السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجواب هو : - مراتب الإيمان بالقدر أربع، وهي إجمالا: الأولى: العلم: أي أن الله علم ما الخلق عاملون بعلمه القديم. الثانية:الكتابة: أي أن الله كتب مقادير الخلائق في اللوح المحفوظ الثالثة : المشيئة: أي أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وأن ليس في السموات والأرض من حركة ولا سكون إلا بمشيئته سبحانه، ولا يكون في ملكه إلا ما يريد. الرابعة: الخلق والتكوين، أي أن الله خالق كل شيء، ومن ذلك أفعال العباد، كما دلت على ذلك النصوص. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للقدر أربع مراتب: المرتبة الأولى: العلم، فتؤمن بأن الله تعالى بكل شيء عليم، علم ما كان وما يكون وكيف يكون بعلمه الأزلي الأبدي، فلا يتجدد له علم بعد جهل ولا يلحقه نسيان بعد علم. المرتبة الثانية: الكتابة، فتؤمن بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ ما هو كائن إلى يوم القيامة (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) (الحج:70) المرتبة الثالثة: المشيئة، فتؤمن بأن الله تعالى قد شاء كل ما في السماوات والأرض، لا يكون شيء إلا بمشيئته، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. المرتبة الرابعة: الخلق، فتؤمن بأن الله تعالى : (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ *لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) (الزمر: الآية 62، 63) . ملحوظة: في الحقيقة أنا مش فاهمة طبيعة المسابقة ،لو دخلت ووجدت السؤال سبقت بالإجابة عليه إحدى الأخوات فهل أجاوبه مرة أخرى ولي نقطة أيضاً؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:confused: |
مراتب القدر أربع مراتب: المرتبة الأولى: هي العلم. وهو أنه -سبحانه وتعالى- بكل شيء عليم، لا يخفى عليه شيء لا في الأرض ولا في السماء، وهو -سبحانه وتعالى- يعلم ما كان وما يكون وما سيكون بل هو -سبحانه وتعالى- يعلم ما لم يكن لو كان كيف يكون، هذه مرتبة العلم، والله -سبحانه وتعالى- قال عن نفسه: ﴿ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ﴾[الأنعام: 73] وقال تعالى: ﴿ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ ﴾ [الأنعام: 59]، وهو -سبحانه وتعالى- بكل شيء محيط لا يخفى عليه شيء لا في الأرض ولا في السماء. المرتبة الثانية: مرتبة الكتابة. وهو أنه -سبحانه وتعالى- كتب المقادير، كتبها عنده في اللوح المحفوظ، ما الدليل على ذلك؟ الدليل على ذلك قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ﴾والكتاب هنا اللوح المحفوظ ﴿ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ ﴾ [الحج: 70]، وقال -سبحانه وتعالى- ﴿ مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ﴾ [الحديد: 22] وقال -صلى الله عليه وسلم- كما جاء في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال -عليه الصلاة والسلام-: (إن الله كتب المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء) أخرجه مسلم. المرتبة الثالثة: مرتبة المشيئة وهي أن كل ما يقع في هذا الكون من صغير أو كبير دقيق أو جليل كل ذلك تحت مشيئته -سبحانه وتعالى-، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وهذه المرتبة جاءت في مثل قوله تعالى: ﴿ وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَن يَّشَاءَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ [التكوير: 29]. ومن دعاء المصطفى -عليه الصلاة والسلام- كما جاء في مسلم أنه كان يقول: (يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك)، كان -عليه الصلاة والسلام- يقول: (إن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يصرفها حيث شاء)، ثم قال -عليه الصلاة والسلام- هذا الدعاء: (اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك)، وفي لفظ: (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك). المرتبة الرابعة: مرتبة الخلق، وهي: التي جاءت في قوله تعالى: ﴿ اللهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ [الرعد: 16]، فهو -سبحانه وتعالى- هو الخالق لكل شيء، مهما دق ومهما صَغُرَ فهو الخالق لكل شيء، لا يستثنى من ذلك شيء من تلك الأشياء المخلوقة. المصدر شرح العقيدة الطحاويه للدكتور عبد العزيز بن محمد العبد اللطيف |
إجابة السؤال الرابع
الإيمان بالقدر على 4 مراتب : 1: الإيمان بالعلم :أي أن الله علم ما الخلق عاملون بعلمه القديم.والدليل:{إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء} 2 : الإيمان بكتابة المقادير:أي أن الله كتب مقادير الخلائق في اللوح المحفوظ ,ويدخل في هذه المرتبة 5 أنواع من التقادير: -التقدير الأزلي - التقدير العمري يوم الميثاق -التقدير العمري الذي عند أول تخليق النطفة -التقدير الحولي في ليلة القدر -التقدير اليومي ودليل هذه المرتبه قوله تعالى:{ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير} الثالثة : المشيئة: أي أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وأن ليس في السموات والأرض من حركة ولا سكون إلا بمشيئته سبحانه، ولا يكون في ملكه إلا ما يريد.ودليلها :{ويفعل الله ما يشاء} الرابعة: الخلق والتكوين، أي أن الله خالق كل شيء، ومن ذلك أفعال العباد، كما دلت على ذلك النصوص.وأنه مع ذلك مكن العباد من أفعالهم ؛ فيفعلونها إختياراً منهم بمشيئتهم وقدرتهم كما قال تعالى : (( لمن شاء منكم أن يستقيم * وما تشاؤن إلا أن يشاء الله رب العالمين )) |
الشهيدة الحبيبة أضيفي عندك http://img145.imageshack.us/img145/9373/71kp7.gif وكذلك الأفق http://img145.imageshack.us/img145/9373/71kp7.gif
الرائعات أم بسملة والدر المثور وإبتسامتي الحبيبة :) درجتين للإستشهاد بدليل من القرآن هذه لكن http://img152.imageshack.us/img152/8408/55309408tx8.gif رجاااء طالما بدأنا بسؤال فلا عودة لسؤال سابق إلا للمطالعة وفقكن الله ياريت تجمع كل أخت نقاطها والآن للسؤال الجديد |
سؤال جديد وأريد حماس يا حبيبات http://img144.imageshack.us/img144/3753/22222bz9.gif رجل لزمته ديه لرجل آخر مع انه لم يقتله وأيضاً لم يفقده شيئا من حواسه ولم يقطع يديه ولا شيء كيف ؟؟ |
أن يكون تسبب في شيء من هذا
وذلك لما ورد في التاج والإكليل نقلا عن ابن الحاجب: ^لو اشترك المتسببون والمباشرون قتلوا جميعا واضح، دليله مسألة الإمساك، وقول المدونة في المحاربين: إن ولي رجل من جماعة قتل رجل وباقيهم عون له، وتابوا قبل أخذهم دفعوا لأولياء القتيل، قتلوا من شاءوا، وعفوا عمن شاءوا، وأخذوا الدية ممن شاءوا.^^ اهـ ولأن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان لقوله تعالى"وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2]. |
حيا الله محبة الصحابة :)
سؤال وهل القتل العمد به دية !: لكِ حق الإعادة :) ... |
من دعا غيره ليلا فأخرجه من منزله فهو له ضامن حتى يرجع إلى منزله ، فان فقد ولم يعرف حاله فعليه ديته ان ادعى أهل الرجل القتل على الداعي المخرج
الكتاب : منهاج الصـالحين - تكملة منهاج الصالحين |
اقتباس:
هذا من أحكام الديات لكن ليس هو المقصود :) فكري وابحثي مرة اخرى انتظرك بوركت الهمم :) هل السؤال صعب ؟؟ |
الساعة الآن 07:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .