هذا التصليب يناسب ما في قلبه من الحنق والغيظ على هؤلاء المؤمنين , وانه سيجعل هذه الجذوع ظرف لهم وسيدخلهم فيها ..
تفضل أقرأ ..
الطالب >>> المثال الثالث قوله تعالى { سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا } السين الأولى أتت هنا للدالة على المستقبل القريب , أي أن إبراهيم عليه السلام وعد أباه أنه سوف يستغفر له في الزمن القريب ولو قال : سوف استغفر لك ربي لدل على زمن أبعد , وهو خلاف مراد إبراهيم عليه السلام الذي بلغ من إحسانه لأبيه وحرصه على هدايته ما بلغ من شدة ما لقيه منه من وعيد وطرد وتهديد , فهذه السين إشارة إلى نوع من الكمالات الخلقية التي اختص الله بها هذا النبي الكريم ومن وقف من عباده الصالحين ..
الشيخ >>> الآن انظر إلى كلمة{ سأستغفر لك ربي } من إبراهيم الخليل عليه السلام إلى أبيه , تقرؤون في كتاب الله عز وجل ما نال إبراهيم عليه السلام من أبيه , ناله شيء كبير جدا وهدده بالطرد وهدده بأنه سيرميه وأنه وأنه ... هدده بتهديدات كثيرة , فهذا النبي الكريم فهذا النبي الكريم كيف قابل آباه ؟ قابله بكثير من الرحمة بكثير من الشفقة بكثير من المحبة على هاديته والحرص البالغ على إخراجه مما هو فيه , وهذا خلق نبوي اختص الله به بعض أنبياءه وليس كل الأنبياء , بل كانت الصفة الكاملة , والكمال في هذا الخلق لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم حينما قال للملكين (( لا , لعل الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله ) إبراهيم الخليل كان أيضا كذلك في رحمته وشفقته وعطفه على الناس لم يكن شديدا قويا , وإنما كانت الشدة والقوة في صفة من من أنبياء الله ؟ موسى ونوح عليه السلام , أما بنسبة لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام كذلك إبراهيم الخليل عليهم السلام كانت من صفته الرحمة والشفقة واللين الزائد والتحمل الكبير جدا , ولذا كانت هذه من صفات الكمال التي اختص الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ونبيه الخليل عليه السلام ..
إذا هذا الأمر عبارة عن كمالات خلقية للدلالة على هذا الكمال الخلقي منه عليه الصلاة والسلام جاء حرف السين حينما قال الله تعالى عن حاله وهو يتكلم مع أبيه { سأستغفر لك ربي } سأستغفر أيش ؟ للقريب , لأن السين لتنفس وإعطاء شيء من الأمد القريب أما بالنسبة لسوف فإنه يدل على التنفيس البعيد , فلم يقل سوف أستغفر لأنه سيكون هناك مدة , أما سأستغفر بمعنى سأستغفر الله لك , وهذا من كمال خلقه , وما جعل الله في قلبه من الرحمة والشقة على الناس جميعا حتى من بعد عن نور الله وكفر بعبادة الله تعالى ... أقرأ المثال الثاني ..
الطالب >>> وقريب منه ما قاله عطاء الخرساني في المقارنة التي عقدها بين استغفار يوسف ويعقوب عليهما السلام قال : طلب الحوائج من الشباب أسهل منه من الشيوخ ..
الشيخ >>> تأمل إلى هذه العبارة وانظر إلى موطن الاستدلال من القرآن , طلب الحوائج من الشباب أسهل منه من الشيخ , يعني تطلبها من شاب غير أن تطلبها من كبير في السن , أين الدلالة من كتاب الله عز وجل على هذا المعنى ؟ أنظر إلى استدلال هذا الإمام رحمه الله ..
الطالب >>> أم ترى قول يوسف عليه السلام { لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم } , وقال يعقوب عليه السلام { سوف استغفر لكم ربي } ..
الشيخ >>> نعم . بالنسبة ليوسف عليه السلام شباب فوعد أخواته بماذا ؟ قال { لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم } يعني مباشرة فلم يأتي بأي حرف من حروف التنفيس لا السين ولا سوف بل قال يغفر الله لكم كأنه جزم لأنه حقه أعطاه من الله فرجا بأن يعفوا عن أخوته فيما فعلوه به وبأخيه فقال : يغفر الله لكم , بالنسبة للأب يعقوب عليه السلام ماذا قال { سوف استغفر لكم ربي }فاستدل بهذا عطاء الخرساني على أن طلب الحوائج من الشباب كيوسف عليه السلام أسهل منه من الشيوخ لما حصل في نفس يعقوب عليه السلام على هؤلاء الأبناء الذين فعلوا به ما فعل فقال { سوف استغفر لكم ربي } وهذا موطن قد يوافق عليه عطاء وقد يخالف , يعني المسألة مسألة استنباط وتدرج في الأخذ بكتاب الله عز وجل إن خالفت أو وافقت الأمر في ذلك يسير ..
من الممكن أيضا كذلك أن نأخذ بعض الأمثلة التي جاءت في كتاب الله عز وجل في هذا الباب وقد ذكر الله عز وجل لنا في هذا الشأن أمثلة ليست بالقليلة مطلقا , لكن سنترك الكلام عن بقية الأمثلة فيما يتعلق بحروف المعاني إلى ما نستقبل , وقبل ذلك أريد منكم أن تتأملوا معي أنتم , تتأملوا معي بعض من حروف المعاني في كتاب الله عز وجل , دعني أنا وإياكم نأخذ قوله سبحانه وتعالى في سورة الكوثر { إنا أعطياك الكوثر * فصلي لربك وانحر } هذه الفاء من الممكن أن تكون ماذا ؟ هل ممكن أن تكون عاطفة ؟ لا يمكن أن تكون عاطفة لا معنى لها على أنها عاطفة , هل ممكن أن تكون سببية ؟ إنا أعطيناك الكوثر فبسبب ما أعطيناك صلي لربك وانحر , هل من الممكن أن تكون سببية ؟ ممكن .. هل ممكن ان تكون شرطية في جواب الشرط ؟ لأ ما في شرط هنا , هل ممكن أن تكون فصيحة أي تفصح عن شيء محذوف إنا أعطيناك الكوثر بما أعطاك صلي ربك وانحر؟ ممكن لكن أقرها إلى الذهن ما هو ؟؟ استناف كامل كأنه في انقطاع بين الآية الأولى والآية الثاني ؟ لا . أقربها أن تكون ماذا ؟ سببية لأن المراد هنا إنا أعطيناك الكوثر فبسبب ما أعطيناك وأنعمنا عليك صلي لربك وانحر فبسب ما أوليناك من النعم عندئذ صلي لله عز وجل وانحر له سبحانه وتعالى ...
أسال الله عز وجل بأسماء العلى وصفاته العلى ان يرزقنا وإياكم علما نافعا وعملا صالحا وان يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته وصلى الله علة نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أم أسماء 18-12-08 12:31 PM

جزاكن الله خيرا أخواتي الحبيبات على التفريغ
أسال الله أن يثقل به موازينكن يوم القيامة.

صدى الطموح 20-12-08 05:30 PM

السلام عليكم و رحمة الله

الحمد لله تم الاستماع للدرس الثاني و العشرين

صدى الطموح 20-12-08 08:55 PM

022
 
الفوائد المطلوبة من الدرس الثاني و العشرين

اقتباس:

أين تكمن أهمية دلالة السياق في فهم الآيات ؟ ومن نص عليها من أهل العلم؟
آيات القرآن لم تنزل منفصلة بل نزلت مترابطة، فإن فصلنا بينها اختل المعنى، و دلالة السياق إما أن تقيد المطلق و تخصص العام، و إما أن تطلق المقيد و تعمم الخاص، كما أنها تفيد في الترجيح عند اختلاف أقوال المفسرين.

اقتباس:

***ما دلالة السياق في قوله تعالى :
اقتباس:

-في سورة النازعات: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ﴾ مع باقي آيات السورة؟
جاءت هذه القصة – قصة موسى عليه السلام مع فرعون- في وسط سورة النازعات ، و موضوعها من الأول إلى الآخر يتحدث عن اليوم الآخر و عاقبة التكذيب به، و الرابط بينهما هو أن الله عز وجل لما ذكر تكذيب قوم محمد صلى الله عليه و سلم في قوله (يقولون أانا لمردودون في الحافرة، إذا كنا عظاما نخرة) ذكرهم بعاقبة آل فرعون، و يؤكد هذا المعنى قوله تعالى (فأخذه الله نكال الآخرة و الأولى) و النكال هو التأديب الذي فيه عبرة للغير

اقتباس:

-في سورة الصف ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ مع باقي آيات السورة؟
هذه الآيات جاءت في سورة الصف التي موضوعها الجهاد، و هي إشارة إلى قصة موسى عليه السلام مع بني إسرائيل الواردة في سورة المائدة، و من عصيانهم لرسولهم تخلفهم عن الجهاد معه؛ إذ لما قال لهم موسى عليه السلام: (يا قوم ادخلوا الارض المقدسة التي كتب الله لكم و لا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين، قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين و إنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها، فإن يخرجوا منها فإنا داخلون. .... قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها، فاذهب انت و ربك فقاتلا، إنا هاهنا قاعدون)

اقتباس:

***ما المراد بالخنس في قول الله تعالى : ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ *الْجَوَارِ الْكُنَّسِ﴾؟
اختلف المفسرون في معنى الخنس، فقال بعضهم
هي البقر الوحشي و الظباء في الصحاري و البراري، تكنس عند رؤية الإنسان ، و قال آخرون هي الكواكب السيارة تظهر حينا و تختفي حينا.

اقتباس:

ما هو القول المرجح مع توضيح سبب ترجيحه؟
الراجح هو القول الثاني لأن دلالة السياق ترجحه، فلما كان الحديث في أول السورة عن آيات الكون (إذا الشمس كورت، و إذا النجوم انكدرت...) كان من المناسب بعد ذلك الحديث عن بقية الكواكب


الساعة الآن 04:03 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .