أيام العشر رياض خصبة ما زرع فيها خيراً إلا أثمر أجوراً ، فطوبى لمن أجاب و أصاب . الله أكبر والفؤاد مهلل ويكاد ينطق ُ هاتفاً:لبيكَ الله أكبر والمدائح كلها منثورة يارب بين يديك.. |
س/ كيف نجمع بين : حديث (خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة) .. وحديث (ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة) ؟.. الإجابة : يقول العلامة العثيمين رحمه الله : (خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة) والمراد خير يوم من أيام الأسبوع .. وقلنا هذا لئلا يتعارض مع حديث (خير يوم طلعت عليه الشمس يوم عرفة) .. فإن يوم عرفة أفضل باعتبار العام ، والجمعة أفضل باعتبار الأسبوع . انتهى .. وهذه السنة سيجتمع هذان اليومان في يوم واحد !!!.. فشدوا الهمم واعقدوا النوايا..... نسأل الله أن لا يحرمنا أجرهما ويجعلنا من عتقائه من النار .. |
مزايا إجتماع يوم عرفة مع يوم الجمعة
مزايا اجتماع يوم عرفة مع يوم الجمعة يجتمع هذا العام يوم عرفة ويوم جمعة.. وقد ذكر الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ في زاد المعاد ( 60 - 65 / 1 )، عشر مزايا فقال: "ولهذا كان لوقفة الجمعة يومَ عرفة مزية على سائر الأيام من وجوه متعدّدة: 1/ اجتماعُ اليومين اللذين هما أفضلُ الأيام. 2/ أنه اليومُ الذي فيه ساعة محققة الإِجابة ، وأكثر الأقوال أنها آخر ساعة بعد العصر وأهل الموقف كلُّهم إذ ذاك واقفون للدعاء والتضرع. 3/ موافقتُه ليوم وقفة رسول اللّه صلى الله عليه وسلم. 4/ أن فيه اجتماعَ الخلائق مِن أقطار الأرض للخطبة وصلاة الجمعة ، ويُوافق ذلك اجتماعَ أهل عرفة يومَ عرفة بعرفة ، فيحصُل مِن اجتماع المسلمين في مساجدهم وموقفهم من الدعاء والتضرع ما لا يحصُل في يوم سواه. 5/ أن يوم الجمعة يومُ عيد ، ويومَ عرفة يومُ عيد لأهل عرفة. 6/ أنه موافق ليوم إكمال اللّه تعالى دينَه لعباده المؤمنين، وإتمامِ نعمته عليهم، كما ثبت في "صحيح البخاري" عن طارق بن شهاب قال: جاء يهوديٌ إلى عمرَ بنِ الخطاب فقال: يَا أَمِيرَ المُؤمِنِين آيَةٌ تَقْرَؤونَهَا في كِتَابِكُمْ لَوْ عَلَيْنَا مَعْشَرَ اليَهُودِ نَزَلَتْ وَنَعْلَمُ ذَلِكَ اليَوْمَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ ، لاتَّخَذْنَاهُ عِيداً ، قَالَ: أيُ آَيَةٍ؟ قَالَ: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلاَمَ دِيناً} [المائدة:3] فَقَالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: إِنِّي لأَعْلَمُ الْيَوْمَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيه ِ، وَالمَكَانَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ ، نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. بِعَرَفَةَ يَوْمَ جُمُعَةٍ ، وَنَحْنُ وَاقِفُونَ مَعَهُ بِعَرَفَةَ. 7/ أنه موافق ليوم الجمع الأكبر، والموقفِ الأعظم يومِ القيامة، فإن القيامة تقومُ يومَ الجمعة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرَاً إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ" [ مسلم كتاب الجمعه – باب فضل يوم الجمعه] 8/ أن الطاعةَ الواقِعَة مِن المسلمين يومَ الجُمعة ، وليلةَ الجمعة ، أكثر منها في سائر الأيام ، حتى إن أكثرَ أهل الفجور يَحترِمون يوم الجمعة وليلته. 9/ أنه موافق ليوم المزيد في الجنة، وهو اليومُ الذي يُجمَعُ فيه أهلُ الجنة في وادٍ أَفْيحَ ، ويُنْصَبُ لهم مَنَابِرُ مِن لؤلؤ، ومنابِرُ من ذهب ، ومنابرُ من زَبَرْجَدٍ وياقوت على كُثبَانِ المِسك ، فينظرون إلى ربِّهم تبارك وتعالى، ويتجلى لهم، فيرونه عِياناً. 10/ أنه يدنو الرّبُّ تبارك وتعالى عشيةَ يومِ عرفة مِن أهل الموقف ، ثم يُباهي بهم الملائكة فيقول: "مَا أَرَادَ هؤُلاءِ، أُشْهِدُكُم أنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُم" وتحصلُ مع دنوه منهم تبارك وتعالى ساعةُ الإِجابة التي لاَ يَرُدُّ فيها سائل يسأل خيراً فيقربُون منه بدعائه والتضرع إليه في تلك الساعة، ويقرُب منهم تعالى نوعين من القُرب ، أحدهما: قربُ الإِجابة المحققة في تلك الساعة، والثاني: قربه الخاص من أهل عرفة ، ومباهاتُه بهم ملائكته. اللهم إنا نسألك من فضلك " |
p1s2 فإما أن تكون أخي بحق*** فأعرف منك غثي من سميني وإلا فاطرحني واتخذني*** عدوا أتقيك وتتقيني |
مراتب ذل العبودية . 1.مرتبة مشتركه بين الخلق ،وهي ذل الحاجة والفقر إلى الله ،فأهل السموات واﻷرض جميعا محتاجون إليه ،فقراء إليه وهو وحده الغني عنهم ،وكلهم يسألونه وهو لا يسأل أحد . 2.ذل الطاعة ،والعبودية ،وهو ذل الاختيار ،وهو خاص بأهل طاعته ،وهو سر العبودية . 3.ذل المحبة ،فإن المحب ذليل بالذات ،وعلى قدر محبته له يكون ذله "فالمحبة أسست على الذلة للمحبوب كما قيل : اخضع وذل لمن تحب فليس في حكم الهوى أنف يشال ويعقد 4.ذل المعصية والجناية . فإذا اجتمعت هذه المراتب الاربع كان الذل لله والخضوع له أكمل وأتم ،إذ يذل له خوفا وخشية ،ومحبة،وإنابة ،وطاعة ،وفقرا،وفاقة .وحصوله أنفع شيء للعبد ،وأحب شيء لله . تهذيب مدارج السالكين . ج1ص(207). ف/ع الشحي . |
p1s2 https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...Boz4z6yMojqJUA * مجادلتك للأحمق تجعل الناس عاجزين عن التمييز بينكما * |
إذا نصحك شخص في الخلوة ، وسترك في الجلوة ،فاعلم أنه ناصح امين ! |
|
رحلة المشتاق انتهت ، وقوافل الحجيج عادت! لكن السائر إلى اللّه لن ينفذ شوقه حتى يلاقي الله وهو راضٍ عنه .. هنيئاً لمن حجّ قلبه !! |
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/i...ZJ_uH4H-XUoQIw تدعو إلى الله : إذا وهبت الدعوة جزءًا من همك ،وأعطيتها جزءًا من وقتك ،وعقلك وفكرك ،ومالك، وأصبح الدين هو شغلك الشاعل، وهمك ،وديدنك؛ فإن قمت فللإسلام، وإن سرت فللإسلام، وإن فكرت فللإسلام ،وإن دفعت فللإسلام، وإن جلست فللإسلام . - تدعو إلى الله : كلما وجدت بابًا من أبواب الخير سابقت إليه، وسرت إلى الإسهام بالعمل فيه... لا تتردد ولا تؤخر، ولا تسوف . |
الساعة الآن 03:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .