ملتقى طالبات العلم

ملتقى طالبات العلم (https://www.t-elm.net/moltaqa/index.php)
-   دورات رياض الجنة (انتهت) (https://www.t-elm.net/moltaqa/forumdisplay.php?f=104)
-   -   مجموعة المهاجرات (https://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=19870)

أمة الشكور 08-12-08 11:23 AM

وهذه هى الفوائد المطلوبة من الشريط السابع عشر :-
***وضحي الدرجة الأولى فيما يتعلق بدرجات حروف المعاني؟ مع ذكر أمثلة ودلالة كل حرف؟
الدرجة الأولى : إدراك المعانى المشهورة لكل حرف فهى الأصل فى الإستعمال فيجب ألا يغيب المعنى الأصلى للحرف بل يجب أن يكون حاضرا ً فى الذهن عند إستخدامه فمهما تحور وتطور الإستخدام فالمعنى الأصلى فى الأغلب لن ينمحى بل يظل موجود ويكون فيه رابط بين المعنى الأصلىللحرف والمعنى الجديد الذى أتى حسب السياق . وهناك حروف لايمكن أن يقال أن لها معنى أصلى محدد كحرف الفاء فهى تستخدم أحيانا للعطف – للسببية – للإستئناف – الفصيحة فلها معان متعددة ، السياق يدل عليها وهنا لابد من الانتباه جيدا ً للسياق لتحديد المعنى
كما فى قوله تعالى " أرأيت الذى يكذب بالدين فذلك الذى يدع اليتيم " الفاء هنا ليست عاطفة عطف مجرد فسياق الآية يرد هذا الكلام بل هى فصيحة تفصح عن معنى ً محذوف مقدر فى الكلام أفصحت عنه الفاء فى سياق الكلام أى أن من كان هذا وصفه ( يكذب بالدين ) هو الذى يدع اليتيم ومعنى هذا أن من يصدق بيوم الدين لايمكن أن يدع اليتيم
ومن الأمثلة : -
ال: لها معنيان عهدية وجنسية ولكل منهما أنواع
الفاء : لها عدة معان السببية – الفصيحة - العطف –الجوابية
الباء : الالصاق - التبعيض – السببية - القسم


***************************************************************************************

***ما هي الدرجة الثانية من درجات حروف المعاني؟ اعط أمثلة من كتاب الله عز وجل مع التوضيح.
الثانية : إدراك المعنى المراد تقريبا ً لكل حرف بحسب موضعه مثل
**** أل فى قوله " الحمد لله " فهى جنسية تفيد الإستغراق ( إذا أمكن أن تحل "كل " محل " أل " فهى تفيد الاستغراق ) كما قال أهل العلم وأفادت أن الحمد كله مستحق لله سبحانه وتعالى ولايمكن أن يمر عليك حال لايستحق الله فيه الحمد أبدا ً فهو رب العالمين الذى رباهم بنعمه وفضله سبحانه وتعالى .
****الفاء فى قوله " أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست " فالمعنى قلنا اضرب بعصاك الحجر – فضرب – فانبجست هذا هو المفهوم وليس بالطبع بمجرد القول اضرب انبجست .
*****فى فى قوله " ولأصلبنكم فى جذوع النخل " المعهود أن يقال على جذوع النخل فهذا هو الأصل .
**** عن فى قوله " ومن يبخل يبخل عن نفسه " فدل هنا على الجاوزة وكأن المعنى أنه لما أتى الأمر بالانفاق فأبى فكأنما تجاوز نفسه الحسنات .

***************************************************************************************

*** ما هي الدرجة الثالثة من درجات فهم حروف المعاني؟
الثالثة : التحقيق عند إختلاف المحققين فى المضايق لكى يحمل الكلام على أفصح الوجوه بلاغة ً وحكما ً وإحكاما ً ومثال ذلك دلالة التعاقب بين الواو والفاء فى أوائل سورتى المرسلا والنازعات
دلالة الفاء فى قوله " فحملته فانتبذت به مكانا ً قصيا ً فأجأها المخاض إلى جذع النخلة "
دلالة فى فى قوله " أ أمنتم من فى السمآء "

***********************************************************************************

***كيف وضح أهل العلم الفرق بين العطف بالواو والفاء في قوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا )أقسم الله سبحانه وتعالى بالملآئكة فالواو الأولى هى واو القسم فيقسم سبحانه بالملآئكة التى تنزع أرواح الأشقياء التى تشتتت وهربت إلى أطراف أجسادهم وبيان مدى الشدة والمعانة التى يعانيها هذا الشقى لحظة إنتزاع الروح
وفى الآية الثانية مازال الكلام عن هذه الملآئكة ولكن حال انتزاعها لأرواح المؤمنين وبيان السهولة واليسر فى خروج تلك الأرواح – جعلنا الله منها – وكأنها تعين على نفسها لما رأت من نعيم فنشطت للخروج ، لذا كان العطف بالواو لأن الجنس واحد والنوع واحد
وفى الآية الثالثة مازال الكلام عن هذه الملآئكة أيضا ً تصف حاله أثناء صعودها بتلك الأرواح فالعطف بالواو أيضا ً
أما الآية الرابعة فبدأ الحديث ينتقل إلى نوع آخر من الملآئكة وهى التى تتولى أرواح كل فريق فمنهم ملآئكة الرحمة التى تتسابق فى تنفيذ أوامر الله لإكرام وتنعيم أرواح المؤمنين ومنهم ملآئكة العذاب التى تتسابق فى تنفيذ أوامر الله لإهانة وتعذيب أروح الأشقياء فناسب هنا العطف بالفاء للمغايرة
ومثلها الآية الخامسة فهى تتحدث عن نوع آخر من الملآئكة وهى التى تدبر أمر هذه الأرواح بعد إستقرارها فى مستقرها فكان العطف بالفاء أيضا ً

أمة الشكور 08-12-08 11:26 AM

وهذه هى الفوائد المطلوبة من الشريط السابع عشر :-
***وضحي الدرجة الأولى فيما يتعلق بدرجات حروف المعاني؟ مع ذكر أمثلة ودلالة كل حرف؟
الدرجة الأولى : إدراك المعانى المشهورة لكل حرف فهى الأصل فى الإستعمال فيجب ألا يغيب المعنى الأصلى للحرف بل يجب أن يكون حاضرا ً فى الذهن عند إستخدامه فمهما تحور وتطور الإستخدام فالمعنى الأصلى فى الأغلب لن ينمحى بل يظل موجود ويكون فيه رابط بين المعنى الأصلىللحرف والمعنى الجديد الذى أتى حسب السياق . وهناك حروف لايمكن أن يقال أن لها معنى أصلى محدد كحرف الفاء فهى تستخدم أحيانا للعطف – للسببية – للإستئناف – الفصيحة فلها معان متعددة ، السياق يدل عليها وهنا لابد من الانتباه جيدا ً للسياق لتحديد المعنى
كما فى قوله تعالى " أرأيت الذى يكذب بالدين فذلك الذى يدع اليتيم " الفاء هنا ليست عاطفة عطف مجرد فسياق الآية يرد هذا الكلام بل هى فصيحة تفصح عن معنى ً محذوف مقدر فى الكلام أفصحت عنه الفاء فى سياق الكلام أى أن من كان هذا وصفه ( يكذب بالدين ) هو الذى يدع اليتيم ومعنى هذا أن من يصدق بيوم الدين لايمكن أن يدع اليتيم
ومن الأمثلة : -
ال: لها معنيان عهدية وجنسية ولكل منهما أنواع
الفاء : لها عدة معان السببية – الفصيحة - العطف –الجوابية
الباء : الالصاق - التبعيض – السببية - القسم

***********************************************************************************

***ما هي الدرجة الثانية من درجات حروف المعاني؟ اعط أمثلة من كتاب الله عز وجل مع التوضيح.
الثانية : إدراك المعنى المراد تقريبا ً لكل حرف بحسب موضعه مثل
**** أل فى قوله " الحمد لله " فهى جنسية تفيد الإستغراق ( إذا أمكن أن تحل "كل " محل " أل " فهى تفيد الاستغراق ) كما قال أهل العلم وأفادت أن الحمد كله مستحق لله سبحانه وتعالى ولايمكن أن يمر عليك حال لايستحق الله فيه الحمد أبدا ً فهو رب العالمين الذى رباهم بنعمه وفضله سبحانه وتعالى .
****الفاء فى قوله " أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست " فالمعنى قلنا اضرب بعصاك الحجر – فضرب – فانبجست هذا هو المفهوم وليس بالطبع بمجرد القول اضرب انبجست .
*****فى فى قوله " ولأصلبنكم فى جذوع النخل " المعهود أن يقال على جذوع النخل فهذا هو الأصل .
**** عن فى قوله " ومن يبخل يبخل عن نفسه " فدل هنا على الجاوزة وكأن المعنى أنه لما أتى الأمر بالانفاق فأبى فكأنما تجاوز نفسه الحسنات .

**********************************************************************************

*** ما هي الدرجة الثالثة من درجات فهم حروف المعاني؟
الثالثة : التحقيق عند إختلاف المحققين فى المضايق لكى يحمل الكلام على أفصح الوجوه بلاغة ً وحكما ً وإحكاما ً ومثال ذلك دلالة التعاقب بين الواو والفاء فى أوائل سورتى المرسلا والنازعات
دلالة الفاء فى قوله " فحملته فانتبذت به مكانا ً قصيا ً فأجأها المخاض إلى جذع النخلة "
دلالة فى فى قوله " أ أمنتم من فى السمآء "

**********************************************************************************


***كيف وضح أهل العلم الفرق بين العطف بالواو والفاء في قوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا )أقسم الله سبحانه وتعالى بالملآئكة فالواو الأولى هى واو القسم فيقسم سبحانه بالملآئكة التى تنزع أرواح الأشقياء التى تشتتت وهربت إلى أطراف أجسادهم وبيان مدى الشدة والمعانة التى يعانيها هذا الشقى لحظة إنتزاع الروح
وفى الآية الثانية مازال الكلام عن هذه الملآئكة ولكن حال انتزاعها لأرواح المؤمنين وبيان السهولة واليسر فى خروج تلك الأرواح – جعلنا الله منها – وكأنها تعين على نفسها لما رأت من نعيم فنشطت للخروج ، لذا كان العطف بالواو لأن الجنس واحد والنوع واحد
وفى الآية الثالثة مازال الكلام عن هذه الملآئكة أيضا ً تصف حاله أثناء صعودها بتلك الأرواح فالعطف بالواو أيضا ً
أما الآية الرابعة فبدأ الحديث ينتقل إلى نوع آخر من الملآئكة وهى التى تتولى أرواح كل فريق فمنهم ملآئكة الرحمة التى تتسابق فى تنفيذ أوامر الله لإكرام وتنعيم أرواح المؤمنين ومنهم ملآئكة العذاب التى تتسابق فى تنفيذ أوامر الله لإهانة وتعذيب أروح الأشقياء فناسب هنا العطف بالفاء للمغايرة
ومثلها الآية الخامسة فهى تتحدث عن نوع آخر من الملآئكة وهى التى تدبر أمر هذه الأرواح بعد إستقرارها فى مستقرها فكان العطف بالفاء أيضا ً


:icony6::icony6::icony6:

أمة الشكور 08-12-08 09:22 PM

تم بفضل الله وتيسيره الإستماع للشريط الثامن عشر
بعد قليل أعود بالفوائد إن شاء الله
:icon57::icon57::icon57:

أمة الشكور 08-12-08 11:09 PM

[COLOR="Purple"] وهذه هى الفوائد المطلوبة من الشريط الثامن عشر : -
*** اذكري أشهر المعاني للادوات التالية: مع ذكر الأمثلة لكل معنى:

1- أداة التعريف" ال".


ال تأتى عهدية كما فى قوله تعالى " ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل " فهنا عهدية تعود على الفيل المعروف المعهود الذى جاءوا به ليهدم الكعبة
وتأتى جنسية كما فى قوله تعالى " الحمد لله " ، " العالمين " ، " الناس" فهى هنا جنسية تفيد الاستغراق
وتكون للماهية كما فى قوله تعالى " وجعلنا من الماء كل شئ ٍ حى" فهى هنا جنسية تدل على الماهية
***************************************************************

2 - قد إذا جا ءت مع فعل ماض أو مضارع .

قد :مع الماضى تفيد التحقيق والتقريب كما فى قوله تعالى " قد سمع الله قول التى تجادلكفى زوجها ----" ، وقوله " قد أفلح من زكاها "
- مع المضارع تفيد التقليل أو التكثير وهو الغالب فقد وردت فى ثمانية مواضع فى القرءان كقوله " قد يعلم الله المعوقين منكم " ، " قد يعلم ما أنتم عليه " من هذه الثمانية مواضع سبعة مواضع لاتحتمل إلا التكثير والثامن يحتمل التكثير ويحتمل التقليل وهذا الموضع هو قوله تعالى " وإذ قال موسى لقومه يا قوم لما تؤذوننى وقد تعلمون أنى رسول الله إليكم ----" والراجح أنه يفيد التكثير ( التحقيق ) أيضا ً لأن بنى إسرائيل كانوا على اليقين من رسالة موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام .
- ( أما فى عموم اللغة بخلاف القرءان فإذا دخلت قد على الفعل المضارع فإنها تفيد التقليل أو التكثير ومثالها مع التقليل قد يجود البخيل )
***********************************************************************
3- اللام الجارة .

اللام الجارة : أصل معانيها الاختصاص وهذا المعنى لايكاد يفارقها كما فى قوله تعالى " إنما الصدقات للفقرآء والمساكين والعاملين عليها ------"
ولها عدة معان أخرى - فقد تأتى للصيرورة كما فى قوله تعالى " ولذلك خلقهم "
- وتأتى للعلة كما فى قوله تعالى " ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر "
- وتأتى للصلة كما فى قوله تعالى " وإذ قال ربك للملآئكة ----" فهنا تفيد الصلة أى أن الكلام موصول منه سبحانه وتعالى للملآئكة

********************************************************************************

- 4- - ما الاسمية
ما الاسمية : تأتى فى القرءان على نوعين :
- حرفية وتكون لامحل لها من الإعراب وتفيد الاستفهام كما فى قوله سبحانه وتعالى " الحاقة * ما الحاقة " أو التعجب كما فى قوله تعالى " " عم ّ يتسآءلون " ، فما أصبرهم على النار "
- إسمية وتعرب حسب موقعها من الجملة وتكون شرطية كما فى قوله تعالى " وما تفعلوا من خير ---"
- وتكون موصولة كما فى قوله تعالى " فانكحوا ما طاب لكم من النسآء مثنى وثلاث ورباع ---"
ما الاسمية تفيد العموم ( الشرطية – الموصولة )

*****************************************************************

*** وضحي كيفية الوصول إلى معرفة دلالة كل من حروف المعاني الآتية:

لكى نصل إلى معرفة دلالة حرف من حروف المعانى بدء ً نقف على أشهر المعانى لهذا الحرف ثم نرجع إلى كتاب معجم حروف المعانى فى القرءان الكريم لمحمد حسن الشريف فننظر إلى إختيار المؤلف لدلالة الحرف فى هذا الموضع ثم ننظر إلى كلام السلف وكلام محققى المفسرين - رحمهم الله – فى معنى هذه الآية فإن وافق إختياره ماذكروه فاختياره صواب وإن خالف فما ذكره ليس بصواب

1 -ال" في قوله تعالى ? وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ؟
فى هذه الآية ذكر نوعين من الشر السحر والحسد وجاء بأل مع السحر ولم يأت به مع الحسد مع أن الأمر جاء بالاستعاذة من كليهما والسر فى ذلك أن السحر بإختلاف أنواعه و أشكاله وأغراضه شر كله لذا جاءت معه ال لتفيد الاستغراق الشمول حتى تتحقق الاستعاذة منه كله أوله وآخره فلا خير فيه ألبته أما الحسد فمنه المذموم ومنه المحمود وهو الغبطة التى أشار إليها النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف " لاحسد إلا فى اثنتين ----" فلم تأت معه ال حتى لاتشمله الاستعاذة بل هو مطلوب من العبد تحصيله
**************************************************************

2- "في" عند قوله تعالى ? وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ?
أتى هنا ب فى ولم يأت ب على ليفيد الظرفية مع العلو حيث أن فرعون لما إشتد غيظه وحنقه على المؤمنين توعدهم وهددهم بإنه سيصلبهم تصليبا شديدا يناسب ما فى قلبه من الغيظ عليهم - وليس مجرد تعليق وتصليب عادى – حتى ‘نه مع شدة تصليبهم هذا كأنما تحفر أجسادهم فى وسط تلك الجذوع ، لذا كان تفسير البعض ل فى هنا ب على تفسير جزئى للمعنى وليس كامل لأن على تدل على الاستعلاء فقط

******************************************************************
3 "السين" في قوله تعالى ? سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حفيا)
أتت السين الزائدة هنا تدل على التنفيس فى المستقبل القريب بخلاف سوف التى تدل على المتقبل الأبعد وهذا خلاف مراد أبينا إبراهيم الخليل عليه السلام فى بره بأبيه الذى لقى منه من الأذى مالقى ومع ذلك فهو عليه السلام حريص على هدايته فكانت هذه السين دالة على كمال خلقه والرحمة التى ملأت قلبه عليه السلام . - "
************************************************************************

4- " الفاء" في قوله سبحانه وتعالى ? إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ?
الفاء قد تكون هنا سببية أى بسبب ما أعطيناك صل لربك وانحر ، قد تكون فصيحة أى تفصح عن شئ محذوف فبما أعطيناك صل لربك وانحر ، أقربها للذهن سببية هنا ( وكونها هنا عاطفة أو شرطية لايحتمله الكلام فليس يوجد عطف ولاشرط

:icon57::icon57::icon57:

أمة الشكور 09-12-08 08:42 PM

تم بفضل الله و تيسيره الاستماع للشريط التاسع عشر
أعود بها بعد قليل إن شاء الله
والله المستعان
:icon57::icon57::icon57:

أمة الشكور 09-12-08 08:53 PM

تم بفضل الله و تيسيره الاستماع للشريط التاسع عشر
أعود بها بعد قليل إن شاء الله
الله المستعان
:icon57::icon57::icon57:

أمة الشكور 10-12-08 10:30 PM

:icony6::icony6::icony6:وإليكم الفوائد المطلوبة من الدرس التاسع عشر : -:icony6::icony6::icony6:

بيني بعض أسرار الآيات الكريمة التالية:

1-﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ﴾ فيما يخص معنى كلمة الهز وسبب تعديتها بحرف الباء؟


الهز ّ : التحريك ، هز ّ الشئ أى حركه
والفعل يتعدى بنفسه لايحتاج إلى أداة يتعدى بها ولكنه هنا عداه ب "إلى " ليضمن الهز ّ معنى الإدناء والتقريب والإمالة من فاعل الهز وهى مريم عليها السلام وفى هذا مزيد كرامة لمريم عليها السلام .
من الموقوف عليه فى الآيه أنها لجأت إلى جذع نخلة وليست نخلة كاملة ومع هذا أمرت أن تهز الجذع وتميله نحوها ومن كرامة الله لها أن الجذع لن يستجيب لهزها فقط بل وسيميل نحوها إجابة لجذبها له بيديها الضعيفتين غاية الضعف وهذا أبلغ فى الإعجازو أدل على قدرة العزيز الوهاب عز ّ وعلا .
**الباء للإلصاق لتؤكد عليها أن تمكن يديها من الجذع حال الجذب والهز غاية ماتستطيع من التمكن وهذا أمر لها بفعل كل ما تستطيع من الأسباب الدنيوية ( ولامانع من البقاء على ظاهر اللفظ أنه جذع فقط وليس نخلة كاملة )
وإذا كان الحال كذلك *** إمرأة ضعيفة فى حال مخاض ٍ وولادة
*** جذع نخلة وقد يكون يابسا ً أو ميتا ً
*** تؤمر هذه الضعيفة بهز هذا الجذع بقوة وشدة
هل رأيت واستشعرت قدرة الله سبحانه وتعالى فى هذا الموقف ؟!؟!؟!
الدرس لنا إذن لنتعلمه : فى شرع الله نحن مأمورون أن نفعل ما نستطيع فعله من الأسباب المشروعة دون تقصير أو توان ٍ فسيتولى الله بقية الأمر وسيحدث الأثر سواء فى الدنيا أو الآخرة .


2-﴿ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعً﴾ وسبب اختصاص الأذقان بالخرور بدل الوجوه ودلالة حرف اللام .
أصل معانى اللام الاختصاص تخصيص الأذقان بالخرور هنا دلالة على كمال التذلل والخضوع لله والتعظيم له سبحانه وتعالى إذ أن الأصل الخرور يكون للجبهة والأنف والذقن لا تصل إلى الأرض فإذا وصلت الذقن إلى الأرض فمن باب أولى الجبهة والأنف فالخرور للأذقان فهو أتم وأعظم وأكمل منه لوكان للوجه فلما ذكر الأبلغ لم يحتاج إلى ذكر من هو دونه .
وجاءت اللام بدل "على " ،دلالة اللام للإختصاص فأتت بدلا ً من "على " لأن على تدل على الاستعلاء المجرد ولن تأتى بالمعنى الكامل الذى يبين ماوقع من الخشية وكمال الخضوع لله من هؤلاء العباد الأئمة ألذين أثنى الله عليهم فسجودهم يختلف عن سجود غيرهم من العباد فسجد الذقن مع الوجه
فدلت اللام هنا على معنيين * الاستعلا ء ( وهو معنى على )
*الاختصاص : أى إختصاص الأذقان بالخرور
**************************************************************

3-﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ودلالة كل من لام الجر و ال التعريف في كلمة لِلْجَبِين كما ذكره بن عباس رضي الله عنه اللام الموصلة هنا أفادت ا لإختصاص والإستعلاء ، وأفادت ال الجنسية هنا الإستغراق والشمول أى أن تل ّ إبراهيم عليه السلام لإسماعيل كان من الجبين للجبين الآخر مرورا ً بالجبهة حيث إن إبراهيم عليه السلام لما أمر بذبح إسماعيل عليه السلام وهو إبنه البار التقى الذى رُزقه بعد أن تقدم به السن وطول إنتظار للولد لم يكن الأمر بالهين عليه لإمتلاء قلبه بالشفقة والرحمة على هذا الحليم عليه السلام الذى أذعن هو الآخر للأمر فهنا تل ّ إبراهيم ُ إسماعيلَ عليهما السلام بإن جعل وجهه ممايلى الأرض لئلا يرى وجهه فتأخذه به الشفقة فتمنعه من تنفيذ الأمر فبهذا جمع عليه السلام بين تنفيذه أمر الله وشفقته بإبنه
************************************************************

***لما عدي فعل مرَّ في قوله تعالى ﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ بعلى ؟
ولما عدي في قوله تعالى ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ﴾بالباء
؟

عدى الفعل فى الآية الأولى ب "على " ليدل على الإستعلاء فالمعنى " السموات بما فيها من آيات الشمس والقمر والنجوم ، والأرض بما فيها من آيات الجبال والأنهار والأشجار و------------
كلها آيات دالّة على وحدانية الله عز ّ وجل ّ لاتحتاج إلى إعمال العقل وهم مع ذلك مستمرون على كفرهم وعدم إيمانهم ولذا كانت الآية التالية لهذه الآية " وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون " أى أنهم حتى إن ءامنوا فإيمانهم ليس خالصا بل مشوب بالشرك وهذا مما يؤكد إستعلاؤهم عن الحق

وعداه فى آية المطففين بالباء يدل على ملاصقة الكفار للمؤمنين أى مرورهم بالقرب منهم فى الدنيا: icony6::icony6::icony6:

أمة الشكور 10-12-08 10:32 PM

فى وقت لاحق أرجع بالبحث الإختيارى إن شاء الله
:icony6::icony6::icony6:

ام البراءوحمزة 10-12-08 10:41 PM

أعتذر بشدة عن التأخير , وأرجوالله أن ألحق بهذا الركب الجليل
أستمعت للدرس الثانى عشر والثالث عشر والرابع عشر
الفوائد المطلوبة:-
1)حروف المعانى عبارة عن مجموعة من الحروف التى لها معانى دلالية تدل عليه فى الجملة مثال( على ) فى الآية (ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها)فهنا على حرف معنى يدل على الفوقية أو الإستعلاء وأإيضا بمعنى فى أى أنه دخل فى المدينة وكونه حرف إستعلاء دل على أنه أستعلى على أهل المدينة فى غفلتهم ونومهم
2)الدليل جاء من الإستقراء التام للكتاب والسنة والإستنباط منها ,فقد كان هذا درب سلف الأمة رحمهم الله فقد جاء الإمام النووى بالأربعين النووية وكذلك العلامة محمد بن عبد الوهاب بالأصول الثلاثة فليس المراد الععد بعينه ولكن ذلك يكون من خلال فهم العالم للموضوع ودراسته لما ورد فى الكتاب والسنة وما ورد عن الصحابة والتابعين رحمهم الله
3)أنه فى عهد رسول الله لم يكن غير القرآن ولما جاء عهد عمر بن عبد العزيز أمر بتدوين الأحاديث لبعدالناس عن النبى وعن الصحابة وأحتياجهم للأحاديث ولم يخافوا من أن تختلط السنة بالقرآن وكان على رأس هؤلاء الأئمة الإمام الزهرى ثم بعد ذلك أحتاج الناس لتدوين كلام العلماء ومصنفاتهم وقد كان الإمام احمد بن حنبل ينهى عن تدوين قوله فى المسائل الفقهية وكان يقول خذوا من حيث ما أخذنا ولما أصبح الناس قليل الإدراك والبحث والتدقيق فى العلم سمح رحمه الله بالتدوين ليعم النفع الناس ثم بعد ذلك بدأوا بتدوين أقوال الصحابة والأثار ثم بعد ذلك جاء الإمام البخارى ووجد أن صحيح الحديث قد أختلط بضعيفه فبدأ بجمع الحديث الصحيح حتى وصل القرن السابع الهجرى وكان يدون فيه كل أقوال العلماء لأن الناس وقتها قد أنصرفت عن الأعتناء بالعلم وطلبه .والفائدة من ذلك هو حفظ العلم وتيسيرة على طلبة العلم ولتنقيح العلم حتى لا يختلط الصالح بالطالح وتفسد الأمور ويعم الجهل بسبب ترك العلم
الفوائد من الدرس 13:-
1)الحروف نوعان حروف مبانى وهى التى يبنى منها اكلمات مثال:كلمة عمر تبنى من حرف العين والميم والراء وهذه ليس لها عناية فى التفسير
أما الأخرى وهى حروف معانى وهى التى تدل على معنى معين عند ألتحاقها بالجمل مثال (على )حرف معنى يدل على الفوقية أو الإستعلاء وأإيضا بمعنى فى أى أنه دخل فى المدينة وكونه حرف إستعلاء دل على أنه أستعلى على أهل المدينة فى غفلتهم ونومهم
2)المراحل السبعة تعين طالب العلم على فهم الآيات فهى تشمل أن يحيط الطالب بكل مكونات الآيات من الكلمات وحروف المعانى والجمل من حيث المعانى اللفظية وما تدل عليه من معنى خاص ومفهوم سياق الجمل وكذلك مفهوم السورة ومضمونها وكذلك فهم الآيات التى وردت فى مواضع عدة تتحدث عن موضوع واحد بصيغ مختلفة وبذلك يستطيع طالب العلم أن يقترب إلى المعنى المقصود من الآيات والمدلول العام والخاص
3)يعن الشيخ أن ظاهر علم التفسير يسير فعندما تسأل أى إنسان عن معنى آية يقولك أنها يسيرة ويبدأ يفسرها لك ولكن لمن أراد أن يتعمق ويتوغل يجد أن بحاره واسعة وفياضة وأنه وفير لذلك قال الشيخ قصر سوره من جريد وهو الظاهر وأبوابه من حديد ويكون ذلك عند التعمق فيه
4)أختار الشيخ
* لسان العرب لابن منظور وذلك لأنه عنى بجمع كل المعانى اللغوية التى وردت فى كل الكتب لكل كلمه
*جامع البيان فى تأويل القرآن لابن جرير وذلك لجمعه أقوال الصحابة جميعا فى تأويل القرآن
*التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور وذلك لأن هذا العالم الجليل قد عنى بجمع هذا الكتاب لمدة أكثر من خمسة وثلاثين عاما وكان عالما فى اللغة والبلاغة فقد عنى بالتأويل مع إيضاح ما جاء بالآيات من علم البيان والبلاغة
*ومعجم الكلمات والمعانى لمحمد حسن شريف لأنه قام بجمع كل المعانى التى دل عليها كل حرف فى جميع مواضعه فى القرآن مع بيان أسباب الدلاله فى جدول لكل حرف
الفوائد من الدرس 14:-
1)مفهوم التأويل عند المتقدمين:-يقصد به تفسير القرآن
أما عند المتأخرين هو صرف اللفظ على غير معناه إلى معنى أخر بقرينة تدل عليه
2)المرحه الأولى هى معرفة كل المعانى اللفظية التى جاءت عن الكلمة فى أصل اللغة سواء كان قريبا أم بعيدا مع فهم دلالة وجوده فى الجمة وعلاقة الجملة بما قبلها وما بعدها وعلاقتها بسياق الآيات فى السورة وهنا يجمع طالب العلم بين جميع المعانى ويربطها معا ويتضح جمال أختيار اللفظ عما يناظره من الألفاظ الأخرى وما أضافه من جمال البيان فى الجمله
3)كلمة أزا تعنى الدفع الشديد أو دفع بقوة وأيضا تعنى المخالطة والمجانسة وأيضا تعنى الحركة والإظطراب للشئ وأيضا تعنى لإمتلاء كل هذه المعانى تدل عليها هذه الكلمه إذا رجعنا إلى أصل اللغة
فبالجمع بين كل هذه المعانى تصل لمضمون الآية وهو أن الشياطين حينما تختلط بالعصاة والمشركين وتتجانس معهم فى أقوالهم وأفعالهم فتملأ نفوسهم شرا وتحدث بداخلهم إضطراب ينتج عنه حركتهم بمعصية الله وفعل مالا يرضىالله عز وجل ويكون ذلك بأن تدفعهم بقوة وشدة
وبذلك يظهر بيان كل هذة المعانى فى شكل متكامل لبيان معنى الكلمة مع سياق الآية
4)يحدث ذلك لبعدنا فى هذا الزمان عن اللغة وأصولها وعلومها فيقصر علينا فهم المقصود بكلامهم فلتقصيرنا نحن وجهلنا بالعلم يصعب علينا فهم مقصودهم

ام البراءوحمزة 10-12-08 10:50 PM

هذا تفريغ العشر دقائق الثانية
وتأمل قول الله عز وجل فى سورة الرحمن(فإذا إنشقت السماء فكانت وردة كالدهان)تأمل كلام المفسرين فى هذه الآية بل تأمل كلام الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين فى إدراك معنى ما يقع على السماء فى ذلك اليوم العظيم ثم أيضا كذلك تأمل ما بعدها الصمد ما الذى يعنيه الصمد كلمة الصمد .عندما تنظر فى لغة العرب يقولك الصمد هو الذى لا جوف له, الصمد هو الذى لا جوف له هذا أصل الكلمة فى لغة العرب كما قال بن عباس وغيره من المفسرين الصمد هو الذى لا جوف له,ما معنى هذه الكلمة عندما نريد أن نفسر (الله الصمد)سبحانه وتعالى هم يريدون بذلك الصمد هو الذى لا جوف له,لأن الذى لا جوف له لا يحتاج إلى غيره ,لا يحتاج إلى غذاء,لا يحتاج إلى إخراج ونحو ذلك هذا فالعرب تطلق على الصمد نوع من الصمدية أنه لا يحتاج إلى غيره بل يحتاج غيره إليه, لا يحتاج إلى غيره بل يحتاج غيره إليه فالله سبحانه وتعالى مستغنى عن كل الخلق من أولهم إلى أخرهم لا حاجة له بأحد من الخلق كائن من كان لا من الأنبياء ولا من الملائكة ولا من غيره من البشر أبدا وإنما الخلق كلهم من أولهم إلى أخرهم يحتاجون أى يصمدوا إليه سبحانه وتعالى ولذا قال هنا الله الصمد أى أنه مستغنى عن كل الخلق لا حاجة لأحد من الخلق عنده سبحانه وتعالى وإنما الخلق كلهم من أولهم إلى أخرهم يحتاجون إليه فى كل أمورهم صغيرها وكبيرها دقيقها وجليلها يحتاجون إلى أن يصمدوا إليه سبحانه وتعالى هذا بعد معنى كلمة الصمد ولك أن تتأمل هذا المعنى جليا أيها المؤمن أيها المبارك فى قوله سبحانه وتعالى (الله الصمد)لأن هذا المعنى إن أستقر فى قلبك ستنسى كل المخلوقين وستتجه إلى رب الخلق سبحانه وتعالى وهذا هو الواجب عليك .
الواجب عليك أن تتعلق بإله السماوات والأرض ,أن تتعلق بإله العرش جل فى علاه ,أما التعلق بالخلق فهذا دليل على ضعف الإيمان وقلة اليقين فى القلب ,فإذا كان الإنسان مؤمنا إيمانا يقينيا بربه سبحانه وتعالى إنما يصمد إلى إله واحد جل فى علاه أما البشر ,أما الناس فاؤلئك لا يصمد إليهم إلا من ضغفت صلة بالله سبحانه وتعالى .قد تحتاج إلى صديق ,إلى زميل ,إلى حبيب ,إلى أخ فى حاجة من الحاجات لا بأس وقد وقع ذلك من أشرف الخلق صلى الله عليه وسلم ووقع الأنبياء ولكن الصمدية أو اللجوء والتوكل وتوكيل الأمر إنما يكون إليه سبحانه وتعالى لا إله غيره هذا الأمر فى قوله سبحانه وتعالى الصمد .التغابن تأمل كلمة التغابن التى ذكرت فى سورة التغابن(ثم أنقطع الصوت ,ثم بدأ بقوله)
شئ ثمنه ريال واحد أو جنيه واحد أو فلس أو قرش عندما تشترى شئ قيمته ريال واحد فتذهب تشتريه ب10ألآف ريال أليس هذا غبن شئ قيمته ريال واحد تشتريه ب10ألآف ريال شئ قيمته جنيه تشتريه ب10ألآف جنيه شئ قيمته درهم تشتريه ب10ألآف درهم تصور أنك تشترى قلم أو تشترى مسواك أو تشترى شئ من الأشياء البسيطة جدا تريد أن تشتريه وكان من المفروض أن تشتريه بهذه القيمة الزهيدة البسيطة إذا أنت تدفع فيه مبلغ وقدره أضعاف مضاعفه لا حد لها ماذا يحصل عندك ألا يحصل فى قلبك ندم ,شعور بالغضب أن هذا اللى باعك قد ضحك عليك قد غبنك قد أخذ من حقك .هذا الذى يحصل فى يوم القيامة من الذين ضيعوا حدود الله عز وجل يشعرون بغبن شديد جدا ولذا سمى الله عز وجل هذا اليوم يوم التغابن ولذا يبحث كل إنسان فى يوم القيامة عن إنسان ظلمه هو فى الحياة الدنيا يتمنى أمنيه أن يكون من الناس من لطمه أن يكون من الناس من سبه أن يكون من الناس من أخذ من ماله أن يكون من الناس من صدم سيارته عربيته وذهب ولم يصلحها له يتمنى أن إنسان مر على بيته فكسر زجاجه له يتمنى أن إنسان مر على أحد من أولاده فأخذ منه شئ يتمنى أنه صلى فى المسجد ولم يجد حذاءه بعد أن خرج من الصلاة يتمنى أمنيه فى يوم القيامة لما؟ يبحث عن حسنات هو يوم التغابن يريد أن يغبن هذا الإنسان ليأخذ هو من حسناته لأنه ظلمه فى شئ من أموره فيوم القيامة هو يوم التغابن الناس يبحثون عن من غبنهم ويغبن الآخر لأنه له حسنات ,له صلاة له صيام له له ,ثم ما يدرى أنه قد جاءهم ناس أعداد كبيرة جاءه أقوام من الخلق كل منهم يطلبه فى شئ من حقوقه هذا يأخذ منه لأنه أعتدى عليه فى ماله وذاك أعتدى عليه بلسانه وذاك أعتدى عليه بيده وذاك أعتدى عليه بشئ من أموره فيجتمع هؤلاء جميعا عليه فيأخذون من حسناته يأخذون من حسناته يكاد لا يبقى منه شئ هذا هو يوم التغابن وسميت سورة التغابن بهذا الإسم لأجل هذا الغرض (ذلك يوم التغابن)سمى يوم القيامة بيوم التغابن لأجل هذا سيحصل للناس غبن شديد جدا فى يوم القيامة بسبب هذا الأمر وسيحصل لهم غبن شديد أيضا لأنهم قصروا فى عبادة الله عز وجل وارتكبوا شيئا من نواهيه كذلك كلمة رفرف-عبقرى-أحقابا-جمالات صفر –عتيا ونحوها من الكلمات التى تقال لك أيها المبارك هذه الكلمات لعله يأتى أمثلة على بعض منها أما المرور عليها جميعا فهذا لا يمكن أبدا وأنا أتمنى أنه لو كان هناك من الوقت ما نستطيع أن نبين به هذه الكلمات بل وغيرها أتمنى هذا ما نبين به معانى هذه الكلمات فى كتاب الله عز وجل بل وغيرها أيضا لا تكلمنا عنها كلاما يوضح شيئا مما جاء فى كتاب الله أما الوقوف على كل المعانى فقد نعجز عنه ولكن خذ مثلا سريعا فى قوله سبحانه وتعالى رفرف هذه الآية وردت فى أى السور فى سورة أش؟
الرحمان فى سورة الرحمان يقول الله عز وجل ماذا(متكئين على رفرف خضر وعبقرى حسان) ما معنى (متكئين على رفرف خضر وعبقرى حسان) عنما تنظر فى كلام المفسرين رحمهم الله فيقول لك تنظر فى كلام بن عباس مثلا أو فى كلام سعيد بن جبير أو فى كلام غيرهم من الائمة أو كلام المفسرين مما تأخر بقولك لرفرف هى البساتين الرفرف هى أطراف القصور الرفرف هى الحدائق التى تكون فى القصور الرفرف هى كذا فيذكر لك من هذا النوع من التفسير طبعا قد تتعجب أشمعنى كلمة رفرف هل رفرف حقيقة تدل على كلمه بستان؟هل رفرف فى اللغة معناها بستان ؟هل رفرف فى اللغة معناها حديقة ؟ هل رفرف فى اللغة معناها الأشجار وأطراف الأشجار ونحو ذلك , هل رفرف فى اللغة معناها البساط وأطراف البساط ونحو ذلك ,ولكن أرجع إلى أصل اللغة حتى تفهم كلامهم رحمهم الله فما تكلم هؤلاء بهذا النوع من التفسير حتى تفهم من الكلام, أرجع إلى أصل اللغة أصل الكلمة فى لغة العرب ماذا تدل عليه كلمة رفرف فى أصل اللغه تدل على ماذا ؟تدل على نوع من التدلى تدل على أن هناك شئ يكون طرفا لشئ آخر, هناك شئ يكون طرفا لشئ آخر كما تقول مثلا حتى فى الإستخدام من المعتاد الاآن السياة ليس لها رفرف ,ما هو الرفرف فى السيارة ؟هو الذى يكون فى طرفها أليس كذلك ؟البيت يقال له رفرفة ,ما معنى له رفرفة؟أى له شئ أش متدلى ,الشباك له رفرفة ونحو ذلك هذه هى الرفرفة فى لغة العرب بقيت على معناها إلى زمننا هذا الرفرفة والرفرف فى لغة العرب هو الشئ المتدلى هو الشئ الذى يكون فى أطرأف شئ أصلى هو تابع له هذا هو الرفر فعندما تفرأ قول الله سبحانه وتعالى(متكئين على رفرف خضر) متكئين يعنى هم متكئين الاآن الجلسة الإتكاء والإتكاء يكون بالميل على أحد الجانبين ونحو ذلك وهى جلسة مريحة جدا (متكئين على رفرف خضر) كيف متكئين على رفرف؟أى متكئين على أطراف لكن هذه الأطراف أطراف ماذا هذه الأطراف تارة تكون أطراف القصور ما هى أطراف القصور ؟هى البساتين أحسنت بارك الله فيك أطراف القصور هى البساتين هى الحدائق فجاء بن عباس شوف كيف قطع المسافة مباشرة لكنه رحمه الله ورضى الله عنه وعن أئمة المفسرين فى ذاك الوقت لم يحتاج إلى أن يبين لك أن معنى كلمة رفرف هى الطرف وأن القصر له رفرف وأن طرفه هو البستان هذا الكلام الطويل لا يحتاجون إليه لو جاء بن عباس فى زمنه وأراد أن يفسر القرآن فقال الكلام الذى قلته لكم الاآن, فقال الكلام الذى قلته لكم الاآن لقاموا من مجلسه رحمه الله وتركوه, الكلام هذا لا يمكن أن يقوله , هو معلوم عندهم فلا حاجة إلى تكراره فكلمة رفرف هى الطرف طيب بن عباس ماذا أراد أن يفسر قالك رفرف هو البستان –سعيد بن جبير رحمه الله الرفر هو الحديقة وقالك الثالث الرفرف هو أطراف الأشجار قالك الرابع الرفرف هو أطراف البسط فى الجنة أنهم يجلسون على أطراف هذه البسط لأنهم مجتمعين حلقات يجلسون على هذه البسط متكئين على الأرائك تلك الكراسى تلك الأرائك متكئين عليها فكانت جلستهم على هذا النحو فهذا معنى قوله سبحانه وتعالى متكئين على رفرف وذكر لك الرفرف ليدلك على عظمة ما هو أجل من الرفرف فإذا كان هذا هو الرفرف فما بالك بالأصل بالقصر بهذه الحديقة فما بالك بمن يسكن داخل هذا المنزل العظيم الذى أعده الله عز وجل لأهل الجنان
نسأل الله لنا ولكم من فضله
أيها الأحبة فاصل قصير ثم نعود للكلام عن المرحلة الأولى بإذن الله سبحانه وتعالى

أم أسماء 11-12-08 04:11 PM

بارك الله فيك أختي الحبيبة أم البراء وحمزة
لك ثلاث لآلئ لاستماعكِ : الثاني عشر و الثالث عشر والرابع عشر http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif

وثلاث لآلئ لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif


تابعي بارك الله فيك...

أم أسماء 11-12-08 04:23 PM

بارك الله فيك وفي همتك أختي الكريمة أم بشير :

لك أربعة لآلئ لاستماعك كل من :

الدرس السادس عشر والسابع عشر و الثامن عشر والتاسع عشر http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif




وأربعة لآلئ أخرى لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif

زادك الله من فضله وعلمه...

ام البراءوحمزة 12-12-08 07:51 AM

أستمعت الدرس الخامس عشر والسادس عشر
الفوائد المطلوبه:-1)
المقصود بكلمة كورت أى دورت ولفت كما تلف او تدور العمامة فالمقصود هنا أن الشمس والقمر يدوران ويلفان كالعمامة وليس هذا فقط بل أيضا تدل على إنطفاء نورها وإضمحلاله أى يذهب نورها وتنطفئ
وكلمة إنكدرت المقصود من السقوط الشديد مع أيضا الإنطفاء لنوره وهذا ما يحدث للنجوم
2)كلمة كشطت فى أصل لغة العرب تعنى قشعت وأزيلت كما تقول كشطت الجلد من على لحم البعير أى أزلته أو سلخته فالله سبحانه وتعالى يكشطت أى يزيل السماء من على هذا الكون وهذة أخر مرحله تمر بها السماء يوم القيامة
3)الصمد تعنى الذى لا جوف له أى لايحتاج إلى غيره فى أى شئ كالغذاء ونحوه وهنا تعنى أن الله جل فى علاه لا يحتاج إلى غيره بل يحتاج غيره إليه ولذك فإنا نصمدوا إلى الله ولا نجأ إلا إليه
4)التغابن كلمة تطلق على يوم القيامة حيث يغبن الناس بعضهم لما فيغبن العصاة الموحدين المخلصين على ما فازوا به من الحسنات ورضوان الله فالمقصود به الغضب والحزن على ما فاتهم من الخير وعلى ما سيلاقونه جزاء تقصيرهم وتفريطهم
5)رفرف المقصود بها شئ يتدلى من طرف شئ أخر وقد قيل هو البساتين وقيل أطراف القصور ,وقيل البسط وقيل الحدائق ,والمقصود هنا أطراف القصور هى الحدائق والتى تتدلى منها الأشجار الجميلة والبسط التى يجلسون عليها أهل الجنان
6)الزينة على معنايان إما الزينة الظاهرة أو الباطنة إما المقصود أن الله حرم على النساء إبدا الزينة اظاهرة وهى الوجة والكفان أو المقصود الزينة الباطنة وهى سائر الجسد وقد جاءت الكلمة فى غالب مواضع القرآن بمعنى الزينة الظاهرة فيكون المقصود بالزينة هى الظاهرة وهى الوجه والكفان فيجب على المرأة أن تسترهما
7)يصل طالب العلم إلى فهم دلالة الكلمة وذلك بالإستعانة بكتب التفسير واللغة لمعرفة المعانى اللغوية للكلمة وأقوال المفسرين حتى يصل لمدلوها والمقصود منها ويدرك سياق الجملة ويربطبها معها
الفوائد من الدرس السادس عشر:-
1)إذ إنتبذت تدل على الترك والمغادرة بشدة والإجتناب لشئ مكروه قد بغضت مريم عليها السلام ماكان عليه قومها من التفريط والشرك فتركتهم ونبذتهم أى كرهت أن تكون معهم وأبتعدت عنهم
2)عتيا المقصود منها نحول العظم وأيضا جفاف الجسد ويباسة العظم وكل هذه المعانى تدل على الضعف الشديد والوهن لزكريا عليه السلام وقد تعجب من وهنه وضعفه ويباسة ونحول عظمه أن يخرج ماء الولد
3)فأجاءها المقصود معنايان وهما جاء وألجأ ,جاء وهذا معنى صريح مفهوم أما ألجأ تستدل عليه بكمة جاء ووجود همزة التعدية وسياق الجملة حيث ذكر المخاض ,أى أن المخاض هو الذى جاء بها إلى جزع النخلة من شدته عليها
4)المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن هو معرفة حروف المعانى ودلالتها فيجب عليه أن يجمع كل المعانى التى وردت فى اللغة لمعنى كل حرف ومعرفة مواضعه فى القرآن ودلالة كل معنى فى كل موضع حتى يعلم الغاية المقصودة من الحرف فى الآية واالرابط الذى يربط به الجمل فيفهم المعنى المقصود للآية من معرفة سبب وجوده ودلالة ذلك

سهام الليل 12-12-08 11:45 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مشرفتي الغالية أم صهيب ، من المؤسف أن أتأخر بالتفريغ وخاصة انه تم التفريغ من قبل العيد ،لكن الملتقى لم يفتح معي إلا من يوم تقريبا :( وكان علي تفريغ العشرون دقيقة الأخيرة ، كنت سأضعها الان لكن رأيت التفريغ قد وضع ، على العموم جزى الله خيرا من فرغه ، وبوركت الجهود .. وان شاء الله أضع الفوائد قريبا

والله الموفق

ام البراءوحمزة 13-12-08 06:55 AM

أختى سهام الليل ما وضع هو تفريغ العشرون دقيقة الأوائل ولكن يتبقى العشرون دقيقة الأخيرة لم توضع بعد
أعتذر أخيتى لأنى تدخلت ولكن خشيت أن نتأخر على باقى الأخوات فى التفريغ
ضعى أخيتى ما قمتى به حتى يكتمل العمل
بوركتى خيرا:icon188::icon188::icon188:

سهام الليل 13-12-08 06:16 PM

أبشري أخيتي أم البراء

جزاك الله خيرا على التنبيه ،،

سهام الليل 13-12-08 07:02 PM

التفريغ العشرون دقيقة الأخيرة
 
1 مرفق
التفريغ في الملف المرفق :rolleyes1:

أمة الشكور 13-12-08 10:26 PM

مشرفتنا الحبيبة :icony6: " أم أسماء وصهيب " :icony6: زادك الله أدبا ً وحسن خلق وحلاوة منطق
جعل الله هذه الكلمات الطيبة فى ميزان حسناتك فكم يفتح الله بها من قلوب
جعلك الله من مفاتيح الخير ورفع قدرك فى الدنيا والآخرة
أشهد الله أنى أحبك فى الله
:icony6::icony6::icony6:

أمة الشكور 13-12-08 11:01 PM

أعتذر عن هذه النومة والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات عُدتُ اللهم لاتحرمنا مجالس تذكرنا بك وتعلمنا ما يقربنا منك وإن كنا لسنا أهلا ً لذلك ولكنك سبحانك أهل التقوى وأهل المغفرة
و0ر0دو0ر0دو0ر0د

هاهو البحث الإختيارى الملحق بالدرس التاسع عشر : -
-دلالة حرف الباء في قوله تعالى ﴿ السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾ وفي قوله تعالى ﴿ وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ﴾

الباء فى قوله " السماء منفطر به " تفيد السببية أى أن السماء تفطرت وتشققت بسبب يوم القيامة أو أنها ظرفية بمعنى فيه أى أن ماحدث للسمآء من شقق وانفطار فزمنه يوم القيامة

-وفى قوله " يوم تشقق السمآء بالغمام " تفيد إما السببية أى أن تشقق السمآء كان بسبب الغمام أى بسبب طلوعه منها أو بمعنى عن أى أن السمآء تشققت عى الغمام وهو سحاب أبيض رقيق

2-دلالة حرف "في" في قوله تعالى ﴿ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ﴾الفاء هنا تفيد الاسعلاء بمعنى " على " وليست تفيد الظرفية فالله سبحانه لايحد بمكان وإنما تدل على علوه سبحانه كما هو معلوم لذوى الفطر السليمة أن الله له صفة العلو سبحانه وتعالى سواء فى الذات أو فى الصفات وكثيرا ما تأتى "فى "بمعنى "على " كقوله " قل سيروا فى الأرض فانظروا ---"

أمة الشكور 13-12-08 11:23 PM

بتيسير من الله تم الاستماع للدرس العشرين والله المستعان أدون الفوائد وأستمع للواحد والعشرين فكم هى نعمة وكم هى متعة أن ننتهى لنبدأ -

لاحرمنا الله نعمة التوفيق لمحابّه ومراضيه والثبات عليها حتى نلقاه


:icon188::icon188::icon188:

ام البراءوحمزة 14-12-08 05:53 AM

أستمعت للشريط السابع عشر والثامن عشر
الفوائد المطلوبة:-
1)الدرجة الأولى من درجات حروف المعانى وهى معرفة القول الأصلى والمعنى الأصلى لكل حرف وهو المعتاد أستخدامه وذلك مثل حرف على يفيد الإستعلاء وحرف ال يفيد التعريف وحرف الباء يفيد الإلصاق ونحو ذلك
2)الدرجة الثانيه وهى معرفة كل المعانى التى وردت لكل حرف فهناك بعض الحروف التى ليس لها معنى أصلى واحد فهى متعددة المعانى ويفهم معناها من سياق الجملة مثال ذلك حرف الفاء فقد تكون عاطفة مثل (فالسابقات سبقا) وقد تكون سببية وقد تكون فصيحة مثل (أرأيت الذى يكذب بالدين فذلك الذى يدع اليتيم)
3)الدرجة الثالثة وهى التدقيق فى المختلف من أقوال العلماء فهناك من الحروف التى أختلف العلماء فى معرفة معناها وهذة لا تعنينا لانها لا يصل إليها طالب العلم إلا بالبحث الطويل والممارسة و التدقيق فى هذا الباب
4)الفرق بين الواو والفاء فى بداية سورة النازعات أنه لما كان المتحدث عنه متماثل فى الجنس وهى الملائكة والنوع وهى الملائكة المكلفة بقبض الأرواح كان العطف فى الحديث بالواو ولما أختلف النوع مع بقاء الجنس وهى الملائكة فتكلم عن نوع أخر من الملائكة وهى التى تأخذ الأرواح إلى مصيرها سواء كان نعيما أو عذابا بحسب عملها فتغير العطف بالفاء للدلالة على ذلك
الفوائد المطلوبة:-
1)حرف أل أداة التعريف:عهدية مثل قوله تعالى (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل) عائدة على هذا الفيل المعهود
وقد تكون جنسية وتفيد الإستغراق مثل قوله تعالى (الحمد لله رب العالمين)أى أن الحمد كله لله وحدة ولا يكون لغيره
وقد تفيد الماهية مثل قوله تعالى (وجعلنا من الماء كل شئ حى) تعنى أى نوع من الماء جعل الله منه الحياة
2)قد مع الفعل الماضى تفيد التحقيق مع الإقتراب مثل قوله تعالى(قد أفلح من زكاها)يدل على قرب تحقيق أمر التزكية
ومع الفعل المضارع تفيد التقليل أو التكثير مثال قوله تعالى (قد يعلم الله المعوقين منكم)هنا تفيد بكثرة علم الله وسعة علمه جل شأنه
3)اللام الجاره تأتى للأختصاص(إنما الصدقات للفقراء)أى خص الفقراء بإستحقاقهم للصدقات
للصيروه(ولذلك خلقهم)
للعلة (وقد يسرنا القرآن للذكر) أى سبب تيسير القرآن ليتذاكرونه المؤمنين ويكون ذكر لهم
للصلة(وإذ قال ربك للملائكة) أى أن الله قال الكلام موصلا للملائكة
4)ما الأسمية:- تفيد العموم والشمول وقد تأتى
شرطية؛:-(وما تفعوا من خير يعلمه الله)
وقد تكون موصوله(فأنكحوا ما طاب لكم من النساء)
5)النفاثات حرف أل يفيد الإستغراق وذلك بأن كل أنواع السحر شر وأذى ويجب الإستعاذة منه أما كلمة حاسد جاءت نكرة وذلك لأن من الحد ما هو ممدوح ومذموم والإستعاذة جاءت من المذموم ولذلك جاءت نكرة فاتباين بين الكلمتين من ناحية التعريف والتنكير جاءت من أجل إختلاف المستعاذ منه فى الأثنين
6)فى جاءت بمعنى على لأن التصليب يكون على الشئ المرا الصلب عليه ولكن لم يستخدم على وأستخدم فى ليدل على شدة غضب وضيق فرعون حيث أنه لن يصلبهم فقط بل يريد أن يحفر أجسادهم فن جذوع النخل
7)حرف السين لدلالة على قرب حدوث الفعل ولم يقل سوف وهنا يدل على بره عليه السلام بأبيه أنه فى أقرب وقت سيتغفر له عند الله
8)الفاء هنا تفيد العلة فسبب نعم الله علينا يستوجب أن نشكره سحانه وتعالى على نعمه

سهام الليل 15-12-08 03:15 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

منذ عدة أيام استمع للدروس واستخلصت الفوائد للدروس الثلاثة الأولى 15 -16-17

سهام الليل 15-12-08 03:21 PM

الفوائدالمطلوبة: 15



***اذكري كلام المفسرين رحمهم الله في دلالة الكلمات التالية :
-( إذا الشمس كُوِّرَتْ *وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ﴾
( كورت )المراد هنا أن الشمس وكذلك النجوم أنها تلف الشمس والقمر تلف كما تلف العمامة ويقول بعضهم تكور كما تكور العمامة، وأن هذه اللفظة تتدل على معنيين فالتكوير يدل بدءاً على اللف وعلى الضم وعلى التدوير ويدل أيضاً على اضمحلال النور الذي في الشيء المكور فيدل تارة على اللف والتدوير ويدل دلالة أخرى على اضمحلال النور والانطفاء
﴿انْكَدَرَتْ﴾ الانكدار في أصل اللغة هو السقوط بشدة وقوة وأيضاً الانكدار يدل على الاضمحلال ويدل على ذهاب الضوء شيئاً فشيئاً فهو سقوط شديد يصحبه ذهاب نور هذه النجوم واضمحلال هذه الإضاءة شيئاً فشيئاً حتى تنطفئ تماما
-(وَإِذَا كُشِالسَّمَاءُ طَتْ﴾
أي كشطت وأزيلت كما يزال الجلد من على ظهر الكتاب وكما يزال جلد البعير من على لحمه. فالله سبحانه وتعالى يكشط هذه السماء من على وجه هذا الكون فيطويها سبحانه وتعالى

-﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾
الصمد هو الذي لا جوف له لأن الذي لا جوف له لا يحتاج إلى غيره لا يحتاج إلى غذاء لا يحتاج إلى إخراج ونحو ذلك ، فالعرب تطلق على الصمد نوع من الصمدية أنه لا يحتاج إلى غيره بل يحتاج غيره إليه
والصمدية : هو اللجوء والتوكل وتوكيل الأمر إنما يكون إليه سبحانه وتعالى لا إلى غيره هذا الأمر.

-﴿ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ﴾
سيحصل للناس غبن شديد جداً في يوم القيامة ،إذا جاءه الناس أعداداً كثيرة جاء أقوام من الخلق كل منهم يطلبه في شيء من حقوقه هذا يأخذ منه لأجل أنه اعتدى عليه في ماله وذلك اعتدى عليه بلسانه....وسيحصل لهم أيضاً غبن شديد لأنهم قصروا في عبادة الله عزّ وجلّ وارتكبوا شيئا من نواهيه سبحانه وتعالى.

-﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ﴾
الرفرف هي البساتين، ايضا هي أطراف القصور، الرفرف هي الحدائق التي تكون في القصور.

-﴿وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ ﴾
لفظ الزينة في كتاب الله سبحانه وتعالى وهو ما يقارب تسع وعشرون.
كلمة لفظة الزينة وردت ما يقارب هذا التكرار في كتاب الله سبحانه وتعالى و أن لفظة الزينة في كتاب الله سبحانه وتعالى من أول القرآن إلى خاتمته تكاد تقطع يقينا بأن هذه المواطن إنما يراد بها الزينة الظاهرة لا الزينة الباطنة .


***كيف يصل طالب العلم إلى فهم دلالة الكلمة؟
أن دلالة معرفة الكلمة يكون بعرض الكلمات التي تتدبر آياتها ومعرفة درجتها من الوضوح والغموض فعندما يمر بكلمة في كتاب الله ويدرك أن فيها شيئاً من الغموض أو أنها توحي بأن البحث فيها قد يفيد في معرفة دلالة هذه الكلمة بشكل أكبر أوضح فعندها نرجع إلى المصادر التي تساعد في بيان هذه الدلالة إن وجدت.



سهام الليل 15-12-08 03:28 PM

الفوائدالمطلوبة: 16

***االكلمات التالية ذكري المعني اللغوي لكل من :
-
﴿ وَاذْكُرْ فِي كِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا الْمَكَانًا شَرْقِيًّا)
كلمة (اانتبذت) في استعمال الفصحاء تدل على شيء من الإلقاء شيء من الخروج الذي فيه رمي وترك لهذا الشيء الذي نُبذ.
كلمة (انتبذت) نجد أن فيها معنىً زائداً يدل على أن خروج مريم ليس خروجاً عادياً وإنما خروجٌ شديدٌ فيه طرحٌ واعتزالٌ ونبذٌ لقومها وكأن أهلها وعشيرتها وقومها شيئاً منبوذاً غير مرغوب فيه بالنسبة لها أخذته وألقته بشدة بعيداً عنها تخلصاً منه وهذا يُفهم من تأمل الكلمة
انتبذت : لها دلالة ويُعطي المعنى شيئاً من القوة في الخروج عن قومها وفي الابتعاد عنهم لم يكن أبداً ليُعطيه لو استُخدمت كلمات أخرى .

-قوله سبحانه وتعالى على لسان زكريا عليه السلام ﴿ وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً﴾( عتيا )
تدل على أشياء كثيرة من أنواع الضعف فهي تدل على نحول العظم ، وتدل على أن العظم أيضاً أصبح يابساً كالشجر اليابس

-﴿فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ﴾
ألجأ ، وجاء ، كلمة جاء وهمزة التعدية التي دخلت على جاء و السياق ؛دلت على الإلجاء ..
فجاء المخاض اضطرار للإلجاء إلى جدع النخلة ..
والكلمة عبارة عن جاء ودخلت عليها همزة التعدية ، أن المجيء ليس من فاعل الفعل من أصله ، هناك ما ألجأه للمجيء ، لما جاءها المخاض فألجأها إلى جذع النخلة ، دلت على معنيين المجيء والإلجاء ، معنى جاء ودخلت عليها همزة التعدية وهذا معنى ظاهر .
أما ألجأها هذا يحتاج لبيان : لان السياق مع جاء و همزة التعدية والسياق وهذه الأمور الثلاثة دلت على الإلجاء ،، فجاء المخاض إضطرار للإلجاء إلى جدع النخلة ..


***ما هي المرحلة الثانية لطالب فهم القرآن؟ وأين تكمنُ أهميتها؟
المرحلة الثانية : معرفة دلالة حروف المعاني التي تربط بين الكلمات .
وتكمن أهميتها أن كلمات القران إن فهم معناها ودلالتها بقي معرفة دلالة حروف المعاني التي تربط بينها .. لأن لها أثر في فهم القران فهما دقيقا واسعا ، يتبين من فهم دلالة حروف المعاني سر بديع عظمة كتاب الله عز وجل ، وسيقع في قلبه من التوقير والتعظيم مالا يخطر ببال .


سهام الليل 15-12-08 06:15 PM

الفوائدالمطلوبة: 17


***وضحي الدرجة الأولى فيما يتعلق بدرجات حروف المعاني؟ مع ذكر أمثلة ودلالة كل حرف؟
1- إدراك المعاني المشهورة لكل حرف مثل:
( ال) في كتاب الله لها معنيان مشهوران ،؛ عهدية أو جنسية
(الفاء ) من معانيها السببية ، الفصيحة ، العاطفة ، الجوابية ، الاستئناف ..
(الباء ) الإلصاق (الاستعانة ) ، السببية ، التبعيض ، ..

***ما هي الدرجة الثانية من درجات حروف المعاني؟ اعط أمثلة من كتاب الله عز وجل مع التوضيح.
2- إدراك المعنى المراد تقريبا لكل حرف حسب موضعه
(ال )، " الحمد لله رب العالمين " جنسية أفادت الاستغراق .
(الفاء) "أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست" فصيحة ، فصحت عن شيء محذوف
الباء في " بسم الله الرحمن الرحيم " تفيد الاستعانة
(الفاء) الظرفية "ولأصلبنكم في جذوع النخل " أفادت العلو مع الظرفية
( عن ) " ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه" أفادت المجاوزة .

*** ما هي الدرجة الثالثة من درجات فهم حروف المعاني؟
3- التحقيق عند اختلاف أقوال المحققين في المضائق لكي يحمل الكلام على أفصح الوجوه بلاغة وحكما وإحكاما .مثل :: دلالة التعاقب بين الواو والفاء .( في سورتي النازعات ، والمرسلات... )

***كيف وضح أهل العلم الفرق بين العطف بالواو والفاء في قوله تعالى﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾
ومن المعلوم أن القسم هنا نزل وجاء بالملائكة الذين ينزعون هذه الأرواح
(وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا* وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا )هنا لم يتغير العطف لأنهم نفس الملائكة التي قبضت الأرواح ؛ الملائكة هي هي العطف بالواو جاء لأن الملائكة يعني الملائكة التي نزعت والملائكة التي نشطت والملائكة التي سبحت هي هي الجنس هو الملائكة والنوع هم نفس النوع من الملائكة فلما ثبت الجنس وتغير النوع تغير العطف فقال الله سبحانه وتعالى ﴿فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً الجنس هو الملائكة بقي كما هو ولكن الذي تغير هو فالسابقات سبقا أي نوع آخر من الملائكة أخذوا هذه الأرواح سواء الروح المؤمنة أو الروح الكافرة فهذه الروح المؤمنة أخذتها ملائكة الرحمة من ملائكة الموت فسابقت في تنفيذ أمر الله عزّ وجلّ بتنعيمها وإكرامها وفتح باب من أبواب الجنة لها وتلك أخذتها ملائكة العذاب فسابقت في تعذيبها وإهانتها والنكال بها وفتح باب من أبواب النار عليها فهنا ﴿فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً ﴾ ليس هو نفس نوع الملائكة وإنما تغير النوع بينما الجنس جنس الملائكة هو هو، ثم جاء بعد ذلك نوع ثالث وهو ما قاله الله عزّ وجلّ ما أخبر به سبحانه وتعالى ﴿ فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً ﴾ وهو نوع آخر من الملائكة يدبر أمور هذه الأرواح بعد أن تستقر في مستقرها ، تأتي هذه الملائكة التي تدبر أمور هذه الأرواح وهم نوع ثالث فلذا جاء العطف بالفاء مغايراً لما كان قبلها من الملائكة المسابقة.

ام حازم 15-12-08 06:57 PM

السلام عليكم \أخواتي في الله أرجوا لكن التوفيق والسداد ولكن كيف يمكنني الانضمام إليكم. ام حازم

ام حازم 16-12-08 01:51 AM

السلام عليكن اخواتي كيف السبيل للإنضمام الي مجموعتكن وجزاكن الله خير الجزاء

أمة الشكور 16-12-08 10:52 AM

أعتذر عن التأخير
وإليكم الفوائد المطلوبة من الشريط العشرين: -

*** ما معنى التضمين؟وما هي فائدته ؟ومن يقول به من النحاة؟
التضمين : : إشراب الفعل معنى فعل آخر ليدل الفعل الأول على المعنى الأصلى وعلى المعنى الذى دل عليه السياق
فائدته : الإيجاز والاختصار بالإضافة إلى أنه يعطى نوعا من البلاغة والبيان الزائد عن الأصل
قال بالتضمين الخليل الفراهيدي, سيبوية, البصريون, ابن قيم و جمهور من المفسرين كالطبري و القرطبي و ابو مسعود


*** ما هي شروط استعماله حسب المجمع اللغوي في القاهرة؟
اولا: تحقيق المناسبة بين الفعلين والتى تسمى العلاقة
ثانيا: وجود قرينة تدل على ملاحظة الفعل الآخر, و يؤمن معها اللبس.( أى وجود قرينة تدل على المعنى الجديد الذى طرأ على المعنى الأول )
ثالثا: ملاءمة التضمين للذوق العربي.

***************************************
************************************************

***ما هو وجه التضمين في الأفعال التالية:

1- ﴿ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرً﴾
الأصل أن يعدى الفعل " شرب " بحرف من وعدى هنا ب " بها " ليدل على معنى الإرواء بالإضافة إلى الشرب


2-﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾

الفعل "يرد " فعل متعد بنفسه لايحتاج إلى حرف يتعد به ولكن عدى ب "فيه " لتفيد الظرفية + "ب " التى أشارت إلى فعل الهم ّ فأصبح المعنى (من يرد فى البيت الحرام إلحادا ً بظلم ومن يهم ّ بالإلحاد نذقه من عذاب أليم )


3- ﴿ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾
الفعل نصر أصله أن يتعد بحرف " على " وعداه هنا ب "من ليضمن النصر معنى الإنتقام أى أن الله نصر نوح عليه السلام وانتقم له من القوم الذين كفروا به وكذبوه


4-﴿ وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرً﴾
الفعل " يأكل " فعل لايحتاج ألى حرف يتعد به وعداه هنا بحرف " إلى " ليضمن الأكل معنى الجمع والضم فا لعلة هنا حفظ مال اليتيم وعدم الإضرار به سواء بالأكل أو ضم وجمع ماله إلى مال الوصى مادام فيه لإضرار.

- 5- ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
" يخالف " فعل يتعدى بنفسه وعدى هنا بحرف " عن " لتفيد مع المخالفة الإعراض فهم خالفوا الأمر وأعرضوا عنه .

أمة الشكور 16-12-08 11:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام حازم (المشاركة 169077)
السلام عليكن اخواتي كيف السبيل للإنضمام الي مجموعتكن وجزاكن الله خير الجزاء

وعليك السلام أختنا أم حازم حياك الله بيننا ورزقنا وإيا'كم علما ً يورثنا خشية ً له وقربا ً منه
و خيرا ً جزاك ربى
أخرجى حبيبتى إلى صفحة" المجموعات و تقسيم الطالبات والاستفسارات"
وتواصلى مع أخواتنا المشرفات جزاهن الله خيرا يرشدونك إن شاء الله:icon188:

سهام الليل 16-12-08 02:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام حازم (المشاركة 169077)
السلام عليكن اخواتي كيف السبيل للإنضمام الي مجموعتكن وجزاكن الله خير الجزاء

حياكِ الله وبياك أم حازم بيننا - منورة :icony6: _

بما أنكِ مبتدئة ، أي استفسار ضعيه هنا على الرابط التالي ، وبإذن الله سوف ترد عليكِ المشرفة على هذه الدورة

http://www.t-elm.net/moltaqa/showthr...=19743&page=23

سعــداء بوجدك بيننا في طريق العلم :icon57:

أم أسماء 16-12-08 10:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهام الليل (المشاركة 168891)
الفوائدالمطلوبة: 15


***كيف يصل طالب العلم إلى فهم دلالة الكلمة؟
أن دلالة معرفة الكلمة يكون بعرض الكلمات التي تتدبر آياتها ومعرفة درجتها من الوضوح والغموض فعندما يمر بكلمة في كتاب الله ويدرك أن فيها شيئاً من الغموض أو أنها توحي بأن البحث فيها قد يفيد في معرفة دلالة هذه الكلمة بشكل أكبر أوضح فعندها نرجع إلى المصادر التي تساعد في بيان هذه الدلالة إن وجدت.


بارك الله فيك يا سهام ...لكن ماهي هذه المصادر؟

أم أسماء 16-12-08 10:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام حازم (المشاركة 168949)
السلام عليكم \أخواتي في الله أرجوا لكن التوفيق والسداد ولكن كيف يمكنني الانضمام إليكم. ام حازم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا هلا بك أختي الحبيبة
ومرحبا بك بين أخواتك في هذه الدورة
أختي : الدورة قربت على نهايتها وقد وصلنا بفضل الله إلى الدرس الواحد والعشرين
فإن وجدتِ في نفسك همة ونشاط لتدرسي معنا فأهلا بك : وما عليك إلا الاستماع إلى الدروس السابقة وتدوين فوائدها ثم إخباري حتى أنزل لك الاختبار .
وفقك الله وسدد خطاكِ..

أم أسماء 16-12-08 10:17 PM

بارك الله فيك أختي الهميمة سهام الليل
لك ثلاثة لآلئ لاستماعكِ للدرس الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif

وثلاثة لآلئ لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif


تابعي بارك الله فيك...

أم أسماء 16-12-08 11:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البراءوحمزة (المشاركة 168046)
أستمعت الدرس الخامس عشر والسادس عشر
الفوائد المطلوبه:-1)

3)الصمد تعنى الذى لا جوف له أى لايحتاج إلى غيره فى أى شئ كالغذاء ونحوه وهنا تعنى أن الله جل فى علاه لا يحتاج إلى غيره بل يحتاج غيره إليه ولذك فإنا نصمد إلى الله ولا نجأ إلا إليه

4)التغابن كلمة تطلق على يوم القيامة حيث يغبن الناس بعضهم لما فيغبن العصاة الموحدين المخلصين على ما فازوا به من الحسنات ورضوان الله فالمقصود به الغضب والحزن على ما فاتهم من الخير وعلى ما سيلاقونه جزاء تقصيرهم وتفريطهم

6)الزينة لها معنيين إما الزينة الظاهرة أو الباطنة إما المقصود أن الله حرم على النساء إبدا الزينة اظاهرة وهى الوجة والكفان أو المقصود الزينة الباطنة وهى سائر الجسد وقد جاءت الكلمة فى غالب مواضع القرآن بمعنى الزينة الظاهرة فيكون المقصود بالزينة هى الظاهرة وهى الوجه والكفان فيجب على المرأة أن تسترهما

بالنسبة لتفسير كلمة التغابن نقولكما ذكرت يسمى يوم القيامة يوم التغابن ففيه يغبن الظالم لأن المظلوم يأخذ من حسناته، ويغبن كذلك كل مقصر في حق الله سبحانه.

اقتباس:

7)يصل طالب العلم إلى فهم دلالة الكلمة وذلك بالإستعانة بكتب التفسير واللغة لمعرفة المعانى اللغوية للكلمة وأقوال المفسرين حتى يصل لمدلوها والمقصود منها ويدرك سياق الجملة ويربطبها معها


لفهم دلالة الكلمة ، نتمعن فيها وننظر في أي مرتبة هي من حيث الوضوح:

لأن كلمات القرآن الكريم من حيث الوضوح وعدمه يمكن جعلها ثلاثة مراتب :
1--كلمات مشهورة واضحة المعنى والدلالة مثل ( الناس ..الشمس ...القمر ..الأرض ..السماء )
2-كلمات متداولة واضحة المعنى في الظاهر لكن إذا يتأملنا معنى هذه الكلمات في كتب التفسير ودواوين اللغة نجد أنها تنطوي على عدد من المعاني التي لم تظهر لنا مثل(كورت -الصمد -التغابن -رفرف -عبقري -جمالات)
3- الكلمات الغامضة بالنسبة لكثير من الناس لا يدرك معناها إلا في الرجوع إلى كتب التفسير واللغة مثل ( الوتين-أمشاج -جد ربنا – إنكدرت- مقمحون – الترائب ....)

فإن معرفة دلالة الكلمة يكون بعرض الكلمات التي نتدبر آياتها في كتاب الله تعالى على المراتب السابقة ومعرفة درجتها من الوضوح أو غموض فعندما تمر بكلمة في كتاب الله وتدرك أن فيها شيئا من الغموض أو أنها توحي بأن البحث فيها قد يفيد بمعرفة دلالة هذه الكلمة بشكل واضح فعندها ترجع إلى المصادر التي تساعد في بيان هذه الدلالة فهماً شبه تاماً .

وهذه المصادر كثيرة و متنوعة ولكن الشيخ في شرحه حصرها في :
* جامع البيان فى تأويل القرآن لأبن جرير وإلا فتفسير ابن كثير
*تفسير التحرير والتنوير للطاهر ابن عاشور
*لسان العرب لابن منظور أو القاموس المحيط للفيروز أبادي .


أما عن كيفية الاستفادة من هذه المصادر فعل النحو التالي:
عندما تمر بكلمة في كتاب الله على الصفة السابقة فإننا نعود أولا إلى تفسير ابن جرير أو ابن كثير مع تفسير التحرير والتنوير فنجد أن المفسرين بالمأثور يأتون بكلام السلف في بيان المراد من الآية فدقق النظر فيه ثم انظر لزاماً في كتاب لسان العرب فيذكر من المعاني ما يوضح من كلمات السلف .

أرجو أن يكون الأمر واضحا الآن ....وإن كان أي لبس فلا تترددي في طرحه هنا او في صفحة الاستفسارات.

اقتباس:

الفوائد من الدرس السادس عشر:-

3)فأجاءها المقصود معنايان وهما جاء وألجأ ,جاء وهذا معنى صريح مفهوم أما ألجأ تستدل عليه بكمة جاء ووجود همزة التعدية وسياق الجملة حيث ذكر المخاض ,أى أن المخاض هو الذى جاء بها إلى جزع النخلة من شدته عليها
أصل أجاء هو جاء ولو وردت هكذا لكان المعنى ان المخاض جاءها وهذا جزء من المعنى فقط فلما دخلت عليها همزة التعدية اضافت لها معنى اخر غير المجئ وهو ان المخاض لما جاءها ، جاء بها الى جذع النخلة
الفرق بين جاء وأجاء كالفرق بين ذهب واذهب ..نام وانام ..سمع واسمع ..وهذا المجئ لم يكن على سبيل الاختيار ولكن على سبيل الاضطرار كما دل عليه السياق
والمراد ان المخاض لما جاءها ألجأها الى جذع النخلة ...وهذا تفسير السلف فأجاءها المخاض اي ألجأها ..وهذا من عظيم ادراكهم لمعاني القران الكريم
جاء ،وهمزة التعدية، والسياق هذه الاشياء دلت على معنى كلمة فأجاءها.

أم أسماء 16-12-08 11:33 PM

بارك الله فيك أختي الهميمة أم البراء وحمزة
لك أربعة لآلئ لاستماعكِ الدرس الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر و الثامن عشر http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif

وأربعة لآلئ لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gifhttp://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif


تابعي بارك الله فيك...

أم أسماء 16-12-08 11:39 PM

ما شاء الله عليك أختي الكريمة أم بشير :

تستحقين لؤلؤة رائعة مثلك لاستماعك
الدرس العشرين http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif




وأخرى لتدوين الفوائد المطلوبة http://www.up-00.com/azfiles/YV002910.gif

بقي لك فوائد الدرس الواحد والعشرين لتكملي دروس المرحلة الثالثة...
في انتظارك..بارك الله فيك.



أمة الشكور 17-12-08 01:20 AM

الحمد لله تم الاستماع إلى الشريط الواحد والعشرين

أمة الشكور 17-12-08 01:25 AM

وهذه هى الفوائد المطلوبة من الدرس الواحد والعشرين : -
** ماهي المرحلة الثالثة لطالب فهم القرآن ؟
هى معرفة دلالة الجملة الواحدة وما يتعلق بها ثم دلالة الجمل التى تتكون منها الآية وهذا يتطلب الإلمام بقواعد اللغة والنحو والبلاغة وخصوصا علم المعانى والبديع

*****************************************
** عددي أنواع الجمل في القرآن الكريم ؟ مع ذكر دلالة كل نوع ؟
للجمل أنواع حسب إعتبارات التقسيم فلدينا تقسيم حسب موقغها من الإعراب وجمل ليس لها موقع من الإعراب ، و تقسيم آخر جملة فعلية وإسمية -جملة – ويقابلها - شبه الجملة ( إما ظرفية وإما جار ومجرور )
وقد تكون حالية أو إعتراضية أو تفسيرية
1-جملة فعلية : وهى التى تبدأ بفعل وفى علم المعانى تدل على الحدوث والتجدد ومثال ذلك الآية " يا يحيي خذ الكتاب بقوة " الجملة – خذ الكتاب بقوة – تفيد التجدد فى أخذ الكتاب بقوة ويتابع هذا الأخذ مرة بعد مرة لتعذر الاستمرار على تلك الحال بصفة مستمرة دون إنقطاع فهذا غير مستطاع للبشر
2- جملة إسمية : ويكون صدرها إسم (تتكون من مبتدأ وخبر) وفى علم المعانى تدل على اللزوم والإستمرار والدوام ومثالها " الحمد لله رب العالمين "فالله سبحانه مستحق للحمد فى كل وقت وحين وفى كل مكان دون إنقطاع حمدا مستقرا لازما لاينفك عنه بحال من الأحوال ، " الله الصمد " فكذلك هو سبحانه متصف دائما بالصمدية لاتنفك عنه مطلقا

**************************************************************

** وضحي الفرق بين :1- دلالة الجملة الفعلية في قوله تعالى : ( يٰيَحْيَىٰ خُذِ ٱلْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ) ؟
2- دلالة الجملة الاسمية في قوله تعالى : ( وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ) ؟

دلالة الجملة الفعلية "خذ الكتاب بقوة " تفيد التجدد والحدوث للفعل المرة بعد المرة لتعذر إستمرارية ذلك من البشر أيا كان حاله فهذا مما لايستطاع فلابد من الفتور حينا ً بعد حين لذا كان تجديد الفعل


دلالة الجملة الإسمية فى قوله " وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا" عبارة عن تنزيه وتخلية ل "يحيي "عليه السلام من الله عز ّ وجل يوم ولادته وموته ويوم القيامة حين يبعث وهى كل مراحل الحياة فهى تدل على استمرارية ودوام تسليمه له

ام البراءوحمزة 17-12-08 11:55 AM

بوركتى أخيتى أم أسماء وصهيب:icon188::icon188:
جعلك الله خير نفع للإسلام والمسلمين

سهام الليل 18-12-08 12:51 AM

اقتباس:

.لكن ماهي هذه المصادر؟
ذكر الشيخ عدة مصار في دروس سابقة فاكتفيت بها ولم اذكرها في الجواب - معذرةً - والشيخ في هذا الدرس حصر عدة مصار وهي كالآتي :
- جامع البيان فى تأويل القرآن/ لابن جرير أو تفسير ابن كثير
- تفسير التحرير والتنوير / للطاهر بن عاشور .
- لسان العرب / لابن منظور أو القاموس المحيط / للفيروز أبادي .

بارك الله فيك مشرفتنا ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .


الساعة الآن 04:53 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .