مدارسة الأسبوع العاشر
تلخيص سورة الأنعام(131-135)


* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {ذَٰلِكَ أَن لَّمۡ يَكُن رَّبُّكَ مُهۡلِكَ ٱلۡقُرَىٰ بِظُلۡمٖ وَأَهۡلُهَا غَٰفِلُونَ (131)}
1.بيان إرسال الرسل إلى الإنس والجن ليكونوا حجة عليهم
2.بيان كيفية معاقبة الإنس والجن بعد إرسال الرسل

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {وَلِكُلّٖ دَرَجَٰتٞ مِّمَّا عَمِلُواْۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَٰفِلٍ عَمَّا يَعۡمَلُونَ (132)}
1.بيان أعمال وجزاء كلًا من الإنس والجن وبيان درجات أعمالهم بحسب ما يعملونه من خير وشر

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {وَرَبُّكَ ٱلۡغَنِيُّ ذُو ٱلرَّحۡمَةِۚ إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡكُمۡ وَيَسۡتَخۡلِفۡ مِنۢ بَعۡدِكُم مَّا يَشَآءُ كَمَآ أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوۡمٍ ءَاخَرِينَ (133)}
1.بيان قدرة اللّٰه سبحانه وتعالى ورحمته بعباده
2.بيان قدرة اللّٰه على إهلاك عباده أو الصفح عنهم

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَأٓتٖۖ وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ (134)}
1.بيان وعد اللّٰه للكفار بالبعث والعقاب

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {قُلۡ يَٰقَوۡمِ ٱعۡمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنِّي عَامِلٞۖ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُۥ عَٰقِبَةُ ٱلدَّارِۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّٰلِمُونَ (135)}
1.بيان توبيخ الكفار وأن العذاب آت لهم لا محالة
2.بيان عدم اهتمام الرسول بما يفعل الكفار
3.بيان إثبات الرسول للكفار أنه على الحق وهم على الباطل وأن النصر له في الدنيا والآخرة

مدارسة الأسبوع الحادي عشر
تلخيص سورة الأنعام(143-144)


* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {ثَمَٰنِيَةَ أَزۡوَٰجٖۖ مِّنَ ٱلضَّأۡنِ ٱثۡنَيۡنِ وَمِنَ ٱلۡمَعۡزِ ٱثۡنَيۡنِۗ قُلۡ ءَآلذَّكَرَيۡنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلۡأُنثَيَيۡنِ أَمَّا ٱشۡتَمَلَتۡ عَلَيۡهِ أَرۡحَامُ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۖ نَبِّـُٔونِي بِعِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ (143)}
1.بيان ما أحله اللّٰه من الأنعام
2.بيان تحريم المشركين لبعضها بحسب أهوائهم ومصالحهم
3.بيان مطالبة المشركين بالإجابة عن سؤالهم عن ما حرم اللّٰه الذكور أم الإناث أو تحريم ما في الأرحام
4.بيان إثبات بطلان تحريمهم

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {وَمِنَ ٱلۡإِبِلِ ٱثۡنَيۡنِ وَمِنَ ٱلۡبَقَرِ ٱثۡنَيۡنِۗ قُلۡ ءَآلذَّكَرَيۡنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلۡأُنثَيَيۡنِ أَمَّا ٱشۡتَمَلَتۡ عَلَيۡهِ أَرۡحَامُ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۖ أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَآءَ إِذۡ وَصَّىٰكُمُ ٱللَّهُ بِهَٰذَاۚ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبٗا لِّيُضِلَّ ٱلنَّاسَ بِغَيۡرِ عِلۡمٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِينَ (144)}
1.بيان التهكم على المشركين فيما ابتدعوه وافترائهم على اللّٰه

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير الاسبوع الأول من سورة المائدة الايه ( ٩٣/٩٠) .
-( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.)
ـ تتحدث الايه عن ذم الله تعالى اشياء القبيحه ويخبر انها من عمل الشيطان وانها رجس فاجتنبوه لعلكم تفلحون.
ـ معنى كلا من ( الخمر والميسر والانصاب والازلام.)

-( إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ .)
ـ ذكر الله تعالى ان هذه الأشياء من عمل الشيطان.
ـ أنها موجبه العداوة والبغضاء بين الناس.
ـ وأنها تصد القلب وتبعد العبد عن ذكر الله تعالى وعن الصلاة.

( وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ .)
ـ أمر من الله تعالى بطاعته وطاعة رسوله الكريم وجعل طاعتهم واحده .
ـ أن توليتم عن ما امرتم به ونهيتم عنه فاعلموا أن رسولنا قد بلغ الرسالة.

( لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. )
ـ سؤال بعض المؤمنين عن حال من كانوا يشربوا الخمر وهم ماتوا بعد تحريم الخمر .
ـ ذكر الله تعالى أنه ليس عليهم حرج فيما طعموا بشرط أنهم كانوا تاركين للمعاصى مؤمنين بالله إيمانا صحيحاً موجبا لهم عمل الصالحات ثم استمروا عليها.

ـ بسم الله الرحمن الرحيم ، تفسير الاسبوع الثاني من سورة المائدة الايه ( ١٠٨/١٠٦ )

ـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الآثِمِينَ .)
ـ يخبر الله تعالى خبرا متضمنا لامر باشهاد اثنين على الوصيه اذا حضر الانسان لموت او مقدماته.
ـ يكون ذوى عدل ويمكن ان يكون من غير دينكم عند الحاجه والضروره.
ـ معنى كلا من فيقسمان بالله، ان ارتبتم، ولو كان ذا قربى، ولا نكتم شهادة الله، ومعنى الاثمين.

( فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الأَوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِن شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ .)
ـ ان وجد في القرائن انهما بدلا او خانه او كذبه فيقومان مقامهما من الذين يستحق عليهم الاوليان.
ـ معنى الاوليان ومعنى وما اعتدينا، وانا اذا من الظالمين

-( ذَلِكَ أَدْنَى أَن يَأْتُواْ بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُواْ أَن تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاسْمَعُواْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ .)
ـ تأكيد تلك الشهاده وردها على أولياء الميت حيت تظهر من الشهادين خيانه ،اى لا تقبل إيمانهم وترد على أولياء الميت .
ـ هذه الآية نزلت في قصه تميم الدارى وعدى بن بداء حين أوصى لهما العدوى .

بسم الله الرحمن الرحيم السلام
تفسير الاسبوع الثالث من سورة الأنعام الايه (٥/١).
ـ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ . )
ـ اخبار من الله تعالى عن حمده والثناء عليه بصفات الكمال والجلال فحمد نفسه على خلقه السماوات والارض وانفراده بالخلق والتدبير وجعل الظلمات والنور كل ذلك دلاله قاطعه على انه المستحق للعباده واخلاص الدين له.

( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ.)
ـ ثم تحدث عن ماده ما خلق ابيكم ادم عليه السلام ثم جعل لاقامتنا في هذه الدنيا وقت ان اجلا نتنعم به ونمتحن ونبتلى فيه.
ـ معنى تمترون اي تشكون في وعد الله ووعيده.

( وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ .)
ـ هو المالوه سبحانه وتعالى والمعبود في السماوات والارض هو تعالى يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون.

( وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ كَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ .)
ـ اخبار من الله تعالى عن اعراض المشركين وشده تكذيبهم وعداوتهم وانهم لا تنفع فيهم الايات دائما معرضين.

( فَقَدْ كَذَّبُواْ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ. )
ـ اخبار من الله تعالى انه اذا جاءهم الحق قابلوه بالكذب والافتراء والاستهزاء بايات الله

بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسه الاسبوع الرابع من سورة الأنعام الايه ( ٢٨/٢٤)
ـ( انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ .)
ـ انظر متعجباً منهم ومن احوالهم وكذبهم على انفسهم..

( وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَاؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ. )
ـ تتحدث عن حال المشركين ومن يستمع الى القران و حال من قصد الحق واتباعه ، معنى اكنه، معنى وقرا وغايه الظلم والعناد رغم كل الايات التي تاتيهم.
( وهم يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ .)
تتحدث الايه عن عن المشركين بالله المكذبين لرسوله انهم ينهون الناس عن اتباع الحق ويبعدون انفسهم عنه لا يدركون انهم يضرون انفسهم فقط.

( وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ .)
يخبر تعالى عن حال المشركين يوم القيامه واحضارهم النار واقرارهم على انفسهم بالكفر والفسوق وتمنوا انهم يردون الى الدنيا مره اخرى.

( بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ. )
انهم كانوا يخفون في انفسهم انهم كاذبين وامنياتهم ايضا الرجوع عن حالهم ويبعدوا العذاب عن انفسهم .

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير الاسبوع الخامس من سورة الأنعام الايه (٥٠/٤٦).
ـ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُم مَّنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِهِ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ. )
ـ تتحدث الايه عن وحدانيه الله تعالى وانفراده بالخلق والتدبير.
ـ تتحدث ايضا عن ادله التوحيد وبطلان الشرك .

( قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ. )
ـ يحدثهم انهم عند اتيان العذاب عليهم فجاءة او جاء العذاب ظاهرا لا يؤخذ بذلك العذاب الا الظالمون.

( وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ. )
ـ تتحدث الايه عن البشاره التي جاءت للمرسلين والأعمال التي عملها العبد التي فيها فلاح للدنيا واليوم الاخر

( وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ .)
ـ عقاب وعذاب الذين كذبوا بايات الله

( قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ .)
ـ قول الله تعالى رسوله ان يقول المشركين ليس عنده خزائن الله ولا اعلم الغيب لانه وحده يعلم الغيب والشهاده .

ـ بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسه الاسبوع السادس من الايه ( ٧٠/٦٧)

( لكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ )
ـ معنى ذلك أن لكل خير وقت يستقر فيه وزمان لا يتقدم ولا يتأخر.

( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ .)
ـ معنى الخوض فى آيات الله.
ـ عدم الجلوس فى جلسه يستهزئ بها ايات الله.

(وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَلَكِن ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ .)
ـ أن النهى والتحريم كان على سبيل عدم استعمال تقوى الله ومشاركتهم فى القول والعمل ، فإن كان استعمل تقوى الله فى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فلا حرج من ذلك .
ـ وفى الايه دليل على أنه يستعمل المذكر كلام ما هو يكون أقرب إلى الله لحصول على التقوى.

( وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ .)
ـ المقصود من العباد ان يخلص دينهم لله وان يعبدوا وحده لا شريك له.
ـ من ترك دينه من المشركين واخذوا دينهم لعبا ولهوا فاعرض عنهم وامهلهم وذكر الناس بالقران وحذرهم .
ـ معنى أن تبسل نفس بما كسبت:- اي قبل اقتحام العبد للذنوب وتجراه على علام الغيوب.
ـ معنى (ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع):- اي قبل ان تحيط بها ذنوبها ثم لا ينفعها احد من الخلق لا قريب ولا صديق.
ـ معنى (وان تعدل كل عدل):- اي تفتدي بكل فداء ولو على الارض ذهبا.
ـ معنى (لا يؤخذ منها):- اي لا يقبل ولا يفيد.
ـ معنى (الذين ابسلوا):ـ اي اهلكوا وايسوا من الخير
ـ معنى (بما كسبوا لهم شراب من حميم ):-يعني ماء حار قد انتهى حره ويشوي الوجوه ويقطع امعائهم .

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير الاسبوع السابع من سورة الأنعام الايه (٩٠/٨٨).

(ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ .)
ـ معنى ذلك هدد الله :ـ الذي لا هدى له الا هداه
ـ طلب الهدايه من الله تعالى فلا هادي الا هو.
ـ الشرك محبط للعمل وموجب للخلودفي النار

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ

(أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ. )
ـ قدوه الرسول صلى الله عليه وسلم الانبياء ممن سبقوه واهتدى بهم.
ـ قول الرسول صلى الله عليه وسلم للذين اعرضوا انى لا اطلب منكم معزما او مالا جزاء بما ادعوه لكم فان اجري الا على الله.

( وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ. )
ـ تحدث هذه الايه عن شناعه كل من اليهود والمشركين في انكار ما انزل الله من شيء.
ـ سؤال المشركين واليهود للرسول كان انكارا لما انزله الله وما جاء به موسى من التوراه.
ـ ثم رد الله عليهم واجابهم قل الله هو الذي انزله.
ـ ثم ذرهم في خوضهم يلعبون اي اتركهم يخوضوا في الباطل حتى يلاقي يومهم الذي يوعدون.

بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير سوره الانعام من الآية ١٠٤ ل ١٠٧ من الاسبوع الثامن
(قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (104)
١-بصائر أى آيات تبين الحق
٢-نعم الله علينا ظاهرة وباطنة
٣-الله هو الغنى الحميد
وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (105)
١-التصريف أى التنويع
٢-تنويع الله لآياته تبلغ إدارك المخلوقين
٣-درست أى تعلمت
٤-من المقصود فى قوله لنبينه؟
اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106)
١-بيان من الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم لاتباع الوحى
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (107)
١-الله تعالى يهدى من يريد الهداية
٢-حفيظا أى رقيبا
٣-سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس برقيب على أحد