حدَّث الأعمشُ -رحمه الله- فقال :
خرجتُ أنا وإبراهيم النخعي ونحن نريدُ الجامع، فلما صرنا في خلال طرقات الكوفة قال لي: يا سليمان، قلت: لبيك قال: هل لك أن تأخذَ في خلال طرقات الكوفة كي لا نمر بسفهائها فينظرون إلى أعور وأعمش فيغتابونا ويأثمون؟ قلت: يا أبا عمران، وما عليك في أن نُؤجر ويأثَمون؟! قال: يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ ، خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ |
ومِنْ أعظم أَسباب ضيق الصدر: الإعراضُ عن الله تعالى، وتعلُّقُ القلب بغيره، والغفلةُ عن ذِكره، ومحبةُ سواه، فإن مَن أحبَّ شيئاً غيرَ الله عُذِّبَ به، وسُجِنَ قلبُه في محبة ذلك الغير، فما في الأرض أشقى منه، ولا أكسف بالاً، ولا أنكد عيشاً، ولا أتعب قلباً، فهما محبتان: محبة هي جنة الدنيا، وسرور النفس، ولذةُ القلب، ونعيم الروح، وغِذاؤها، ودواؤُها، بل حياتُها وقُرَّةُ عينها، وهى محبةُ الله وحدَه بكُلِّ القلب، وانجذابُ قوى الميل، والإرادة، والمحبة كلِّها إليه. ومحبةٌ هي عذاب الروح، وغمُّ النفس، وسِجْنُ القلب، وضِيقُ الصدر، وهى سببُ الألم والنكد والعناء، وهى محبة ما سواه سبحانه. |
الموت لا والدا يبقي ولا ولدا
هو السبيل إلى أن لا ترى أحدا مات النبي فلم يخلد لأمته لو خلد الله حيا قبله خلدا للموت فينا سهام غير مخطئة من فاته اليوم سهم لم يفته غدا ما ضر من عرف الدنيا وغدرتها ألا ينافس فيها أهلها أبدا |
من كثر كلامه كثر سقطه ومن كثر سقطه قل حياؤه ومن قل حياؤه قل ورعه ومن قل ورعه مات قلبه |
كن قارئا للقران فقارئ القران لايشكو: هما ولاغما ولاضيقاولاضجرا [ اللهم اجعل القران العظيم ربيع قلوبنا وجلاء همومنا واحزاننا ] |
من كان في هذه الدنيا على استقامة فانه لايرى عند موته خزيا ولاندامة ( يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة ) |
بعض الناس طيلة الوقت يستمع إلى الشرائط و يحضر للمشايخ
يقرأ في كتب العلم و هو هاجر للقرآن .. كل هذا لن ينفعك .. القرآن هو الذي يصنعك .. القرآن يربيك .. القرآن ينفعك .. فعليك بالقرآن حفظا و تلاوة و تدبرا و تفسيرا و مذاكرة.. تفهم معنى كلمة مذاكرة [♥] الشيخ محمد حسين يعقوب |
قال قتادة رحمه الله تعالى: إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم فأما دائكم فالذنوب وأما دواؤكم فالاستغفار.
|
اللهم إني أسألك فواتح الخير ، وخواتـمه ، وجوامعه ، وأوله ، وظاهره ، وباطنه ، والدرجات العلى من الجنة.
|
قوله تعالى : { وكان الكافر على ربه ظهيرا } [الفرقان:55] هذا من ألطف خطاب القرآن وأشرف معانيه، فالمؤمن دائما مع الله على نفسه وهواه وشيطانه وعدو ربه، وهذا معنى كونه من حزب الله وجنده وأوليائه، والكافر مع شيطانه ونفسه وهواه على ربه، وعبارات السلف على هذا تدور.
|
الساعة الآن 04:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .