ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   دورات رياض الجنة (انتهت) (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=104)
-   -   مجموعة سنابل الخير (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=19869)

أم الشهداء 21-10-08 06:10 PM


ما شاء الله
ممتازة حبيبتي غادة :)
حصلتِ على لؤلؤة لسماعكِ للشريط
http://www.s77.com/3DSmile/38/F_173.gif
وأخرى لتدوينكِ للفوائد http://www.s77.com/3DSmile/38/F_173.gif


لكن هناك ملاحظة :

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غادة بنت محمد (المشاركة 151630)


*ماهي انواع الحياة في مفهوم القرآن وكم ذكر كل نوع؟

الحياة الدُنيا وذُكرت 111 مرة
الحياة الآخرة وذُكرت 111 مرة



وهناك أيضًا حياة برزخية لكن ذكرها في القرآن كان قليلاً


نفع الله بكِ يا غالية .. :icon57:

أم الشهداء 21-10-08 06:12 PM


ما شاء الله
ممتازة حبيبتي ومض :)
حصلتِ على لؤلؤة لسماعكِ للشريط الأول
http://www.s77.com/3DSmile/38/F_173.gif
وأخرى لتدوينكِ للفوائد http://www.s77.com/3DSmile/38/F_173.gif


لكن هناك ملاحظة :

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ومض (المشاركة 151892)


*ماهي انواع الحياة في مفهوم القرآن
وكم ذكر كل نوع؟

الحياة الدنيا والحياة الآخرة ، وقدر ذكرا 111 مرة .



وهناك أيضًا حياة برزخية لكن ذكرها في القرآن كان قليلاً


نفع الله بكِ يا غالية .. :icon57:

بنت الصالحين 21-10-08 07:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الشهداء (المشاركة 152402)


ما شاء الله
رائعة غاليتي بنت الصالحين :)
هذه لؤلؤة سماعكِ للشريط الأول http://www.s77.com/3DSmile/38/F_173.gif
بقي لكِ ثلاثة أسئلة وتحصلين على لؤلؤة أخرى :laugh:
الأسئلة هنا يا غالية
http://t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=19949

في انتظاركِ :)

مشرفتي الغاليه ام الشهداء

يبدو ان لي عندك لؤلؤه غاليتي يجب ان تعطيها لي:laugh:
فقد كتبت الاجابه كامله في رد قبله (يعني اجابتي كانت علي ردين لانه سقط مني سهوا :rolleyes1:


الاجابات ستجدينها في الصفحه 5 علي ردين وذلك لاني كنت اعتقد اننا نلخص الدرس ولم اكن اعرف انه يوجد اسئله نجاوبها

انتظر لؤلؤتي مشرفتي الجميله:laugh:

أم الشهداء 21-10-08 07:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الصالحين (المشاركة 152438)
مشرفتي الغاليه ام الشهداء

يبدو ان لي عندك لؤلؤه غاليتي يجب ان تعطيها لي:laugh:
فقد كتبت الاجابه كامله في رد قبله (يعني اجابتي كانت علي ردين لانه سقط مني سهوا :rolleyes1:


الاجابات ستجدينها في الصفحه 5 علي ردين وذلك لاني كنت اعتقد اننا نلخص الدرس ولم اكن اعرف انه يوجد اسئله نجاوبها

انتظر لؤلؤتي مشرفتي الجميله:laugh:

ههههههههه

حسنًا يا غالية هذه لؤلؤتكِ الأخرى http://www.s77.com/3DSmile/38/F_173.gif :laugh:

بارك الله فيكِ
:icony6:

ترانيم الدعوة 21-10-08 09:10 PM

اولا : مشكورة ام اسمــــــــــــــــاء علي التوضيح وجزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك:icony6:
ثانيا : آسفه على التأخير :sad:

*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟
بين الله عز وجل حال المخالفين البعيدين عن كتاب الله عز وجل فعندما ترى كافرا قد انعم الله عز وجل اي نعم كانت فلا تحزن ايها المؤمن على مافاتك من النعم
وقوله عز وجل ذرأ أي حين خلق الله عز وجل هذه المخلوقات قدر لها من أجل ان ترمى في نار جهنم وهم خلقوا لان يكونوا من اهل جهنم فالله عز وجل لم يظلمهم ولكن هم الذين اختاروا هذا الطريق
وكذلك بين الله عز وجل حقيقة هذا الكافر في هذه الحياة الدنيا حيث ان لهم قلوب لكن لايفقهون بها حقيقة هذه الحياة الدنيا وكذلك لايبصرون حقيقة هذه الحياه على وجهها الذى خلقها الله عليه*لماذا يجب علينا أن ندرك

معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟
لأن من اراد ان يسعد ويعيش حياة سعيدة وحتى في قبره عليه ان يعيش حياته بمفهوم القرآن

*ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟
لابد ان يستقر في قلب المؤمن حقيقة ان هذا الكلام انه كلام الله عز وجل حتى يستشعر عظمته
فالقرآن الكريم جاء بحقائق واضحة معروفة محصورة كحقيقة التوحيد (كما في سورة الإخلاص وجاءة هذه الحقيقة بصيغة اخرى كما في سورة الكافرون "بصيغة نفي الشريك" وكذلك جاءة بصيغة مختلفه تماما كما في فاتحة الكتاب فالقرآن يعرض القضية الواحدة من جهات متنوعة لأنة يريد من المؤمن أن يتصف بها اتصاف كامل
تقشعر الجلود ويشعر بالخوف لماذكر عز وجل من آيات الوعيد الشديد وذكر الأهوال والنار وتلين الجلود والقلوب مع آيات الرجاء فهؤلاء هم الذين هداهم الله عز وجل وأما الآخر فماله من هاد

زدنى علما 21-10-08 10:19 PM

السلام عليكن و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيكن أخواتى الحبيبات
و شكرا لكن مباركتكن لى المعرف الجديد
زادنى الله و إياكن علما و تقى ....


و مبارك عليكن اللآلئ يا سنبلات الخير
أعلى الله شأنكن دنيا و آخرة


و الآن ننتقل إلى الشريط الثانى
و لأجيب عن الأسئلة ...

زدنى علما 21-10-08 10:52 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟

ذكر الشيخ فى سياق الآية :
1- ذرأنا : أى خلقنا ، أى أنه من خلق الله من هو مخلوق للنار ..و مكتوب عند الله من أهل النار ، و ليس ذلك بظلم من الله -حاشاه- بل هو بما كسبت أيديهم ، من ظلم و فساد و كفر و إعراض عن آيات الله
وقد ذكر الله الأسباب التى أودت بهم إلى ذلك المصير المهلك -عافانا الله و إياكم- فلهم قلوب لا يفقهون بها ..أى لا يتدبرون و لا يفهمون بها ... و لهم أعين لا يبصرون بها ..أى لا يبصرون الحق و الصراط القويم بها ، و إن أبصرت الماديات و المحسوسات ... و لهم آذان لا يسمعون بها .. لا يسمعون الحق بها ، حتى إن سمعوا الاصوات و الموجات بها .

2- أنه لأدرك نعمة هدى الله لى إلى الطريق المستقين ، فلابد أن أعرف مافيه الآخرون من ضلال و هوى ، و ما سيصير إليه حالهم ، فلا أحزن إذا فاتنى شئ من الدنيا ، فبرغم أن الله قد يعطى الكافر جمال الشكل و الصحة و العافية و الغنى و غيره .. إلا أننى أدرك أنه مبتلى فى قلبه الذى لا يفقه و فى عينه التى لا تبصر و فى أذنه التى لا تسمع .


*لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟

لأن إدراك معنى الحياة الدنيا و الحياة الآخرة بمفهوم القرآن ، هو الفيصل فهم الحياة كما يراها الكافر ، أو المؤمن ضعيف الإيمان ...و بين المؤمن الحق .
فالمؤمن يدرك أن الحياة الدنيا دار عمل .. فحتى و إن رزق فيها الخير و السعادة ،فما هى بالخالدة .. فلا هناء و لا سعادة إلا بالرضى بما قسم الله لى .. و أملى فى حياة الاخرة يجعلنى سعيدا قرير العين فلى الاحسن و الابقى ... فبذلك أعيش الدنيا سعيدا هانئا ، و أرجو الاخرة سعيدا مكرما إن شاء الله .
أما الكافر .. فما الحياة عنده إلا الدنيا .. إن أعطى منها رضى ، و إن لم يعطى منها إذا هو ساخط ناقم ، تعيس شقى ... فلا فهم عنده إلا بالماديات ، و لا بصر عنده إلا بالمرئيات و لا سمع عنده إلا للصوتيات ،أما ما وراء ذلك من رقى فى الفهم و السمع و البصر فهو منها بمنأى و لذلك كانت حياة حياته دونية تعيسة ، و فى الآخرة شقاء و عذاب .
و أما المؤمن ضعيف الايمان ... فهو فى حيرة من أمره ، لا إلى هؤلاء ، فسعيد هانئ ..و لا إلى هؤلاء فتعيس بائس ، فهو حائر بين هذا و ذال و حاله تارة بين هذا و ذاك .. و ما ذاك إلا لقصور فى فهمه ، و صراع بين نفسه الامارة بالسوء و نفسه الامارة بالخير .


*ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟

1- حقيقة أن الكتاب منزل من عند الله ... و بالتالى إتباعه فيه الهداية و الرشد ، و اليقين بأنه سبيل لإخراجنا من الظلمات إلى النور ..و بالتالى دافع لنا لإقتداء نهجه و العمل بما فيه ، و فهمه على الوجه الذى طلب الله منا .
2- هذا الكتاب متشابها مثانى ... أى يكرر بعضه بعضا ، و إنأتى باسلوب بغير الاسلوب ، فإن لم يدخل لنا فهمه من هذا الاسلوب ، دخل لنا من ذاك ... فتارة يأخذنا بالترغيب و تارة بالترهيب ..و تارة بالوعد و تارة بالوعيد .. و هكذا .
3- تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم و قلوبهم لذكر الله ... فهذه مرحلتين لتدبر القرآن .. فالأول انه يأخذنا الوعيد و الانذار فى الايات فيكون أخذنا للقرآن على سبيل الرهبة و الخوف .. ثم عندما نتعمق أكثر و ندرك حقيقة القرآن و نعرف الله أكثر ..تأخذنا خشيته ، فتلين جلودنا و قلوبنا إلى ذكره ... و نبدأ فى الحياة فى ظلال القرآن .
4- ذلك هدى الله يهدى به من يشاء ... يهدى به من علم منه السمع و الطاعة ، و سعى فى سبيل الله لينال حظه من فهم القرآن .. فأولئك الذين يمن الله عليهم بالهداية لما علم منهم من صدق النية و العزم .
5- و من يضلل الله فما له من هاد ... يضل به الذين يعرضون عن آياته ، و يصدون عنها .. فلا رغبة لهم إلى هداية أو اتباع للحق ، فكانوا أهلا لأن يضلهم الله ، عافانا الله و إياكم




جعلنا الله و إياكم من أهل القرآن و من أهل فهم القرآن
خالص حبى لكن :icony6:

بنت الصالحين 22-10-08 04:42 AM

السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد أشرف الخلق وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا


ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟

أنه يجب عليك ايها المؤمن ان تعلم ان الله قد وضح لك حقيقه الكافر في هذه الحياه الدنيا وهذا لان الكافر رأي النور فأعرض عنه
فقد وصف الله قلب الكافر بانه لايفقه ولايعي ولايفهم ولايدرك, وبصره حتي وان بصر به اشياء فهي اشياء تافهه ناقصه

فأياك اياك ايها المؤمن ان تتمني عينا كعين هذا الكافرفانه لايدرك الحياه الاخره العظيمه علي وجهها التي خلقها الله عليها ومن لايدرك هذه الحقائق في الدنيا والاخره فهو في حقيقه الامر لايبصر
الحياه مهما امتدت فان هذه السنوات فيها قليله وكانت تلك للحياه لاتنتهي ابدا ولاينقضي فأصبحت طويله مستقره



معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟


عندما تنظر ايها المؤمن الي هذه الدنيا بمنظور القران لان القران بينه اشد بيان فان لم تنظر الي الحياه الدنيا والاخره بمنظار القران فلن تسعد في حياتك ولن تستقر في قلبك ولا ايضا مع خلق الله عز وجل في هذه الحياه الدنيالانك ستكون منجذبا تاره الي ايمانك الموجود في لقبك وتاره اخري ستجذبك الاهواء الي هذه الحياه الدنيا ومافيها من الزينه

ان اردت ان تعيش حياه هانئه سعيده فهذه هي حياه القران التي لا تتقلب ولاتتبدل وليس فيها مايدعوك الي الخوف وانتظار المجهول



ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟

*** ام هذا الكتاب منزل من عند الله جبار السموات والارض ليخرجنا من الظلمات الي النور
***متشابه (لم??? )لان القران جاء بحقائق واضحه محصوره
*** متشابه مثاني اي تعرض الحقيقه الواحده من جهات كثيره متنوعه جدا لانه يريد من المؤمن ان يتصف بها اتصافا كاملا فان لم تاتيه من باب مكارم الاخلاق تاتيه من باب الوعد وان لم تاتيه من باب الوعد تاتيته من باب الوعيد

***تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ..اي بذكر الاهوال وبذكر النار ثم يكون حال المؤمن ان تلين قلوبهم وجلودهم الي ذكر الله بالايات التي بها رجاء ووعد برحمه الله عز وجل

***ذلك هدي الله اي اذين تلين قلوبهم لذكر الله عز وجل وتقشعر وتفرح وتحزن ذلك هم الذين هداهم الله......اما الفئه الاخري ومن يضلل الله فماله من هاد

طريقان ماللمرء غيرهما فانظر لنفسك ماذا انت تختار

اللهم اجعلنا من الذين هداهم الله اللهم امين امين امين

بنت الصالحين 22-10-08 04:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الشهداء (المشاركة 152458)


ههههههههه

حسنًا يا غالية هذه لؤلؤتكِ الأخرى http://www.s77.com/3DSmile/38/F_173.gif :laugh:

بارك الله فيكِ
:icony6:

وفيك بارك الله مشرفتنا الغالية :icony6::icony6:

غادة بنت محمد 22-10-08 08:16 AM



*ما هي الحكم والعبر التي ذكرها الشيخ خلال تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)؟

عدم الحُزن على ما فضّل الله به الكفار من نِعم.
يجب النظر إلى الحياة الدُنيا بمنظور القرآن.
أن للمؤمن سمعاً بجارحته وسمعاً بقلبه ، فإن سَمِع بقلبه فقد تحقق السمع.
حقيقة الكافر بأنه انسان ليس له قلب ولا سمع ولا بصر.

*لماذا يجب علينا أن ندرك معنى الحياة الدنيا والحياة الآخرة بمفهوم القرآن؟
لأن القرآن بيّن معنى هذه الحياة أشدّ بيان ، فإن لم ندركها بمفهومه فلن نهنأ بحياتنا و لن نسعد في أمورنا ، فالحياة بمفهوم القرآن لا تتغير ولا تتبدل وليس فيها ما يدعونا إلى الخوف أو الوجل أو انتظار المجهول.


*ما هي الفوائد المستخلصة من تفسير قوله تعالى (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ)؟

بيّنت هذه الآية كيف يعيش الانسان المؤمن مع القرآن.
أن القرآن جاء بحقائق ليست كثيرة لكن واضحة ومحصورة و لكن تّذكر بأساليب مُختلفة ( ثانية).
القرآن يَعرِض إلى القضية الواحدة من جهات متنوعة لأنه يُريد أن يتصف بها المؤمن اتصافاً كاملاً ، فإن لم تدخل عليه من هذه الجهة دخلت عليه من الجهات الأخرى.
لا بد للإنسان الذي يُريد أن أن يعيش مع القرآن أن يكون كما وصفه الله عزوجل : " َتقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ " وهؤلاء الذين يتصفون بهذا الوصف هم الذين هدى الله.


الساعة الآن 09:54 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .